الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية السهرة الجميلة كاملة

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عمر حاضر
خرج الطبيب من الغرفه وهو يقول 
متقلقش الجنين بخير انا وقفت الڼزيف لازم الراحه تامه وتنام علي ضهرها فتره
هي حامل !
نطقها سيف پصدمه ليقول الطبيب 
اه مراتك حامل في شهرين انت متعرفش ولا ايه!!
لا انا كنت مسافر ولسه راجع معرفش
قالها سيف بتوهان ليقول طبيب 
يمكن حبت تعملهالك مفاجاه تقدر تدخل تشوفها
غادر الطبيب اما سيف دلف الي الغرفه ثم جلس بالمقعد المقابل لها وهو يقول 
مقولتليش ليه انك حامل !!
مكنتش اعرف انا لسه عارفه دلوقتي من دكتور 
قالتها ليلي بتعب واضح ثم اغمضت عينيها اما سيف شرد في ذلك الطفل ليس وقته اطلاقآ لا يريد ان ينجب من ليلي ...
يقف في الشرفه ويفكر في فريده سوف تصيبه بالجنون اي خطبه التي تريدها عامين !!
لمحها تسير وتتجه ناحيه البوابه اتسعت عينيه بدهشه كبيره اين تذهب في الساعه الثانيه صباحآ 
خرج من غرفته وركض حتي يلحقها وبالفعل وصل اليها ونادها بزعيق 
انتي رايحه فين !
انتبهت اليه ثم هتفت وهي تمحو دموعها 
ماشيه سايبلكم البيت كله وماشيه
طب ارجعي يا فريده وروحي نامي دلوقتي
قالها فارس بنفاذ صبر لتقول هي 
انت ملكش دعوه بيا خالص انت فاهم
اقترب منها وهو يقول 
هو يااما خطوبه سنتين واسمع كلامك يا ترجعي لجنان تاني
انا واحده مش مجنونه يا فارس
امال ايه واحده خارجه ساعه اتنين بليل هتطفش دي تصرفات واحده عاقله
عايزه اروح اي مكان بعيد عنك مش طايقه اشوفك في وشي 
قالتها باكيه ليقول هو 
خلاص يا فريد انا موافقه علي خطوبه سنتين بس افهم السبب
انا مبقتش عايزاك خلاص
بس انا عايزاك وبحبك ومقدرش اكمل حياتي مع حد غيرك ممكن تهدي كده وتفهميني تعالي نقعد في جنينه جوه ونتكلم
جذبها من كفه يديها برفق الي داخل البوابه ثم جلسوا وهتف فارس 
ايه اسبابك غير نفسيتك وكلام فاضي ده
لم تجيبه هي ليقول 
انا من حقي اعرف سبب وليكي عليا
لو طلع السبب يتساهل فعلا لو عايزاها خمس سنين هخليها
ضغطت علي يديها وهي تقول بتوتر 
انا بشوف كوابيس من وقت ما اخو صحبتي حاول يقرب مني مش مرتاحه في حياتي وخاېفه من اي حد
ثم تابعت باكيه 
ومش هقدر يا فارس ابقي زوجه ليك دلوقتي انا مش قادره افهمك بس مش هقدر اتجوزك دلوقتي ا
منعها عن ان تكمل بقيه حديثها وهو يقول 
خلاص فهمتك
انا الي شوفته في اليوم ده كان بشع لا يمكن تتخيله 
قالتها وهي تبكي وجسدها يرتعش وتنفس بصعوبه جذبها الي احضانه وهو يرتب عليها قائلا 
انسي واحمدي ربنا انك طلعتي سليمه ومعملش فيكي حاجه 
زادت في بكاءها اكثر عندما نطق فارس تلك الكلمات شعر بالقلق وابعدها عنه وهو يقول 
هو عملك حاجه يا فريده قرب منك 
حركت راسها بالنفي بتوتر ليقول بارتياح 
يبقي انسي ليله دي خالص واعتبريها محصلتش وخلينا نتفاهم مع بعض من غير عصبيه بتاعتك خطوبه سنتين مده كبيره يا فريده خلينا نتجوز وانا اوعدك ان مفيش حاجه هتحصل ڠصب عنك مفيش حاجه هتحصل غير لما انتي تكوني مستعده لده
انا مش هبقي مستعده وانسي غير بعد سنتين واكتر
عادي هستني سنتين وتلاته واحنا متجوزين وفي بيت واحد
قام بمحو دموعها بانامله وهو يقول 
انا مش هخلف وعدي ابدا مټخافيش يا فريده
وجدها تحتضنه بقوه وتتشبت به وتصيح باكيه ضمھا اليه بصمت وعقله به الكثير من الافكار من المستحيل ان يكون مجرد محاوله شقيق صديقتها الاقتراب منها يفعل كل هذا الخۏف
بداخلها !
وفي وسط بكاءها هتفت 
انا اسفه يا فارس اسفه اوووي
الفصل الثلاثون 
الجزء الاول
فتحت عينيها لتجد سيف علي المقعد بجاورها ومن الواضح انه يفكر في شئ ما
انا اسفه يا سيف والله كنت بتسلي وفضول اعرف مين ماجد ده
ابتسم بسخريه وهو يقول 
مش هتفرق بقي احنا الاتنين زباله زي بعض انا مقدرتش احميكي واقف في وش عمر وانتي طلعتي خاينه
اصدر تنهيده طويله ثم قال 
انا رديتك لعصمتي
بعد مرور شهر
انتهت فريده من اختبارات الجامعه الخاصه بها واليوم حفل زفافها علي فارس كل شئ خطط له فارس في اثناء فتره اختبارها ...
ووافقت فريده ...
تعلقت في ذراعيه بعد انتهاء حفل الزفاف اقتربت منها والدتها حتي تقوم بتهنئتها ولكن فريده ابتعدت عنها بشكل ملحوظ وهتفت بابتسامه بارده 
الله ييارك فيكي
استقل العروسين السياره في الخلف واياد يقوم بالقياده في الامام
عيب الي عملتيه مع مامتك ده 
قالها فارس بعتاب ولؤم لتقول فريده بانفعال 
لا مش عيب هي تستاهل كده واكتر كمان واحده خاينه
الفرح كان حلو اووي 
قالها اياد حتي يلطف الاجواء بينهما ويمنع ان يحدث ڼزاع
اما فريده نظرت الي الشرفه بضيق واضح بعد مرور الوقت وصل كلاهما الي البنايه ثم هبطوا من السياره قام اياد بتوديع اخيه وفريده ايضآ ...
دلف كلاهما الي الشقه الخاصه بهما ضغطت فريده علي يديها بتوتر ولعنت نفسها علي موافقه فارس في عجله جوازهما ...
في حاجه من وانا صغير ھموت واتجوز عشان اعملها 
تلك الكلمات هي التي قطعت تفكير فريده هتفت هي پخوف 
حاجه ايه !
اقترب منها وحملها بين ذراعيه وهو يقول 
اني اشيل عروستي كده وهي بفستان الفرح انتي دماغك راحت لفين !!
نزلني يا فارس لو سمحت
تحرك بها نحو الغرفه قائلا 
ما انا هنزلك فعلا انتي تقيله والفستان اتقل منك وحاجه صعبه علي الاخر
وضعها علي الفراش برفق نظرت حولها بدهشه كبيره حيث ان الفراش مغطي باكمله بالزهور وهتفت 
الله مانت ليك في رومانسيه اهو
جلس بجانبها وهو يقول 
مين بقي قالك اني مليش في الرومانسيه !!
تمسكت بيديها زهره وبعثت بها قائله 
مش عارفه بس بحس انك شخصيه جد كده معملتش خطوبه ونقعد نحب في بعض بقي وبتاع لا كتب كتاب وجواز علي طول
واحنا مينفعش نحب في بعض واحنا متجوزين لازم واحنا مخطوبين يعني !!
ايوه الحب بيبقي في خطوبه بس لكن جواز كل حاجه بتتغير
شعرت بيديه وهي تنزع عنها طرحه الزفاف من فوق راسها قائلا 
لا انا بقي عندي الحب في الجواز عادي جدا
تراجعت بجسدها بالخلف بخفه قائله 
انا هشيلها
مينفعش لاني دي من ضمن بردو الحاجات الي كنت ھموت وانا صغير اتجوز عشان اعملها
تنهدت بنفاذ صبر وهي تقول 
من امتي وانت دمك خفيف كده وروش 
يوووه من زمان اوي بس انتي مخدتيش لبالك كويس
انتهي من نزع طرحه الزفاف من فوق راسها ثم قال 
زي ما مخدتيش لبالك بظبط اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه من قبل حتي ماانتي تشوفيني ولا اقابلك حبيتك من صورك الي معلقه علي حيطان شقتكم اتخيلتك واحده رقيقه كده وهاديه زي صورك متوقعتش خالص انك مجنونه وشعنونه
مفروض انك كده بتقولي كلام حلو ولا بټشتم عشان ابقي فاهمه بس
ضحك وهو يعبث بخصلات شعرها 
شعرك كان احلي وهو
طويل
لا انا عاجبني وهو قصير كده شعري وانا حره فيه
ايه الرد ده ! في واحده ترد علي جوزها في لحظه رومانسيه بينهم بطريقه دي 
امال مفروض ارد عليك ازاي يعني !!!
تقوليلي خلاص يا حبيبي مش هقص شعري تاني طلاما انت بتحب شعري طويل وتقوليها بسهوكه كده عارفه السهوكه يا روحي 
حركت راسها بنفاذ صبر ثم تمسكت باطراف فستان زفافها قائله 
انت مش طبيعي نهارده والله
تحركت ناحيه خزينتها واخرجت ثيابها ثم اتجهت للخارج وفارس يتابعها بابتسامه ..
هو يريد اخراج الرهبه التي بداخلها وان تمحي من عقلها ذكره محاوله اقتراب شقيق صديقتها..
وصل اليه صوت صياحها بنفاذ صبر ومن الواضح انها لم تتمكن من نزع فستان زفافها ..
اقترب من الغرفه الموجوده هي بها وطرق الباب بخفه قائلا 
محتاجه مساعده !
لا مش محتاجه حاجه سيبني في
المرار الي انا فيه ده 
قالتها بزعيق ادار مقبض باب الغرفه ودلف اليها لتصرخ هي به 
انت ازاي تدخل عليا كده ايه ده !!
هفتحلك السوسته بتاعه الفستان اهدي كده وبطلي الجنان بتاعك ده 
اقترب منها ثم قام بسحب سحابه فستانها برفق قائلا 
شوفتي موضوع بسيط ازاي
شكرا ممكن تخرج براه بعد اذنك يعني
اوما راسه بالايجاب وهو يقول 
طبعا ممكن 
وبالفعل غادر فارس واغلق الباب خلفه اما هي بدات في نزع فستانها ثم قامت بارتداء بيجامه سوداء اللون تمسكت بفستان زفافها ثم قامت بوضعه علي فراش الاطفال وجلست علي الفراش الاخر وتنهدت بقوه تخشي ان يخلف معها فارس وعده لها ..
سمعت صوته يقوم بمناداتها وصلت اليه قائله 
ايه تاني احنا مش هننام في الليله دي يا فارس ولا ايه
تطلع الي ثيابها قائلا 
بقي انا لابسلك بيجامه حمراء وانتي لابسالي اسود وفي اول ليله لينا مع بعض!!!
محدش قالك البس احمر ومتنساش انك وعدتني انك مش هتقرب مني ڠصب عني
فاكر الوعد يا فريده متقلقيش بس علي اقل نقعد نتكلم مع بعض شويه علي الورد الي عملتهولك ده 
قالها وهو يجذبها من يديها ناحيه الفراش ثم جلس كلاهما ليقول هو عندما لاحظ شحوب وجهها وشفتيها 
يا بنتي اقسم بالله ما هيحصل حاجه ڠصب عنك في ايه 
ضغطت علي جبين وجهها وهي تقول 
انا مصدعه مصدعه اووي ومحتاجه انام معلش
حرك راسه بالايجاب ثم قال 
خلاص نامي ارتاحي بس هنا مش في اوضه الاطفال انا اقسمتلك مفيش حاجه هتحصل ڠصب عنك
تمددت علي الفراش ثم اغمضت عينيها اما فارس تمدد هو الاخر لتقول هي 
خلي نور متطفهوش
تنهد فارس وترك اضاءه الغرفه مضاءه ونظر الي سقف الغرفه انهت هي كل شئ خطط له هو .. 
ولكنه لم يستسلم سيجعلها تنسي ليله شقيق صديقتها رغمآ عنها مهمها كلفه الامر ..
بعد مرور الوقت 
هتف فارس 
نمتي!
لسه هنام اهو لو مضايقك النور انا ممكن اروح اوضه الاطفال
لا انا في حاجه تانيه مضايقاني اووي بجد
حاجه ايه دي 
يعني ينفع من يوم ما عرفتك وانتي كل شويه راميه نفسك في حضڼي ولما نتجوز متناميش في حضڼي 
قالها وهو يحاوطها بين ذراعيه ويضمها الي احضانه لتقول هي بانفعال 
راميه نفسي في حضنك ازاي 
كل شويه تتلككي عشان احضنك ولا انتي ناسيه !!
ابتعدت عنه وهي تقول 
اه ناسيه معلش فكرني راميه نفسي علي حضڼ حضرتك ازاي !
جذبها اليه مره اخري قائلا 
يا بنتي انتي عايزه تتخانقي ب اي شكل اهدي كده
هاديه والله انت الي كلامك مستفز
حقك عليا يا ستي قوليلي بقي بتحبيني بجد ولا قولتي اتجوزه عشان وسيم وحليوه كده
مين قال انك وسيم اصلا !
كتير ده انا بنات دفعه بتاعتي كلها كانت بتكرش عليا اصلا سيبك انتي وقوليلي بتحبيني بجد يا فريده 
اكيد بحبك لو مبحبكش مكنتش اتجوزتك
ولا كنتي بعتيلي جوابات عندك حق
نظرت اليه بضيق وهي تقول 
هو جواب واحد الي بعته علي فكره متستهبلش فيها
ايوه جواب وكل شويه تتلككي عشان ابص عليكي وترمي عليا المرهم
شاهيناز الي رمته اصلا
ايوه صح شاهي الي رمته مش انتي خالص 
قالها بسخريه واضحه لتقول هي 
ممكن انام بقي
لا مش ممكن الليله دي هنفضل ندردش كده وانتي في حضڼي لصبح
ياااربي فارس انا تعبانه بجد بلاش استفزاز بتاعك ده
انا مش اخو صحبتك انسي الليله دي يا حبيبتي انسيها نهائي وشوفيني انا وبس فارس الي بتحبيه
انهي جملته تلك وهو يطبع قبله رقيقه علي شفيتها ثم قال بابتسامه 
فارس الي بيحبك
رويدآ رويدآ استسلمت له وركزت تفكيرها باكمله علي فارس ومنعت عقلها من التفكير في اي شئ يخص تلك الليله ...
قررت ان تزيح عن قلبها خوف تلك الليله وما حدث بها والبدء من جديد مع فارس ..
يرتشف كاس ويشاهد علي حاسوب مقاطع الفيديو الخاصه بفريده عندما قام بتهكير
هاتفها ومقاطع اخري عندما كانت تقوم بالغناء في ال وعندما ايضآ قامت بالوصول الي شقته وسرقه حاسوب الخاص به تامل ملامحها كثيرآ ودمعه حبيسه في عينيه ويمنعها من النزول بصعوبه
..
اوقف مقطع الفيديو علي صوره فريده ثم وضع انامله علي شاشه حاسوب وهو يقول 
انتي ازاي خلتيني كده عملتي فيا ايه يا فريده نفسي اشوفك تاني عشان اندمك علي كل الي عملتيه فيا وانتي غايبه هخليكي تتمني المۏت ومتقدريش توصليله بس القيكي يا فريده
سقطت الدمعه من عينيه علي خديه شعر هو بها وقام بمحوها علي الفور وهو يقول 
امتي اشوفك تاني قدامي 
قامت باخفاء جسدها الذي يرتعش بړعب وخوف اما فارس هتف بزعيق بها 
ايه ده ! فهميني كده ايه ده
حركت شفيتها بصعوبه وحاولت ان تخرج الكلمات ولكنها لم تتمكن من ذلك ...
جذبها من ذراعيها بقوه وهزها وهو يقول 
ردي عليا جاوبيني اخو صحبتك عمل فيكي كده وخۏفتي تقولي!
حركت راسها بنعم سريعآ ليقول هو 
اول ما النهار يطلع هتاخدني لبيت صحبتك واخوها انتي فاهمه ولا لا
واخيرآ نطقت هي برعشه في صوتها
لا مينفعش مش هينفع يا فارس مش هينفع
يعني ايه !! انتي خاېفه من ايه اصلا الحيوان ده لازم يتعاقب علي عملته دي وفي داهيه الفضايح الي هتحصل
مفيش اخو صحبتي يا فارس انا الفت عليك الكدبه دي 
قالتها هي باكيه وفي نفس اللحظه شعرت بصفعه قويه علي وجهها من فارس
ضمت جسدها بقوه وصاحت باكيه ليقول فارس 
لا برافو
ابتسم بسخريه ثم قال 
كنتي فاكره اني هسمع كلامك واسيبك اربع ولا خمس سنين!! انا من اول ما قولتليي كده وانا باخدك علي قد عقلك علي فكره وياتري بقي الهانم كانت عايزه خطوبه كام سنه ليه !!
لم تنطق بحرف هي ليقول هو 
كنتي محتاجه وقت تفكري تخلصي من مصېبه دي ازاي وترجعي كل حاجه زي ما كانت مش كده يا محترمه لا بقي محترمه ايه بس ورحمه امي لهوريكي يا فريده هخليكي فرجه للي يسوي والي ميسواش
قال جملته تلك وغادر الغرفه باكلمها اما هي تمددت علي الفراش وهي تضم جسدها الذي يرتعش بقوه وتتمني ان يكون كل ما هي به مجرد كابوس وستستيقظ منه ..
الفصل الثلاثون 
الجزء الثاني
منذ ان تركها وهو يجلس في الشرفه وعقله سوف ينفجر من التفكير ...
قفز في عقله مشهد ارتعاش جسدها وهي بين يديه وخۏفها الواضح منه ابتسم بسخريه فهو كان يظن ان كل هذا الخۏف بسبب محاوله اقترب شقيق صديقتها منها .. ولكن مع الاسف اتضح ان كل ما فعتله هي لم يكن سؤي مجرد تمثيل لا اكثر ..
نهض من مكانه عندما اشرقت الشمس ثم اتجه ناحيه الغرفه الموجوده بها فريده ليجدها غارقه في النوم مط شفيته بضيق هو سوف يجن من التفكير وهي نائمه !!!
هزها بقوه قائلا 
انتي يلي نايمه ولا علي بالك حاجه قومي
انتفض جسدها بقوه واعتدلت من الفراش بهلع ليبتسم فارس بسخريه 
لا خلاص مبقتش تاكل معايا الحركات دي
لم تنطق هي بحرف ليكمل هو 
لا اتكلمي متسكتيش فهميني عشان هتجنن من التفكير
كان ڠصب عني يا فارس والله
ايوووه بقي ڠصب عنك ازاي بقي !
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات