الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اجبار كاملة

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


حنين سابتني ومشت وفاكره انها ماتستحقش تحب وتتحب يعني ايه حبيبتي لوحدها پتتعذب وانت السبب يا يامن قعدت تضغط عليها لحد ماطفشت منك ومن وجعك ااااه يا قلبي انت فين واجيبك منين طب اعمل ايه وانا السبب اعيش ازاي وانا اللي بعدتها يا رب انا ماعرفش اعيش من غيرها ظل بعض الوقت منهكا مقهورا ولكنه قرر ان يبحث عنها حتي اخر نفس وهنا اتصل باحد اصدقائه في الامن واجري اتصالات عديده ليصل اليها ولكن دون جدوي مر اسبوع في اسبوع في شهور وهو يشعر بانه جن وكلما تعب فتح رسالتها ليعذب نفسه اكتر ولكنه حلف انه لن يكل ولن يمل حتي يجدها 

في تلك الاثناء كانت حنين تقضي وقتها بالبيت ظلت فتره طويله لا تخرج وكانت فقدت بعض الوزن من التفكير في حب حياتها واحساس الۏجع الذي اصبح ملازما لها ولكنها اشتاقت للمزرعه وتمنت ان تراها فلبست ملابس رياضيه بغطاء للراس وخبت وجهها وخرجت لتدخل المزرعه وتتفقد اماكنها التي تربت فيها وتتذكر جدتها وكانت تسمع العمال وهم يتكلمون عن تدهور الحال وماجد وتدهور صحته ابتعدت وهيا تفكر في حياتها وحياه والدها فهو يحتاجها حتي ولم يكن لها شيئا كان ماجد قد تحول تماما واصبح شخصا حنونا ينتظر ان يعطي حنانه لاحد ولكن الله يعذبه فلم يترك له احد وذات يوم كان جالسا ليجد حنين تدخل عليه ليهب واقفا حنين كنتي فين يا بنتي يامن قالب عليكي الدنيا كده توجعي قلبنا 
فاقتربت بهدوء وقالت ازيك انت كويس 
فهتف طول مانت قدامي هبقي كويس اخيرا رجعتي لبيتك ونورتيه 
فهتفت لا مارجعتش انا جايه زياره 
فاقترب منها ومسك يدها وكانت اول مره تلتمس منه اي حنيه ليقول بحب طب ليه يا حبيبتي تسيبيني ليه والله يا حنين انا عايش عيشه الكلاب بسبب ذنبك اللي علي كتافي يا بنتي انا ھموت وماعدش العمر فيه باقي والله ندمت والله واجهش في البكاء فرق قلبها له وهنا قال المزرعه بتروح شقاكي وتعبك بيروح وانا خلاص ماعتش عايز حاجه طالما انت مش معايا انا عارف اني ماستحقش اي حنيه منك بس انت غير اي حد بتتدي من غير مقابل بتدي وخلاص عمرك ماخدتي من حد حاجه انت مكمله في العطاء نور ماشي بيشع عاللي حواليه عارفه يا حبيبتي اني استحق القټل وان مالكيش ذنب عارف اني اتجبرت عليكي وقهرتك وانت كنت صابره عملت حجات مش هورد علي جنه عشان ربنا قال لما تبص لابنك بصه بص للتاني زيه وكان يبكي بشده ويا ريتني مابصيتش بس دانا ذليتك واهنتك وماورتكيش يوم حلو لا اب ولا ام يا ربي انا كنت مچنون سامحني بس ربنا ماهيسامحش لانك مش مساحه وده حق العباد عمري ماهنسي يوم ماسيبتك مرميه لستك في المستشفي ايه الغل ده كنت مچنون بمراتي طب ذنبك ايه ويوم مانجحتي وفرحانه وعايزه تبقي زي اختك قهرتك وخليتك زي الخدامه وانا الفلوس مش ملاحق عليها ومنعم اختك عالاخر وسبحان الله طلعتي بتحبي اختك ازاي ماعرفش ربنا اداكي قلب دهب يحب ويدي وبس ماياخدش ماخدش بنتي ماخدتش يا رب ماخدتش ظل يبكي لا ولما بنتي كانت هتتفضح عرضتي نفسك للخطړ وانا قاعد زي خيبتها لا وكنت بتجبر عليكي كل اما افتكر احس بعذاب ربنا في الارض لسه لسه يا حنين عڈاب السما دا لوحده مړعوپ منه بس انا تبت يا بنتي والله لما البيت فضي عليا مافتكرتش لسمر حاجه افتكرت كل اللي كنتي بتعمليه افتكرت شعله الڼار والحب اللي كانت في البيت واقول في نفسي ربنا بيديك علي اد عملك انت مذلول ولوحدك ومعاك فلوس كلها بقه والا خليها تخفف ۏجع قلبك انا مش بني ادم دانا منعتك تقولي يا بابا روحي يا حنين انا عارف اني ماستهلش اي حاجه روحي يا بنتي وظل يبكي فبكت ورق لها حاله فذهبت اليه وچثت علي ركبها وامسكت ايديه بس يا بابا 
هنا رفع عينيه ومن دون شعور اخذها في احضانه واجهش بالبكاء بجد يا حنين انا بابا ينفع يا بنتي 
كانت اول مره يحتضنها وهنا ارتخت بين احضانه لتشعر ببعض المشاعر الذي تعبت قلبها من عدم وجودها كان يشدد عليها وهيا ايضا ويجهشون بالبكاء وكان يمسد علي ظهرها بحنان ويحرك يديه علي ضهرها دليل علي المواساه ظلا هكذا لفتره ثم ابتعد وقال خليكي يا حنين خليكي حبيبتي وراعي مالك وحالك المزرعه يا حنين والفدادين اللي حواليها حالتها سيئه همت ان تعترض فاخذ يدها في احضانه ثم قبلها فاحست بانهم يحتاجون بعضهم فهمست طيب انا هراعي كل حاجه بس معلش هبات في بيتي وهقضي معاك طول الوقت 
هتف بيت ايه يا حنين ما ده بيتك 
قالت لا معلش يا بابا جدتي سيبالي بيت صغنن كده سيبني فيه لفتره واول ماحس اني عايزه اجي هنا هاجي فرضخ لها فليس امامه الا ان يوافق وينال اي شئ منها حتي لو يراها مره هنا اردفت بس بشرط 
فرد علي الفور وقال انت بس تأشري وتشاوري 
هتفت مفيش حد يعرف اني هنا لا سمر ولا اي حد 
فنظر اليها وابتسم قصدك يامن 
فقطبت من فضلك ده شرطي 
قال وانا موافق رغم ان الراجل بقاله شهور هيتجنن يا بنتي يا حبيبتي الهروب مابيحلش ومابينسيس لا دا بيعذب ويوجع 
نظرت اليه ماسابليش فرصه تانيه الا كده 
فهتف اليها يا حبيبتي احنا الرجاله غيركو انتو عايزين عطاء دائم واحنا ساعات مابنفهمش ده وساعات بنشد عليكم مفكرين ان كده هنعدل المايله نفسيتنا مختلفه واحنا بدل مانعدلها نميلها اكتر يا بنتي احنا ربنا خلقنا غير هو بيحبك بجد وهيتجنن عليكي سمر بتحكيلي انه بيتعذب يا بنتي البعد والهرب عمره ما هينسيكي ولا يناسيه الحب اللي بجد عمره مابيتنسي 
فهتفت بهمس والدموع في عينيها ارجوك بلاش حد يعرف 
هتف حاضر ياحبيبتي وقضت معه اليوم باكمله وهيا تحس براحه شديده لا تعلم من اين تاتي اما ابيها فاحس بان حمل الدنيا زال عنه ومازال حمل الاخره فظل يدعو ربه بان يقبل توبته 
مرت ايام واسابيع وهيا انشغلت في المزرعه واستعادت ثقتها بنفسها وعادت تلك الفتاه القويه لتبدا المزرعه تنتعش شيئا فشيئا ليمر شهر في شهر ويامن قد انكمش قلبه من الۏجع وانه احس بان دنياه قد ضاقت عليه واصبح لا يذهب الفيلا بل يصب همه في العمل وسمر تحاول ان تعرف شيئا منها عندما تتصل بها وتحاول ان تحنن قلبها علي يامن ولكن هيهات ظل الحال علي ما هو عليه حتي احست والده يامن بالتعب من كثره الهم ورؤيه ابنها هكذا فلم تحتمل فسقطت منهم فنصحهم الطبيب ان تغير جوا فاقترحت سمر علي يامن ان تاخذها الي المزرعه فوافق لان والدته قد اصابها الهم مثله ليعدو انفسهم ويشدو الرحال الي منطقه الفيوم وكان يامن ينوي ان يجلس يوما واحدا فقط لتستقر والدته ويعود مره اخري سافر الجميع ودخلو جميعا فبهت ماجد واتت سمر لتحتضن والدها وهيا تداعبه وتخبره انها ارادت ان تفاجئه ولكنه كان يفكر بابنته بالخارج التي تعمل وقامت سمر بايصال حماتها الي مكان اقامتها في الفيلا واختار يامن ليجلس في الحجره التي حبسته فيها حنين فلربما يصمت قلبه ولو قليلا ليتذكر ايامه معها في تلك الحجره ولينظر علي طرف السرير فاذا باحدي الوشاحات التي كانت تضعها فسارع واخذها وظل يتنفسها لعله يجد فيها رائحتها وظل يحتضنها بحب كاي شئ باقي من حبيبته هنا حاول ماجد ان يرسل احدا الي حنين ولكنه لم يعثر عليها كانت قد ذهبت الي بيت الجده التي لم تخبر به احدا لتحضر بعضا من اشيائها 
استقر الجميع في المنزل ووكان ماجد متوترا بشده وهنا اخبره يامن انه يستأذنه ان يتجول في المزرعه فاذن له شعر وتمني ان يقابل ابنته فهو يبدو عليه انه يحبها كما انه قرر ان يصمت ليري مصيرهن الذي هو مقدر لهما 
كانت حنين قد قضت يومها في العمل كانت تجهد ونفسها لتعيد المزرعه كما كانت وذهبت لبيت جدتها واخذت حماما لترتاح قليلا وكان الليل في اول بدايته اخذت مشروبا وخرجت لتجلس في الحديقه كان بجورا البيت تبه عاليه بها شجره كبيره فخرجت من البيت لتجلس عليها تفكر في ايامها وحزنها الذي لا ينتهي وكلام ابيها عن مفهوم الرجال للحب كانت تائهه وظلت تدعو ربها لصلاح قلبها وحالها 
كان يامن في ذلك الوقت يتجول في المزرعه ويتذكر اوقاته القليله معها وتذكر اسطبل الخيل الذي تحبه فذهب مسرعا اليه ليجد السايس يراعيه فاقترب من فرستها وظل يداعبها بحنان ويتلمسها كانها ريحه حبيبته موجوده بداخلها فهتف السايس اجهزهالك يا بيه فسهم يامن لفتره ثم اشار اليه وركبها ومشي وظل يتجول بها لفتره طويله وهو ساهم في دنياه يتخيلها امامه وهيا بين احضانه كان مسحورا بالاجواء وحبيبه قلبه في خياله كان يتجول حتي وصل الي نهايه المزرعه حتي لمح كوخا بسيطا يشبه كوخ الاميرات فابتسم وتذكر حبيبته فقرر ان يتفقده لم يعلم مالذي دفعه الي تخطي المزرعه والذهاب هناك بالرغم من انه ليس شخص فضولي واقترب من الكوخ ليجده كوخا رائعا لا يسكنه الا اميره من اميرات ديزني فهتف بهمس وحشتيني يا اميرتي ورفع راسه عاليا للسماء وتنهد واثناء ما كان يستدير راي خيالا علي بعد قليل وتلك التبه العاليه وكان خيالا انثويا يظهر من تطاير شعرها فقرر ان يذهب ويعود ادراجه ولكنه لم يعلم ماذا حدث فالحصان سار به اليها دون ادني توجيه منه وكلما اقترب وضحت ملامح الفتاه حتي حدث ما لم يكن في حسبانها اذ انها كانت جالسه لا
تشعر بشئ واذ فجاه سمعت 
حببالاكراه
حببالاكراه
حكايات
البارت الخامس عشر 
كان يامن يتجول بالفرسه حتي
وصل لنهايه المزرعه وكان يربت علي فرسه حبيبته كل حين واخر وقد استرعي انتباهه كوخا بسيطا بجوار المزرعه كان كوخا جميلا بسيطا ظل يدور ويدور واذا به يلمح علي جانب الكوخ فتاه تقف علي تبه بجوار الكوخ شعرها يتطاير وكانت تقف في الظلام لم يعرف مالذي جعله يقترب ويقترب كانت هيا تقف تسرح في ملكوت اخر لا تشعر بشئ واذا هيا بسرحانها فجاه تسمع صهيل فرستها فاستغربت لتستدير وتجد شخصا يركبها فهمت ان تنزل من فوق لتري من ذلك الرجل الذي يركب فرستها وفي ذلك الوقت كان يامن بدا في المشي بتمهل منجذبا الي تلك الفتاه وظل كلا منهم يسير تجاه الاخر حتي توقفا فجأه وكل منهم اتسعت عيناه
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات