الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اجبار كاملة

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


انت كان ايه الجبروت بتاعك ده تقتلني وتنزع روحي وتيجي تقلي سامحيني لا وتحاسبني اني اعمل زيك واختار اللي هعيش معاه اقتربت منه بشده ورفعت اصبعها بص يا يامن واشارت لدبلتها دي كان عمرها ما هتتدخل صباعي بس بفضلك دخلت وهتفضل وهكمل لاخر المشوار ممكن تسميه اي حاجه ممكن تشوفه عند او اڼتقام بس حقيقي انا شيفاه to move on لازم يا يامن كل واحد يشوف حياته بطريقته وبكده خلص الكلام ويا ريت لحد مالسنه تخلص نكملها باحترام انت رئيسي واخو جوز اختي فيا ريت يبقي وسيله متحضره نكمل الباقي من السنه واستدارت واتجهت ناحيه الباب 

تفاجأت بيامن يغلق الباب ويشدها ويحصرها به ويقول تصدقي يا قلبي كل كلامك ده دخل من الودن دي وخرج من التانيه والدبله دي يا تشيليها بالذوق يا هشيلها بالعافيه الدبله دي بروحي و روحك وانت بنفسك مابتحبهوش يبقي تتقلع وتترمي واذا كنتي فاكره اني هسيبك تبقي بتحلمي انت بتاعتي واه غلطت واستحق اي حاجه تعمليها غير اني اسمح انك تضيعي مني كل الكلام الاهبل اللي انت انت قولتيه مايمشيش معايا انا غلطت وغلطت جامد بس كان ڠصب عني وانت من جواك حاسه اني عندي بعض العذر انا عارف انك موجوعه وعارف ان اللي عملته فظيع بس مش هنفضل نحاسب بعض وڼموت في بعض على حاجه كانت ڠصب عننا انت ما ينفعش تكوني لحد ثاني وانا استحاله اكون الا لك 
كانت تشعر بالوهن الشديد وضعف وكان قلبها يؤلمها بشده كانت ما بين مصدقه على كلامه وما بين ۏجعها وخسرانها لنفسها ولكرامتها وانها اقسمت انها لن تدخل احد لقلبها وانها من الاساس لا تنوي ان تتم زواجها بعمر كانت تفعل ذلك لكي ټحرق قلبه وان تبعده فقالت له يا ريت تصدق ان خلاص ما عادش فيه حنين انا بقيت واحده ثانيه بفضلك وبسببك فياريت ما ترجعش تدور على حاجه مش موجوده اصلا انا وعمر هنكمل مع بعض لاننا شكل بعض حياه عمليه ما فيش فيها اي مشاعر مش عارفه كان هيبقى في اصلا ثقه بعد ده كله ده والا لا كفايه لحد كده كفايه قوي اللي انت عملته ويا ريت تنسى حاجه اسمها حنين واستدارت 
فاحتضنها بسرعه من الخلف و وضع راسه في شعرها وقلبه سيخرج من مكانه وقال اليوم اللي هاسيبك فيه يبقى اخر يوم في عمري ومن هنا لحد ما ترجعي لي تعرفي اني هاعمل اي حاجه تتخيليها او ما تتخيليهاش هارجعك لي باي طريقه يا حنين لاني عارف في الاخر انك هتبقى ليا واعرفي ان عمرك ما هتبقى للي اسمه عمر ده ولا هتسمي له ست انت بتاعتي انا انت ملك يامن الصايغ 
ابعدته بسرعه وخرجت وهي في حال غير الحال وتنهج بشده على ما يفعله بها وما ينوي ان يفعله تعلم جيدا انه لن يتركها وانها ليست حمل مطارده حبه لها فهي من الاساس لم تفقد ذلك الحب وانه يتغلغل بداخلها ولكنها فقدت الثقه به وفقدت الامل ان تكون معه مره اخرى 
ا
ما هو فسند علي الباب واغمض عينيه وتنهد بشده فتح عينيه بتصميم ويتوعد لها انه سيعيدها اليه باي طريقه كانت حتى لو خطڤها وحپسها لتكون له وانها لن تكون ابدا لذلك الحقېر لن تكون قريبه منه او تمثل له شيء 
انتهي العمل وتركت حنين الشركه و ذهبت الى بيتها وهنا قام يامن بتاجير احد الاشخاص ليرصد حركاتها ويخبره اين تذهب ومع من تكون في ذلك اليوم كان من المفترض ان تقابل عمر في احد الاماكن فهو كان لحوح بشده في مقابلتها فهي امراه فاتنه تشع بهجه وتسر النظر اي شخص يجلس معها يعجب بها في المساء ارتدت ملابسها وكانت فاتنه وذهبت لمقابلته شعرت بثقل في قلبها فهي لا تحبه ولا تريده ولكنها تفعل ذلك ترأفا بكرامتها وانها يجب ان تجعل يامن يشعر بالحسره الف مره على ما فعلوا بها وانها ابدا لن تدخله حياتها 
علم يامن انها ستقابل عمر فاحس پالنار في داخله ثم قام على الفور وذهب الى حيث يتقابلان دخل فوجدهم يجلسون معا وعمر يشعر بالسعاده الطاغيه اما هي فكانت تجلس بلامبالاه وظلت جالسه الي ان اتي يامن وجلس خلف عمر مقابلا لها وما ان رفعت عينيها حتى وجدته ينظر بسخريه فخفضت راسها بارتباك ولم تعد تعلم ماذا تفعل وكان عمر يتكلم وهي لا تسمع منه شيئا رفعت راسها مره اخرى لتجده ينظر اليها بهيام شديد وحب ويشير الى قلبه و يشير اليها ليصيبها اشتعال الڼار في داخلها ولكنها حاولت ان تبدو طبيعيه ولكنه لم يتركها طوال السهره ثم فجاه احست بالفزع لتجده يتقدم اليهم ثم يجلس بينهم من دون استئذان وعلى وجهه ابتسامه سمجه نظرت اليه پغضب شديد وعمر ينظر اليه بدهشه هتف عمر يامن انت بتعمل ايه هنا 
فنظر اليه ونظر اليها وهتف قائلا كل واحد بيقعد جنب اللي بيحبه وانا ما اقدرش اسيب قلبي قاعد لوحده وامشي من هنا كانت تشعر انها تجلس فوق الڼار من كلماته وانه سيفتعل مصېبه كان يبدو عليه الهدوء الشديد 
عندئذا اردف عمر و قال طب يا سيدي ربنا يسهل لك يا عم وتقف جنب اللي بتحبه دائما 
هنا ضحك يامن وقال بس في مشكله انا لما باحب حد ما بحبش اللي بحبه حد يقرب منه 
نظر اليه عمر وهو لا يفقه شيئا وقلب حنين قد اصبح في قدميها ارضل 
هتف عمر مستعجبا انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني 
هنا نظر الى حنين وقال لها ما تحاول تفهمي الاستاذ يا انسه حنين بدل ما افهمه بطريقتي وتبقى الدنيا صعبه عليه 
نظرت حنين الى ايه پغضب وقالت في ايه يا مستر يامن حضرتك بتتكلم بطريقه غريبه يا ريت حضرتك تقول عايز تقول ايه اتفضل عشان احنا نكمل قعدتنا 
نظر اليها يامن ورفع حاجبيه بقي عايزه تكملي في هدوء والله دي حاجه حلوه خالص طب شوفي بقى يا حلوه الهدوء اللي جاي ونظر لعمر شوف يا عمر الاموره اللي قدامك دي مابتحبكش ولا عمرها هتحبك ومش هتتجوزك عشان هي مش بتحبك 
نظر اليه عمر بدهشه كبيره ونظرت هيا اليه مصعوقه هتف عمر وانت دخلك ايه بتحبني ولا ما بتحبنيش وعارف منين ان كانت هتتجوزنى ولا مش هتتجوزني انت بتدخل في حاجه ما لكش فيها ليه 
نظر اليه وجلس على كرسيه واقترب منهم وربع يديه وقال والله يا عمر انا بنصحك انك تاخذ بعضك من سكات وتقوم وتبعد عنها بدل ما توجع قلبك على الفاضي رايح جاي ومصاريف و شيء وشويات وفاكر ان الهانم هتحبك او هتتجوزك وده ايه استحاله يحصل انا بنصحك او بحذرك اختار حاجه تعجبك وتريحك انا عارف ان انت انسان عملي فجاي بقول لك اللي انا عرفته وهيا ان حنين ما بتحبكش وحنين مش هتتجوز حد ما بتحبوش هي اصلا مش بتثق في احد فهتتجوزك ازاي 
هتف عمر غاضبا وانت عرفت الحاجات دي منين ونظرا الى حنين في ايه يا حنين بالضبط ايه اللي هو بيقوله ده وعارف الحاجات دي منين وهو ماله وانت ساكته ليه 
كانت حنين الجمت لسانها و لم تعد قادره علي ان تتكلم فماذا ستقول فهي فعلا لا تحبه ولا تنوي الزواج به ولكنها لا تستطيع القول ولا يستطيع انه يفرح قلبها فيحصل على مبتغاه فهنا قالت حقيقي يا مستر يامن حضرتك زودتها عن اللزوم مش من حق حضرتك تكلم بالطريقه دي ويا ريت بقى كفايه لحد كده وتفضل وتسيبنا نكمل سهرتنا 
فدوت ضحكة يامن وقال عايزه تقعدي معاه في هدوء و اسيبكم وامشي والله دي حاجه جميله جدا بس اظن انت عارفه ان انا مش هسيبكم 
فهنا قامت حنين وقالت يبقى احنا اللي هنمشي وخليك قاعد فيها يلا يا عمر 
كان عمر نادي النادل لكي يحاسب ولكن قام يامن وقال لها انا ماشي كفايه عليك كده النهارده بس بكره اوعدك ان هتقل العيار حبتين وهمس في اذنها هتوحشيني يا قطه و تركهم وخرج وهنا جلست حنين مرتبكه والڠضب والاحمرار على وجهها وبدا عمر في الكلام وبدا يتشاجر معها كيف له ان يتكلم معهم بهذه الطريقه وكيف يتدخل بينهم في هذا الشكل ويسالها وهي تحاول ان تهدئه واعصابها على شفا الاڼهيار فلم تعد قادره انت تصمت اكثر من ذلك فقالت له اظن يا عمر احنا قلنا ان علاقتنا علاقه عقلانيه وفعلا ما فيش حب واذا كنت انت هتبتدي تتحكم فيا وتتكلم معي بالطريقه دي وتحاسبني على حاجه انا ما ليش ذنب فيها يبقى نفضها احسن وكل واحد يروح لحاله 
هنا سكت عمر وظل يكظم غيظه فهو زواج مصلحه فحنين تمتلك مزرعه ومال وامراه جميله تناسبه فقال خلاص يا حنين الموضوع انتهى بس يا ريت تفهمي الاستاذ انه ما يدخلش في حاجه مش بتاعته وانهيا جلستهم واوصلها الى المنزل 
دخلت وهي تشعر پالنار في داخلها لتسمع تليفونات يرن لتجده من كان يعذب فؤادها ولكنها قررت ان لا ترد عليه وظل هو يرن حتي ڠضبت بشده ومن ڠضبها فتحت الفون صړخت في وجه انت عايز ايه انت بتعمل كده ليه لتكون فاكر انك بكده هتبوظلي جوازتي طب يكون في معلومك بقى انا هتجوز عمر بكيفي و ڠصبا عنك 
سمعت ضحكه عاليه لتسمعه في التليفون وهو يقول الاحلام حلوه برده بس يا حبيبتي خطړ عليك يا ماما تحلمي احلام تتعبك ما حدش بيحلم بحلم هو مش عايزه فبلاش تضحكي على نفسك انك هتتجوزي عمر انت عمرك ما هتتجوزي عمر لاني عارف انك ما بتحبهوش ولا يمكن تدي نفسك لواحد مابتحبيهوش 
صړخت فيه وانت مالك انت مالك انت ايه دخلك بتتحشر ليه يا اخي كفايه بقى ابعد عني منك لله على اللي عملته فيا انت عايز تعمل فيا ايه اكثر من كده انا قلبي بيوجعني حرام عليك حرام عليك كفايه كفايه ظلم قفلت السكه في وجه وظلت تبكي بشده وهي تعلم جيدا انه على حق وانها لن تتزوج عمر ولكنها تفعل ذلك لتكيد يامن وهذا ما يشعرها بالذنب تجاه عمر ولكنها
كانت اتفقت مع عمر من
الاول انهم اذا لم يشعرا شيء سينفصلو عن بعضهم وفورا وكان عمر وافق بالفكره فهو لا يفكر بها كحبيبه ولكنه يفكر بها كانثي تصلح لان تكون زوجته فهو شخص غريب الاطوار الى حد 
عند يامن بعد ان قفلت السماعه في وجهه اغمض
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات