الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شروق كاملة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هى وفتح باب الشقه لكن الظابط لاقى ابواب الاوض مقفولين اكسر الباب ياعسكرىلاقى سارة مرميه عالارض والكل اڼصدم الظابط نزل لمستواها مين عمل كدهشاورت على حسين وأنصدم والله يابيه ماحصل انا كنت نايم حتى أسأل مراتى أيوه هو كان نايم ياباشا أهو يابيه بس قبلها ضربها بالكرباج من غير رحمه حسين كان بيمشى زى المچنون فى الزنزانه وبيضرب كف بكف بيقول ياولاد الكلب أنا تعملوا فيا كده ودينى لأقتلكم سواانا دخلت المستشفى فى حاله إغماء
بسبب قلة الأكل والچروح الشديدة بس كله يهون فى مقابل أن حسين ينذل وولادى مع عزه فى أمان وكان صعبان عليا حمايا كان بين مۏت عاصم وسجن حسين وغيبوبة حماتى اللى دخلت فيها بعد مۏت عاصم وبين تعبى لانه بيعتبرنى بنته بس أحيانا الأهل لازم يدفعوا ضريبة سوء تربيه ولادهم أذيك ياسرسورة أنهاردة اللى يشوفك وانتى بتسلخى فيا ميشوفش الحنيه دى ياختى هههه مش أنتى اللى طلبتى مسمحاكى عشان ناخد حقنا وحسين يتسجن بجنايه بس ده كان شبه الفأر المبلول وهو مقبوض عليه هههه بتضحكوا ع ايه هاا لايابابا أنا
كنت بحكى لسارة عن عمايل الولاد سوا أنتى كدابه أنا عارف كل حاجه عارف أنكم أتفقتم سوا على حسينأنا وعزه بصينا لبعض پصدمه أجم حسين جوزى وابو ولادى ازاى اتفق عليه ده ابنى قبل مايكون جوزك خلاص ياعزة اه اتفقنا سوا وعزه هى اللى ضربتنى بس ابنك ظالم ظلمنى أنا والايتام ومراته كمان أنا مبسوط منكم ااايه أنا فشلت فى تربيته وأنا معاكم جدعان يابناتى ورجالتى 
أخيرا الدكتور كتبلى خروج بعد ماعمل تقرير طبى بعلاج أكتر من 21يوم وطبعا ده فى مصلحتى والمحامى قدم التقرير للنيابة لان خلاص بقت قضية واهلى حبوا ياخدونى عندهم بس انا رفضت لان ده بيتى وحق ولادى وحمايا فضل جمبى هو وعزة واول مادخلت شقتى شوفت ولادى وفتحت حضنى ليهم وجم جرى كلها فضلت أبوسهم زى المجنونه وفضلنا نعيط سوا وحشتونى
اوى يانور عينى انتى كمان ياماما وحشتينا اوى طنط عزه قالتلنا أنك وقعتى من عالسلم ورجلك ۏجعتك اه ياميزو عشان كده معرفتش أشوفكم يلا ياولاد روحوا اتغدو وانا هجيب ماما وجايه حاضر متشكره ياعزه لانك اهتميتى بولادى فى غيابى انا اللى متشكره لانك قويتينى وعلمتينى أكسر خوفى حطيت أيدى ع كتفها بثقةمفيش ست ضعيفه ياعزه فى
ست قويه وست صابرة لكن فى ناس بتفهم الصبر ده ضعف لكن أحنا أقوياء اوى انا مغلطتش لما قولت أنك اختى حضنتها بحب وفجأة تليفونى رن آلو مين معايا حضرتك مدام سارة أرمله عاصم الدمنهورىغمض بحزن واتنهدت أيوه أنا احنا شركه النصر اللى كان عاصم الله يرحمه شغال فيها والشركه حددت ألف تعويض لكل متوفى والاستلام بكره قفلت معاه ومسكت صورة حبيبى وانا ببكى سترنى فى حياتك ومماتك
أنت بتقول ايه تعويض ايه اللى تأخده لوحدها ده أخويا أنا وأنا الأوله بفلوسه لوحدى يامعلم حسين طالما أنه متجوز وعنده ولاد يبقا هما الأحق به هو أنت المحامى بتاعى ولا بتاعهم لاأنا محاميك طبعا بس ده اللى هيحصل وهيستلموها أنهاردة لازم تعمل حاجه أنشالله تقتلهم هى وعيالها المهم الفلوس دى تجيلى ومطلعش من المولد بلا حمص أنت بتقول ايه يامجنون أنتأنت عايزنى أقتل أيتام وست بريئة عشان طمعك فكك من شغل شيخ الجامع ده أنا عارف أنك نصاب وياما لهفت رشاوى آه خدت رشاوى بس عمرى ما أقتل ابدا وشوفلك محامى تانى أنا هسيب القضية أنت رايح فين ياأستاذ عزمى أنا
بهزر ياراجل وانا مبهزرش سلام يلا يابابا خد الفلوس عشان خاطرى يابنتى دى فلوسك وحق ولادك أخدها ليه عشان أنت ابويا وابوحبيبى وهنعمل مشروع سوا أنا وأنت وماما وعزه ونص الفلوس هفرقها صدقه على روح عاصم ده حقه أصيلة ياغاليه عارف انا لسه محزنتش عليه حسين خد منى الحق ده ربنا يهديه يابنتى متزعلش نفسك وخد الفلوس يلا عشان نروح المستشفى لماما ونشوف الدكتور قال ايهرن تليفون حماياآلو أيوه أنا ااايه فجأة وقع فى الأرض أغمى عليه بابااا ألحقينى ياعزه 
تانى يوم كنت واقفة فى جنازة حماتى بستقبل الناس فى الچنازة ومكنتش قادرة أبطل عياط جوزى وحماتى فى أسبوع واحد وكأن مۏتها خلانى أحزن على عاصم وبابا كان قاعد مصډوم ودموعه سبقاه هو لسه مفاقش من مۏت عاصم وسجن حسين وكمان مۏت مراته صحيح أنا وعزه جمبه بس الغالين راحوماما ماما ايه ياسيف بابا برا مع العساكر يامصيبتى برا ازاى سمعت الظابط بيقوله هتحضر الدفنه ونمشى ألحقينى ياسااارة فى ايه ياعزة حسين برا ايه!!ازاى يعنى جابوة يحضر ډفنة أمه وأكيد هينتقم مننا انتى مجنونه ما انتى قولتى انه هيحضر الدفنه وهيمشوا به يعنى العساكر مش هتعرف تاخدة اهدئ بس أنا عارفاه ده ممكن يعمل اى حاجه عشان ينتقم أهدئ ياعزه وهو دلوقت الله يعينه دى أمه بردو هحاول أهدأ
بس مش هرتاح الا لما يغور ايه الصوت اللى برا ده سامعه صوت عالى تعالى نشوف لاقينا الناس ملمومه والعساكر بتجرى والظابط بيزعق دورووو فى كل مكان لازم نلاقيه هو فى
ايه ياجماعه ألحقى ياماما العساكر بيدورو على بابا بيدورا ازاى هو مش معاهم لا بابا سرق مسډس العسكرى وهرب قلبى وقع من الصدمه وبصينا أنا وعزه بړعب كلامك طلع صح أكيد هينتقم مننا
العزا فضل 3أيام بس الشرطه موجودة فى كل مكان والظابط كتر خيره حط حراسة على البيت لانه خاف ان حسين يتعرض لحد فينا وصحيح كان فى حراسة بس عزة خاېفة جدا ومنكرش انا كمان خۏفت بس ده مش وقت الخۏف ده وقت القوة فى راجل فقد عيلته ومريض وفى بيت اتخرب وأطفال يعنى لازم اقف وفى آخر يوم عزا كنت بودع الناس وقولت أشوف بابا قبل ما أنام عامل ايه يابابا راضى بأمر الله ط بطبت عليهربنا يملئ قلبك رضا كمان وكمان ويرضى عليكى يارب الله دى دعوه عاصم ليا انا عارف أنك كنتى بتحبيه اوى وهفضل دايما أحبه لحد ما اقابله ويلا متأخدنيش فى دوكا وخد علاجك هاتيه
عشان تعبان اوى وهنام بالشفا يارب انا هغطيك واشوف الولاد بقى ماشى يابنتىوانا طالعه فى الصالة لاقيت الشباك مفتوح ايه ده مش لسه قافلاك قفلت الشباك وطلعت وانا عالسلم حسيت بحركه بصيت ملاقتش حد ودخلت عشيت الولاد ودخلت اخد دش ولفيت فوطه عليا ولما خرجت لاقيت حد قاعد فى الضلمه عالسرير سلاما قولا من رب رحيم مټخافيش يامزه ده أناشغل الاباجورة ورجعت ورا من صډمتى حسين!!بصلى بخبث من رأسى لرجلى مكنتش أعرف انك مزه اوى كده 
كنت مړعوپة وببلع ريقى بصعوبه وانا شايفة حسين بيقربلى وبيبصلى بخبث النظرة دى أنا شوفتها قبل كدا كتير منه بس كنت بكدب نفسى وأقول أنا مرات أخوه وأكيد بيتهيألى لكن دلوقت أتأكدت بس حاولت أخبى حسمى وأشد الأسدال من عالكرسى لكنه كان أسرع منى وشدنى ومسكنى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات