الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

اقترب منهم معلما اياهم بأدب بان العشاء اصبح جاهز و ان باقي العائله تنتظرهم صرفته فطيمه بهدوء من ثم الټفت الي داليدا مربته علي يدها بحنان هامسه 
يلا يا حبيبتي ندخلالكل مستنينا....و حاولي متبينيش لحد اي حاجه
اومأت داليدا رأسها من ثم تبعتها الي الد غرفة الطعام بصمت وهي تمسح وجنتيها من اي دموع قد تكون عالقه بها ...
!!!!!!!!!!!!
فور دخول داليدا غرفة الطعام تجمدت قدميها بمكانها عندما وقعت عينيها علي داغر الذي كان جالسا علي رأس الطاوله بوجه متجهم بينما يستمع الي ما تقوله ابنة عمه شهيره 
شعرت پألم حاد يعصف بداخلها عند رؤيتها له و برغبه بالبكاء تتصاعد داخلها مره اخري همت ان تستدير و تغادر المكان ولكن ادركت فطيمه ما تحاول فعله و ربتت بحنان علي ظهرها تحثها علي التقدم لداخل الغرفه لكن قدمين داليدا أبت التحرك مما جعلها تقترب منها هامسه باذنها 
اتحركي يا حبيبتي ..اتحركي علشان خاطري.....
ابتلعت داليدا غصة الالم التي تشكلت بداخلها و تقدمت معها لداخل الغرفه جلست بمقعدها المعتاد بجوار داغر الذي شعرت بنظراته تنصب عليها بتركيز لكنها تجاهلته و ركزت نظراتها علي الصحن الذي امامها...
لكنها انتفضت بقوه في مقعدها عندما شعرت بيده يمررها فوق رأسها بينما يغمغم باهتمام 
مالك يا حبيبتي....انتي تعبانه !
شعرت داليدا بالڠضب يندلع بداخلها و قد كانت تدرك الان ان الاهتمام الذي يظهره لها امام عائلته ليس سوا اهتمام كاذب فقد فهمت اخيرا سبب
تحوله من الزوج البارد الغير مبالي داخل غرفتهم الخاصه ..الي الزوج المحب المهتم الحنون الذي يظهر دائما امام عائلته فقد كان يحاول ان يثير بها غيرة ابنة عمه نورا..محاولا اثبات نجاح زواجهم للجميع...
شعرت بالڠضب يندلع بداخلها كبركان ثائر مما جعلها تبعد رأسها الي الخلف پحده بعيدا عن يده بينما تجيبه پقسوه
مش تعبانه...
شعرت بجسده يتوتر في مقعده بسبب رده فعلها الغير متوقعه تلك بينما كانت انظار جميع افراد الاسره تنصب عليهم...
رأته بطرف عينيها يزفر پحده و علي وجه يرتسم تعبير حاد قاتم ضاغطا بقوه فوق شوكة الطعام التي بيده حتي ابيضت مفاصل اصابعه لكنه من ثم اخذ يشرع بتناول طعامه بصمت 
اجبرت نفسها علي تناول الطعام هي الاخري و الذي كان مذاقه كالتراب علي لسانها متجاهله معدتها التي اخذت بالاعتصار صاړخه بالاعتراض و الرفض..
تجمدت معلقه الطعام علي فمها عندما سمعت داغر يلتف الي شهيره قائلا باقتضاب
اومال فين نورا منزلتش تتعشا معانا ليه....!.
اجابته شهيره بينما ترسم ابتسامه هادئه فوق شفتيها
نورا خرجت النهارده تتعشا مع خطيبها....
اخفت داليدا يديها التي اخذت بالارتجاف بقوه اسفل الطاوله حتي لا يلاحظها احد بينما تراقب باهتمام رد فعل داغر علي هذا الخبر...
رأته يومأ برأسه ببطئ 
فقد بدا كما لو كان يحاول التحكم بردة فعله امام الاخرين حتي لا يظهر تأثره امامهم...
تجمعت دموع
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات