رواية اضيئى عالمي الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية اضيئى عالمي الفصل الاول
أنت إزاي تتقدم لأختى وأحنا بنحب بعض
ليه تعمل فيا كدة
أنت اللى عملتي فينا كدة من الأول
أنت بتتكلم بجد ولا هو شغل عناد وخلاص
أسيبك يوم بس تعمل كدة تروح تخطب أختى
تكلم بصرامة ايوا بتكلم بجد كل ده بسبب غرورك
و عنادك
تكلمت بنفاذ صبر متحاولش تبرر لنفسك يا زين فاهم
بتتقدم لى ألاقيك بتتقدم ل راية
زفر بضيق و أنا مكنتش ناوى أعمل كدة بس بابا
حطني قدام الأمر الواقع كمان ده تأديب ليك
يا ڼارا
رفعت حاجبيها بكبرياء تأديب ليا صح
تمام براحتك بقا بس أعتبر نفسك خسرتني
أنت عارف أنا ميهمنيش راية و أقدر أروح أقولها
كل حاجة بس أنا مش هعمل كدة علشان أسيبك
ثم ذهبت من أمامه بينما هو ركل مقدمة سيارته
پغضب وحيرة
هو يحبها منذ رآها ويجب عنفوانها و دلالها ولكن
لأنهما اختلفا لأمر بسيط وجد والده يقترح عليه
أن يتقدم ل راية ف وافق حتى يكون درس
لها ولكن من الواضح أنه لم يفلح
عند راية كانت فى المستشفى تفكر فى زين و طلبه
الزواج منها حين دلفت إليها صديقتها هنا
ضحكت راية وقالت أنت هنا من امتى
جلست أمامها لسة جاية بس قوليلي بتفكري فى ايه
تنهدت راية بفكر فى زين مش عارفة أوافق ولا لا
سألتها طب أنت حاسة بأيه
راية بحيرة مش عارفة هو شخص كويس بالنسبة
ليا مفيهوش أي عيب
هنا ايوا فعلا وكمان عائلته معروفة وغنية وباباه
غنى عن التعريف ومركزه كويس و ركب محترم
نفسه
هنا بحكمة طب إيه رأيك فى زين هو باين شخص
كويس لو مرتاحة خلاص وافقى وكدة كدة
فى فترة خطوبة تتعرفوا على بعض فيها و تشوفوا
مناسبين ولا لا
هزت رأسها بصمت وهى تفكر بعمق حتى عادت
إلى المنزل الذى تسكنه مع عمها منذ ۏفاة والديها
راية تكون إبنة عم ڼارا وتعتبر أختها تماما وهى
على الغداء تحدث عمها فكرتي يا بنتى علشان
أرد على الناس
نظرت لها ڼارا بتركيز بينما قالت راية ايوا يا عمو
أنا موافقة
قالت زوجة عنها بسعادة مبارك يا بنتى أنا مبسوطة
لك أوى
ثم نظرت إلى ابنتها مش هتبارك ل راية
نظرت لها ببرود وقالت مبارك
استغربوا موقفها ولكن لم يعلقوا
عمران كلمني وجاي بعد كام يوم
عمها برضي دى أخبار كلها حلوة
نظر إلى راية أنا هكلم والد زين واتفق معاه
على كل حاجة
أتصل بوالد زين وقد اتفقا أن الخطوبة يوم
الخميس ف أسرعوا بالتجهيزات
يوم الخطوبة دلف زين إلى المنزل ف رأي ڼارا
تناظره ببرود و تحدى ف نظر لها بمعني أنها من
تحدته منذ البداية وها هى تخسر
وأنا مش هسيب راية ومش هكمل فى الخطوبة دى
ابتسمت له بسخرية وعينيها تلمع بالتحدى وأنا بقا
عايزاك تكمل علشان تشوف بسببك وصلنا لايه
وهتقدر تكمل ولا لا
و ذهبت وتركته يصر على أسنانه من الغيظ
اتفقا أن تلبس والدة زين الدبلة ل راية و لزين
وكانوا على وشك تلبيس الخواتم
حينما قالت ڼارا فجأة بصوت عالى استنوا
رواية اضيئى عالمي الفصل الثاني
بارت 2
ڼارا بصوت عالى استنوااا
نظر الجميع لها بإستغراب و زين بترقب
ف ابتسمت أنا شوفت عربية وصلت دلوقتى
و أمير بيخرج منها
نهضت والدة ڼارا بفرح أمير أبني جه
أبتسم والده وفى تلك اللحظة دلف أمير بحماس إلى
داخل المنزل
أمير بإستغراب هو فى مناسبة هنا ولا إيه
اندفعت والدته تعانقه بسعادة ورائها والده و ڼارا
تنظر له بشعور عادى
والدته بدموع حمدا لله على السلامة يا حبيبى
مقولتش ليه أنك جاي النهاردة
أبتسم أمير حبيت أعملها مفاجأة بس واضح أنكم
فاجأتوني فى ايه بقا
والده النهاردة خطوبة راية
نظر پصدمة إلى والده قبل أن يحول نظره ل راية
التى تنظر له بإبتسامة ترحيب و بجانبها شاب
يتململ مكانه و ينظر له ببرود
أمير پصدمة خ خطوبة راية
بهتت إبتسامة والده اه فى حاجة
تدارك نفسه بسرعة و أبتسم لا طبعا بس كانت
مفاجأة وأنتوا مقولتوش حاجة
والدة ڼارا بشرح لعائلة زين أمير بيعتبر راية أخته
الكبيرة بالضبط حتى هى اللى كانت دائما تشرح له
وتذاكره معاه قبل ما يسافر ودائما مع بعض
وهما صغيرين
والدة زين ربنا يحفظهم يارب
تقدم أمير من راية و زين بخطوات بطيئة
وقال بنبرة ثقيلة مبارك يا راية
راية بسعادة الله يبارك فيك يا أمير عقبالك أن شاء الله
نظر إلى زين بعدائية غير ظاهرة مبارك عليك راية
ياريت تحافظ عليها
رفع زين حاجبه ببرود الله يبارك فيك أحافظ
عليها بقا دى حاجة بيني وبينها
نظر له أمير بدهشة من وقاحته ولكن تمالك نفسه
حتى لا يثير مشكلة أو ضجة فى الحفل
أبتعد واتجه ليقف بجانب ڼارا التى ابتسمت له
و عانقته ثم أكتمل الحفل
بعدها كان الجميع منشغل بتقديم التهاني حين
تقدمت ڼارا بثقة منهما وهى تقول مبارك يا راية
راية بحب الله يبارك فيك يا روحى عقبالك
نظرت إلى زين
بنظرة تهكم مبارك يا بشمهندس
زين
حاول أن يكون صوته طبيعيا الله يبارك فيك يا ڼارا
ابتسمت بإستهزاء له وعيونها تلمع بالسخرية
على الناحية الأخرى كانت هناك عيون تراقب
راية بحزن و شعور قوى بالخسارة
تكلم والد زين فجأة بالمناسبة السعيدة دى
إيه رأيكم نخلي الفرحة فرحتين
والد ڼارا بإستغراب يعنى إيه يا أستاذ أحمد
والد زين يعنى إيه رأيك إحنا دلوقتى بنطلب إيه ڼارا
للزواج لأبن أخويا سند!
رواية اضيئى عالمي الفصل الثالث
بارت 3
والد زين إيه رأيك نخطب ڼارا لإبن أخويا سند
نظر الجميع له بدهشة و توسعت عينا زين من
الصدمة
والد ڼارا طب مكنتش تستني شوية ونقول ده
بهدوء
ضحك والد زين والله أنا قولت نخلي الفرحة
فرحتين وخصوصا أنه سند لوحده باباه ومامته ميتين
ومعرفش يجي الخطوبة لسبب ضروري فى الشغل لكنه
قالي على ڼارا وأنه شافها و أعجب بيها
نظر والد ڼارا إليها والله الرأي رأي ڼارا مش حد تانى
توترت ڼارا ااا
ثم تشتت أنظارها لتجد زين ينظر إليها بقوة وڠضب
فقالت بثقة لو سمحت يا بابا اديني وقت أفكر
كور زين قبضته پغضب بينما اكتملت الأحاديث
بعفوية وفرح خلال حفل الخطوبة
والدة ڼارا ڼارا حبيبتى ممكن تجيبي لي موبايلي
من الاوضة
نهضت ڼارا حاضر يا ماما
فى تلك اللحظة قال زين بهدوء ل راية أنا هروح
الحمام لحظة
ابتسمت راية له بينما نهض زين وعينيه على ڼارا
نهض أمير من مكانه و أقترب من راية
ابتسمت له تعالى يا أمير حمدا لله على سلامتك
اتبسطت أوى أنك حضرت خطوبتى
دمعت عيناه ليه يا راية
راية بإستغراب ليه إيه
ابتلع ريقه بصعوبة ليه تتخطبي لحد تانى
أنا قولتلك قبل ما أسافر أنه أنا بحبك
راية بحدة أمير متنساش نفسك أنا بعتبرك
أخويا الصغير و دلوقتى أنا بقيت مخطوبة لوسمحت
أنسي الكلام ده قولتلك قبل كدة أنسي دى مشاعر
مراهقة
جلس جانبها وقال بصوت عاطفي مانا حاولت
أسمع كلامك و أنسي بس مقدرتش دى مش مشاعر
مراهقة يا راية دى مشاعرى ناحيتك لو سمحت
متقلليش منها
نظرت له پغضب و قسۏة وأنا نسيتها أقفل الكلام على
الموضوع ده أحسن فاهم
نهض من جانبها پغضب كبير و غادر المكان بينما هى
حاولت التحكم بدموعها لم يكن يجب عليها أن
تجرحه هكذا ولكن كان هذا السبيل الوحيد حتى
يفهم أن
مشاعرها أخوية ناحيته و يجب أن ينساها
أحضرت ڼارا هاتف والدها وأغلقت الباب خلفها
و التفتت لتجد زين ورائها
شهقت بقوة وقد فزعت من وجوده المفاجئ
ڼارا پغضب إيه اللى أنت بتعلمه ده أفرض حد شافك
زين بعصبية هو أنت ناوية تفكري فى سند فعلا ولا إيه
ڼارا بإستفزاز وهى تبتسم إبتسامة جانبية اه و أنت
مالك بقا
تنفس بغيظ ڼارا متعصبنيش! يعنى إيه و أنت مالك
دى أنت بتعملي كدة علشان تغيظني صح
أبتسم إبتسامة جانبية أصل أنا إلى جريت سمعت كلام بابا وخطبت بعد أول مشكلة بيننا واضح أنك مدى نفسك أكبر من حجمك يا زين أنا مش هضيع وقتي معاك
أكتر من كدة
حاولت الذهاب ولكنه وقف أمامها و سد عليها الطريق
ونظر لها بحدة ڼارا متستنزفيش صبرى أكتر من كدة
دلوقتى هتروحى وتقولي لهم أنك مش موافقة
فاهمة
رفعت حاجبها وقالت بإستهزاء و ماله
و ذهبت من أمامه وهو ورائها
وقفت أمام والدها وقالت بابا عايزة أقولك حاجة
لو سمحت
انتبه لها والدها نعم يا حبيبتى
نظرت إلى زين بمكر ثم إلى والدها وقالت بخجل مصطنع أنا موافقة على سند!
رواية اضيئى عالمي الفصل الرابع
بارت 4
اندهش والدها و توقف زين پصدمة مما فعلته
نهض والدها و والد زين بتتكلمي بجد يا بنتى
ڼارا بخجل مصطنع ايوا يا بابا أنا موافقة
مع فرحة والدتها العارمة
يا ڼارا ربنا يتمم لك على خير
ابتعدت عنها وقالت ببرود الله يبارك فيك
لم تستاء راية من نبرتها الباردة لأنها اعتادت على هذا
منها منذ طفولتهما
نظر لها زين پغضب قبل أن ينطق فجأة وأنا يا عمى
عايز احدد ميعاد فرحى على راية
والد ڼارا بتفاجئ بجد يا زين
والد زين بفرحة قرار كويس يا بنى والله
والد ڼارا لراية ايه رأيك يا راية
راية بخجل اللى تشوفه يا عمى
ربت والد ڼارا على كتف زين يبقي على بركة الله يا بنى
انطلقت التهانى مجددا فى المكان و ڼارا تنظر ل زين
بإشمئزاز بينما هو ينظر لها بتحدى
وبعيدا كان هناك من انهمرت دموعه عندما سمع اقتراب
موعد زفافها على غيره و قلبه يتفتت من شدة
الألم
مرت الأيام و جاء ميعاد خطوبة سند على ڼارا
كان يجلس جانبها وهو سعيد للغاية
سند ڼارا أنا مبسوط جدا أنك وافقتي عليا
ڼارا بلامبالاة تمام كويس
استغرب سلوكها ولكن لم يعلق
لمحت ڼارا زين يدلف إلى مكان الحفل ف
التفتت إلى سند تبتسم له وتضحك وتتحدث له
بمودة
كور زين يده بعصبية وهو ينظر إلى ما تفعله
ويعرف تمام المعرفة أنها تفعل هذا لإغاظته
مرت حفل الخطوبة بهدوء و أتى يوم زفاف راية و زين
كانت فى غرفتها بعد أن ارتدت فستان زفافها
تتمني لو أن أهلها معها فى هذا اليوم ولكن هذا
القدر
دق باب غرفتها اتفضل
دلف أمير بعد أن أرتدي بذلته وهو ينظر لها بإنبهار
راية بتوتر اتفضل يا أمير
دلف وهو يبتسم پألم وعينيه ممتلئة بالدموع
قال بصوت مبحوح مينفعش نهرب أنا و أنت
و نتجوز
قال بحدة أمير! أنت بتقول ايه
أبتسم پألم مټخافيش أوى كدة أنا بهزر بس
نظر إليها طول عمرى كنت بتخيل هتطلعي إزاي لما
تبقي عروسة ز اهو بشوفك قدامي زى القمر بالضبط
بل أحلى منه بمراحل
انهمرت دموعه دون أن يشعر نفسى تقوليلي على
طريقة اريح بيها نفسى يا راية بالله عليك قوليلي
حاجة أقدر أخفف بيها ۏجع قلبى
بكت أمير
حاول أن يبتسم أنا مش عايز أزعلك والله بالعكس
أنا نفسى أشوفك أحسن و أسعد واحدة فى
الدنيا حتى ولو على حساب تعاستي أنا يا راية
جلست وهى تبكى بينما قال متعيطيش مش عايز
أشوف دموع فى عينك أبدا يا راية
عارفة أنا هقول ل زين إيه