رواية قسۏة قلب الفصول من 1-5
ببطئ من فوق الرصيف و جسدها لايزال يرتجف بقوه بينما تشعر ببروده قارسه كما لو ان هناك صقيع يسري بدمائها لكن رغم دلك اجبرت ذاتها علي ان تكمل السير فلا يمكنها البقاء جالسه بهذا الشكل اكثر من ذلك كما ان فيلا خطوات اصبحت علي بعد عدة خطوات قليله....
وصلت اخيرا الي منزل خالها دقت الجرس بيد مرتعشه وخلال ثوان قليله فتح الباب...و ما ان رأت داليدا امامها الداده منيره التي قامت بتربيتها منذ الصغر القت بجسدها المرتجف بين ذراعيها ټحتضنها بقوه بينما تنتحب و شهقات بكائها اخذت تزداد بقوه...
مالك...مالك يا حبيبتي في ايه....
قاطعت جملتها سرعان ما انتبهت لجسد داليدا المرتجف بين يديها لتدرك بان قد انتابتها احدي النوابات التي كانت تصيبها منذ الصغر اخذتها سريعا و دلفت الي داخل غرفة الاستقبال اجلستها علي الاريكه واتجهت الي الطابق العلوي لكي تجلب لها عدة مفارش حتي تغطيها بها ...
وعندما بدأ ارتجافها يقل قليلا اتجهت الي الاعلي لكي تخبر مرتضي خال داليدا حتي يأتي ويعلم ما حدث لها........
كانت داليدا جالسه فوق الاريكه بوجه محتقن من شدة بكائها بينما تعقد الشرشف الذي اتت به الداده منيره حولها شاعره بالامتنان لها..لكنها ليست هذه اول مره تقوم بها برعايتها فقد قامت بتربيتها بعد وفاه والدتها معوضه اياها ولو قليلا عن حنان والدتها التي فقدته وهي لازالت طفله صغيره...
اخذت تمسح الدموع العالقه علي خديها بيد مرتجفه ..
بينما وقف مرتضي يتطلع الي مظهر ابنة شقيقته المزري هذا عدة ثوان قبل ان يتمتم بقسوته المعتاده
ايه اللي حصل..!
اجابته داليدا بينما تشدد من قبضتها حول الشرشف الذي يحيطها
هزت منيره التي كانت واقفه بجانبها رأسها بتفهم قبل ان تربت علي كتفها بحنان و تغادر الغرفه...لكن ظلت چيچي واقفه بمكانها بجانب مرتضي رافضه التحرك..مما جعل داليدا تنظر اليها بارتباك غمغت محاوله تنبيه اياها
ممكن تسبينا لوحدنا...
لكنها ابتلعت باقي جملتها بينما تتبع باعين متسعه بالصدمه ذراع مرتضي التي الټفت بينما يتمتم بصوت حاد
ليكمل پقسوه بينما تسند چيچي رأسها علي كتفه بينما تتطلع نحو داليدا بنظرات تملئها الوقاحه
چيچي تبقي مراتي....
انتفضت داليدا تعتدل بمكانها فور سماعها كلماته تلك تمرر نظراتها المتسعه بالصدمه بينهم...
همست ببطئ بينما تحاول التأكد
مما سمعته فچيچي تلك تعمل كراقصه كما انها ذات سمعه سيئه للغايه تفتح بيتها
مراتك....مراتك ازاي..
قاطعها مرتضي مزمجرا پقسوه بينما يده تشدد حول خصر زوجته التي كانت تنظر اليها بسخريه
ميخصكيش....و اخلصي جايه في الوقت ده