الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر 41

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

زر الجرس ونظر إلى قمر وانتظر أحد يفتح له وبعد عدة ثوانى فتحت دنيا له ونظرت لهم بأستغراب وقالت
دنيا ريان !! خير فيه حاجه ولا أيه
حرك رأسه بالنفى وقال بابتسامه 
ريان لا مافيش حاجه يا دنيا متقلقيش أيوب فين !
نظرت إلى قمر بأستغراب وقالت 
دنيا ايوب فى اوضه من بدرى اتفضلوا هطلع ابلغه انك عايزه 
نظرت لها بقلق واقتربت من ريان وقالت بصوت هامس 
قمر مين دى يا ريان م م مرات أيوب
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان لا دى أخته دنيا ادخلى يلا
تنهدت بأرتياح ودلفوا الاثنين إلى الداخل وجلسوا على الأريكة ينتظروا نزوله
خرج عامر من غرفته ونزل إلى الأسفل ونظر لهم بأستغراب وقال 
انت !! جاى تعمل أيه فى وقت زى ده
نظر له بضيق وقال
ريان وانت مالك شي ميخصكش
نظر إلى قمر وقال بتساؤل 
عامر ومين دى كمان واحده شمال جيبنها هنا ولا أيه
صر على أسنانه پغضب وقال 
ريان احترم نفسك وامشى من وشى انا طيقك بالعافيه فى الشغل مش هيبقى هناك وهنا
لوح بيده بالهواء بعدم اهتمام وقال 
عامر سيبها ليكم وماشى من وشكم الفقر ده وتحرك بأتجاه الباب وخرج وتركهم
نظرت إلى ريان بعدم فهم وقالت بتساؤل 
قمر مين ده كمان !
تنهد بضيق وقال 
ريان ده برضه يبقى اخو ايوب اصله جاب اخواته ومرات ابوه يعيشوا معاه هنا
نظرت له بتوتر وقالت 
قمر ط ط طيب هو مش هيتعصب عليك لما يلاقينى معاك قصاد أهله
ابتسم لها وقال بتهكم 
ريان ياريت تيجى على العصبيه بس مش بعيد يقتلنى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت خطوات أيوب وهو يقترب منهم أبتلعت قمر ريقها بتوتر وأغلقت عينيها و حاولة أن تهدأ ثم فتحت عينها سريعا عندما سمعت صوته يقول بقلق وهو يهبط من على الدرج
أيوب ريان خير خالتى حصلها حاجه ولا
ثم انقطع حديثه فاجئه عندما وجد امامه قمر نظر لها بمشاعر مختلطه ثم نظر إلى ريان پغضب وقال
دى بتعمل أيه هنا دى !
نهضت سريعا واقتربت منه وقالت بدموع
قمر ايوب انا محتاجك توقف جنبى عارفه انك زعلان منى ومش قادر تصدق ان انا مظلومه بس ملاقتش حد اروح ليه غيرك
أبتعد عنها ونظر إلى ريان وهدر به پغضب وقال 
أيوب خد البنى ادمه دى من هنا وامشى بسرعه يا ريان
نهض من على الأريكة وأقترب منه وقال بترجى 
ريان اهدا يا أيوب واسمعها الاول شكلها فعلا فى مصېبه ومحتاجه مساعده بجد بلاش غضبك يسيطر عليك أقعد بس والكلام يكون براحه أو اقولك تعالى احسن ندخل اوضة المكتب نتكلم فيها براحتنا من غير حد ما يسمعنا
وأمسك ذراعه وتحرك بأتجاه الغرفه ونظر إلى قمر وقال 
اتحركى يا قمر يلا تعالى ورانا
ودلفوا الثلاثه الغرفه واغلق ريان الباب خلفهم ونظر إلى قمر وقال
اقعدى يا قمر
ونظر إلى أيوب وقال 
وانت كمان أقعد
وجلسوا الثلاثه ونظر إليها پغضب وقال
أيوب انتى جنسك أيه بالظبط يعنى بعد كل اللى عملتيه فيا ده جايه ليا لحد بيتى وطالبه مساعدتى مشوفتش بجاحه بالشكل ده فى حياتى ابدا
نظرت له بدموع وقالت من بين شهقاتها
قمر انت ليه مش عايز تصدق ان انا مظلومه وكل اللى حصل ده ڠصب عنى وان انا كنت مغلوبه على أمرى انت ليه شايفنى وحشه اوى كده مع أن انا والله العظيم بحبك بجد وعمرى ما نسيتك وانك كنت عايش فى قلبى حتى وانا عارفه انك مېت أيوب بلاش تاخد بالظاهر اللى فى قلوبنا محدش يعلم بيها الا ربنا ويشهد ربنا عليا أن مكذبتش عليك فى ولا كلمه قولتها ليك ارجوك صدقنى لأن نظرة الشك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات