رواية منة الجزء الاخير
سمعت جوه أنا حاليا مش هقعد معاها لازم ياخد معاد الاول بعدين يبقي يتفضل يتكلم معايا ...
قاسم متبقاش عامل زي العيال الصغيره يا عم و تعالي خلينا نخلص ام حوار الصفقه ده
فهد بص أنا قولت كلمه و هو لو عايزينا يبقي يحترم الناس الي جايلها ...
قاسم يا فهد أفهم الناس كان عندها ظروف و مقدروش يجوا بدري شويه ...
فهد برضو في حاجه اسمها إذن أو تليفون يرنو و يقولو ...
فهد أنا همشي و نبقي نتفق بعدين عشان وعدت ملاك أني ارجع بدري انهارده و اقعد معاها
قاسم هتسيب الشركه و الصفقه عشان ملاك
فهد اه و سابه و نزل ...
قاسم واقف قدام باب المكتب و بيفكر هيقول أي ل ساهر عشان يأجلوا الاجتماع ...
دخل المكتب بعد ما لقي حجه يقولها و قال حضرتك احنا بنعتذر عن الي حصل بس الاستاذ فهد عنده ظروف عشان كده مشي بس نقدر نأجل الاجتماع ليوم تاني الدنيا مش هتطير....
قاسم قعد علي الكرسي و حط أيده علي دماغه و كان بيفكر في كلام فهد لحد ما تليفونه رن ...
راح اخده ورد ...
صفيه كانت بتكلمه و الدموع في عينيها ...
قاسم ممكن أفهم في أي و أتكلمي براحه علشان أفهم ...
قاسم متقلقيش أنا دلوقتي هروح اشوفه اهدي أنتي بس ...
صفيه أنا دلوقتي هلبس و أنزل المدرسه و نتقابل هناك ..
قاسم لأ خليكي أنا هروح اشوف و اطمنك ..
صفيه مش هستني أنا هنا و أنت هناك و ابني مش موجود ...
قاسم صفيه أنا قولت خليكي عندك و أنا نازل دلوقتي و هشوف كده و هطمنك...
فهد بعد حوالي تلت ساعه من خروجه من الشركه وقف قصاد محل ورد كبير و نزل جاب باقه ورد و رجع العربيه تاني ...
ساهر كان لسه هيقول للسواق يلف و يرجع لكن لاحظ أن فهد ماشي في طريق عكس بيتهم فكر أن في حاجه ورا فهد فمشي وراه تاني ...
عند ماسه
ماسه كانت واقفه قدام السرير و بتسكت ملاك و حاسه بۏجع في ضهرها ...
ملاك أول ما شافتها بټعيط سكتت و قالت مالك يا مامي ..
ماسه حاولت تسكت عشان متخوفهاش و قالت مفيش حاجه يا حبيبه مامي قومي أنتي يلا ..
ملاك خلاص طيب أنا هسمع الكلام بس بلاش ټعيطي ...
ماسه مسحت دموعها و قالت أنا مش بعيط دي حاجه دخلت في عيني يلا أنتي علي الحمام ...
ماسه كانت قايمه تطلع هدوم لملاك عشان تاخد شاور و قبل ما توصل الدولاب حست بدوخه في دماغها و وقعت علي حرف السرير اتعورت ...
بعد شويه ملاك كانت واقفه ورا باب الحمام و شغاله تنادي علي ماسه لكن مكنش في أي رد
ملاك خرجت بعد ما لبست الهدوم بتاعتها تاني و فضلت تنادي علي ماسه في الاوضه لحد ما شافتها واقعه علي الارض و في ډم حواليها جريت بسرعه عليها و فضلت ټعيط و تقول مامي قومي عشان خاطري هسمع الكلام بعد كده بس قومي ...
ماسه كانت واقعه و مش حاسه بأي حاجه كل الي كان في بالها أيامها الحلوه مع فهد و ملاك
ملاك قامت بسرعه و جابت التليفون بتاع ماسه و رنت علي فهد ...
عند فهد
فهد كان نازل من العربيه و معاه باقه الورد و ناسي الفون في تابلوه العربيه و في الوقت ده ملاك كانت بترن عليه ...
ملاك لما رنت أكتر من مره و
محدش رد جريت فتحت باب الاوضه و ندهت علي الي في البيت ...
ريتال كانت
نازله علي السلم و سمعت صوت ملاك و هي بتندهم قربت منها قالت في أي يا كوكي و بټعيطي لي
ملاك بتتكلم بصوت مقطع من العياط و بتقول ماما واقعه علي الارض و في ډم جمبها...
ريتال نزلت لمستواها و قالت و هي فين دلوقتي ...
ملاك واقعه جوه علي الأرض ..
آيلان مشيت معاها و اول ما دخلت الاوضه شافت ماسه واقعه في نص الاوضه جمب السرير ...بعدين قالت لملاك بصي روحي أنتي و أنا هشوف مامي تمام ..
ملاك أنا عايزه أفضل مع مامي ...
آيلان أنا قولت أي روحي يلا ...
ملاك خرجت