الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية السهرة الجميلة كاملة

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

اخري 
وصلت اليها رساله علي هاتفها من رقم وهمي مكتوب بها 
ده اميل جوزك التاني خارب الدنيا مع البنات حتي مش مراعي انك لسه عروسه
قامت بالدخول الي ذلك الحساب لتجد العديد من الرسائل له مع الفتيات وسيف يرسل اليهم صورته الشخصيه ويطلب منهم صور خاصه بهم ايضآ لمعت عينيها بالڠضب ثم توجهت اليه وهي تلقي الهاتف عليه صاړخه 
يااخي طب استني يعدي اسبوع علي جوازنا ولا حاجه وبعدين روح كلم بنات براحتك
مش فاهم انتي بتكلمي علي ايه 
قالها وهو يتناول الهاتف وينظر له
لتقول هي 
البنات الي انت بتكلمها دي فاكرينك راجل لو يعرفوا انك بنت زيك زيهم والله ما هيعبروك يا قلبي
نهض من مكانه وهتف بحزم وتحذير 
ليلي
رفعت صوتها هاتفه بزعيق 
انت مش راجل يا سيف وعمري ما هشوفك راجل اصلا شايفني قدام عينك صاحبك واخدني في حضنه ومقدرتش تتكلم عشان خۏفت منه وجات واحده بنت هي الي قدرت توقف قدامه ومخافتش منه زيك انا اتجوزتك عشان اخلص من عمي علي فكره شوفت بقي عملت في نفسي ايه عشان اخلص من عمي !! 
اتجوزت واحد مش راجل خليك يا حبيبي مع بنات النت علي اقل يمكن يحسسوك برجولتك الي مش موجوده عندك
طفح الكيل لم يقدر علي تحمل كلماتها اخرستها صفعه منه نظرت اليه پصدمه وعجز لسانها عن نطق حرف اخر 
اما هو نظر الي هاتف قائلا بانفعال
مبسوط انت كده يا عمر صح
توجه ناحيه الشرفه ثم القي الهاتف بها ثم نظر الي ليلي قائلا بجمود 
الاميل الي اتبعتلك وكلام الي عليه عمر عاملو وبعته لحضرتك عشان عارف الذكاء ما شالله عندك ومجرد ما فتحتيه هكر موبيلك وشاف وسمع كل حاجه بس تعرفي اول مره يعمل حاجه كويسه في حياته لولاه في حاجات كتير مكنتش هعرفها
نطق عبارته ثم خرج من الشقه وصفع الباب خلفه
وعلي الناحيه الاخري لم يتوقف عمر عن الضحك ولو لحظه واحده خطته نجحت كما تمني هو ..
استمتع كثيرررآ هذه الليله ...
برغم شعوره بضيق بسبب عدم تمكنه من الوصول لفريده ولكن ما حدث بين سيف وفريده اسعده كثيرآ ....
وفي صباح اليوم التالي
استيقظ من نومه بتعب بسبب الاريكه القي نظره علي فريده ليجدها ما زالت مستغرقه في النوم
بنتي هتتعالج يا فارس ولا لا انا مش عايزاها تضيع مني اكتر من كده
قالتها تهاني الذي دلفت توءآ للغرفه ليجيبها هو 
متقلقيش يا طنط هي لسه في البدايه وكلها كام يوم وهترجع زي الاول واحسن كمان بس ليا طلب عند حضرتك
طلب ايه !
قربي منها واتكلمي معاها هي محتاجه لوجودك جمبها
لتقول تهاني باحباط 
حاولت كتير يا فارس بس هي رافضه ده من يوم جوازاي من احمد وهي بعيده عني اعتبرتني مش موجوده اصلا
اهو حاولي بردو بلاش تسبيها كده 
عاد الي منزله منذ الامس وهو يقوم بالتجول في الطرق كلماتها تتردد في عقله
لم تتركه دقيقه واحده ..
دلف الي الشقه وتعمد صفع الباب خلفه حتي يصل اليها هي الصوت ...
استيقظت من نومها
علي صوت صفعه الباب وعندما شعرت بقرب خطواته للغرفه اغمضضت عينيها مره اخري لا تريد رؤيته
قومي متعمليش فيها نايمه يا ليلي 
قالها بعصبيه وهو يدخل الغرفه لم تجيبه هي بل ظلت مغمضه عينيها كما هي ليقول سيف 
سمعتي انا قولت ايه ولا تحبي تاخديلك علقة زي بتاعه امبارح
تنهد بضيق عندما وصل اليه صوت بكاءها ثم قال وهو يجلس بجانبها علي طرف الفراش 
بطلي عياط وقومي نتفاهم مع بعض
اعتدلت من الفراش ثم قامت بمحو دموعها قائله بصوت باكي 
انت ضړبتني بالقلم مديت ايدك عليا
كلامك مبقتش قادر استحمله يا ليلي عارفه انا لو مش راجل فعلا زي ما انتي شايفه كنت خليت عمر ينشر صورك والفيديوهات وفضلت اتفرج عليكي من بعيد
ماانت اتفرجت عليا من بعيد فعلا رمتني في الكباريه وخليت عمر يبهدلني براحته
عشان كنت خاېف عليكي مكنتش عايز ادخل وعمر يعاند ويحطك في دماغه اكتر كان هياذيكي جامد يا ليلي وهتحصلي رانيا
رانيا مين 
واحده كانت شغاله عندنا في ال حطلها عمر منوم وخدها الاوضه عنده عمل فيها زي فريده وصورها ولما فاقت طردها ونشر فيديو علي النت وبعته لاهلها ومن وقتها البنت اختفت مظهرتش تاني الله اعلم اهلها عملوا فيها ايه
هو ليه بيعمل كده عنده عقده مثلا من البنات مفيش بني ادم يبقي بالبشاعه دي من غير سبب
اهو عمر بقي معندهوش سبب من صغره وهو كده حتي البنات الي كانوا معانا في الفصل كان بيسرق فلوسهم وكشاكيل بتاعتهم
مبعدتش عنه ليه فضلت متصاحب عليه وعايش معاه في شقه واحده ليه 
كان بيسليني يا ليلي 
قالها سيف بنفاذ صبر لتبتسم هي بسخريه ولم تنطق بشئ ليكمل هو
انا اسف مكنش ينفع امد ايدي عليكي بس كلام امبارح لو اتكرر تاني يا ليلي كل واحد فينا هيروح لحاله
هتسيبني !
انتي شايفه حل غير كده واحده شايفه جوزها مش راجل واتجوزته عشان تخلص من عمها مفروض الحل يبقي ايه !!
انت عارفني لما بتعصب بقول اي كلام وخلاص بلاش تسيبني يا سيف انا مليش حد غيرك
اصدر تنهيده طويله وهو يضمها الي احضانه قائلا 
مش هسيبك يا ليلي بس ارجوكي ساعديني وخلينا ننسي كل حاجه وبلاش تسيبي فرصه لعمر يفرقنا عن بعض زي ما هو عايز عشان خاطري
دلف الي المطبخ ثم قال الي شيماء 
جهزتي الاكل لفريده زي ما قولتلك
اومات راسها بالايجاب وهي تناوله الصنيه الموجود عليها الاواني تناولها منها قائلا بابتسامه 
تسلم ايدك
ايه حكايه اهتمامك بفريده يا فارس !!
انا دكتور وبقوم بواجبي ناحيتها مش اكتر بلاش تفهميني غلط يا داده زي اياد
الفصل الرابع وعشرون
وفي طريقه الي غرفه فريده اصطدم ب اياد امامه الذي قال 
واخدلها الاكل بنفسك كمان
اياد طلعني من دماغك يا حبيبي
ليقول هو 
لا مش هطلعك يا فارس عشان الي حرمته عليا انت بتعمله قولتلي ملكش دعوه بيها ومتنساش انها بنت مرات ابوك بعدتني عنها وانت قربت
زفر فارس ثم قال 
حسبتها مع نفسي ولقيت ان فريده زيها زينا مش عاجبها الجوازه بتاعه تهاني زي ما احنا مش عاجبنا جوازه بابا
اممممممم قولتلي
ممكن تعديني بقي
قبل ما اعديك هقولك كلمه فريده متفرقش معايا في حاجه غير بس مجرد فضول اعرف وراها ايه واتشفي في امها لكن انت تفرق معايا يا فارس ولازم الحقك قبل ما ټغرق اكتر
ضيق بين حاجبيه وهو يقول باستغراب 
اڠرق في ايه مالك ياابني في ايه!!!
انت بتحب فريده او معجب بيها في حاجه جواك من ناحيتها ومتنكرش يا فارس ده لان تصرفاتك مفضوحه اوي وانت بتعلقها علي شماعه انك دكتور وده واجبك مش بدخل في حياتك الشخصيه بس حب اي واحده الا فريده يا فارس متنساش انها بنت الست الي قهرت امنا
اياد انت دماغك راحت لحته بعيده خالص انا مبفكرش في فريده من ناحيه الحب نهائي
نظر اليه اخيه بشك وهو يقول 
اكيد يا فارس
ايوه اكيد انا بس حاسس بالمسئوليه ناحيها صعبانه عليا الحاله الي هي فيها دي وامها مش في دماغها اصلا اهو اول ما عرفت انها مدمنه نزلت فيها ضړب مفكرتش تشوف ليه وصلت لكده 
اختفت شهر بحاله ورجعت ايديها محروقه ونفسيتها مدمره وبتفكر في الاڼتحار وبردو مفكرتش تشوف حصلها ايه سالتها كام مره كنتي فين يا فريده وسكتت علي كده
حرك اياد راسه بفهم قائلا 
فهمتك خلاص
انا مش عارفه حبيتك ازاي في الكام يوم دول
منذ اول مكالمه وهي تخبره بتلك العباره باستمرار زفر هو بملل ثم قال 
عايز اقابلك ونتكلم سوا ممكن!
قالها عمر بتساؤل لتجيبه يسرا 
ليه مااحنا بنتكلم فون اهو وشات
ملهوش لازمه تتقابل وحد يشوفنا ممكن يوصل الخبر لااهلي
لاحت علي شفيه ابتسامه ساخره ثم قال 
ويوسف لما كنتي بتقابليه مكنش حد
بيوصل الخبر لاهلك 
لا مش كده بس يعني كنت ببقي خاېفه بردو بس كانت بتعدي
خلاص خليها تعدي المره دي كمان
طيب سيبني ارتب الدنيا واقولك
لا ما هو انا مش هقدر استني انا عايز اشوفك نهارده لاني مشتاقلك اوووي ومش هيضيع الاشتياق ده غير اني اشوفك
مش هينفع يا عمر نهارده ولا بكره حتي لازم اقنع ماما توافق اني اخرج هي مش بتسيبني اخرج براحتي
وصل اليها نبرته الحزينه وهو يقول 
يعني هفضل متعذب كده ! بقولك مشتاقلك اوووي
تنهدت بحزن ثم قالت 
ڠصب عني والله مفيش حل في ايدي اعمله
لا في حل نتكلم فيديو وانا كده هحس كاني قابلتك وهيروح اشتياقي ليكي ومش هبقي متعذب كده
حاضر يا عمر
ابتسم عمر بانتصار ثم اكمل 
يسرا انا بحبك اوي لو بعدتي عني وسبتيني قلبي هيوقف في نفس اللحظه وھموت
بعد شړ عليك يا حبيبي متقولش كده
ليقول هو 
متسبنيش يا يسرا لو اقدر اجي اتقدملك دلوقتي هعملها بس لاسف ظروفي مش متظبطه معايا طالع عيني في الشغل ليل نهار عشان اقدر اتقدملك واهلك ميرفضوش متزهقيش مني وتبعدي يا قلبي عشان خاطري انا محتاج شويه وقت بس
عمري ما ازهق منك يا عمر كفايه انك شاريني وعايزني ودي اهم حاجه عندي
عايز احس انك مراتي مش حبيبتي وبس
يعني اعمل ايه !
ليقول هو 
معرفش شوفي الاتنين المتجوزين حياتهم تبقي عامله زي وخلي حياتنا زيهم
طب فهمني يا عمر لاني مش عارفه اطبخلك يعني وابعتلك اكل 
قهقه عمر بقوه ثم قال 
هو الجواز اكل وبس ولا ايه لا طبعا انا عايز نتكلم كل شويه فيديو اشوفك وتشوفيني تلبسي ليا في الفيديو لما نتكلم اللبس الي بيلبسوا البنات المتجوزه لاجوازهم عايز علاقتنا مع بعض تبقي زي المتجوزين بالظبط فهماني يا حبيبتي
منذ ان قام بتهكير جهازها ومراقبتها وصل الي المحادثات الخاصه بينها وبين يوسف لم تختلف كثيرآ عن ليلي تشبها تمامآ يعلم جيدآ انها لم ترفض طلباته تلك بالاضافه انها بالأمس رات صورته واعجبها فلم ترفض له شئ حتي لا تخسره ...
وضع الطعام امامها وهو يقول 
لازم تاكلي عشان تشدي حيلك شويه وتخفي كده ولا انتي مش عايزه تخفي وترجعي كليه بتاعتك 
لا مش عايزه لا اخف ولا ارجع كليه عارف عايزه ايه !
تسائل هو باستغراب 
ايه !
اشرب شويه سم واخلص من حياتي
بصي انا مش عارف ماسك اعصابي عليكي ازاي لحد دلوقتي وجايب البرود الي انا فيه ده منين ف ارجوكي بلاش تعصبيني بكلامك الي ملهوش لازمه ده بتاع الاڼتحار عندك مشكله قوليلي عليها ونحلها سوا
معنديش مشاكل
زفر بقوه ثم قال پحده 
جميل جدا اتفضلي اتغدي
فارس ونبي سيبني في حالي ملكش دعوه بيا ارجوك يعني
تمني بداخله لو يستطيع ان يتركها بحالها بالفعل ولكن لا يمكنه ذلك يشعر بشئ غريب نحوها غير انه مسئول عنها شئ اخر مختلف يخشي ان تكون كلمات اياد صحيحه وانه وقع في حبها دون ان يدري ...
اختلق كذبه امام اياد حتي يطمانه ولكن في الحقيقه هو لا يعلم سر اهتمامه بها ...
لم يذهب الي عمله حتي يبقي بجانبها لما يفعل كل هذا !!
انتبه من شروده علي صوت فريده وهي تقول 
سمعتني بقول ايه ! سيبني في حالي
انا مش هقدر اسيبك في حالك يا فريده غير لما تخفي وترجعي لحياتك تاني
اربكتها عبارته تلك نظرت الي الطعام ثم بدات تناوله بتوتر ماذا يريد منها فارس!!! لما يفعل معاها كل هذا !!
دلفت الصغيره الي الغرفه ثم جلست علي الفراش بجانب فريده واخرجت من جيب بيجامتها الهاتف قائله 
بصي يا فريده الموبيل جديد ده بابا جبهولي بتاعي انا لوحدي
ضيقت بين حاجبيها ثم نظرت اليها وهي تقول بتحذير 
اياكي تمسكي الموبيل في حته انا موجوده فيها فاهمه
انا بفرجكك عليه
نفخت فريده بضيق ثم قالت 
يا ستي انا مش عايزه اتفرج علي حاجه اخفي الموبيل ده من وشي
انا مش هكلمك تاني 
قالتها شاهيناز وهي تبتعد عنها وتتجهه الي الخارج لتقول فريده 
احسن
عدوه موبيلات انتي ولا ايه !
خليك في حالك وخد صنيه الاكل دي انا كلت معلقتين مش هقدر اكل اكتر من كده
تناول منها صنيه الطعام لتنهض هي من علي الفراش ثم تركت الغرفه ورحلت تاركا اياه
وجد علي الفراش بطاقه ذاكره صغيره وضع صنيه الطعام في مكان ما ثم تناول البطاقه ونظر اليها باستغراب ....
الفصل الخامس وعشرون
شعر بيديها وهي تجذب منه بطاقه الذاكره هاتفه بعصبيه 
بتاعتك دي عشان تمسكها !
انا لقيتها واقعه علي سرير بتاعك قولت يمكن وقعت من شاهيناز ولا حاجه
ممكن مكلش دعوه بيا سيبني في حالي
لو سمحت
تناول صنينه الطعام ثم خرج من الغرفه بصمت تام اما هي اخفت بطاقه الذاكره بين قبضه يديها لو لم تعود الي
الغرفه مره اخري لكان كل شئ انكشف ...
توجهت ناحيه المرحاض وقامت بالقاء بطاقه الذاكره بالمرحاض وقامت بجذب صندوق الطرد الذي يكسح ما في المرحاض 
اختفت بطاقه الذاكره تنهدت بارتياح منذ ان اعطاها لها عمر وهي لم تفتحه او تري ما بداخله فهي تعلم جيدآ ما الذي بداخله تلك الليله محفوره بعقلها لا داعي ان تشاهدها مره اخري
وفي يوم ما
يجلس مع رفيقه في احدي المطاعم الموجوده بمحافظه الاسكندريه تحدث اليه بدهشه 
لما كلمتني عنها افتكرت انها شاغله بالك لانك عايز تعالجها من الادمان متخيلتش ابدا انك تكون بتحبها
انت كمان هتقولي زي كلام اياد 
قالها فارس پغضب مكتوم ليجيبه رفيقه 
كلامك ملهوش غير معني واحد انك بتحبها قولي كده اضايقت ليه لما شوفت اياد قاعد معاها وجايبلها موبيل هديه 
مضايقتش انا بس محبتش وجوده معاها
يعني حسيت بالغيره !
حرك نفسه بالنفي وهو يقول 
سيبك من الموضوع ده هي دلوقتي خفت من الادمان اتاكد منين انها مش هترجعله تاني 
تخلي عينك عليها يا دكتور
تعافت من الادمان ولكن العڈاب الذي بداخلها لم تتعافي منه تريد حل يخلصها من ذلك العڈاب ..
لمحت الصغيره وهي تلهو بهاتفها فكرت في فكره ما ربما تخلصها من كل هذا ..
اقتربت منها وهي تقول 
شاهي حبيبتي ممكن تسلفيني موبيلك الجميل ده يوم واحد
نظرت اليها الصغيره هاتفه 
انتي قولتي انك بتحبي موبيل ومش عايزه تمسكيه
رسمت علي وجهها ابتسامه بصعوبه وهي تقول 
معلش يا حبيبتي كنت عيانه ينفع تدهوني يوم واحد بس ولا ايه
بس اوعي ترميه في الميه زي ما عملتي في موبيل ماما
لا مټخافيش مش هعمل كده
ناولتها الصغيره الهاتف ثم قالت 
هاخده منك بكره
تمسكت فريده بالهاتف ثم رحلت الي غرفته بعثت علي لاصق وعندما وجدته قامت بوضعه علي الكاميره الاماميه والخلفيه ثم قامت بالعبث في الهاتف ...
تغلق الباب عليها من الداخل بالمفتاح وتتمسك بهاتفها وتتحدث فيديو مع عمر الذي يقول 
شوفتي اللبس
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات