رواية منة الجزء الاخير
بس أبعد أنت و متضيعش نفسك عشان شخص مېت اصلا ...
اتكلم فهد بعصبية لأ أنا الي هنتقم منه بنفسي هنتقم منه لمۏت أبني و محاوله قتل مراتي و بنتي ...
ساهر كان خلاص بدأ يفقد الوعي في أيده و فجأة لقوه وقع ...
اتكلم جلال بنفس عصبيه فهد أنت ناسي أن أحنا مع بعض في المهمه دي يعني مينفعش تنفرد لوحدك دلوقتي ...
شويه و ادريس وصل و كان معاه واحد سانده و معتز و قاسم كمان ...
جلال فهد مش راضي يسلمنا ساهر و عايزه ېقتله و لو فعلا ده حصل هطر اخد الاجراءت القانونيه و اقبض عليه ...
قاسم أكيد هو عارف هو بيعمل أي بعدين بص لفهد و قال بس طبعا مش هيضيع نفسه عشان واحد ملهوش لازمه و في الاول و في الاخر احنا مش قتالين و لا ماشين ندبح في الناس فكر في مستقبل بنتك لما تعرف انك اتحبست عشان قټلت و أحد مچرم ....
اتكلم جلال بسرعه أنا هضمنلك ده بس لازم تسيبه ياخد جزاءه .....
ساب فهد ايد ساهر و قال هستني اسمع خبر مۏته بعدين مشي ...
أمر جلال العناصر بتاعته ياخدو ساهر علي المستشفي الحكومي الخاصه بالقوات المصريه عشان يضمنوا أنه ميهربش....
ظهرت ابتسامه حلوه علي وش جلال و قال انا بحد مش عارف اقولكم أي بس بجد شكرا للمجهود ألي عملتوه معانا و انا هضمن أن حق كل واحد فيكم يرجعله ...
سلم قاسم عليه بعدين قال و أنا متأكد من ده عن إذنك دلوقتي عشان فهد مستني ...
مشي قاسم هو و معتز و
معاهم ادريس الي كانت عينه شبه مش شايف بيها خالص ....
اتكلم معتز و هو بيوجه كلامه ل ادريس أنت كويس ..
ادريس مش عارف بس حاسس ان في حاجه في عيني ...
ضحك معتز و قاسم و هما بيقولوا حاسس مش متأكد ...
ضحك ادريس معاهم و كملوا مشي ....
فهد كان واقف قدام العربيه بتاعته مستنيهم يوصلوا و اول ما وصلوا و شافهم بيضحكوا اتعصب و قال و هو بيشمر كم القميص
معتز بيحاول يكتم الضحك و هو بيقول ل قاسم عامل زي الست السوده الي كانت في القط و الفار لما توم كان يعمل حاجه و تقف تدبدب برجليها و تديله العلقھ التمام احنا بقا هيحصل فينا زي توم دلوقتي ....
اڼفجر قاسم في الضحك و قال انا دلوقتي بتخيل منظر الست و منظر فهد قدامي و كنت ھموت من الضحك ...
معتز بعد شويه و هو بيضحك عليه بعدين لقي فهد ضربه هو كمان ....
فهد بيتكلم بعصبيه انا يتقال عليا كده ...
معتز و قاسم كانوا مش قادرين يبطلوا ضحك بعدين قاسم قال هو الصراحه أه أنت شبها شويه و كان خلاص ھيموت من الضحك
فهد بصلهم بغيظ بعدين ركب العربيه و سابهم و مشي ..
ادريس بيبص لمعتز و قاسم بعدين انا مالي دلوقتي انتوا شويه متخلفين صحيح ....
قاسم بيحاول يتكلم من بين الضحك و بعدين قال بص هقولك حاجه بس تقول بأمانه ...
ادريس اتكلم معاك ....
قاسم طب مش بأمانه كان شبها و لا لأ ...
ضحك معتز و قال بالله عليك كفايه انا مش قادر ...
ادريس يبقي كويس و الله و ياريت نمشي بقا عشان خلاص شويه و النهار هيطلع علينا
في القصر
بعد حوالي نص ساعه وصل فهد و كان متعصب نوعا ما بسبب قاسم و معتز ...
عبد الحميد كان خارج من المكتب و شاف فهد ت هو ماشي راح نده عليه ...
وقف فهد بعدين لف وشه لجده و قال نعم يا جدي ...
عبد الحميد مالك و فين عيال عمك ...
فهد زمانهم جايين و رايا ...
عبد الحميد قدرتوا تقبضوا علي ساهر ...
فهد اه يا جدي كل حاجه تمام و هو دلوقتي في أيد الحكومه ...
عبد الحميد ماشي يا بني ...
فيونا كانت نازله علي السلم و اول ما شافت فهد جريت عليه و قالت قدرت تمسكه ...
اتكلم فهد و هو طالع بعد ما استأذن من جده و قال كل حاجه تمام و تقدري ترجعي بيتك براحتك ...
ابتسمت فيونا بشړ و قالت تمام عن إذنك هطلع أخد حاجاتي لازم أهل البيت يبقوا موجودين في الوقت ده ...
فهد برحتك و طلع ...
في القسم ...
جلال كان واقف