رواية سارة الفصول من 21-26
إللى هو إستنتجه.....
أيمن بعدم إستيعاب مستحيل!!!
اللهم صل على سيدنا محمد
الفصل السادس والعشرون
فى فيلا حازم
كان قاعد فى أوضته ودموعه بتنزل فى صمت وهو بيبص لل CD إللى قدامه مش عارف يتعامل معاها إزاى وخاصة إنها مش حابه تشوفه ولا حتى عارف يبدأ منين مش عارف يفكر حاسس إنه هيتشل من التفكير فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله...
حازم وهو بيرد أيوه ياتوحه.
فتحيه إيه يابنى اتصلت بيك النهارده اليوم كله وإنت مابتردش عليا.
حازم وهو بيمسح دموعه مافيش ياتوحه مشغول شويه أنا آسف صدقينى.
فتحيه طب إنت كويس
فتحيه مروه عامله إيه هى فين صحيح عايزه أكلمها.
دموعه نزلت بغزاره لما سألته عنها مش عارف يقولها إيه..
حازم بصوت متحشرج مروه كويسه هى نايمه دلوقتى.
فتحيه ماشى ياحبيبى لما تصحى إبقى سلملى عليها.
حازم حاضر.
فتحيه ماتنساش فرح خالد وياسمين بعد يومين لازم تيجوا إنت ومروه ولو ماجيتوش هزعل أوى.
حازم ليه الإستعجال ده ياتوحه
فتحيه إستعجال إيه بس إنت عارف إن البنت مالهاش عده لإنه متجوزهاش لإن ده كتب كتاب بس وبعدين خالد تحسه كده لما صدق سيبه يابنى يفرح خلاص البنت باقت حره بس إن شاء الله بعد يومين هتكون على ذمته.
فتحيه ياحبيبى ماتشغلش بالك وبعدين كفايه أوى الفلوس إللى إنت بعتهالى مع حد تبعك لما عرفت إن خالد هيتجوز ياسمين أنا مش عارفه أقولك إيه بجد.
حازم ماتقوليش حاجه ياتوحه إنتى فى مقام أمى.
فتحيه ربنا يخليك ياحبيبى أنا هقفل بقا أحضر الشاى للشباب إللى بيدهنوا الشقه.
حازم بضحكه خفيفه ماشى ياتوحه وسلميلى على خالد.
فتحيه يوصل ياحبيبى.
قفل المكالمه وإتنهد بحزن على حاله مش عارف يعمل إيه أو يتصرف
إزاى لحد ماجه فى باله القرار المناسب مسك موبايله وإتصل برقم الدكتور فريد إللى تامر إداهوله مع العنوان وبعد رنات عديده فريد رد...
حازم وعليكم السلام.
فريد أفندم مين معايا
حازم ياترى الكدمات إللى فى وشك خفت ولا لسه
فريد بتفهم مش لوحدى إللى عنده كدمات فى وشه عايز إيه
حازم بضيق إنت مستفز كده ليه
فريد بتنهيده مع توضيح أستغفرالله العظيم أفندم أنا سامعك.
حازم بتنهيده أتعامل إزاى مع مروه أنا عارف إنها صعب تسامحنى بس أنا مش عارف اتعامل إزاى وخاصة إنى خاېف يحصلها حاجه خاېف تخاف منى لما أجى أتعامل معاها حاسس إنى تايه ومتلغبط.
فريد بتفهم حاليا حاول تقرب منها حاول توريها الجانب الكويس فيك إفهمها وإحتويها وماتحسسهاش إنك بتفكر فى الموضوع ده أبدا لإن ده هيأثر على نفسيتها وشوف بقا هتخرجها من إللى هى فيه ده إزاى ومش هكذب عليك أنا لسه قافل معاها من شويه و.....
فريد أنا الدكتور النفسى بتاعها وطبيعى بنصحها وبديها خطوات تمشى بيها فى حياتها لازم تتعود على وجودى فى حياتها.
حازم پغضب ماينفعش ماينفعش يبقى فى راجل غيرى فى حياتها.
فريد أنا دكتورها النفسى مش أكتر ولا أقل.
حازم بسخريه بجد!! تفسر بإيه إصرارك عليها النهارده
فريد أنا مش مجبر إنى أوضحلك بس صدقنى أنا عمرى ماتخطيت حدودى مع مروه و....
حازم بعصبيه هو أنا لسه هستنى لما تتخطى حدودك معاها!!!
فريد أستغفر الله العظيم لو فضلت تتعصب على الفاضى كده هقفل السكه فى وشك وإبقى ورينى مين هيساعدك.
حازم إنت بتلوى دراعى يعنى
فريد مش بلوى دراعك بس إنت بتفهم غلط عصبيتك بتعميك مش بتشوف الحقيقه حتى لو هى واضحه قدامك زى دلوقتى.
حازم وإيه هى الحقيقه دى
فريد بتنهيده إن أنا مجرد دكتور نفسى بيشوف شغله ومنحاز لمروه جدا عشان أنا شايف هى تعبت فى حياتها قد إيه وخاصة إنى أعرفها لمدة خمس سنين بحالهم شوفتها فى كل حالاتها مش هنكر إنى بعتبرها زى أختى الصغيره بس فى الأول وفى الآخر أنا دكتور وآسف إنى ماقدرتش أتفهم موقفك فى العياده بس أنا وقتها كنت بدافع عنها كأخ ليها مش كدكتور عشان هى مالهاش حد.
حازم بشړ لا ليها ليها أنا وبس وإياك تتخطى حدودك تانى.
فريد حاضر آسف مره تانيه.
حازم بإستفسار قولتلى بقا إنك كنت لسه قافل معاها إتكلمتوا فى إيه
فريد قولتلها إنك إنت علاجها وإنها لازم تروح الشركه.
حازم بإبتسامه يعنى هى هتيجى
فريد أيوه هتيجى.
حازم أنا أصلا كنت عارف إنها هتيجى.
فريد بسخريه وياترى عندك الحاسه السادسه بقا فعرفت من خلالها إنها هتيجى
حازم لا مش حاسه سادسه ولا حاجه ده إسمه حب وأنا من كتر حبى فيها وعارف هى بتحبنى قد إيه فكنت واثق إنها هتيجى.
فريد بسخريه حب! أنا إللى أقنعتها إنها تيجى الشركه الموضوع مالهوش علاقه بالحب.
حازم بثقه حتى لو إنت ماكنتش أقنعتها هى كانت هتيجى.
فريد تمام أما نشوف آخرتها.
حازم كنت عايز أوضحلك حاجه.
فريد إتفضل.
حازم مش معنى إننا بنتكلم كتير كده مع بعض نبقى أصحاب.
فريد ومين قال إننا أصحاب
حازم ماحدش بس انا بوضحلك إننا مش أصحاب عشان مايختلطش عليك الموضوع وتفكر إننا بقينا أصحاب لمجرد إنى بتعامل معاك.
فريد بضحكه خفيفه لا إحنا مش أصحاب أنا دكتور نفسى بساعد وبس يعنى تعتبرنى عابر سبيل.
حازم طب كويس أنا كنت عايز أسألك فى موضوع أخد نفس عميق وحاول يتحكم فى غضبه إغتصاب مروه كنت عايز أعرف كل حاجه هى قالتها عن اليوم ده بالتفصيل عشان أعرف أحل الموضوع ده وأجيب حقى.
فريد بتفهم خلاص نتقابل عندى فى العياده ونبقى نتكلم.
حازم بإستفسار بكره تمام
فريد هكون فى المصحه ممكن بعد كده بكره
حازم أنا مش هستنى كتير أنا لازم آخد حقى.
فريد لازم تعرف كل حاجه حصلت فى اليوم ده وكل حاجه مروه عاشتها فى السنين إللى فاتت دى لازم تعرف من خلالهم إنت هتتحرك إزاى وهتعمل إيه.
حازم بدموع بس أنا مش هقدر أستحمل يوم يعدى عليا وأنا ما أخدتش حقى أنا بالشكل ده مش هبقى راجل فى نظر نفسى أنا لازم ألاقيهم.
فريد بس أظن إن تامر قالك إنهم إختفوا.
حازم پغضب هلاقيهم وهجيبهم من تحت الأرض وهقتلهم .
فريد بهدوء خلاص إهدى تجيلى العياده ونتكلم ونتفاهم مع بعض وهتاخد حقك ياحازم بس فكر الأول عشان ماتدورش على مافيش يعنى لازم تعرف كل حاجه عشان تعرف هتدور إزاى وتبدأ منين.
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه تمام.
فريد أستأذن أنا عشان رايح المصحه بكره الصبح و
لازم أنام بدرى.
حازم إتفضل.
حازم كان لسه هيقفل المكالمه...
فريد إتشرفت بمعرفتك ياحازم وإن شاء الله هنتعامل مع بعض كتير الفتره الجايه.
حازم بتحذير بس مش هنبقى أصحاب ولا عمرنا هنكون أصحاب لإن إنت بالذات مش هتبقى صاحبى.
فريد بضحكه خفيفه مع تأكيد ماتقلقش مش هنبقى أصحاب يلا سلام.
حازم سلام.
قفل المكالمه وبدأ يضحك على كلام حازم الروايه بقلم ساره بركات....حازم أخد نفس عميق وتفكيره راح لمروه تانى بيحاول يفكر هيتعامل إزاى معاها بكره لحد ماقرر إنه يسيب كل حاجه على ربنا وفى نفس الوقت مش قادر يستحمل يوم يعدى عليه غير وهو بيدور على يوسف وسوزان الشړ ملا عيونه لما تفكيره راح للإتنين دول...
حازم پغضب شديد أقابلكم بس وهتشوفوا إيه إللى هيحصلكم.
.......................................
فى شقة أيمن
كان قاعد وماسك ورقه وقلم وبيفكر...
أيمن بتفكير طب مثلا فلنفرض إن إللى بعت لحازم ال CD يبقى يوسف طب هيستفاد إيه لو بعتهوله دلوقتى إلا لو كان عايز ينتقم منه بس بينتقم منه ليه ماهو إختفى هيرجع تانى ليه
إتخنق لإنه حس إنه تايه قعد يشخبط على الورقه ورماها فى سلة الزباله...
أيمن بتفكير الشخص إللى بيكلمنى إللى قعد يقول إنه عايز ينتقم من حازم ده بيهدده من سنين مش من فتره بسيطه طب فلنفرض إنه هو إللى بعت ال هيكسب إيه بإنه عايز يبعد مروه عن حازم طب جاب الفيديو ده منين إلا لو الموضوع ده متخططله من سنين يبقى مثلا الخطه كانت إنها تغتصب ويبينوا الموضوع ده كإنه بالتراضى وكله يصور لا فى حاجه أو نقطه ناقصه إللى هو مين إللى بيكلمنى وإيه علاقته بيوسف ده.
فضل يفكر كتير فى الموضوع ده بس فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله بص للموبايل لقاه رقم غريب عرف وإتأكد إنه هو الشخص إللى بيهد حازم أخد نفس وعميق وحاول يتحكم فى أعصابه وقرر إنه يرد..
فين إصرارك على إنك تكسب مروه
أيمن إنت إللى بعت ال CD
أيوه أنا هو مش أنا قولتلك هتصرف وهخلى حازم يطلقها.
أيمن بس مطلقهاش وبعدين خطتك فشلت إسمك يوسف صح ولا أنا غلطان
ههههههههههههههه عرفتنى إزاى ولا هو حد غششك
أيمن لا ماحدش غششنى بس معلش ممكن سؤال.
يوسف عايز إيه
أيمن ليه عايز ټنتقم من حازم فى حين إنك عايز مروه
يوسف مين إللى قال إنى عايزها
أيمن بذهول أفهم من كده إن إنتقامك فى حازم كان أوله إغتصاب مروه
يوسف مممممممممممممم إنت بتسأل كتير أوى يا أيمن وسورى مش هقدر أجاوبك.
كان لسه هيقفل...
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه أيمن رمى الموبايل على الأرض بعصبيه شديده...
أيمن بشړ يا أنا يا أنت يا
فى صباح اليوم التالى
دخلت الشركه تحت أنظار كل الموظفين إللى بيبصولها بإستغراب على هدومها القديمه والباهته ده غير إن زراير بلوزتها مكانتش مظبوطه حست بإحراج شديد ودخلت الأسانسير بسرعه خرجت منه فى الدور السادس وسلمت على الموظفات بإبتسامه هاديه ودخلت بسرعه على مكتبها لما دخلت المكتب أخدت نفس عميق كإنها مكانتش قادره تتنفس كل ده راحت قعدت على مكتبها وبدأت تشتغل .... دخل الشركه ورحب بموظفينه...
حازم للإستقبال مدام مروه جات
بإستغراب من سؤاله أيوه ياحازم بيه جات من شويه.
حازم شكرا.
ركب الأسانسير وطلع للدور السادس كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويخبى نظرة الحزن والۏجع إللى فى عيونه إبتسم إبتسامه مصطنعه وخرج من الأسانسير وراح لمكتبها علطول وخبط على الباب ...
مروه بصوت مسموع إدخل.
قلبه دق بشده لما سمع صوتها وقرر إنه يدخل ..كانت مشغوله بالملفات إللى قدامها وبتحاول تفهم أى حاجه متناسية الشخص إللى دخل إللى هو عباره عن حازم ... كان واقف بيبصلها بحزن وهى مشغوله بالملفات وبتحاول تفهم أى حاجه إبتسم لما لقاها بتنفخ بزهق ...
مروه بإنشغال عايزه حاجه يارشا
حازم بحمحمه صباح الخير.
القلم إللى كان فى إيديها وقع منها لما سمعت صوته مابصتلوش لإنها مش قادره تبصله ...
حازم وهو ملاحظ صډمتها أنا بس كنت جاى أعدى عليكى عشان أ.........
سكت لما لاحظ إللى هى لابساه وملامحه إتحولت للضيق الشديد...
حازم بضيق إيه إللى إنتى لابساه ده
مروه وهى مش بتبصله وبتحاول تتحكم فى أعصابها وإنت مالك ألبس إللى يعجبنى دى هدومى أنا مش هدومك إنت وده