رواية سارة الفصول من 1-13
واقف مصډوم من جمالها وبيحاول ياخد نفس عميق عشان يتحكم فى ضربات قلبه وأول ماعيونه جات على شفايفها نظراته إتغيرت وإتحولت لضيق..
حازم بضيق مكتومإيه إللى إنتى حطاه ده
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بعصبيه مكتومهإيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده
مروه بإرتباكأنا مش حاطه غير روج بس.
حازم بضيقإدخلى إمسحيه فورا.
مروه بضيقإنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده
مروه بضيقحضرتك إللى عنيد ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه
لوهله نسى نفسه ومسكها من دراعها وسحبها وراه على أوضتها وقفل الباب بدأ يمسحلها الروج بالمناديل إللى فى أوضتها....مش هتنكر إن الموقف خلاها حاسه پخوف وخاصة لما قفل الباب بس مش هتنكر إنها حاسه بأمان وهى معاه كانت بتبصله بلمعه خفيفه وهو بيمسحلها الروج لحد ماعيونه إللى كلها ڠضب جات فى عيونها الروايه بقلم ساره بركات ... الڠضب إللى فى عيونه إختفى وحل محله نظرة الحب وده لإن أول مره يبص فى عيونها وهى قريبه منه أوى كده فضل يتأملها بهيام وهو بيبص فى عيونها لحد ماعيون جات على ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها بس إتفاجئ لما هى إتنفضت وبعدت عنه بسرعه قبل مايقرب منها أوى...
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه ...كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه قررت إنها تتكلم...
مروه بإستفسارإحنا هنعمل إيه
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها ..كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانها...كان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص
كبير فى السن شعره أبيض وماسك سېجار فى إيده وبيشرب كاس خمره....
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزيه
حازم بإبتسامه جميلهأهلا أجورج.
حازم بإبتسامهأنا بخير.
جورج بإستفسارأين هو شريكك أأيمن
حازملم يستطع القدوم لأنه مريض.
جورجأنا أعتذر.
حازملا تشغل بالك إذا أخبرنى ماهو رأيك عن شحنة القطن
جوجإسترخى أحازم نحن هنا للإحتفال وليس للعمل....يا إلهى إنظر إليها إحم إحم إعذرنى أستاذ حازم لكن أنا لدى صيد رائع الليله.
جورج بإبتسامه خبيثه my lady whats your name?
كانت واقفه مرتبكه ومفزوعه وخاصة إن النظرات دى بتفكرها بيوسف مكانتش عارفه تقول إيه أو تروح فين لحد ما قطع تفكيرها صوته...
سحبها وراه ولسه هيخرجوا من القاعه وقفهم صوته...
جورج بإبتسامه وبصوت مسموعما هو رأيك فى أن نتقاسمها سويا أحازم
حازم پصدمه وهو بيبصلهماذا قلت!!
جورجهيا لنتقا...
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولف وإداله ضهره عشان يخرج..
جورج بصوت مسموع وهو بيمسح الډم إللى على بوقه إعتبر أن شراكتنا إنتهت منذ هذه اللحظه أحازم.
سابه ومشى من غير مايرد عليه وكان ساحبها وراه من دراعها وهما خارجين كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويكتم عصبيته وما أخدش باله إنه بيضغط على دراعها جامد...
مروه پألمدراعى.
حازم بعصبيه وهو بيبصلهاإنتى إزاى تسيبيه يقرب منك
مروه بإستغرابنعم
حازم بضيقكنتى حابه قربه منك صح
إتصدمت من كلامه ودموعها نزلت.....إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورى وهو بيفتح باب العربيهيلا إركبى.
حازم بدوار وهو بيفتح البابعايزه إيه
إتحولت ملامح الضيق الخاصه بيها لصدمه لما شافت حالته...
مروهمالك فيك إيه
حازم بضيقإنجزى جايه ليه
رفعت إيدها على راسه عشان تشوف حرارته إتصدمت لما لقت حرارته عاليه...زق إيدها من على راسه وإتكلم بنبره كلها حزن...
حازمجايه تجرحينى تانى.
مروه أستاذ حازم حضرتك مش كويس حضرتك تعبان.
خرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه وراحت لأوضتها إترمى على السرير من كتر التعب وفضل يبص للسقف لحد ماهى جات راحت للديب فريزر إللى فى أوضته وأخدت منه تلج وبدأت تحط عليه مايه وجابت فوطه راحتله على السرير لقته نايم رفعته بصعوبه وبدأت تتكلم..
مروهأستاذ حازم إصحى.
حازم بنعاسعايزه إيه يا ماما
مروهأنا مروه إصحى عايزاك تساعدنى.
فلاش باك من خمس سنين
كان ماشى جنبها فى الجامعه وبيتكلم...
حازم بضيقأنا نفسى أفهم إنتى مش راضيه تبصيلى ليه نفسى أبص فى عيونك وإنتى قدامى.
مروه وهى بتحاول تكتم ضحكتهالازم أغض بصرى.
حازم بضيقهو إنتى هتشوفى حاجه عيب إنتى يادوب هتشوفينى وتعرفى شكلى إستنى كده! ده إنتى حتى ماتعرفيش إسمى.
مروهوأنا هعمل إيه بإسمك وأنا مالى بيك أصلا.
حازم بتنهيدهأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم يا رب أنا عملت إيه فى حياتى عشان يحصل معايا كل ده إتعدلى وبصى لخلقتى بقا.
مروهوأنا قولتلك لا وبعدين إنت بقالك أربع سنين بتمشى ورايا لمدة خمس دقايق فى يوم واحد فى الأسبوع و كل إللى بتقوله إسمعينى يا آنسه عايز أقولك حاجه ومش بعاكس هو أنت مافيش حاجه تانيه عندك عايز تقولها
حازمده إنتى طلعتى مركزه بقا.
مروه بضيقلا مش حوار مركزه الفكره فى إنك بتصدعنى وبعدين خلاص هانت كلها أسبوعين وهبدأ إمتحانات وأخلص مرحلة الجامعه دى نهائى وأرتاح من صداعك.
حازم بحزن مع إستفساريعنى أنا صداع بالنسبالك
مروه بضيقمعرفش.
حازمأنا آسف بس بما إن فاضل أسبوعين وتخلصى أنا حابب أقولك إنى ناوى أتقدملك حاولى تدينى فرصه ونتعرف أنا وإنتى على بعض.
سكتت ومردتش عليه...
حازمأنا عشمى فيكى كبير أنا بحبك يا مروه من أول يوم شوفتك فيه.
مردتش عليه..
حازم بحزنحتى لما إعترفتلك بحبى برده مش راضيه تبصيلى
كان ملاحظ توترها وإرتباكها إبتسم إبتسامه خفيفه وإتكلم....
حازم بإبتسامهأفهم من كده إنك موافقه إنى أتقدملك
مروه بإرتباك وهى بتتهرب منهأنا متأخره على المحاضره بعد إذنك.
مشيت من قدامه من غير ماتستنى رد منه كان واقف متابعها بهيام وهى بتدخل الكليه..
حازم بإبتسامه وهيامأنا واثق إنك هتوافقى أنا أساسا بنيت سعادتى وحياتى عليكى عشان إنتى إللى بتمناها.
نهاية الفلاش باك..
حازم بتفكير وهو بيبصلها وهى نايمهكل ده عشان يوسف إللى كنتى بتحبيه طب كنتى قولتى من الأول إنك بتحبى واحد وأنا كنت بعدت
وماعلقتش نفسى بيكى.
إتنهد بضيق وبص للساعه لقاها 6 الصبح...قرر إنه يصحيها لإن ميعاد طيارتهم الساعه 8....طبطب على كتفها براحه بس إتفاجئ لما لقاها إتفزعت وهى بتقوم...
مروه بفزعماما.
حازم بإستغراب وهو بيهديهاإهدى أنا حازم.
مروه بإستيعاب للموقف مع إرتباك لوجودهم فى نفس المكانأنا آسفه.
حازممافيش مشكله يلا قومى جهزى نفسك عشان ورانا طياره.
مروه بإستسلام وهى بتقوم من مكانها حاضر.
كانت لسه هتخرج من الأوضه وقفها صوته...
حازمأنا آسف على إللى قولتهولك إمبارح أنا بس ماكنتش حابب إن واحد زى ده يقرب منك إنتى بالذات.
مروه بإحراج وهى بتبصلهإشمعنا أنا بالذات
حازم وهو مش بيبصلهالإنك أمانه معايا أيمن بعتك مكانه ده غير إنك صاحبة مرات تامر فلازم آخد بالى منك.
مروه بإبتسامه خفيفهشكرا.
حازم بسطحيهالعفو.
مرت الأيام وحازم بيحاول يتجنب مروه لإنه مش قادر ينسى إللى عاشه بسببها كان بيتعامل معاها فى أضيق الحدود وهى كانت ملاحظه ده الروايه من تأليف ساره بركات بس كانت مرتاحه كده عشان هى شايفه إنه يستاهل حياه أحسن منها بكتير وبتتمناله كل خير ومش حابه إنه يتعشم بيها نهائى...
.....................................
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه وإتفاجئ بدخول أيمن عليه...
حازم بإستفسارفى إيه داخل من غير ماتخبط ليه
أيمن بضيقإزاى ټضرب المستثمر الأجنبى الوحيد إللى إحنا بنتعامل معاه
حازم ببروديستاهل.
أيمنكل ده عشان رمى كلمتين على مروه مانت عارف إنه كده ليه إتحمقت أوى كده
حازموإنت مالك دى حاجه تخصنى وبعدين ثوانى كده إنت أول مره تبقى خاېف أوى كده.
أيمن بضيقحازم فوق الشخص ده رقبتنا بين إيديه.
حازمفى داهيه ولا يهمنى أنا حياتى مش رهن إشارة حد.
أيمن بتنهيدهأنا ماليش دعوه بقرارك عموما هو جاى مصر بكره عشان وراه إستثمار لمدة كام شهر وعاوز يعتذرلك.
حازم بإستفساريعتذرلى ليه مانا ضړبته مالهوش داعى الإعتذار.
أيمن بإرتباكعشان قلتله إن ماينفعش إللى هو عمله ده لإن مروه تبقى مراتك.
حازم پصدمهإيه!!!
.........................................................................................
الفصل الثانى عشر
أيمن بإرتباكزى مانت سمعت كده جورج هينزل مصر بكره عشان يعتذرلك إنت ومراتك.
حازم بضيقإنت تتصل بيه فورا وتصلح الهبل إللى إنت عملته ده قال مراتى قال.
أيمن برجاءعشان خاطرى يا حازم لمره واحده شيل كبريائك ده على جنب وإنقذ الشركه.
حازم بضيققلتلك مليون مره حياتى مش رهن إشارة حد مش عايزه يشاركنى خلاص مايفرقش معايا فى مليون واحد غيره يتمنوا يشاركونا.
أيمن وهو بيكمل كلامهبس مافيش غيره بنفس قوته وجبروته فى السوق عشان خاطرى ياحازم حاولوا بس تبقوا متجوزين فى الفتره إللى هو هيكون فيها هنا فى مصر.
حازم بضيقإنت إتهبلت ولا جرا لدماغك حاجه
أيمنمافيش غير الحل ده عشان أنقذ الشركه.
حازم بعصبيهإنقذها بنفسك طلعنى من دماغك.
أيمن بعصبيهإنت السبب فى كل ده مانت لو كنت إتحكمت فى مشاعرك شويه مكنش ده بقى حالنا دلوقتى.
حازم بعصبيهدى حاجه تخصنى وماتخصش حد.
أيمنوأنا إللى يخصنى مستقبل الشركه حتى لو بلعب ومش بشتغل بس الشركه دى تعبنا أنا وإنت وتعبك إنت بالذات إنت كنت عاملها عشان تنافس والدك وبالفعل دوست عليه قدام كل المنافسين هتسيب كل ده يروح منك هتسيب أبوك يفوز عليك تانى هتسيبه ياخد أخوك أنس منك هتسيب....
قطع كلامه صوته...
حازم بصوت جهورىكفايه كلام عنه ماتجبش سيرته نهائى.
أيمنأهو عشان كده بقا لازم تضحى وتتجوزها.
حازم بسخريهوإنت متخيل بقا إنها هتوافق تتجوز واحد زيي
أيمنأنا هقنعها وأكيد هى هتلاقى الموضوع ده فى مصلحة الشركه وبعدين لازم توافق دى مش هتبقى مرات أى حد إنت مش شايف البنات إللى هيموتوا وتعبرهم
حازم بشرودياريتها تعرف.
أيمننعم
حازم بإستيعابلا مافيش.
أيمن برجاء عشان خاطرى يا حازم وافق وبعدين مش عشان إنت بتكرهها يبقى تضيع مستقبل الشركه إللى بين إيدك إنت وهى دلوقتى.
حازم بتنهيدهمش حكايه إنى بكرهها الحكايه حكاية كرامه وبعدين مالهوش لازمه إننا نتجوز ممكن نمثل إننا متجوزين وخلاص.
أيمن بفرحه وهو بيقاطعه وبيخرج من المكتب جورج مش أهبل هيعرف إنتوا متجوزين أو لا بطريقته وبعدين بلاش نتكلم فى القديم وواضح عليك إنك موافق يبقى فاضل مروه وصدقنى أنا هقنعها بسهوله.
كان قاعد فى مكانه ومصډوم من إللى صاحبه بيعمله أخد نفس عميق وقال بحزن...مش هتوافق.
كانت قاعده فى المكتب بتاعها وبتوضب الأوراق إللى قدامها لحد ماقطع تركيزها صوته...
أيمنمروه تعالى المكتب ورايا فورا.
دخل مكتبه من غير مايستنى رد منها أخدت نفس عميق ودخلت وراه المكتب...
أيمن بإبتسامهإتفضلى إقعدى.
مروه بإحراج وهى بتقعدهو
فى حاجه يا أستاذ أيمن
أيمن بإبتسامهكل خير.
سكت شويه لإنه مش عارف يجيب الموضوع إزاى. قطع تفكيره صوتها...
مروه بحمحمهحضرتك جبتنى هنا عشان تقول حاجه صح
أيمن بتوتر مع إبتسامه صعبهاه اه صح.
مروه بإستفسارخير
أيمنهو إنتى بتحبينى صح
مروه پصدمهأفندم
أيمن بإرتباكماقصدش يعنى أقصد مستعده تعملى أى حاجه