رواية قدر نجمة الجزئ الاخير
وډمها خفيف
صفوان بس مش اجمل ولا اذكا ولا ډمها اخف من دمك
نهله بعد ايه... اقفل امي بتندهني قالتها واغلقت الخط لتضم فمها بغيظ جميله وذكيه وډمها خفيف ... ماشي
صفوان ههههه يابت المجانين دي زعلت قالها ثم اتصل ببراق ليجيبه بعد لحظات
براق انا اكيد بحلم... العريس بذات نفسه اتنازل وكلمني
صفوان وانت اللي بتسأل يعني مانت نسينا خالص
صفوان عندي تجهيزات لازم اعملها عشان الفرح قرب
براق عريس عريس يعني مش كلام
صفوان شوفت... المهم هتيجي مېته
براق لسه معرفش... ليه
صفوان ليه ايه... بقولك بجهز لفرحي مش هتيجي توقف امعاي
براق انا مش هقدر اسيب الجماعه وحديهم بس هاجي علي الفرح... هو مېته
صفوان يمكن الخميس اللي بعد الجاي
صفوان متقدرش ليه... مش الوليه خفت
براق له مخفتش لسه موجوده في المستشفي
صفوان ياعم خلاص تعاله يوم الفرح احضره وامشي
براق الفرح اللي هو بعد 8 ايام بس.... له مهقدرش خالص في اليوم ده بذات
صفوان اشمعنا يعني اليوم ده
براق وعدت غاده افسحها في يوم عيد ميلادها ويوم عيد ميلادها بعد 8 ايام
براق يوقع عليك بيت بدورين... ايه دخل الوقعه في إني انفذ وعدي
صفوان ياحبيبي ماهو انت بتوعد وبتحرص على تنفيذ وعدك يبقا ايه عاد
براق له ياخوي ده مش معناه حآجه ايوه مبقناش زي الديوك بس بردك مش هنكمل وهرجع وحدي من غيرها
صفوان يانشفان الدماغ... ياحبيبي ليه اكده ما تحاول امعاها مش يمكن تكملو الجوازة دي ونخلص
صفوان طيب قولي انك هتحاول تيجي الفرح
براق ان شاءلله بس اقفل عاد.. سلام
قالها واغلق الخط معه و أجاب علي اتصال ساره
ساره وحشني
براق بإبتسامه وانتي كمان... عامله إيه
ساره مشتقالك
براق وانا كمان مشتاقلك اكتر
ساره نفسك تشوفني!
براق ياريت
ساره طيب انا راجعه وهنتقابل الليله دي
ساره بجد ياقلبي
براق طيب هنتقابل فين ومېته
ساره في نفس المكان والوقت اللي قولتلك علية
براق اه... زين... بس انا بقول نتقابل في مكان عام أحسن
ساره لاااا.... هنتقابل عندي في المحل ولوحدنا يا براق
براق يا ساره انا مش عاوز حد يتكلم عليكي كلمه عفشه
ساره محدش ليه دعوه بيه... احنا مبنغلطش عشان نخاف من حد
ساره تؤ... مش هعقل.... ولا انت خاېف تضعف... انت لو خاېف ف انا مش خاېفه و واثقه في نفسي
براق متعزفيش على وتر العند والتحدي... انا كمان واثق من نفسي بس مش واثق في الشيطان والاجواء المهيئه لقلة الأدب
ساره يعني انا قليلة الأدب يا براق
براق له يا بتي مش انتي... ده الشيطان الله يلعنه دلوك.. وانتي وحشاني قوي ف خافي علينا شويه
ساره طيب ايه رأيك اننا هنتقابل في نفس الوقت والمكان اللي حددتهم وهحضنك كمان... يلا اقفل عشان انا هطلع دلوقتي
براق ههههه مجنونه بس انا مليش دعوه بأي تجاوز هيحصل انتي المسؤؤله
ساره بصوت انثوي لا بقا انت تظبط نفسك احنا متفقين على حضڼ بس اكتر من كده هعضك
براق يااابوووي.. صوتك بيوترني انشفي شويه انا مناقصش
ساره ههههههههههههههه انشف!... لا يابيبي انا انشف مع الكل الا انت
براق بإبتسامة يعني اقولك انشفي ف تضحكي اكده... ربنا يستر من المقابله دي
ساره بطل قلق احنا بنحب بعض وهنتجوز
براق صوح... طيب ارجعي قوام هستناكي
ساره ماشي ياقلبي امووه
براق الله يكرمك....ههههه سلام
اغلق الخط وجلس بجانب الرصيف يحدث نفسه
براق بقت جريئه قوي.... هقابلها كيه وحدي وهي بجرائه دي.. انا لازم الاقي حل يتذكر غاده ف يذهب إليها سريعآ ف يجد نجلاء نائمه ف يقترب منها ويحدثها بخفوت
براق عاوزك دقيقة
غاده لأ مش هاجي
براق انتي هتمشي قدامي ولا اصحي امك واقولها
غاده باستحقار يا ندل
براق خلصي في الحديت وقدامي
تنظر له بغيظ ثم تذهب امامه لخارج الغرفه
غاده ااافندم
براق اعدلي وشك
غاده اهو عدلته... قول وخلصني
براق بصي يابت عمي مهما كان اللي حصل بينا ف احنا عيال عم ونخاف على بعض
غاده هممم وبعدين
براق وبحبك
غاده توتر وبعدين
براق كنت عاوز منك مساعدة بسيطه
غاده قول
براق انا رايح اقابل ساره بالليل
غاده ها.... والمطلوب
براق المطلوب اني بعد ما اروح وارنلك رنه.. تغيبي عشر دقايق وتشتغلي رن رن رن لغيت ما ارد و اقولك جاي.. ومتسبنيش غير لما اقولك جاي انتي فاهمه
غاده ليه بقا
براق بتلعثم م مفيش بس.. بس معوذش اتاخر
تنظر له بصمت ف يتهرب من النظر إليها
غاده خاېف يحصل بينكم حاجه صح
براق له مش اكده... ما انا بقولك مش عاوز أتأخر
غاده لا انت خاېف يحصل حاجه.... وانا مش هرن.. انت احرص نفسك بنفسك همت ان تذهب ليمسك يدها ف تشدها منه قولتلك متلمسنيش
براق طيب... بس اعملي اكده عشاني المره دي
غاده والله ما هتصل... انا مش هحرصك ..... انت مش صغير
براق اصلك انتي مش فاهمه حاجه
غاده ولا عاوزة افهم.... بجد انا هرجع من كتر قرفي منك دلوقتي... امشي وربنا يستر عمي ميحسش بحاجه
براق وانتي زعلانه ليه دلوك... خلاص متتصليش بس مفيش داعي للكلام ده
يختنق صوتها انا بكرهك قالتها وهي تتنفس بصعوبه وتلمع الدموع في عينيها ليلاحظ ذلك ويشعر بالخزي منها ف يضع يده على كتفها لتدفعها عنها
براق اهدي خلاص.... انا بس بطلب منك من باب الحرص مش اكتر.... خلاص
متتصليش وانا هعرف اتعامل
غاده حآجه متخصنيش
قالتها وعادت للغرفه لينظر للباب ويشرد
براق محدث نفسه ايه اللي انا بقوله ده.. رايح تقول لمرتك تحرصك.. دا انت لو راضع مع الجحش مش هتعمل اكده
بعد ساعات بمنزل ادريس
جاء الليل وذهب صفوان وإدريس لمنزل والد نهله.. وعمار يتمدد على الدكه بالحديقة وهو يتحسس أثر صڤعتها على وجهه ليشعر ان نارآ تشتعل بقلبه وتجعله يريد قټلها ف ينهض فجأه ويتجه لداخل ف يطرق بابها لتفتح له ف يدفعها لداخل ويدخل ويغلق الباب خلفه وهي تنظر له مره وللباب مره ف تجده يتقدم نحوها
دره انت عاوز مني ايه!.... اطلع بره... عيب اكده
عمار مديتي يدك عليه بكل بجاحه ومفكرتيش تيجي تعتذري هاا
بره وهضربك تاني لو مطلعتش بره قالتها ليهجم عليها ويحاصرها بالحائط
غاده انت بتعمل ايه... بعد لا اندهلك خالتي دلوك واڤضحك في البيت كله
عمار عجبتك كدبت مؤيد علشان اكده فكرتي فيه صوح
دره تبكي عمار انت معرفش بتقول بعد الله يخليك قالتها وهي تحاول ابعاده ليزيد في تثبيت يديها بالحائط
عمار بخفوت
روقي... ما انا مش هسيبك الليله دي... واحسنلك تكتمي.. ها يابت خالتي
تغمض عينيها وتبعد وجهها عنه ليعيده إليه مره اخرى ويركز نظره لعينيها
عمار خاېفه مني ليه دا انا ولد خالتك... عمااار يا دره... نسيتي عمار... ولا الاستاذ كريم غناكي عني
دره پبكاء يا ولد خالتي الله يخليك لو حد سمع اللي بيحصل ده هتكون ڤضيحه
عمار انا عاوز فضايح لصبح يفتح الباب ويراهم مؤيد لينظر لهم پصدمه وينطق بأسمه أبوي وفجأه يستيقظ بفزع ليجد نفسه في الحديقه ومؤيد يضع يده على كتفه ويوقظه
مؤيد اصحا يابوي
عمار ينظر حوله وهو يلهث انا فين! .... خالتك فين!
مؤيد خالتي في اوضتها وجدتي قالتلي اندهك علشان تشرب امعاها قهوه
عمار يأخذ نفسه ويفكر بصوت عالي إيه ده.... مالك ياعمار.... يخربيت ابوكي يابعيده
مؤيد مالك يابوي
عمار مفيش.. اجري قول لجدتك تجيب القهوه اهنه... مش داخل جوه ... مش داخل خالص
مؤيد طايب قالها وذهب ليعتدل عمار في جلسته ويمسح وجهه من العرق
عمار له له..... ايه الحلم ده
بالمستشفى عند الساعة الحادية عشر والنصف مسآء بداخل غرفه نجلاء
كانت جالسه علي أحدي المقاعد وتتجنب النظر إليه بينما هو لم يبعد نظره عنها منذ دخوله للغرفه وبعد ان غفت نجلاء نهض ليجلس بالمقعد المجاور لها ف تنهض وتبتعد عنه ف يلحق بها.. و تبعد مره اخرى وهو يلحق بها ايضا وفي النهايه يمسك يدها وينظر لها في صمت وهو يراقب تعبير وجهها وهي تحاول افلات يدها منه ولا تستطيع
غاده بخفوت سيب.. مش عايزة ماما تصحي
براق طيب متزعليش منى
غاده مش زعلانه ولا تهمني في حآجه.... اجري روح يمكن معطلينك
براق مرايحش
غاده تحاول افلات يدها طيب سيبني ايدي وجعتني
براق خلاص عاد..... انا بحايلك اهه ودي مش من عاداتي... قولتلك مش رايح
غاده بس انا عاوزاك تروح ... مين قالك اني مش عايزة
براق مش رايح
غادة كده تبقا خاېف من نفسك.... المشكله مش في روحتك يابن عمي... المشكلة لو روحت وغلطت
براق انا عمري ماهغلط بس الجو مهيئ لكده.. وانا كان قصدي احرص مش أكتر
غاده والله اللي مش عاوز يغلط مفيش حاجه هتجبره بس انت شكلك مستعد لكده
براق وانا لو مستعد هقولك ليه ما اروح ولا من شاف ولا من دري... بس انا غلطان عشان بعاملك علي اننا صحاب وبطلب مساعدتك
غاده مش عايزة اكون صحبتك..... روح شوف هتعمل ايه
براق طيب اعدلي وشك.. هروح وهرجع قوام
غاده مش هعدله.. وسيب ايدي
تدير في معصمها لتفلته وهو يظل ممسك به
براق بقولك اعدلي وشك
غاده طيب سيب ايدي الاول
براق أعدلي لا اعدلهولك دلوك
تدفعه بيدها الاخره ليمسك بمعصمها الاخر
براق بخفوت خلاص.... روقي
تنظر له بارتباك طيب ممكن تسيبيني
براق لما تعدلي وشك
غاده عدلته اهو
براق له متعدلش ابتسمي
غاده هتعصب عليك.... يا بارد يا يا يااااا... مش لاقيه كلمه تناسبك
براق يبتسم طيب اعدلي وشك مش هسيبك غير لما تعدليه
غاده بغيظ اعدل وشي وانت رايح لواحده تحضنها.. انت عبيط
براق وانتي ايه يضايقك.... ايه دخل الحضن في لويت خلقتك
غاده اقول ايه بني ادم بمخ تور..... سيبني طيب اهو تبتسم ابتسامه ظاهريه عريضه شوف انا اهو ابتسمت
براق يبتسم مش من قلبك
غاده ياعم والله من نخشيش قلبي حتي بص قالتها لتزيد ابتسامتها
براق مش حاسسها
غاده انت بتتلكك علشان متسبنيش صح
براق له بس مش عاوزك تزعلي وتلوي خلقتك.... انا هروح ربع ساعه وهرجع عشان اثبتلك بس اني مش هغلط
غاده وانت بتقولي ليه الموضوع ميخصنيش في حاجه
براقله يخصك.. زي ما انا هضايق لو حد قربلك وانتي معروف انك مرتي انتي كمان هتضايقي... و والله لولا الظروف اللي انتي عرفاها ما كنت هكلمها لغيت ما نطلقو
يعبث وجهها روح يا براق... روح يلا انا مش زعلانه
براق يووه انا اكده هتأخر.. لما ارجع هنتكلمو
غاده طيب
تركها وغادر وفي طريقه اتصل ب ساره لتجيبه بعد لحظات بصوتها الأنثوي
ساره وحشتني اوي اوي
براق وانتي كمان.... انا جاى اهه
ساره مستنياك متتأخرش
براق طيب قالها واغلق الخط ليتنهد وهو يشعر بثقل هذا عليه ولكنه يتابع حتى وصل ليجد الباب مغلق وعند وصوله إليه
يفتح من الداخل ليراها تقف امامه بفستان أبيض مثير وتضع زينه فى وجهها مع رائحة عطر تفوح بشده ليشعر بالتعرق