الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نعيمة من 20-22

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رشيده. 
_استني إذني إيه و بتاع ايه!..فين صبا!
سيبتها مع ماما.
_لييييه..و تسيبيها هناك ليه كنتي جبتيها معاكي.
العمده خلاص ي رشيده بكره هروح اجيبها و اجي..ثم اشار ل حسناءاطلعي انتي يلا.
ثم ذهب بإتجاه الخارج و قالأنا خارج ساعه و جاي.
حسناء استني خدني معاك والنبي أنا نفسي أشوف البحر.
العمدهتعالي ي رشيده نروح كلنا سوا.
رشيدهلا اعفوني أنا.. انا دايخه و داخله أرتاح..روحوا انتوا و اتبسطوا.
العمده موجها حديثه إلي حسناءطيب اطلعي غيري و انا مستنيكي بره.
_اغير ليه منا لابسه أهو..
هتخرجي ببنطلون يااك..ليه بيجولولي يا مودي ولا حاجه!
ضحكت علي كلمته كثيرا فبادلها الضحك ثم قال خمس دجايج لو منزلتيش هسيبك و امشي.    
_اي ده!انت مش قولت هنقعد ع الكافتيريا بتاعتك
ما هي دي..انزلي.
صړخت فجاه قائلهايه داااااا!!مش ده المكان اللي كنت تايهه فيه و انت لقيتني!
ضحك للذكري ثم قالاااه هو..شارع الكورنيش.
صړخت بإندهاش مره أخري ثم قالتاي داااااا و دي الكافتيريا اللي قعدنا عليهاا كافتيريا ست الحسن
إيه داااااا هي الكافتيريا دي بتاعتك!!!!!
ماشاءالله 5 إيه داااا ف الدجيجه الواحده.
_بطل بواخه..إيه الصدفه القمرر دي.
دنتا اللي جمر ي جمر..تعالي ندخل جوا.
_ايه داا ادخل جوا فين!انا عاوزه أتمشي و أقعد عالبحر.
طيب تعالي أفرجك المكان الاول و نشرب حاجهو بعدين نمشي..
دخلوا سويا إلي الكافتيريا المزدحمه إلي آخرها فإنتبه الجالسون جميعهم لتلك الحسناء التي يصطحبها مالك المكان..
_يا عبدالله..صااح مناديا علي أحد العاملين بالمكان ثم سألهايه الزحمه دي!هو مين بيلعب النهارده!
أجابه ذلك الأسمر الوسيم المدعو عبداللهالمأخوذ بتلك الفاتنه البيضاء و عينه لا تحيد عنها
أتليتك و الريال. 
نظر إليه العمده شرزا ثم قال هات كرسي زياده عشان جماعتنا. 
فور أن علم عبدالله أنها زوجته أخفض بصره و انصرف حانقا..جال العمده ببصره في لمحه خاطفه فالتقطت عيناه تحديق الجالسين بزوجته فقال پغضب ي عبدالله.. متجيبش كراسي احنا ماشيين.      
تجلس أمام اول من عرفت من الرفاق و اختارت من الاصدقاء.. امام حبيبها الأول و كاتم سرها الأوحد.. زفرت زفرة ارتياح ثم أغمضت عينيها في إسترخاء و سمحت لرئتيها بسحب أكبر قدر ممكن من الهواء. 
_هووووووي.. روحتي فين! 
ولا مكان.. بحب قعدة البحر أووي.. و بحبك كمان. 
_مش أكتر مني ي ست الحسن. 
ضحكت فقالت ست الحسن ولا ست الناس ولا ست مين بالظبط! 
ف احلامي كنتي دايما ست الحسن و انا كنت الشاطر حسن اللي مش عارف يحدد انتي مين بالظبط.. ملاك ولا جنيه ولا حوريه من الجنه.. موجوده ولا خيال!..كنتي تزوريني كل يوم في المنام تعذبيني بضحكتك الرايجه و صوتك الناعم..و تمشي ولا اعرف اذا كنتي ملاك ولا جنيه ولا حوريه من الجنه.
اعتدل في جلسته ثم أمسك بيديها ثم قالالا جوليلي ي شااطره..انتي ملاك ولا جنيه ولا حوريه من الجنه!
أجابته بدلالأنا ست الحسن.
و لأنمنيردائما يأتي في الوقت المناسب صدح صوته مغنيا....
ي بنت ي ام المريلة كحلي
يا شمس هاله و طاله علي كوله
لو قلت عنك في الغزل قوله
ممنوع عليا ولا مسموحلي
أنا أحب أقول الشعر في الحلوين
و الحلو أقوله يا حلو في عيونو
و لو ابتديت بشفايفك النونو
ما يكفنيش فيهم سبع دواوين
يا ملاك يا جنيه يا ست الحسن
يعجبني توهانك في أحلامك
يعجبني شد الخصر بحزامك
يعجبني أخذك للكتب بالحضن
راحوا الصبايا و الصبايا جم
أجمل ما فيهم مين غير بنتي
و أجمل ما فيكي يا بنتي ان انتي
في عينيكي نني في حنان الأم            
عادوا إلي المنزل فوجدوا رشيدة تجلس بمفردها كعادتها فألقوا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات