عشقي واتتقامي
قصي الذي تختفي نظرات الشړ والاڼتقام بداخله خلف قناع الإبتسام الذي يرتديه !
سيف الذي كان ينظر لوالده بحسرة وكره واختفي ذلك القناع خلف الابتسامه ولكنها كانت حقيقة لأنها إلي جهاد ..
رأفت .. دياب اللذان اختفي وجهيهما الحقيقي خلف قناع الفرحة المزيف !
لذلك ذكرت أنه بالأدق الأغلبية نظرات جهاد ولانا ومريم نظرات بريئه نابعه من الداخل لا يخفيهم أي قناع !
وأحيانا تكون الأقنعة المزيفة هي الحقائق !
في صباح اليوم التالي ..
بعد أن أخذ كلا منهم زوجته إلي بيته حيث اشتري حسن منزلا جديدا وكان قصي ولانا في بيته بينما اصرت جهاد علي وجودها في فيلا الشاذلي ..
داخل منزل قصي ..
كانت لانا تنظر لقصي النائم أمامها علي الفراش بإستغراب شديد فانه عندما خطت قدميهما المنزل لم يحاول لمسها قط ! ولكن لماذا أصر علي زواجهم رغبة فيها أم انه يريد الاڼتقام بشكل ما ! ولكن مهلا إن كان
وأكمل وهو يستدير بجسده نحوها
كل حاجه ليها وقتها والحلول للألغاز اللي في دماغك وعلامات الإستفهام دي هتعرفيها قريب .. قريب أوي
يتبع ..
16
تكره المرأة الرجل الذي يقاوم حبها ومحاولاتها لإثارته !
علي الرغم من رفض جهاد لسيف في بداية الأمر إلا انها كانت تحبه كانت تحاول إثارته وهو لم يقاوم بعد أن اعترفت له بحبها وأبدت له أسفها الشديد لم يقاوم حبها لم يقاوم ولم يأخذ الأمر علي رجولته كما يفعل البعض !
في فيلا الشاذلي ..
كانت جهاد نائمة بين ذراعي سيف القويتين فتحت عينيها لتتذكر ليلة أمس وتغمض عيناها لټشتم رائحته التي ملأت رئتيها وقلبها ..
بعد أن ذهب كلا منهم لبيته وذهب دياب أيضا لمنزل رأفت حتي يترك لهما المساحة في تلك الليلة بينما وقفت جهاد تتنفس پخوف وقد إزدادت اطرافها ارتعاشا من خلف ظهرها إحتضنها سيف بحنو وهتف بنبرة محبة
سحب نفسا عميقا ثم زفره ببطء وهو يكمل
اليوم ده هو يوم ميلادي يا جهاد يوم ميلادي وانتي بتتكتبي بإسمي .. وانتي ملكي انا وبتاعتي .. الحب اللي في قلبي ليكي يا جهاد يكفي عالم باللي فيه ألف مرة .. انتي النفس اللي بتنفسه وكل ما كنتي بتبعدي عني كل ما كانت روحي بتتسحب مني !
ثم فك قيدها وأدارها إليه ليجد عيناها تنظر إليه بشغف ولهفة وحب احتضنته وهي تردف
في حبك جديد يا سيف !
أمسك بوجهها بين يديه نظر في عينيها بقوة وهتف
عمري ما تخيلت اني ممكن احب أوي كده إلا اول ما اتولدتي وشيلتك بين ايديا .. ساعتها حبيتك وكنت ليكي كل حاجه زي ما انا مليش غيرك ولا عايز غيرك !
بلمسة من الخجل إصطبغ وجهها ونظرة من الحب كانت في عيناها إليه .. وحده !
ابتسمت وخلدت إلي النوم بين يديه مرة أخري ..
كانت مريم تقف في شرفة المنزل وكان الظلام الدامس والهدوء يكتسحان ذلك المكان وكان ضوء الشمس هو نجاتها من تلك الظلمة الحالكه التي تراها بعيناها ولكن ماذا للظلمة التي تغلغلت بداخل قلبها أرجعت رأسها للخلف تتفرس في السماء وسحبت هواء ملأ رئتيها وزفرته بكل قوة امتلكتها كما لو أنها في تساؤل بائس لوقوعها في حبه بتلك السرعة ! تقع المرأة احيانا في حب الرجل الذي يسعي لتحبه ! واحيانا اخري تقع في حب الرجل الغير مكترث بها ! إننا لغز من الصعب علي أعتي الرجال حنكه .. إدراكه !
ضغطت علي بقوة أسنانها ذهبت ببطئ نحو الفراش الوثير الذي كان ينام عليه حسن بأريحيه تامة دون أدني شعور بالندم ! لقد أزاح وجهه المزيف بعد أن أصبحت هي بين مخالبه ولكن لماذا فعل بها ذلك منذ البداية ولكنها لا تعلم أن القساوة والتعب النفسي الذي مر بهما هما في الواقع اللتان اجتذبتاه للإنتقام دون رحمة هو يتوهج لذة الإنتقام مثله مثل قصي ولكن تري ما هو السبب الرئيسي لذلك ولماذا مريم تحديدا !
أطالت النظر إليه وقد هبطت دموعها المتحجرة كسيل جارف ملأ خديها .. وبكت !
تذكرت حين تقدمت داخل المنزل بفرحة عروس محبة وعاشقة وقد قابلها هو بوجهه الحقيقي وقد أزيح قناع التخفي !
تقدمت منه بدلال يحمل أنوثة عاتيه لا يتحداها أعتى النساء فتنة وهتفت بنبرة شديدة الرقة والحب
بحبك..
ابتسم لها بغرابة ابتسامه لم تعتادها منه قط ونظرة أخافتها وأثارت ذعرها ثم وبنبره جامده هتف
وانا بقي مش بحبك يا مريم !
وتابع بهدوء ويطالعها وهي ترتعش ويتحول جسدها ليبقى متصلبا مما يقول وليس جسدها فقط بل إن عقلها شل بالكامل عن التفكير ورفض قلبها التصديق
كل ده كان كڈب في كڈب في ألغاز كتير انتي متعرفيهاش ومش هتعرفيها دلوقتي في ناس بتخلص حق ناس وفي ناس بتاخد جزاءها عن طريق ناس تانيه ولسه دائرة الاڼتقام بتلف ومش هتخلص دلوقتي! هتخلص لما ناس تدفع أرواحها زي ما ناس تاني كانت أرواحها تمنها المال والمنصب!
چثت على ركبتيها أرضا وقد أحاطت بها الصدمه بنبره غير مصدقة هتفت
وانا! والحب اللي بينا! انت بتهزر انا.. انا مش مصدقة حاجه!
انتهى من خلع قميصه ثم نظر لها بسخرية
الحب! ما انتي هتعرفي دلوقتي ازاي هو الحب..
امسك بكلتا ذراعيها بقبضيته ثم بقوته أوقفها ثم أمسك بشعرها في قوة وهتف
حقي من رأفت بيه هاخده .. وقتي !
يتبع ..
17
فيلا رأفت الحسيني ..
ظل دياب مستيقظ منذ الليل حتي ذلك الوقت لقد كان عقله يفكر .. في كل شئ ويسترجع ذكرياته منذ ولادته جلس إلي جواره رأفت وهو يمسك بزجاجة الخمر ويبدو عليه السكر وهتف بنبره شبه مغيبه
انا ندمان يا دياب علي كل حاجه عملتها منها اني عرفتك !
لم يختلف حال دياب عنه كثيرا وهتف بنبره ساخره
انا ندمان اصلا اني عرفتني !
ثم مد يديه حتي يسحب الزجاجه من رأفت وتابع بنبرة أشد سخرية
انا قټلت اخويا ! ومراته ! عشان كانت حامل في ولي العهد اللي انا قټلته بإيدي أول ما اتولد مش هنسي ان ابويا كتب كل ثروته بإسم سعد وانا لأ عشان انا بتاع بنات وسكري ورميت بنتي عشان الفلوس وقټلت أبني في بطن مراتي عشان شكيت فيها في مرة ورميت أبني التاني عشان كان ابن خدامه وابني الظابط هيسجني !
وبدأ يقص ما حدث بالتفصيل
في فيلا سعد الشاذلي ..
جلس سعد علي الأريكه في حجرة الجلوس وكان دياب بجانبه ېدخن بشراهه وهو يهتف قائلا
يعني ايه بابا يكتب كل حاجه بإسمك يا سعد طب وانا !
هتف سعد بهدوء ورزانه
حقك هيجيلك بس لما حالك يتعدل وتبعد عن السكك المشبوهه اللي انت ماشي
فيها دي
! ابوك مكانش عنده استعداد انه يكتب حاجه ليك عشان اللي بناه في عمره كله انت متهدهوش في سهرة من سهراتك
هتف بإنفعال
ده حقي يا سعد .. فاهم يعني ايه حقي !
وأشار إليه بإصبعيه پعنف يحمل نبرة تحذيرية
وحقي مش هسيبه يا .. سعد بيه يا أخويا!
ثم تركه واتجه نحو الباب وأغلقه پعنف تنحي خارجا عن الفيلا ولكنه تسلل مرة أخري لحجرة الخادمة ..
السم ده يتحط لأميرة هانم في العصير بتاعها مفهوم
نظرت له سميحه بإستغراب ثم هتفت بشهقه
يالهوي ! انت عايز ست أميرة !
أسكتها قائلا
شششش وطي صوتك عشان محدش يسمعنا
نظرت له وبصوت منخفض هتفت
انا لايمكن اشاركك في الچريمة دي ! ولا يمكن أسمحلك تعمل كده !
بقسۏة أجابها
لو معملتيش كده يبقي ابننا هو اللي ھيموت يا .. سميحه !
أمسكت ببطنها پخوف وهتفت
انت بتهددني أنك ابنك ! انت ايه معندكش رحمة هو عشان انا لجأتلك من قسۏة أخويا اللي هو صاحبك تعمل فيا كده تضحك عليا لحد ما تاخد غرضك مني وتشغلني خدامه بعد ما كنت هانم عند أهلي !
بسخريه هتف
هانم ! هانم إيه ده انتي كنتي عايشة في صحراء ! انا اللي انجدتك من سجنك هناك !
بمرارة أجابت
وجيبتني سجنك يا دياب ..
رد بنبرة أشد قسۏة
هي كلمة واحده نفذي اللي بقولك عليه ومتنطقيش ب ولا كلمه !
أومأت برأسها في حسرة ثم أستدارت تنفذ ما يملي عليها من أوامر ف دياب هو سبب مجيئها للعمل هنا بعد أن كانت هاربة من المكان الذي كانت تقطن به خوفا من أخيها الډيوث ومن عادات بيتها أو بمعني أصح كوخها !!
متعملش في نفسك كده يا حبيبي دياب لسه صغير ومش عارف هو بيقول إيه بكره يعقل ..
قالت أميرة تلك الجملة بعد أن جلست ببطء إلي جانب سعد أخذ سعد يضحك بسخرية وتابع
دياب يعقل ! ده لو القيامة قامت يا أميرة دياب مش هيعقل !
وأستطرد بعدم راحة
انا مش متطمن يا أميرة لدياب .. ربنا يستر
وأكمل بحب
هي جهاد فين
نايمة فوق اصحيهالك
لأ سيبيها نايمه بكره متعرفش تنام من قصي لما يشرف
كلها يومين ويشرف .. تعرف بحبه أوي عشان منك وابنك
وانا بحبك أنتي ..
بخجل أجابت
اية رأيك نقول لسميحه تجيب لينا اتنين عصير
أهربي يا أميرة أهربي .. ده ولا كأني جوزك وجبتي مني بنت والتاني علي وشك !
ثم أكمل بصوت عال
سميحه .. يا سميحه
أقتربت منهم بأدب قائلة
أفندم يا سعد بيه ..
هاتيلنا كوبايتين عصير ليمون من إيدك
أمرك
قالتها سميحه واتجهت نحو المطبخ ثم وبحب إقتربت منه أميرة قائلة
اخيرا قعدت معايا شوية .. شغلك واخدك مننا كلنا
انتي عارفة اني شغلي تقيل خصوصا بعد ۏفاة بابا .. بس أوعدك يشرف سي قصي واخد أجازة ونتفسح مع بعض
إبتسمت له أميرة وتقدمت سمحيه منهم تقدم العصير علي الطاولة ويداها ترتعش وضعتها وهتفت
ألف هنا ..
ثم