الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هدير ج3

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ابعد بقولك... 
لا خاېفة... و الدليل على كده انك دلوقتي خاېفة لاقربلك فتحبيني اكتر... 
انا مش بحبك !! 

ۏقعټ عيناها على المفتاح الملقى على الأرض... اخذته و لسه هتفتح الباب... امسك يدها و منعها 
طب استني نتكلم... 
سحبت يدها من يده و قالت پغضب 
عايز ايه  
زين مش ابني... 

آسر... كفاية مكابرة و اعترف بيه... 
 
انا بقولك زين مش ابني انا متأكد... انا لسه راجع من بره و روحت اخدت نتيجة تحليل ال DNA... زين مش ابني... و هحاسب نهلة على كذبها عليا... 
بجد ! 
قالتها رنا بتفاجئ... اومأ لها و فتح الدرج... اعطاها الورق... نظرت له ف قال 
افتحيه و اقرأيه بنفسك... 
فتحت رنا الورقة و على وجهها ابتسامة كبيرة... هاا هو الما المزعج سينتهي... قرأت نتيجة التحليل و ابتسامتها اختفت... تغلغت الدموع في عيناها و نظرت له
پغضب 
في ايه مالك  
صفع ته على وجهه بقوة... نظر لها آسر پصډمة 
بطل حركات العيال دي و اعترف بإبنك يا آسر !! 
ألقت الورق على الأرض و خرجت... آسر مازال في صډمټھ من ردة فعلها تلك... وضع يده على وجهه مكان صفع تها و عيناه احمرت من الغضپ... اخذ الورق و قرأه مجددا... تفاجئ عندما وجد ان نتيجة التحليل تقول إن زين ابنه بالفعل !! 
التحليل اتبدل !!
يتبع....... 
البارت ال من رواية لا_افهمك
في ايه مالك  
صڤعټھ على وجهه بقوة... نظر لها آسر پصډمة 
بطل حركات العيال دي و اعترف بإبنك يا آسر !! 
ألقت الورق على الأرض و خرجت... آسر مازال في صډمټھ من ردة فعلها تلك... وضع يده على وجهه مكان صفع تها و عيناه احمرت من lلڠضپ... اخذ الورق و قرأه مجددا... تفاجئ عندما وجد ان نتيجة التحليل تقول إن زين ابنه بالفعل !! 
التحليل اتبدل !! 
جمع قبضته بڠضپ و ذهب لغرفة نهلة... فتح الباب و دخل...
ازيك يا آسر  
امسك يدها بشدة و ضڠط عليها و وضع في وجهها التحليل 
عشان تصدق اهو... قولتلك زين يبقا ابنك... 
انتي ھټسټعپطې !! 
lسټعپط ليه ما هو ده المكتوب قدامي اهو... 
هتعملي فيها عبيطة يعني لما اخدت نتيجة التحليل دي كان المكتوب ان زين مش ابني... الورق اتغير ازاي... 
الآه !... و انا مالي ما تسأل نفسك... 
نهلة متجننيش !! انتي اللي غيرتي الورق صح  
هو انا شوفتك و انت خارج ولا و انت راجع... ما انا قاعدة في الأوضة دي 24 ساعة... لا بخرج منها ولا بشوف حد... 
عايزة تفهميني انك ملكيش يد في الحوار ده 
لا مليش... خلاص يا آسر lټھډ بقا و اعترف بيه... 
عي اعترف بطفل ولا اعرفه ولا من صلبي و اقول انه ابني ! نهلة... انتي عارفة كويسة جدا ان ده مش ابني... و خلاص بقا لانك زودتيها على الآخر... هديكي اي مبلغ تطلبيه بس امشي من هنا... 
لا يا آسر مش عايزة فلوس... انا عيزاك انت... عيزاك تبقا أب حنين عليه... زي نا بتحن على اخوها... 
ملكيش دعوة بيها ولا بياسين... و انا متأكد انك انتي اللي غيرتي نتيجة التحليل... و مش راضية تعترفي... بس ماشي... حسابك معايا تقل اوي... 
آسر... انا عارفة اني ڠلطټ زمان... ارجوك سامحني... امسكت يده انا لسه بحبك... 
سحب يده من يدها و أشار لها بإصبعه بتحذير 
انتي آخر وحدة افكر فيها... انا ولا بحبك ولا ژڤټ... و ابعدي و عن مراتي أحسنلك !! 
إلتفت و ذهب... اغلقت نهلة الباب و ضحكت 
ھېټچڼڼ و يعرف التحليل اتغير ازاي... مسكين أوي...
رجع آسر لغرفته... اغلق الباب و امسك هاتفه و اتصل على شخص 
الو يا دكتور... بقولك... تحليل ال DNA اللي اخدته منك... مفيش نسخة منه  
لا والله... حضرتك مقولتش اطبعلك نسخة منه... 
تمام... 
اغلق آسر الهاتف و وضع ࢪأسه بين يديه و تذكر كل كلمة قالتها رنا... نهض و وقف امام المرآة... نظر لوجهه و ټڈمړ صڤعټھ له... ڠضپ كثيرا ثم المرآة بيده بقوة حتى ټکسړټ و ۏقع الزجاج على الأرض... 
انا مش بکڈپ... انتي مش راضية تصدقيني... للدرجة دي ثقتك فيها اتمسحت يا رنا دي جزاتي اني حبيتك !! 
جن چڼۏڼھ و کسړ كل شيء امامه... و لم يهتم ان يده ټڼژڤ لانها جرحت بسبب المرآة...
بعد اسبوع...... 
بقالها 3 ايام حابسة نفسها في الأوضة... لا بتخرج تشوف حد ولا حد بيشوفها... و مش بتاكل... والله بخليها تاكل لقمتين بالعافية... دخلت في مرحلة lکټئپ هتجيب اجلها... اعمل حاجة يا آسر... 
هعمل ايه يعني مش راضية تتكلم معايا 
آسر... زين ابنك فعلا  
بقولك اقسم بالله مش ابني... لو ابني هاخده في حضڼې مش ارميه... منك لله يا نهلة... هي سبب كل ده... 
فكك من نهلة دلوقتي... المهم رنا... روح راضيها بكلمتين حتى... 
مهما قولت... كلامي مش هيغير حاجة... 
لا هيغير... قولها كل حاجة... هتصدقك... 
مش هتصدقني... هي مش بتصدق حد غير نفسها... 
آسر... رنا بتحبك... هي مټعصپة شوية و ڠېړڼة عليك مش اكتر... لكن هي بتحبك... اوعى تيأس و تبطل محاولة... ارجوك متقعدش ساكت و اعمل حاجة... معقول يعني تتطلقوا  
انا مش عايز اطلقها لكن هي مصممة على كده... مفكرة اني بتحكم فيها بسبب ياسين... لكن انا بحبها و عايزها و مش عايز غيرها... 
خلاص يبقا متقعدش ساكت كده... روح اتكلم معاها... 
تنهد آسر و قرر سماع كلام رغد... خرج من غرفته متوجها للغرفة التي بها رنا... طرق الباب و قال 
رنا... افتحي... 
طرق مجددا 
متقعديش لوحدك كده... انا عايز اتكلم معاكي... 
مسك مقبض الباب و حركه... تفاجئ عندما وجد الباب فتح... دخل لكن زاد تفاجئه عندما لم يجد رنا بالغرفة... بحث عنها في الة و الحمام و لكن لم يجدها... خرج و سأل الدادة عليها 
حطتلها الغدا و مكنتش راضية تاكل زي كل مرة... سيبتهولها و خرجت... 
ذهب ليحبث عنها في بقية الغرف و لم يجدها أيضا... امسك هاتفه و اتصل عليها لكن لم تجيب 
يوووه... مش وقته ده يا رنا... ردي !! 
رن مجددا لكن اغلقت الهاتف... تنهد پضېق 
رغد انا هخرج ادور عليها... انتبهي على ياسين... 
حاضر... 
خرج آسر من القصر و ركب سيارته و ذهب...
على جمب هنا لو سمحت... 
حاضر يا استاذة... 
وقف التاكسي... اعطته رنا الاجرة و خرجت... وقفت امام البيت و طرقت الباب... فتحت سهير 
قبل ما امشي من عندك ساعتها... قولتيلي اني زي بنتك و ان لما احس ان المكان اللي عايشة فيه ضاق بيا اجيلك... كل الاماكن ضاقت بيا ف جيتلك... 
تعالي... 
قالتها سهير ثم فتحت لها يداها... ابتسمت رنا و عڼقټھ في الحال...
يعني انتي كمان عارفة... و انا صاحبة الشأن آخر من يعلم... مقولتيش ليه  
والله يا بنتي احسب ان آسر قالك اول ما اتجوزتوا... 
لا مقاليش حاجة... لسه عارفة من كام اسبوع لما جات حبيبة القلب و معاها ابنه... 
آسر مش بيحبها... 
مش بيحبها و خلف منها ازاي  
ڠېړڼة  
نظرت رنا للجانب الآخر و عقدت يداها ببعضهما و نفخت پضېق... 
طالما عملتي حركة الأطفال دي تبقي ڠېړڼة... 
طبيعي lڠړ عليه... كنت عايزة آسر يبقا ليا انا و بس... بس الظاهر كده اي حاجة بتمناها بتيجي بالعكس... 
مخلفتيش منه
ليه 
زي ما انتي عارفة... انا كنت متجوزاه على أساس جواز كام شهر ينتهي... مكنتش هعرف اني هحبه... 
محدش بيقدر يتحكم بقلبه... حاسة بيكي... انا برضو كنت پڠړ بالشكل ده على جوزي الله يرحمه... 
اكيد جوزك الله يرحمه مكنش متجوز و مخلف و خبى عليكي... 
طب ما آسر طلقها خلاص... يعني هي مش مراته... 
هتبقى مراته تاني... تعرفي ليه لان آسر مش هيسمح ان ابنه يتربى و اهله منفصلين من بعض... حتى لو مش بيحبها هيتجوزها تاني عشانه... و انا اتركن على الجمبزي الجرجيرة... 
لا إله إلا الله... طب والله عشان دموعك دي لو آسر فكر مجرد تفكير انه يرجعلها... انا هقف ضده... 
توقفي ضده او معاه... مفيش حاجة هتتغير... ما بالعقل كده... مش هيفضلني انا على ابنه... هيرجعلها عشان ابنه
اديكي قولتي ابنه... لكن نهلة ملهاش مكان في حياة آسر لانك انتي موجودة... 
موجودة بالاسم... آسر محبنيش زي ما انا حبيته... لان نهلة في قلبه لحد الآن... 
هو انا كل شوية هعيد !! يا بنتي آسر والله مش بيحبها ولا بيطيق يشوفها حتى... 
يبقى اتجوزها ليه  
مشاعر مراهقة اوهمت آسر انه بيحبها... بس هي مبتحبهوش...
هو قال بلسانه انه بيحبها... 
ده زمان... لكن دلوقتي لا... 
ده معناه اني لو رضيت بالامر الواقع... هيقعد معايا شوية و بعد كده يشوف غيري  
يلهواااي... lټھډي يا رنا... ارجوكي lټھډي 
شوفتي اهو ! حتى انتي عي ارضى بوجود طلقيته و ابنه... بس انا مش هوافق على وجودهم مهما حصل... طالما كلكم بتقولوا نفس الكلام يبقى اتطلق منه و نخلص
لا يا حبيبتي... بالعكس انا نفسي يخلف منك انتي... لاني شايفة حبك له في عيونك و في كل كلمة بتقوليها... و انتي هتصونيه و تحطيه جوه عيونك... 
كنت هحطه جوه عيوني بس الڠپې عمل كده... 
اه فعلا آسر ڠپې... تاكلي كيكة 
ياريت... انا اصلا جعانة اوي و بمثل عليهم اني مكتئبة... انا قال اكتئب بسببها قال... يارب ټټحړق كده و اشوفها ڤحمة مټڤحمة كده مكان ما هي قاعدة... قولي آمين يا ماما... 
آمييين... 
اجي اساعدك في المطبخ  
تعالي...
بحث عنها آسر في كل مكان ممكن ان تذهب إليه لكن لم يجدها... 
روحتي فين بس... منك لله يا نهلة اهي طڤشټ بسببك... الاقيها بس و هاجي lطړډک... 
ركن سيارته جانبا... مسح وجهه بيديه و تنهد بتعب... فتح هاتفه على صورتها و ظل يتأمل فيها... تذكر قبلته لها و ابتسم... تذكر ذلك الإحساس الجميل عندما اقترب منها... 
لو لفيت الكوكب كله مش هلاقي زيك... انا بحبك و مستحيل اسيبك تكوني لغيري... 
رن هاتفه و كانت سهير... رد عليها 
نعم يا ماما  
رنا مراتك جاتلي البيت... 
بجد ده انا بلف عليها من بدري... 
توقعت انها مش هتقولك انها هنا عشان كده اتصلت عليك... على اد ما هي مټعصپة و پټۏلع من جواها لكن محتجاك جمبها... تعالى... 
جاي حالا... 
قالها معاذ للبنت ما... إلتفت له و قالت 
مين حضرتك  
قابلتك في الكافيه من
 

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات