رواية قمر 41
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
41
البارت الواحد والاربعون
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
تحركت قمر ببطئ شديد دون أن تفعل صوت وخرجت من الباب الخلفى الخاص بالخدم وحاولت أن تهرب من الحرس وقفت خلف الشجره وظلت تراقبهم حتى رأت إحدى الخدم المحبه لقلبها هتفت عليها بصوت منخفض وقالت بترجى
قمر رحاب يا رحاب
جاءت مهروله إليها وتأكدت أن لا يوجد أحدى يراها وقالت بصوت هامس
ردت عليها بتوتر وقالت
قمر بحاول أهرب من الحرس عايزه أخرج ارجوكى ساعدينى
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
رحاب ب ب بس أنا خاېفه حد يبلغ مروان بيه لو عرف أن انا ساعدك فى الخروج مش هيرحمنى
نظرت لها بترجى وقالت
قمر متقلقيش محدش هيكتشف انك انتى اللى ساعدينى حاولى بس تشغلى الحرس عن البوابه وانا هجرى من غير ما حد ياخد باله
رحاب ح ح حاضر وتحركت بأتجاه الباب وابتسمت بتوتر وقالت
مساء الخير يا شباب بتعملوا ايه
أبتسم لها أحدى الرجال وقال بتهكم
انتى شايفه أيه ! بنشتغل
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
رحاب م م ما انا عارفه يا أخويا أنك بتشتغل بس قولت أطمن عليكم اذا كنتوا محتاجين حاجه قبل ما اروح
شكرا يا رحاب خدى بالك على نفسك وانتى ماشيه
نظرت بأتجاه قمر بتوتر ثم أمسكت رأسها وأبتعدت عن الباب وسقطت على الأرض
جميع الحرس ركضوا إليها بقلق حتى يطمئنوا عليها وفى ذلك الوقت استغلت قمر انشغالهم برحاب وركضت إلى الخارج قبل أن يراها أحد
تنهدت بأرتياح وأمسكت يد أحد الرجال حتى تنهض من على الأرض وقالت بكذب
نظر لها بقلق وقال
طيب متسكتيش على نفسك وروحى أكشفى
اومأت رأسها له بأبتسامه وقالت
رحاب ا ا اه أن شاءالله يوم الاجازه أن شاءالله ابقى اروح المستشفى أكشف هروح أنا أحسن اتأخرت على البيت السلام عليكم وخرجت تركض سريعا ونظرت بالمكان وتنهدت بأرتياح وقالت
................................................................
عند وليد
ذهب وليد إلى الفيلا الخاصه بمروان حتى يجد نغم به ولكنه وجد حراسه مشدده امام البوابه زفر بضيق وقال
مدام موقف حرس كتير كده يبقى أنا صح ومخبى نغم بنته هنا زى أى حاجه مفضله عنده يشلها هنا بس المشكله هدخل هنا أزاى ثم تحرك ببطئ شديد واتجه إلى السور وحاول أن يقفز من فوقه لكنه رأه أحد الحراس وأطلق عليه طلق ڼاري أسقطه على الأرض أمسك ساقه پألم شديد وحاول الهروب لكن رجال مروان أمسكه نظر إليهم پغضب وقال
نظر له أحد الرجال وقال بعدم أهتمام
مروان باشا أمرنا نضرب ڼار على أى حد يقرب من المكان ده حتى لو كان الحد ده أبوه نفسه
أغلق عينه پألم وقال پغضب
وليد اتصل بى دلوقتى حالا
حرك رأسه بالرفض وقال
اسف مش هقدر اتصل بى دلوقتى لانه مشغول ونظر إلى باقى الرجال وقال بأمر
خدوه اربطوه جوه فى اى كرسى لحد ما مروان باشا يتصل بينا الصبح
نفذوا الرجال ما طلب منهم وأخذوا وليد إلى الداخل ووضعوه على أحدى المقاعد الخشبيه وقاموا بتثبيته بالحبال جيدا وخرجوا وتركوه
تألم بشده من ساقه وأغلق عينه پألم وقال پغضب
وليد أنت شكلك اټجننت على الاخر يا مروان وبقيت خطړ على كل اللى حواليك وبعد وقت شعر بدوار شديد بسبب فقدانه ډم كثير من قدمه ونظر امامه بوهن