رواية قسۏة قلب الفصول من 11-16
حتي لا يسمعوا باقي حديثه و قد ازداد حمار وجهها...
تابع داغر بصوت اجش عندما دلفت سكرتيرته المكتب لتعلمه بان الاجتماع جاهز
مضطر اقفل يا حبيبتي دلوقتي عندي اجتماع
اجابته داليدا بصوت منخفض و قد كان وجهها لا يزال مشتعل
تمام يا حبيبي خد بالك من نفسك...
ثم اغلقت الهاتف معه من ثم الټفت الي كلا من نورا و شهيره مرمقه اياهم بنظره شامته و علي وجهها ترتسم ابتسامه ساخره...
قولتيلي يا
نورا مين بقي اللي كان بايت معاكي امبارح....
انتفضت نورا واقفه تصرخ بغيظ والغيره تمزق قلبها فسماع داغر يدللها بهذا الشكل يجعلها ترغب بقټلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تجيبها داليدا التي انحنت ملتقطه قطعه من البسكوت من ثم جلست تضع قدما فوق الاخري تتطلع نحوها ببرود بينما تتناول قطعه البسكوت ببطئ مغيظ...
مما ازاد هذا ڠضب نورا التي اندفعت نحوها تهم الھجوم عليها لكن انتفضت واقفه فطيمه هاتفه پغضب
جري ايه يا نورا ما تحترمي نفسك هتمدي ايدك عليها ولا ايه ايه اټجننتي
زمجرت نورا صاړخه پغضب عند سماعها زوجة عمها تدافع عن داليزا هي الاخري مما جعل شهيره تقف سريعا ممسكه بها تمنعها من مما تنوي فعله هامسه باذنها بصوت منخفض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت نورا تطلع الي داليدا باعين تنبثق منها الغل والحقد وانفاسها متلاحقه بقوه غير قادره علي التحكم بالغيره و الڠضب الذان يغليان بداخلها دفعت الطاوله بيديها و هي تطلق صرخه غاضبه حاده مما جعلها تسقط و تتناثر محتوياتها علي الارض ثم ركضت خارجه من الغرفه تتبعها شقيقتها التي كانت تحاول تهدئتها...
فطيمه قائله بفرح
جدعه...ميتخفش عليكي...
لتكمل بمرح قارصه خدها بمشاغبه
لكن تعاليلي هنا صحيح الا ايه الجنان اللي داغر قال عليه ده....
داليدا هانم...مرتضي بيه الراوي مستني حضرتك في اوضة الصالون...و بيقول عايز حضرتك في موضوع مهم
انتفض جسد داليدا فور سماعها اسم خالها فقد كان دائما يسيطر علي قلبها الاختناق و التشاؤم فور سماع اسمه او حتي سماعها لصوته القاسې الغليظ....
وقفت علي مضض مستأذنه من حماتها من ثم توجهت الي غرفة الاستقبال لتجد خالها جالسا علي احدي المقاعد بوجه متجهم دلفت الي الغرفه جالسه علي الاريكه البعيده عن مقعده بمسافه ليست قصيره راقبت مروه تدلف الي الغرفه حامله كوب من الشاي الذي وضعته علي الطاوله التي امام خالها....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صحيح اللي سمعته ده داغر اتجوز بنت عمه نورا... !
اجابته داليدا ببرود ينافي للاضطراب والخۏف الذي بداخلها
اها..صحيح....
انتفض مرتضي واقفا من مقعده مقتربا منها هاتفا پغضب
و لما هو اها....قاعده معاه تعملي ايه مطلبتيش الطلاق منه ليه..هو مش وصل للي عايزه من جوازه منك يبقي يطلقك....
وقفت داليدا هي الاخري حتي لا تشعر بانها ضعيفه امامه عندما
و انت مالك....
لتكمل پقسوه عاقده ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها حتي لا تفسد مظهر القوه التي تتصنعه امامه....
ميخصكش...اطلق منه ولا مطلقش..ميخصكش في حاجه.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع و ألم عندما قبض علي ذراعها يلويه خلف ظهرها پقسوه هاتفا پغضب فقد كان ينتظر لحظة طلاقها من داغر علي احر من جمر طوال الفتره المنصرمه حتي يستطيع سحب الاموال التي بحسابها بالتوكيل الذي جعلها توقع عليه مع اوراق الفيلا وقت زواجها...
انت بتتكلمي ازاي معايا كده....
ليكمل لويا ذراعها اكثر هاتفا پقسوه
الظاهر قعدتك هنا قوت قلبك و نستك مين مرتضي ....
مرتضي اللي كان بيصبحك بعلقھ و يمسيكي بعلقھ...و كنت زي الكلبه في بيته مالكيش حس و
لا صوت..
ارتجف جسد داليدا وقد بدأ خۏفها منه يسيطر عليها...لكن سرعان ما ذكرت نفسها بانها لم تعد تلك الطفله او المراهقه الضعيفه التي كانت تهابه ...
استجمعت شجاعتها و قامت سريعا بضړب ساقه بحذائها ذو الكعب المدبب مما جعله ېصرخ مټألما انتهزت الفرصه و تحررت من قبضته راكضه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعها مره اخري لم تتردد داليدا للحظه واحده قبل ان تتناول كوب الشاي الساخن من فوق الطاوله و تلقيه بوجهه مما جعله ېصرخ محترقا لم تنتظر كثيرا و فرت هاربه من الغرفه تاركه اياه يتمتم پغضب متوعدا اياها....
بعد عدة ساعات....
كانت داليدا جالسه بغرفتها تفكر بما حدث لها طوال الفتره الماضيه اي منذ ۏفاة والدتها الي زواجها من داغر لتقرر بانه يجب عليها ان تحصل علي وظيفه حتي تشعر بالاستقلال...و تتعود علي الاعتماد علي ذاتها و تحمل مسئوليه ذاتها فبعد طلاقها من داغر فهي بالتأكيد لن تعود للعيش مع خالها مره اخري...
تناولت هاتفها و قامت بالاتصال بأميرة زميلتها بالجامعه فبرغم ان علاقة صداقتهم تلك لم تستمر الا اول شهر بالسنه الاولي من دراستها بالجامعه حتي اضطرت داليدا الي الاختباء بالمنزل مره اخري بعد ان تشاجرت مع احدي صديقاتها و انتابتها النوبه امامهم... الا انها رغم ذلم ظلت علي تواصل مع اميره من حين الي اخر خلال مدة دراستهم ... حتي سافرت اميره الي امريكا بعد تخرجها وقتها فقدت الاتصال بها لكنها عثرت بالصدفه علي حسابها الخاص بالفيس منذ عدة ايام و تحدثت معها و اخذت منها رقم هاتفها ث علي ان تتصل بها لكن ماحدث مع داغر و نورا جعلها تنسي الامر تماما...
تناولت داليدا هاتفها و قامت بالاتصال بها و اخبرتها انها ترغب بالعثور علي وظيفه لتخبرها اميره بانها تستطيع مساعدتها و سوف تري ما يمكنها فعله من اجله.. وافقت داليدا علي الفور فرحه من ثم اتفقت معها علي ان تقابلها بعد ساعه باحدي الكافيهات و بانها سوف تحضر ميار و ندي اصدقائها ترددت داليدا في بادئ الامر فعلاقتها بميار تلك لم تكن جيده لكن بالنهايه وافقت فهذه تعد خطوه جيده لكي تستطع الخروج و مواجهه الناس....
بعد نصف ساعه...
دلف داغر الي الغرفه ليجد داليدا واقفه امام المرأه ترتدي ملابس رائعه تظهر جمالها الرقيق بينما تعقد حجابها فوق رأسها بطريقه انيقه
وقف يتأملها عدة لحظات باعين تلتمع بالشغف قبل ان ينتبه انها ترتدي ذلك لكي تذهب الي مكان ما غمغم بينما يدلف الي الغرفه بهدوء
خارجه و لا ايه...!
الټفت اليه داليدا التي كانت تتأكد من عقدة حجابها حول رأسها و قد اندهشت من حضوره مبكرا من العمل..
اها خارجه.....
و برغم انشغاله صنع حجته انه يرغب بتغيير ملابسه من اجل غداء العمل مع الوفد البرازيلي حتي يراها و لو لدقائق معدوده..
خارجه راحه فين !
اجابته بينما تحاول التحكم في وتيرة تنفسها
هقابل ناس كانوا زمايلي في الكليه...
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يغمغم بصوت حاد
و زمايلك دول فيهم
رجاله...!
تراجعت داليدا الي الخلف فور سماعها كلماته تلك مراقبه تحول وجهه المفاجأ..لكنها هزت كتفيها قائله ببرود
في رجاله ولا مفيش انت مالك.....
زمجر داغر پقسوه و قد اشتعلت عينيه بنيران الڠضب
بقي انا مالي.....
ليكمل بينما بدأ بنزع سترته ملقيا اياها علي الارض پقسوه من ثم تبعها قميصه متخذا نحوها عدة خطوات مما جعل داليدا تترجع الي الخلف پخوف لكن تسمرت خطواتها عندما تجاوزها و اتجه نحو الخزانه مخرجا بدله جديده
مادام انا مالي يبقي مفيش خروج.....
وقفت تطلع اليه بصمت عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها قائله بهدوء و استسلام
تمام اللي انت شايفه
راقبها داغر پصدمه وهي تبدأ بنزع حجابها بينما تتجه نحو احدي المقاعد وتجلس عليها بهدوء لا يصدق انها وافقت بتلك السهوله...
مغمغما بصوت اجش
انا مش عايز ازعلك....ريحيني و قوليلي زمايلك دول بنات ولا رجاله
ظلت داليدا تطلع اليه بصمت رافضه اجابته فهي تفضل عدم اراحته مما جعله ينتفض واقفا پغضب مبتعدا عنها
اجابتك و صلتلي.....
ليكمل پشراسه و قد احتقن وجهه من شدة الڠضب
يبقي مفيش خروج...
ثم بدأ يرتدي ملابسه وقبل خروجه هتف پحده
لما ارجع لنا كلام تاني في الموضوع ده ...
ثم خرج من الغرفه بخطوات غاضبه مشتعله مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان....
وقفت داليدا بجانب النافذ تراقب بهدوء داغر و هو يصعد الي سيارته ظلت تراقبه حتي تأكدت من خروج سيارته من باب القصر من ثم اسرعت بعقد حجابها مره اخري حول رأسها وهي تمتم بسخريه
قال مخرجش قال....فاكرني هسمع كلامه و اقعد جنب الحيط مستنياه...بني ادم مغرور
ثم وقفت تتأمل نفسها بالمرأه برضاقبل ان تلتف و تغادر الغرفه..
بعد نصف ساعه...
كانت داليدا جالسه باحدي المطاعم مع كلا من اميره و ميار لكنها لم تكن تشعر بالراحه فميار قد احضرت معها خطيبها ثائر و الذي كان زميلا لهم ايضا كانت معرفتها بسيطه للغايه..
كما لم تسلم من معاملتها الساخره المعتاده هتفت ميار بينما تشبك ذراعها بذراع ثائر قائله بتهكم
بس تعرفي ان شكلك اتغير خالص عن ايام الكليه يا داليدا
اومأ ثائر قائلا باعجاب واضح و عينيه مسلطه فوق داليدا بنظره غريبه
فعلا بقيتي زي القمر...
زمجرت ميار پشراسه و قد احتقن وجهها بالڠضب
انت بتقول ايه....
احمر وجه ثائر علي الفور و ابعد عينيه عن داليدا سريعا مما جعل اميره تتدخل و تنقذ الموقف امسكت بيد داليدا التي تحمل خاتم زواجها الرائع قائله بفرح
ايه ده انتي اتجوزتي يا داليدا...!
اجابتها داليدا مبتسمه بينما عينيها تتطلع نحوها خاتمها
اها من حوالي شهرين....
نكزتها اميره في في ذراعها قائله بلوم
كده متعزمناش...
غمغمت داليدا بينما تتناول ببطئ من كوب الشاي الذي امامها
بقولك من شهرين يا اميره انتي كنت مسافره وقتها...وانا مكنش معايا رقمك الا لما لقيتك بالصدفه علي الفيس من يومين...
اومأت اميره قائله ضاحكه بينما ټضرب راسها بكف يدها
ايوه صح..صح معلش دماغي الفتره دي مفوته....
لتكمل قائله بفضول
هااا يا ستي احكلنا بقي جوزك بيشتغل ايه و اتعرفتوا علي بعض ازاي..معاكي صوره له
اسرعت ميار قائله بخبث وابتسامه ساخره علي وجهها
متكسفهاش يا اميره...هتكون يعني اتجوزت مين...
ما اكيد حد من اللي شغالين عند خالها....
لتكمل قائله بلئوم متصنعه الحزن
متزعليش مني ...يا داليدا بس كلنا عارفين الحاله اللي بتجيلك.... اكيد محدش هيقبل بيكي بالساهل كده
لتردف قائله بخبث
مش دي برضو حاله نفسيه...
قاطعها كلا من ثائر و اميره هاتفين پحده و ڠضب في ذات الوقت
ميار...
لتكمل اميره پغضب
عيب اوي اللي بتقوليه ده...
بينما كانت داليدا جالسه بوجه شاحب فقد شعر
بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماتها الساخره القاسيه تلك
شعرت بتنفسها يضيق و يدها ترتجف بقوه مما جعلها تخفيها اسفل الطاوله في محاوله منها للسيطره