رواية نعيمة من 20-22
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت العشرين بقلمي
إستمعت إلي رسالته بقلب دام فأرسلت له.. أنا تعبت من الوضع ده و مبقتش عارفه استحمل.. انت وحشتني
فور أن قرأ رسالتها أدار سيارته ثم اتجه إلي منزل والدها.
_لو سمحتي ي حجه أم علياء انا عاوز أدخل اكلم مراتي كلمتين.
اتفضل يبني البيت بيتك.
طرق الباب طرقات خفيفه ثم دخل.. وجدها راقده لا حول لها ولا قوه.. عينيها منتفخه إثر البكاء.. وجهها شاحب.. جسدها هزيل علي ما يبدو خسړت الكثير من وزنها.
بس مش معني كده اني اظلم رشيده عشان خاطرك.
نظرت له نظرات خاويه دون رد فأكمل أنا عارف إنك بتحبيني و غيرانه عليا و عارف كمان انه ڠصب عنك بس اللي عايزك تعرفيه.. انه ڠصب عني انا كمان..
نظرت له پحده ثم قالت بصوت أنهكه البكاء أنا بظلم غيري! أنا عمري ما اعرف اظلم حد.. بالعكس انا طول عمري بتظلم و لحد دلوقتي.. انت كمان عايز تظلمني.
_اظلمك ازاااي!!! انا عمري ما اجدر اظلمك لو ظلمت الدنيا كلها.. انا بحبك ي ست النااس.. بحبك و انتي عارفه و متأكده من كده.. و عشان كده.. بتلوعيني معاكي و صابر.. بس مجدرش اظلم انسانه مشوفتش منها غير كل خير و حب عشان خاطرك.. و هجوللك كلمه أخيره.. شيلي رشيده من حساباتك عشان لو مفكره انك هتضغطي عليا ببعادك عني و تخليني اسيبها او أظلمها تبجي غلطانه.
و رشيده تعمل اي...
قاطعته صاړخه متقولليش رشيده.. متقارنش بيني و بينها.. انا بحبك اكتر منها و من اي حد تاني.. إنت فاهم!
نظرت له بتوسل ثم قالت بصوت متعب انت بتحبني انا اكتر منها..مش كده!
_انا بحبك اكتر من ضي عيوني.
شددت من ضمھ إليها فضمھا إليه و قبل رأسها ثم قال بينا يلا عالبيت كفاياكي كده.
حاضر هجهز حاجتي و نلبس.
قال ممازحا إياها اااه.. أظن الفرحه مش سيعاكي.
_حبيبك تعباان... احممم بعدك عني تاعبني يعني مبنامش طول الليل و تفكير طول النهار.
نظرت له في خبث ثم قالت يا رااجل.
قال بضحك أيوة.. خلصي يلاا..
عادت حسناء برفقة زوجها إلي بيتهما فاستقبلتهما رشيده إستقبال حافل ي أهلا ي أهلا.. حمدالله بالسلامه ي حسونه.
_يووووه.. أبو كف رقيق و صغير مين مكانش بيشوفه!!
حسناء بحاجب مرتفع أبو كف رقيق و صغير اااه.. عن إذنك ي