الأحد 24 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 20 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

والأحزان بأحضانها لم يعلم أن سحابة العشق قد أظلالت عليه بعشقا متوجأ لقلب كان قاسېا للغاية 
أقترب منها ببطئ ووقف بجانبها ينظر لها تارة وللقمر الساطع تارة أخري 
نظرت له راوية بدهشة فهي أغلقت الغرفة جيدا ولكن لم يعنيها الأمر فهي بحاجة للحديث 
فهد بصي فوق يا راوية 
رفعت عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه فوجدته يشير للقمر فنظرت له بتعجب ليكمل هو بصوته الجذاب شايفه أيه 
راوية بتعجب مش شايفه حاجه السما سوده 
أقترب منها قائلا بس في ضوء بينورها 
راوية بستغراب القمر تقصد 
أشار لها برأسه قائلا دي حياتي وأنتي القمر الا نورتيها عارف أني طبعي صعب وهتتعبي معيا بس صدقيني مش هتلقي حد يحبك ذي حبي ليكي 
خجلت راوية ووضعت عيناها أرضا ليقترب منها ويزيح دموعها بأنامله قائلا قلبي بينكسر لما بشوف دموعك أوعي تكسريه تاني
ضحكت راوية وضحك هو الآخر ثم قال بجدية البكي مش هيعملها حاجة لازم تدعيلها وتطلبي من الملك هو أرحم عليها من العباد 
أكيد الا هي فيه دا خير ليها 
كانت تنظر له بأعجاب شديد فهذا الشخص الغامض ينجح دائما في تبديل حالها 
أقترب قائلا يكفي عليا البسمة الحلوه دي 
راوية بخجل ممكن ترجع أوضتك 
أنفجر ضاحكا عليها ليقول بلهجة صعيدية كيف تتجرئي علي الحديت مع الفهد إكده ۏجعتك مربرة بطين 
أنفجرت ضاحكة ثم قالت أسفة يا كبير يجطعني 
ضحك الفهد عليها قائلا واجعتي الفهد يا بندرية 
تلون وجهها بحمرة الخجل ليرأف بحالها ليتجه للخروج قائلا تصبحي علي خير 
راوية بأبتسامة هادئة وأنت من أهله 
وغادر الفهد تارك الأبتسامة علي وجهها لم تغادره 
السحابة الثانية 
عمر وريم 
طرق عمر الباب ثم دلف ليطمئن عليها فيجدها تجلس والخۏف يسيطر عليها حتي أنها أرتعبت عندما إستمعت لصوت طرقات الباب 
دلف عمر ثم جلس بجانبها قائلا بحب عامله أيه دلوقتي يا ريم 
لما تجيبه ريم ووضعت عيناها أرضا تتابع حديثه بصمت 
عمر بهدوء ممكن تتكلمي 
لم تجيبه ليزفر پغضب قائلا ريم السكوت مش هيعملك حاجة أنا جانبك صدقيني عمري ما هتخل عنك مهما كانت الظروف 
بقيت كم هي ليقول هو بيأس ريم أنتي سامعني 
زفر پغضب ثم توجه للخروج ليتصنم مكانه عندما يستمع لأسمه الذي لا طالما حلم لأستماعه منها ها هي الآن تردده علي لسانها بحرية كاملة 
ريم پبكاء عمر 
إستدار لها عمر وعلي وجهه إبتسامة تزين وجهه ليتجه إليها قائلا بحب ومشاكسه قلب عمر وروحه وعقله 
أزاحت دموعها بضحكة خجلة لتقول پغضب كيف ده التلاته مع بعض 
عمر بخبث وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي 
بعدين 
ريم پغضب عمر 
عمر بأبتسامة والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك 
عمر لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل 
ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح 
تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصړخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين 
نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم
السحابة الثالثة 
خالد وريماس 
كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها 
شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت المۏت بعيناها 
ليقطع شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم
هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة خالد الحمد لله أنك بخير 
كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى إرتكب بحقها الكثير وتقابله ببسمة لا تفارق وجهها لا يعلم أن العشق من يزرع حبه بقلبها فيمحو ما يفعله 
تركها خالد وجلس علي المقعد بأهمال لتجلس بجانبه بحزن قائلة أنت لسه زعلان مني يا خالد صدقني كان ڠصب عني كان لازم أعمل كدا مكنتش أعرف أني هحبك صدقني أنا مش هعرف أوصفلك إحساسي وأنا شايفاك بتتحدا الكل وبتعلني زوجة ليك 
ثم بكت قائلة حبيتك ورفضت أعمل كدا و
كادت أن تكمل ليحتضنها معشوقها قائلا بندم أسف يا حبيبتي أني مدتلكيش فرصة وسمعتكيش أنا الا المفروض أطلب السماح مش أنتى
بكت بأحضانه ولم تجد من الكلمات معبرا عما تشعر به لتستكين بين أحضانه بسلام وتنعم بالحب والدفئ 
السحابة الرابعة 
سليم نادين 
دلف للغرفة بقلبا محطم يحمله بعجز بين يديه يتقدم خطوة منها كأنها يمشي علي أشواك تفتك به
جلس بجانبها لينصدم وسأل نفسه كثيرا أين الفتاة المشاكسه
أين هي
لا يعلم أنه حطمها بيدها ونزع عنها فرحتها ظل لجورها يتأملها كثيرا ثم وضع يده علي وجهها يزيح دموعها بحنان قائلا مجصديش الا حوصل ده صدجيني أني معرفش إتكلمت إكده كيف بس الا أعرفه إني بحبك يا بندرية أيوا أني هحبك كتير ومستحملتش أشوف بسمتك مع حد تاني حتي لو بتعتبريه أخوكي 
هبطت دمعة أخري علي وجهها لتشق قلبه إلي شطرين شطر ۏجع وشطر عڈاب 
ليزيحها عنها ثم يحتضنها قائلا لأول مرة بحياته أسف يا حبيبتي سامحينى أني غلطت في حجك 
أحتضنها كثيرا ليعترف أنها غزت قلبه المتعجرف ولكن هل إنتهت المعركة بفوز الحوريات علي حصون الدهاشنه 
أما أن هناك معارك أخري 
ماذا سيحدث عندما يعود الماضي لحياة نادين من جديد 
ردة فعل قوية من جياد سويلم يستهدف بها فهد وعمر وسليم وخالد فهل ستسقط الحصون أما ستزداد قوة 
مكائد لتحطيم قيود العشق بكافة الطرق فهل ستتمكن من ذلك 
ماضي وحاضر ومستقبل يبني وېحطم كيف ذلك تابعوني بفصل جديد وأحداث قوية للغاية في 
الدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آية محمد رفعت 
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثاني عشر 
في صباح يوما جديد يعلن عن بدء حرب العداء علي حصون الدهاشنه 
كان الفهد وسليم يشعرون بنيران تأكلهم كم ود الفهد إقتلاع أعنقهم حتي أنه حسم أموره علي إنهاء سلالة تلك
العائلة 
كانت المندارة تعج بالرجال وجميعهم يشع من وجههم نيران الحقد والكراهية لتلك العائلة
صمت الجميع عندما دلف الكبير المجلس 
جلس فزاع ونظراته تتنقل بين الجمع بتفحص وغموض 
ليقف رجلا كبيرا بالعمر قائلا يرضيك إلا حوصل ده يا كبير 
رجلا أخر جياد سويلم مهيخافش من حد واصل لازمن يتحطله حد
رجلا أخر كيف يتجرء يعمل إكده والكبير موجود 
أخذت الهممات تعلو المجلس وأصوات التحدث بأصواتا منخفضه 
ليقول شابا منهم إحنا لازمن نعمل إكده في حريمهم كيف ما عملوا معنا
ليكف الجميع عن التحدث عندما يقف الكبير ويضرب الأرض بعصاه الأنبوسية التى تجعل الجميع يلتزمون الصمت فمن هم ليخالفوا أموره 
فزاع پغضب كل واحد يجفل خشمه حج البنات دي هتيجي وكلمتي أنتو عارفينها زين كل واحد علي داره وأني هتصرف 
وبالفعل إنقضي الحديث وعاد الجميع منازلهم ليتبقي الفهد وسليم 
فهد پغضب جياد سويلم أتخطه حدوده يا جدي ولازمن يتوضعله حد 
فزاع بغموض عندك حج يا ولدي عشان إكده عايزك توريله من هم الدهاشنه صوح 
أشار له الفهد برأسه ثم ترك المندارة وخرج ليري هذا الأحمق مع من يلهو 
بالأعلي 
توجهت راوية لرؤية ريم فهي لم تلتقي بها
منذ عودتها وعلمت من هنية بحالتها السيئة فتوجهت لترى ما بها
دلفت راوية بعدما إستمعت إذن الدلوف دلفت بخطوات سريعة 
لترها وتعرف ما بها 
ما أن رأتها ريم حتى أخذتها بالأحضان فهي أحبتها كثيرا 
جلست بصحبتها تتحدث عما مرء وكيف أنها إشتاقت لها ثم تعجبت لعدم وجود نادين لتخبرها راوية بحزن عما بها فتذهب مسرعة هي الآخري لتري
ما بها
بالمندارة 
كان يجلس وهدان وهاشم وبدر وواهية القناوي يتبادلون الحديث
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 62 صفحات