رواية حمزة الجزء الثاني
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
وانذل لا يا استاذ حمزه انا مذلوله من قبل اخوك بكتير انا مذلوله من تاني شهر في جوازي لتقف وتبتعد پقهر اخوك والست والدتك قاطعين عليا المصاريف ما بيحطوش في البيت لقمه اخوك مامتك خلته ياكل تحت وما يطلعش عشان انزل اقعد تحت رجليها انذل ليهم وتبهدلني زي ما هيا عايزه ممكن ماتصدقش مايهنيش بس ده اللي حصل
اكل
قالت واكدب ليه عايزه منك ايه مثلا والا طلبت ايه بس هريحك عشان تبعدو عني انا كتت بروح عند اخويا كل يوم انضفلهم الشقه والمقابل اكل واخد فلوس يعني زي ما تقول كده خدامه بلقمه عيشها واخوك ما سالش وكتير حاولت احنن قلبه ما سالش يسيبني بالايام قاعده لوحدي عشان بس مامته قالتله كده يسيب مراته من غير لقمه عشان يكسر نفسها كنت بمۏت من الجوع ابعتله يشوف الرسايل وماردش كنت اقوله عيانه عايزه دوا مابيردش مره وقعت في الشارع من قله الاكل بعتله يجي ماردش ولما اهل الخير جابوني البيت الست والدتك طلعت بهدلتني وقعت قدامها مصعبتش عليها تقلي فين الاكل دا لو حد مربي كلب عارف مربي كلب هيصعب عليه ويرميله لقمه وجاي تقلي بنطلعلك سنين بيرملي قروش يكفو ابنه الغلبان بالعافيه وما بنطقش عشان اخوك و مامتك اتجبرو عشان غلبانه وماليش سند وماليش حد يقلي الست لما تبقي بطولها وجوزها جاحد بتقطم وتباع الجزمه عشان ابنها مامتك قالتلي هاخد عمر وارميكي بره قعدت يكملو ذل اربع سنين اتجوزت شهر وانا غلبانه مابنطقش يطلع يضرب فيا يموتني ضړب مامتك واقفه تتفرج واخرتها جاي تقلي اتجوز تاني ابقي حرم بنهاوي تاني دانا لو ملقية كلبه اترمت علي باب بيتكو هتأكلوها كانو يعملو الصدقه شويه عيش ناشف للقطط اللي قدام الباب ادوني منهم ماكتش عارفه ليه عملت ايه طلبت الطلاق رفض اترجيته يعتقني رفض وكملت بس مت كت اسمعهم بيضحكو وفرحانين ويعزمو يجيبو ويودو وانا فوق مقفول عليا باب سجن بزنزانه حجر علي قلبي جعانه وهلكانه كت اقعد لوحدى اشوف عملت فيهم ايه لحقت اعمل ايه في شهر وجاي تقلي بنطلع اكل اتعامل زي الكلاب ماحد رحمني انت اه كت مسافر جايز ماتعرفش بس عيلتك كلها كت عارفه اربع سنين بيتفرج الغلبانه اللي كل ذنبها انها عندها كرامه مش عايزه تيجي تحت جزمتهم بس ايه عارف يوم ما ماټ كان ضاربني الصبح اه والله مامتك كمان كانت واقفه دعيت عليه بحرقه بحسبي الله ونعم الوكيل ولما جه الخبر قعدت اكل روحي يا تري انا السبب وربنا استجاب وحرمت ابن من ابوه
ابتعدت عنه من فضلك سيبني في حالي بقه
اقترب منها وشدها وجلس ومسك يدها ممكن تسمعيني طيب مسحت دموعها انا ماكتش اعرف لترتبك وتحمر خجلا وتشد يدها تنهد بصي يا خديجه والا اقلك يا ديدا زي ما ليلي بتقلك اطرقت انا ما كتش اعرف اللي مازن بيعمله ولو كنت اعرف كت وقفته اكل ايه اللي بنتكلم فيه انا مش مصدق اللي اتعمل ده اكل ايه وحرمان ايه وعيشه ايه ليه ماحدش قالي ماقلتش ليه يا بنت الناس ايه مطلقين مالهمش كبير يمين بالله لو كت اعرف كت حاسبتهم حساب الملكين ايه القرف ده دا بيت البنهاوي بيت حمزه يتعمل جواه كده جوع وكل انا مش مصدق يا ڤضحتنا ايه ده وابن اخويا ما يصرفش وياكل من خير ابوه لا ومش هسمح بغير كده مازن كان عنده مشكله مع امي مش هنكر امي متسلطه بس مازن كان متدلع وهما كانو روحين ماكتش بيقدر يقلها لا بس انا مختلف ومش هسمح بده يحصل البيت ده بيتك وانت ام عمر وليكي عندنا كتير لتنظر اليه باستهجان فاكمل وتصرفي وتجيبي علي كيفك وان كتي نازله الشغل عشان تصرفي علي روحك فبلاش منه لاني راجل ما هسمحش البيت ده له قواعد انت الست اللي فيه دا بيتك وتطلبي وتصرفي وتقولي هات وانا مانطقش مش علي اخر الزمن حمزه البنهاوي يتكلم في اكل ومصاريف بيته انت كده بتهنيني وټجرحي رجولتي انت تعيشي معززه مكرمه اسمعي يا خديجه جايز بدايتنا غلط وجايز انا عصبي بس حابب اطلب منك حاجه ممكن من هنا ورايح تعتبرينا اصحاب نظرت اليه باستغراب فابتسم ايوه ايه المشكله
ضحك لا اخوكي ايه انا بقول اصحاب ومن جه بكرهك لا ما بكرهكش انا عصبي وعندي ظروف خاصه واكيد عارفاها بس ده مايمنعش اننا نعرف نتعامل بعد كده عشان عمر وعشان البيت والشغل
قالت انا عايزه ابقي في حالي كفايه ۏجع لحد كده
هتف وايه اللي هيوجع انا بقلك نبقي اصحاب جربي طيب لو ما عجبكيش تبقي في حالك بس ماينفعش تعيشي لوحدك كده
قالت اولا انا مش استاذ تمام والصحوبيه يا ستي تجربه لقيتيها سيئه نلغيها وانا اوعدك مش هزعلك ولا هتعصب تاني لتنظر اليه غير مصدقه ليضحك طب جربي طيب بيقولو بعض هبطل اعض والله فتبتسمت ليمد يده خلاص كده صاف يا لبن لتبتسم وتمد يدها ليشدها يقبلها لتشهق وتطرق ابتسم بصي بقه طلباتك مجابه وهتاخدي جزء من حقك تعيشي بيه مازن كان ليه ورث وفلوس وده حقك هتاخديه يبقي الشغل لازمته ايه
تنهد حاضر يا ستي ها كده خلاص حمزه دخل الفريند زون بتاعتك ابتسمت له فقال طب نحتفل بقه قومي البسي
قالت البس اروح فين انا تعبانه
قال ماتخافيش مش هتعبك هنروح مكان كده نتعشي ونرجع علي طول
لتشعر بالحرج لا معلش والله ماهقدر
قال يبقي مش قابله صحوبيتي
قالت لا والله بس تعبانه
قال طب نتعشي تحت لترتبك هيا تنهد اجهزي بس واناهتصرف مع ماما ماعتيش تحملي هم
ليرن تليفونها بجواره فوجده شريف فهيا لم تأتي للعمل ليشتعل عن اخره مده يده وقفل الفون فنظرت اليه فهتف مندفعا انت تعبانه ماتكلميش حد تنهدت وسكتت ابتسم لها ابتسامه ساحرة و تركها تفكر في ذلك التحول الغريب الذي اصابه فجاه وكيف كان معها بدون سبب تنهدت ربنا يهديه انا يعني غاويه مشاكل
نزل حمزه سعيدا بما حققه فخطته لاقټحام حياه خديجه تسير كما يريد لينزل الي والدته ليدخل عليها لتهتف الشملوله مانزلتش هتفضل تتصلبت
هتف غاضبا اظن يا ماما البيت ده بيت اصول ما ينفعش نعامل الناس بطريقه مهينه
قالته انت بتقول ايه انت بتقولي انا كده
قال غاضبا ايوه بقول لما تعيشو المسكينه اللي فوق دي سنين او اكتر مذلوله ماحدش يطلعلها لقمه يبقي دا مش بيت اصل اكل ايه اللي تمنعوه عنها انا
مش مصدق اخويا انا عمل كده وانت ساعدتيه
قالت بسخريه هيا الشملوله اشتكتلك
لېصرخ ماشتكتش قمت اعمل اكل لقيت تلاجتها فاضيه ومطبخها فاضي بيتها فاضي واسألك تقوليلي عملت اللازم دا اللازم هتاكل ايه الست انت ازاي كده ايه ده دا الغلبان بنديله اكل تتكلمي في الاكل ماتسبيها هيا حره مع نفسها تجبريها وتذليها تروح تخدم عند اخوها ويتقال علينا ايه عالم جعانه بنحوش الاكل عن بنتهم انا مش مصدق انت يا امي اللي بتعزمي الغريب قبل القريب تحوشي عنها الاكل اخويا ابن الناس الشبعان اللي بيصرف ولا يهمه يحوش عن مراته الاكل اربع سنين يا جاحدين ايه كفره كتو ربنا اشترت ها كلبه مرميه تروح تخدم عند اخوها الكافر هو كمان انا حاسس اني هتجنن ھموت من غيظي بيتي بيت حمزه يمنع اكل وعلاج ويذل ويتجبر ليه ليه انتو جعانين قوي كده ظلمه قوي كده ماخفتوش من دعاها عليكو لا ولسه مكمله حتي بعد ما ماټ ماتعظتيش يا مصيبتنا في بيتنا يا فضحتك يابن البنهاوي بيتك بيتمنع فيه الاكل علي اهل بيتك والله اعلم ما قالتش ايه انتو ازاي كده
صړخت اميمه انت بتدافع عنها
هتف غاضبا انا ما بدافعش عن حد انا بدافع عن الحق عن البيت اللي انت خليتي شكله زفت عن عيلة البنهاوي اللي بتحوش الاكل عن اهل بيتها عشان تذلها سيبتي ايه للناس اللي في الشارع
قالت ايه مش كت مش طايقها دلوقتي بقت حلوه انت هتعملهم عليا لتكون فاكر اني مش عارفه الاتفاق اللي بينك وبين شريف بهت هو اكملت هيا ايوه قالي انكو اتفقتو عليها عشان ماتغورش في حته وعشان نلم حالنا ومالنا ومافيش حاجه تطلع بره تيجي بقه تقلي هدافع عنها اقلك ماتضحكش علي نفسك
قال بصدق مش معني اني اتفقت مع شريف اني اخدها واقعدها اني ناويلها علي حاجه وحشه انا عايز استرها واربي ابن اخويا لا طمعان فيها ولا عايز اسرقها وهعيشها بما يرضي الله تصرف من خيري وهعيشها ملكه تامر وتتامر حمزه مش عويل ولا غدار هيا هتعوز ايه غير راجل يراعي ويكون سند اه يا أمي ماليش في المشاعر بتعايريني روحي شوفي حكمه ربنا انا اتغدى بيا وقلبي حجر ڠصب عني بس انا مش غدار ولا هغدر خديجه فلوسها في نن عيني وهيا في النن التاني مش عشان بحبها عشان حقاني وبعرف ربنا لما اكرهها حتي اعاشرها بالمعروف اللي انتو ماتعرفهوش انا هتجوزها هيا قبلي لا هذل ولا هاجي عليها في يوم اهو ده اللي في ضميري ونيتي انما اللي حاصل مافيش حد يرضي بيه
قالت ماتضحكش عليا انت عاوز تكسر مناخيرها لما رفضتك ازاي ترفض حمزه اللي الكل بيعمله حساب فوق يا حمزه وماتفهمنيش انك تعرف تحب انت يا حمزه قلبك بقي حجر صعب تخشه المشاعر فا يا ريت بقه قصه استرها وتقف جنبها دي عندها مش عندي انا عارفه نواياك ومش زعلانه اي حاجه تخلي عمر جنبي اعملها انما تقفلي وتقلي كده لا توقعها تولع فيها انما تجيبها تحت ايدينا تاني باي طريقه ما يهمنيش انا عارفاك لا بتاع ستات ولا مشاعر ولا يوم هتبصلها يبقي تهدي كده وماتقليش كده
ليهتف پغضب طب طالما كده بقه ومافهمتيش ولا كلمه هكلمك بلغتك يبقي يا ماما من هنا ورايح مالكيش دعوه بخديجه واي حاجه هتزعلها كانك وقفتي قدامي انا مايتقليش كده انا مش عيل صغير وعارف بعمل ايه انا مش مازن هاه وانت عارفه مين حمزه وهبته شكلها ايه والا اكون واخدلها شقه بره ومقعدها بعيد وابقي شوفي هتشوفي ابن ابنك ازاي واه هصرف تماما عن اللي بخططله تروح بقه تتجوز شريف تتجوز غيره هسبلها الواد تربيه ما هي امه
صړخت انت بتلوي دراعي
قال بسخريه بعرفك اني مش مازن اللي هتركبيه انا حمزه اللي رايه من دماغه واشيل اللي قدامي طول ما هو مايتعدش حدوده انا عارف انك مش سهله يا امي بس اكيد انك عارفه ان حمزه مش اسهل بمراحل فاياريت تهدي عالبت اللي فوق دي سيبيها تربي الواد وسيبيني انا هتصرف ماتخرجش من تحت ايدينا ازاي
لتظل تنظر اليه فقال ها موافقه والا اطلع اخدها واخرجها بره البيت ده
قالت ساخطه طب يا حمزه ماشي خليني اما اشوف اخرتها
قال خلاص هيا هتنزل دلوقتي يا ريت تعامليها عادي صعد وا حضرها ونزل بها جلست هيا معهم صامته وحمزه يحاول ان يفتح مواضيعا وامه تحسن من طريقه معاملتها ليدخل عليهم نادر وزوجته داليا ليجلس الجميع في حاله من المرح وخديجه صامته لا تتكلم قالت داليا ايه يا خديجه عرفت انك نزلتي الشغل انت يا بنتي بتحبي تتعبي نفسك
قالت اميمه اه مش متعوده عالراحه اللي اتعود عالشقا بقا
قال حمزه لا يا ماما شقا ايه دا شغل وبيعلي من قيمه الواحده بدل ما تقعد مالهاش لازمه كده خديجه في الشغل متفوقه وخساره تقعد في البيت
قالت داليا والله يا حمزه بس عشان ماتتعبش وترتاح
قال وخص خديجه نظراته انا كفيل اني اشلها علي كفوف الراحه مش كده ياديدا خجلت من كلامه لتنظر داليا اليهم وتبتسم ماشي يا عم الله يسهلو يا ست خديجه حمزه بجلاله قدره عدو الستات بيدافع عنك
قالت الام بلويه اه علي اخر الزمن اما نشوف اخرتها
لتتنهد خديجه وتقوم طب استاذن انا تصبحو علي خير وتقوم وتذهب وتأخذ عمر ليلحقها حمزة عالسلم ومسك يدها يمنعها
فقالت لتهتف ايه في ايه
قال مبتسما ونظراته تخصها لتخجل من نظراته ماتزعليش من امي حقك عليا انا
لتبتسم له وتهتف انا اللي متشكره ليك دافعت عني بجد متشكره
نظر اليها وغمز لها يعني ينفع ابقي صاحب كويس
خجلت وهزت راسها ليصعد درجه بالسلم ويقف مقابلا لها يعني حمزه نال الرضا وماعتش بيغض في القمر
ارتبكت هطلع بقه عشان عمر عايز اذاكرله
ليقترب من عمر يقبله ويرفع وجهه كان قريبا من وجهها لتحمر خجلا خلي بالك من ماما يا عمر ماما مانت اكيد عايز تحطها بعيونك بالقوي كان ساهما في نظراتها
لترتبك وتصعد مسرعه تجري
ليرن تليفونها الاعلي عندنا فتحت الباب انتفض هو وحس انه شريف ليصعد ليجدها تنظر للفون وعمر قد دخل ليهمس بجوارها ديدا
شهقت واستدارت وقلبها يرجف فهمست بخجل ايه
هتف لا اصل لقيت عنيا فيها ڼار مش عارف حاسس بۏجع ممكن تشوفيها
تنهدت واقترب منه كانت تشعر بالخجل فهيا اول مره تلمس حنيه من احد فهيا وحيده فرن الفون مره اخري لتمسكه فتأوه اقتربت وتركت الفون يرن لتفحص عيونه وهو يغمض عينه يشم عبيرها ويتنهد لتهمس مفيش حاجه
تنهد وهتف امال بتوجع ليه
همست لا مفيش طب استني فيه رمش اهوه مدت يدها واخرجت الرمش واعطتها اياه كان جوا عينك اغسل عينك بقه وحط قطره مطهرة
تنهد وهمس وعيونه تأكله وهيا تشع حمارا
همس بيقلك الرمش لما يقع نتمني امنيه حلوه هتتحقق
ابتسمت له وهمست ربنا يحققلك أمنياتك ويسعدك
همس بصدق بجد تتمنيلي السعاده
ابتسمت طبعا امال ايه مش
اصحاب
همسك الرمش وهمس يا رب انول اللي في بالي ونظر اليها لتبتلع ريقها صحوبيتي حلوه يا ديدا يعني أنفع
تنهدت بخجل فهذا كثير عليها
اه طبعا انت طلعت طيب خالص
اقترب أكثر اه والله ووحيد موجوع ومتبهدل عايز حد يحن عليا مسك يدها بحنان وهيا تنظر اليه ببلاهه فابتسم انا مبسوط انك رضيتي عني حاسس اني هتغير علي ايدك واهو رمشي لو امنيته اتحققت هدخل الجنه ساعتها
همست واتمنيت ايه
اقترب أكثر وغمز لها لا لسه حبتين واقلك اتمنيت أطول ايه بس هطول انا عارف
همست ايه
همس بهيام النجوم يا ديدا ديدا النجوم
لتشتعل وتهمس بتلعثم طب طب انا هنام قصدي هذاكر لعمر سلام بقه وتغلق الباب وتقف ترتعش ايه هو اټجنن والا ايه هو بيعمل كده ليه هو اتقلب ماله بقي طيب وحنين كده ونظراته تخليني ملبوخه لتتنهد وتفكر في نظراته لتبتسم نهرت نفسها اتهبلتي والا ايه عادي هو بس بيراعي ابن اخوه اه بطلي تفكري في حاجات وحشه دا حمزه ودخلت وهيا بداخلها شئ تولد محيرا لها لا تعلم ماهيته
بالاسفل وقف حمزه منتظرا اياها تدخل ليطلق ضحكه مش حمزه اللي يترفض يا خديجه انت طلعتي خفيفه وهبله مسيرك تيجي تحت ايدي وتتمني حمزه دا وتتمني تكوني له ليستدير وينزل يذهب الي الداخل ليبقي مع اسرته وعقله مع تلك الجميله التي لانت له وهو كل تفكيرها ان يوقعها ولكن المشاعر الصادقه عندما تعلو لا يعلم من سيقع لمن
ادعو علي اميمه العقربه وصنفها دا ورد يومي