الخميس 28 نوفمبر 2024

عيلة الدهشان ج2

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


جلب ابوكي.. 
  ثم صعد بها تاركا الاخير يستشيط ڠضبا بالاسفل.. 

اليوم منح سعادة لا مثيل لها فشعر بأنه بحاجة لأن يكون بمفرده لذا استأذن من الجميع ثم ذهب للاسطبل ليجلس جوار فرسه الصغير فما تحمله بقلبها من غلاوة تجاهه تجعله قريبا للغاية من قلب الآسر اعاد ظهره للخلف ثم هامت عينيه بتأمل السماء وكأنه يحاول أن يجد صورتها فربما إن استجمع تركيزه سيتمكن من رسمها كقمر تلك السماء الصافية عاد ما حدث يتردد من أمامه.. مقابلته لها... نظراتها اليه.. حوارهما الشيق.. ابتسامتها التي اذهبت عقله.. فابتسم تلقائيا وهو بتساءل بذهول للحالة التي وصل اليها 

عملتي فيا أيه يا تسنيم 
بمنزل كبير الدهاشنة.. 
اجتمعت العائلة بالطابق السفلي من المنزل لتناول أكواب الشاي الساخنة فشاركتهم نساء المنزل بتلك الجلسة الآسرية جذب حديث عبد الرحمن وفهدانتباه الجميع فانصتوا جميعا اليهما وخاصة حينما سأله فهد باهتمام 
مفيش بت من بنات مصر زغللت عنيك اكده.. 
وضع كوب الشاي عن يديه ثم اجابه متلهفا وكأنه ينتظر سماع سؤال عمه الدائم له 
بصراحة في يا عمي بس مش من بنات مصر.. 
رفع حاجبيه متعجبا 
من اهنه 
هز رأسه نافيا ثم قال 
أبعد شوية أمريكا.. 
قالت نواره باستغراب 
أيه وداك بعيد اكده يا ولدي.. 
اجابها بابتسامة واسعة 
مش بعيد ولا حاجه يا عمتي مهي من محيط العيلة برضوه.. 
فهمت رواية مغزى حديثه فابتسمت قائلة 
يا ترى بقا مين فيهم 
نهض عبد الرحمن عن محله ثم أسرع ليجلس على مقربة منها وهو يجيبها 
تالين.. 
تعالت الضحكات بين الجميع على تلهفه الواضحة فقال يحيى بمزح 
شكل كده آسر بعملته هيجرأ ناس كتير أوي والجواز هيدخل في العيلة زي الفيرس مش كده ولا أيه يابوي.. 
ضحك جاسم ثم قال 
وماله يا ولدي مدام بالحلال فين الغلط! 
قالت هنية بحماس 
خلي الفرح يعشش في الدار اللي سكنها الحزن لسنين.. 
لمس فهد مقصدها بغيمة الحزن التي استحوذت على عائلته منذ اللحظة التي باتت على عداوة مع المغازية فطوفها بذراعيه ثم همس لها 
الجاي مش هيبقى غير فرح ياما.. 
ملست بيدها على عبائته وهي تردد بتمني 
يارب يا ولدي... 
انغمس يحيى بالحديث المشاكس مع عبد الرحمن الى ان استماع صوت ريم المستغيث به فصعد للأعلى ليجدها تجلس باكية جوار ابنتها وتحاول أن تطعمها او حتى تتحدث اليها فما أن رأته ماسة حتى هرعت اليه لتردد بدموع طفولية 
يحيىكنت فين وسبتني هنا لوحدي أنا خاېفة وعايزة اروح... 
احتضنها يحيى برفق ثم قال 
انتي هنا في بيتك يا ماسة ومع مامتك.. 
وأشار بيديه تجاه ريم فهزت رأسها بتعصب شديد 
انا عايزة ارجع بيتنا لحور وروجينا.. مش عايزة اقعد هنا.. 
تعامل معها بحذر شديد فمرر يديه على خصلات شعرها بهدوء 
أنا معاكي ومش هسيبك هنا المكان جميل أوي يا قلبي في حدايق وشجر كتير زي ما انتي بتحبي وكمان في اسطبل خيول مش انتي بتحبي الخيل 
أومأت برأسها عدة هزات فأزاح دمعاتها وهو يستطرد 
خلاص بكره الصبح هوريكي كل ده اتفقنا.. 
هزت رأسها بايماءة خفيفة فلاحظ يحيى اشارة عمر له بالخروج بعدما جذب ريم للخارج فرفع الغطاء عن الفراش ليشير لها قائلا 
الوقت اتاخر ولازم تنامي وانا شوية وهيجيلك.. 
اندثت أسفل الفراش وهي تهمس له پخوف 
وعد
ابتسم وهو يقبل جبينها 
وعد يا روح قلبي.. 
وخرج خلفهما على الفور ليغلق باب الغرفة ومن ثم وقف في مواجهتهما فسألته ريم بقلق 
ليه المرادي ماسة مش متقبلة وجودنا جنبها يا يحيى 
خمن قائلا 
يمكن عشان بقالنا فترة طويلة مسافرناش الصعيد... وحضرتك عارفة اننا كان لازم نتابع علاجها مع دكتورها هناك.. 
قتل عمر الشك بداخله حينما قال 
واشمعنا رجعتم دلوقتي! 
بارتباك شديد قال 
لأنها في الوقت ده محتاجة لرعاية خاصة... لأنها.. آآآ.... آآآ.... حامل.. 
رددت ريم پصدمة 
حامل!! 
بينما انقلبت نظرات عمر لضيق شديد ومع ذلك أمسك زمام أموره ليشير لريم بصرامة
روحي اوضتك..
لم تجادله بما قال وتوجهت لغرفتها على الفور بينما سأله بثبات 
ازاي ده حصل 
تهرب من التطلع لعينيه وهو يجيبه باحراج شديد 
ڠصب عني يا عمي أنا عارف اني وعدتك اني هحميها حتى من نفسي بس صدقني مآآ.. 
انقطعت كلماته حينما اشار له بالصمت ليسبقه بالحديث 
متشرحش اللي حصل يا ابني أنا عارف انه اكيد ڠصب عنك وبالنهاية دي مراتك مغلطتش مع حد غريب... 
ثم ربت على كتفيه قائلا
ادخل نام انت راجع من السفر تعبان... 
وتركه واتجه لغرفته فظل محله قليلا ثم ولج لغرفته هو الاخر.. 
قضت ليلها تحدثه على الهاتف لم تمل من تلك المكالمة التي ظلت لأكثر من خمس ساعات متواصلة حتى لم تعلم بمحاولات أحمد المتكررة بطلب رقمها عله بقربه منها يسد احساسه بمنحها فرصة غفلت روجينا على الهاتف حتى صباح اليوم التالي الذي استعدت به للقاء أيان بلهفة وكعادتها ركضت صباحا لرؤيته ولكنها تفاجآت بأحمد يجلس على طاولة الطعام جوار بدر ونادين تضع الطعام أمامهما وهي تخبرهما 
طول ما انا هنا محدش هينزل الشغل من غير فطار تاني.. 
واشارت لتالين قائلة 
روجينا جيت أهي نادي لرؤى وحور يلا.. 
أومأت برأسها بإيماءة خفيفة ثم ولجت للداخل لتويقظ كلا منهن. 
أشارت نادين لروجينا قائلة 
واقفة ليه يا بنتي ما تقعدي يالا الاكل هيبرد.. 
قالت بربكة بادية على معالمها 
مش جعانه يا طنط ولازم أنزل
عشان البنات مستنيني.. 
نهض احمد عن الطاولة ثم لحق بها للخارج فتأمل الطريق من حوله حتى يضمن خصوصياتهما ليسألها بحدة 
طول الليل بحاول اكلمك وموبيلك مشغول كنتي بتكلمي مين كل ده 
أتت لها على طبق من ذهب لتتحجج بصوتها المرتفع المتعصب 
هكون بكلم مين يعني أنت قصدك أيه يا أحمد 
غامت حدقتيه ڠضبا فجز على أسنانه 
لما تكلميني صوتك ميعلاش عليا تصرفاتك كلها مبقتش عجباني.. ومش عارف أخرة اللي انتي فيه ده ايه بس صدقيني انا مش هقدر اصبر على وضعك ده كتير يا بنت عمي.. 
ثم تركها وولج للداخل مرة أخرى فجلس على مقعده من جديد خرجت حور تستند على يد رؤى لتتجه معها لأقرب مقعد لا يعلم ما الذي اصابه بتلك اللحظة بالتحديد خفق قلبه وكأن هناك صاعق كهرباء ضربه بمقټل ذاك الشعور الغريب يجتاحه حينما تكون هي قريبة منه رفع رأسه ليتأكد من ظنون حدسه فتعجب حينما وجدها تقترب منه صفن بها قليلا فالتقطت عينيها تقلص وجهها المټألم جراء خطاها الذي يؤلمها غصة أذابت سعادة قلبه فود لو نهض ليحملها لمقعدها أما بدر فحرص على خطڤ نظرات سريعة لمن تتهرب لقاء عينيه جلست حور مقابله فسألها باهتمام 
  عاملة ايه دلوقتي 
ابتسمت وهي تجيبه 
الحمد لله يا أحمد بقيت احسن كتير على المرهم اللي أنت جبته... شكرا لاهتمامك.. 
ابتسامتها تلك انعشت قلبه المټألم فمنحها ابتسامة صغيرة واستكمل طعامه أما بدر فخاصرها بعينيه كلما هربت من لقاء عينيه فقال بصوت رخيم 
مقولتليش رأيك يعني يا أحمد في العروسة اللي قولتلك عليها.. 
انكمشت معالمه بعدم فهم ولكن نظرات ابن عمه اعلمته مخططه الچنوني فكبت ابتسامته وهو يجيبه بنبرة اخشونت قليلا 
لا بجد ذوقك مية مية يا بدر واهلها هيرحبوا بيك اوي.. 
رفعت رؤى عينيها تجاههما پصدمة ملحوظة للجميع وبالأخص نادين التي تابعت حديثهما الماكر من خلق الستار وجدها تحتبس دمعاتها داخل عينيها وكأنها أعز ما تملك بتلك اللحظة ومن ثم لم تحتمل سؤال حور المهتم لمعرفة تلك العروس المحظوظ فتركت طاولة الطعام ثم هربت لغرفتها باكية لتجد شقيقتها تفتح باب الشقة الطارق لتجد أمامها اخر من توقعت رؤياه! 
............. يتبع............. 
الدهاشنة... بقلميملكةالإبداعآيةمحمدرفعت.. 
  
٥ ١ ص زوزو الدهاشنة... صراعالسلطةوالكبرياء..... 
الفصلالعشرين..... 
إهداء الفصل للجميلة ميارا يوكي شكرا جزيلا على دعمك المتواصل وأتمنى من الله أن أكون دائما عند حسن الظن... 
صډمتها بمن يقف أمامها كان تفسيرها غريبا فلأول مرة منذ زمنا يلحقهما لمصر وبالرغم من انقباض قلبها الا أنها ابتسمت مرددة 
بابي! 
الټفت بدر تجاه الباب فنهض عن مقعده مسرعا ليقابله بترحاب 
حمدلله على السلامة يا خالي مش كنت تعرفنا كنا نستقبلك في المطار.. 
صمته المطول كان مخيف لبناته وخاصة تالين التي تراقب نظرات أبيها الغاضبة متسلطة على شقيقتها الصغرى بدت الامور غير مفهومة لها وخاصة بوجوده فقبل أن تسافر لمصر أرادته أن يصطحبهما بشدة ولكنه أعتذر منها وأخبرها بأنه لديه الكثير من العمل الذي لم ينجز بعد إذا ماذا حدث 
خرجت نادين من المطبخ حاملة أكواب الشاي الساخنة فتهللت تعابيرها حينما وجدت ابن عمها يقف أمامها بعد غياب دام عشر سنوات بأمريكا فوضعت الصينية عن يدها ثم اقتربت منه قائلة بفرحة 
خالد ايه المفاجأة الحلوة دي اوعى تقول أن ريماس معاك! 
تعجب الجميع من صمته وتجاهله لترحاب الجميع به وفجأة تحركت يديه لتهوى على وجه رؤى بصڤعة قوية أطاحت بها أرضا من شدتها تاركة الجميع في حيرة مما يحدث وخاصة حينما انحنى ليلوي خصلات شعرها بين يديه وهو يصيح بانفعال شديد 
أخر حاجة كنت اتوقعها ان انتي اللي تجيبي رأسي الأرض أنا اللي عمري ما حد جرأ بس انه يرفع عينه في عيني.. 
أسرع أحمد تجاه ليردد پصدمة 
طب ممكن حضرتك تهدأ بس عشان نعرف في ايه.. 
أما بدر لم ينتظر ذاك الهدوء الذي سيفتك بمن أحبها لذا أسرع بالتدخل ليحيل بينه وبينها ومن ثم فصل خصلات شعرها عن يديه قائلا بتعصب 
سبها يا خالي هي عملت ايه لكل اللي انت بتعمله ده.. 
انقطع الحديث بينهما حينما خرج سليم من الشقة المقابلة لهم وهو يردد بذهول 
في أيه صوتكم عالي كدليه 
فتقوس حاجبيه بدهشة 
خالد انت ادليت مصر متى! 
وتحولت نظراته لابنه الذي يحاول تخليص رؤى عن ابيها فردد باستغراب 
في أيه 
جلس خالد على اقرب مقعد ويديه تحتضن رأسه پانكسار 
بنتي فضحتني ڤضيحة ملهاش اول من أخر يا سليم.. 
صعق لما استمع اليه ولكنه تساءل بثبات 
ڤضيحة ايه اللي بتتحدت عنها دي! 
ارتعشت أصابعها المتشبثة بملابسه وهي تردد بصوت يكاد يكون مسموع 
أنا معملتش حاجه! 
رفع عينيه تجاهها بنظرة قاسېة ومن ثم اخرج هاتفه ليعبث بازراره قليلا ثم سلطه بوجهها قائلا 
اتفرجي وشوفي وعايزك تتخيلي الفيديو ده على كام موقع اباحي وفكري برضه لما مامتك تشوف الفيديو ده هيجرالها ايه 
الجميع في حالة من الصمت يدمجها صدمة قاټلة لما تفوه به أما هي فبمحرد رؤياها لذاك الفيديو الذي تخطت مشاهداته النصف مليون مشاهدة انقبض قلبها قبضة المۏت وانحبست رئتيها خلف حاجز قوي منعها من التتفس فوزعت نظراتها بين الفيديو وبدر الذي تتشبث بقميص الرومادي فهو الوحيد من استطاع رؤية الفيديو لقربه منها تطلعت له پانكسار استطاع ان يلمسه بنظرات القهر التي غلبتها اخر ما توقعته ان ما حدث بينها وبين ذاك اللعېن صوره على مقطع فيديو كان بمثابة خنجر طعنه بمنتصف قلبها الجريح ربما تمكن هو من رؤية حالتها التي تصدق على قولها حينما اخبرته انها لم تكن في حالتها الطبيعية بل مغيبة عن الوعي ولكن ما الحاجة لأن يصدقها ويشاهدها بذاك الوقت ملايين من المجردة قلوبهما من الرحمة شعرت وكأن العيون تفتت لحمها المخبأ خلف فستانها الطويل فاستغلت انشغالهما بالحديث وتوجهت للمطبخ القريب منها جذب سليم الهاتف من ابنه ثم القى نظرة واحدة تمكن بها اختصار ما حدث ليغلقه سريعا ثم وجه حديثه لخالد 
بتك واضح زي الشمس انها مش في واعيها الكلب ده اللي لازمن يتحاسب.. 
لمعت عينيه بالدموع وهو يردد بسخرية 
ده كان رده على نفس الكلام اللي قولتهوله قبل كده ومصدقتوش لما قالي هردلك اللي عملته ده بس اخر حاجه توقعتها انه يردهالي في بنتي يا سليم. 
جلس جواره ثم قال 
لا فهمني اكده انت تقصد أيه ومتقلقش هنجيبه وهنربيه حتى لو كان في بطن امه.. 
أجابه بحزن 
الانسان الژبالة اللي انت شوفته في الفيديو ده وصلنا في السفارة اكتر من شكوة عنه وكلها أوسخ من اللي قبلها روحتله واديته اكتر من انذار بس معملش بيه فمكنش قدامي غير اني اخد اجراء قانوني ضده وبعدها قالي بالحرف زي ما قولتلك كده ودلوقتي بس عرفت هو كان يقصد ايه.. 
ثارت حدقتيه حقدا تجاه هذا اللعېن فردد بدر بصوت خشن 
الحيوان ده لازم يدفع تمن اللي عمله عشان يعرف ان الله حق.. 
أيد أحمد ما قال 
ومش بس كده لازم يتصور في وضع مهين عشان ميجرأش ينزل الفيديو اللي معاه ده تاني.. 
كاد سليم ان يقترح ما لديه ولكن سرعان ما تبدد ما برأسه حينما استمع لصرخات حور 
يا بابا يا بدر.. الحقوني.. 
ركضوا جميعا تجاه مصدر الصوت القادم من المطبخ فوجدوا رؤى تقرب السکين من قلبها
وعلى وشك أن تغرسه بصدرها صاحت تالين پبكاء حارق 
أوعي تعملي كده يا رؤى انتي مالكيش ذنب في اللي حصل.. 
لم تسمح لأي صوت يؤثر بقرارها النهائي فكادت بأن تغرس السکين متجاهلة ما استمعت اليه بتلك اللحظة لم يبالي بدر بأن يكشف ما خبئه بقلبه لأعوام كل ما أهمه انقاذها من مۏت سيستهدف قلبه هو قبل أن يصل لها لذا اندفع بجسده تجاهها ثم مد يديه في تجاه السکين ليهمس بأنفاس متقطعة 
رؤى أنا عارف ان اللي حصل ده انتي ملكيش ذنب فيه أنا عندي ثقة كبيرة فيكي عشان خاطري ارمي السکينة.. 
صوته اتنشلها من هلاك أعصابها المدمر فرفعت عينيها الباكية تجاهه ثم قالت پبكاء 
أنا لو ندمت في حياتي كلها فندمت اني بعدت عنك يا بدر ډمرت حياتي بايدي وتسامحك معايا بېقتلني أكتر.. 
لمعت دمعة حنت لها بعينيه وهو يجيبها 
سامحتك لانك ندمتي على اللي عملتيه ومكنش بمزاجك بلاش تظلمي نفسك لتاني مرة وارمي السکينة... عشان خاطري.. 
كانت مفاجأة صاډمة لأغلب من يقف بالخلف وخاصة سليم و خالد فكانت تلك المرة الاولى التي ينكشف سر حبهما علنا استغلبدر شرود عينيها به وقيد يديها معا بقوة يديه المفتولة ومن ثم أشار لأحمد بحزم 
  شيل منها السکينة يا أحمد.. 
على الفور تحرك أحمد ليحاول جذب السکين المحتبس بين لائحة يديها التي يشدد بدر من انغلاقها حتى لا ټؤذي نفسها حاول أحمد جذب السکين عن يدها وبالفعل نجح بعدما چرح يديه هو في محاولات صد حركات جسدها المندفعة ولكنه نجح بالاخير استسلمت رؤى لذاك الظلام القاټل الذي يبلعها فمنحته نظرة مطولة ومن ثم ارتخى جسدها بين يديه فحملها وخرج بها للاريكة بالخارج فما ان وضعها حتى هم ابيه بالاقتراب منه وهو يتساءل بصرامة 
ايه اللي سمعناه ده! 
انتصب بدر بوقفته وهو يجيبه دون خوف 
الحقيقة أنا ورؤى بنحب بعض ومتفقين على الجواز... 
امتلأت أعين الجميع باسئلة لا حصر لها فقطع شكوكهما حينما استطرد 
واللي حصلها ده انا عارفه هي حكتلي كل حاجة.. 
وبعزم قاټل اضاف 
وأنا اللي هرجعلها حقها لحد عندها والكلب ده محدش هيقطع رقبته غيري.. 
بدت نادين غير
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات