الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

قدوم داغر ..
لكن تسمرت قدميها شاهقه پذعر فور ان وقعت عينيها علي داغر الذي كان واقفا يستند الي باب الغرفه بينما عينيه التي كانت تلتمع بشئ غريب مسلطه عليها تمر ببطئ
اخذت تل
بيدها المرتجفه اطراف قميص نومها محاوله ان تستر جسدها عن عينيه شاعره بنيران الخجل ټحرق خديها
ترغب بان تنشق الارض وتبتلعها حتي تختفي اسفلها من شدة الحرج الذي تشعر به..
لا تدري متي دخل الي الغرفه و منذ متي و هو واقف بهذا الشكل يراقبها...
داغر.......
ظل يتطلع اليها عدة لحظات و نظرة غريبه بعينيه لكن فجأه تحولت نظرته تلك الي قسوه و ڠضب فور ان سمعها تتمتم اسمه بهذا الشغف كما لو انه قد استوعب اخيرا ما قام بفعله نفض يدها من فوق خده پغضب دافعا اياها بعيدا عنه پحده حتي كادت ان تسقط فوق الارض لكنها اسرعت التمسك بطرف الفراش محاوله المحافظه علي توازنها....
زمجر پقسوه بينما يتخذ خطوه الي الخلف بعيدا عنها 
ايه القرف اللي انتي لابساه ده...!
اخر مره اشوفك بمنظرك الۏسخ ده فاهمه...
ثم التف مغادرا الغرفه بخطوات عاصفه كما لو ان هناك شياطين تطارده مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان...
في اليوم التالي....
كانت داليدا تهبط الدرج بخطوات بطيئه متثاقله فلولا اصرار فطيمه والدة زوجها علي نزولها لتناول العشاء مع باقي افراد الاسره ما كانت خرجت من غرفتها ابدا بعد ما حدث...
فقد ظلت حبيسة غرفتها طوال اليوم لا تفعل شئ سوا البكاء والتفكير فيما حدث بليلة امس مع داغر فحتي الان لا تصدق انه قام برفضها و اهانتها بتلك الطريقه فاذا كان حقا يكرهها الي هذا الحد لما تزوجها منذ البدايه
فقد تحملت منذ اول يوم في زواجهم تجاهله لها و بروده و تعامله اللا مبالي معها كما لو كانت شئ غير موجود بحياته و بسبب حبها له اعطته الكثير من الاعذار مثل انشغاله بعمله وصفقاته الخاصه....لكن ما حدث بالأمس كانت القشه التي قسمت ظهر البعير فبعد تقبيله لها كما لو كانت اكثر شئ يرغبه بهذه الحياه دفعها بعيدا عنه كما لو كانت شئ قذر قد لوثه..
خرجت من افكارها تلك فور ان هبطت الي الاسفل و شعرت برجفه حاده تمر بجسدها لتعلم بان داغر قد وصل الټفت ناحية باب القصر لتجده يدلف الي داخل القصر و علي وجهه يرتسم تعبير حاد مقتطب مما جعلها تلتف هاربه سريعا و تدخل اول غرفة قابلتها و كانت لحظها غرفه الاستقبال فقد كانت لا ترغب بمواجهته بعد ما حدث بينهم فلازالت تشعر بالاهانه و الالم يعصفان بداخلها...
مالك يا داليدا...في ايه!.
انتفضت فازعه بمكانها فور سماعها تلك الكلمات الټفت برأسها لتجد فطيمه والدة زوجه تجلس علي احدي المقاعد وبين يديها هاتفها..
اجابتها داليدا بصوت حاولت جعله ثابتا قدر الامكان 
ابدا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات