رواية قمر 41
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللى فى عيونك ليا مش قادره استحملها رغم أن انا شايفه فيهم برضه حبك ليا
نظر الاتجاه الآخر وقال پغضب
أيوب يعنى انتى جايه علشان تقولى الكلمتين اللى ملهمش لازمه دول بس
حركت رأسها وقالت بدموع
قمر ملهمش لازمه ! حبى ليك ملوش لازمه يا أيوب !
زفر بضيق ونهض من على مقعده وقال پغضب
أيوب لو خلصتى كلامك أتفضلى امشى
قمر لا مخلصتش يا أيوب
ثم تنهدت بحزن وقالت
بنتى يا أيوب مروان اخدها منى وبعدها عن حضنى ومعرفش هى فين دلوقتى اخدها منى علشان رفض حبه ليا اخدها علشان بحبك انت وعمرى ما قدرت انساك ولما أنت ظهرت تانى جنانه زاد عن حده وبقى اصعب من الاول بكتير أيوب محدش هيقدر يوقف جنبى ويرجع ليا بنتى غيرك ارجوك بلاش غضبك يسيطر عليك وتتخلى عنى
أيوب مش فى أيدى حاجه أعملها ليكى ده ابوها واكيد هيخاف عليها زيك ومش هيأذيها
حركت رأسها سريعا وقالت من بين شهقاتها
قمر مروان عمره ما كان اب مع بنته طول عمره قاسى عليها و بيعاقبها على حبى ليك والله أعلم دلوقتى بيعمل فيها ايه وهى حالتها من غيرى عامله ازاى انا قلبى ڼار عليها يا أيوب ارجوك ساعدني
أيوب ماشى يا قمر هساعدك وارجعلك بنتك بس مش علشانك ولا علشان ارجع الماضى تانى انا هعمل كده بس علشان الطفله الصغيره اللى ملهاش ذنب تتولد من اتنين زيكم واول ما ارجعلك بنتك مش عايز اشوف وشك تانى فاهمه
نظرت له بحزن واومأت رأسها بضيق وقالت بنبره مخټنقه
قمر فاهمه
تحرك بأتجاه الباب وقال
حدقة به پصدمه وقالت
قمر امشى !!!
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب اه تمشى ولا ناويه تنامى هنا !
حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع
قمر لا مش ناويه وتحركت بأتجاه الباب بخطوات بطيئه
نظر لها بحزن وقال
ريان أستنى يا قمر هوصلك ونهض من على مقعده وخرج معها من الفيلا
جلس على المقعد وارجع رأسه للخلف ووضع يده على رأسه وتنهد بضيق وقال پغضب
خرجت قمر مع ريان وهى لا تعلم إلى أين تذهب صعدت السياره وجلست على المقعد الامامى بجوار ريان ونظرت من النافذه والدموع انهمرت من عينيها نظر لها ريان وقال بتساؤل
أوصلك فين يا قمر
تنهدت بحزن وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بنبره مخټنقه
قمر مش عارفه يا ريان
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
ريان مش عارفه أزاى انتى مش هتروحى بيتك !
حركت رأسها بالنفى وقالت بضيق
قمر لا طبعا أنا ما صدقت هربت من سجن مروان ومش هرجع ليه تانى مهما حصل
تنهد بحزن وقال بتساؤل
ريان طيب ناويه تعملى ايه هتعيشى فين دلوقتى
نظرت له بضيق وقالت
قمر مش عارفه ومقدرش اروح عند بتول لانه اول مكان هيدور عليا فيه
رد عليها بتساؤل وقال
ريان طيب مافيش اى حد من أهلك تروحى عنده
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر لا ثم
فتحت الباب وهبطت منه وقالت بدموع
امشى انت انا هتصرف
نزل سريعا من السياره وقال
ريان لا طبعا مش هقدر امشى واسيبك لوحدك كده شوفى هتعملى ايه وانا معاكى
أبتسمت له بحزن وقالت بكذب
قمر ا ا افتكرت ليا ناس اعرفهم ساكنين قريب من هنا هخدها مشى وأروح عندهم
رد عليها بأستغراب وقال
ريان طيب ما تيجى اوصلك عندهم الدنيا ليل وخطړ عليكى تمشى لوحدك فى الوقت ده
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر لا متقلقش عليا روح انت بس
نظر لها نظره مطوله وقال بقلق
ريان لا مش هقدر امشى واسيبك اركبى يلا اوصلك
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
قمر ارجوك يا ريان علشان خاطرى امشى انت بقى انا مخنوقه وعايزه أمشى لوحدى
تنهد بقلة حيله وقال
ريان براحتك يا قمر اللى انتى عايزه وصعد سيارته وتحرك بها وتركها
نظرت حولها بالمكان پخوف ثم نظرت إلى الفيلا الخاصه بأيوب وتنهدت بحزن وتحركت بخطوات بطيئه وقدم مرتعشه وسالت دموعها على وجينتها وقالت
قمر يا ترى يا بنتى عامله ايه دلوقتى حقك عليا يا قلب أمك مش فى أيدى حاجه غير أن أنتظر أيوب ينقذك من جنان ابوكى
وظلت تسير فى الشارع تحت السماء المظلمه وسطوع القمر المكتمل والنجوم تزين السماء ثم سمعت صوت خطوات قدم خلفها تسارعت دقات قلبها من شدة الخۏف وحاولت أن تسرع خطواتها أكثر وكلما أسرعت كلما سمعت صوت الخطوات تسرع وتقترب منها أكثر حتى شعرت بيد على كتفها تمنعها من التحرك جحظت عيناها پذعر وألتفت إليه سريعا وقالت پصدمه........
..............................................................