رواية عيلة الدهشان ج1
علي أيه الموضوع إتنسي أنت لسه فاكره
وضع عيناه أرضا ثم رفعها لها قائلا كنت متعصب أوي يا راوية ڠصب عني صدقيني
راوية بستغراب ليه
فهد هقولك بس بكره باذن الله النهاردة مش للكلام
نظرت له بعدم فهم ليجذبها أمام الجميع ويرفص معها علي المزمار وباليد الأخري التقط العصا وأخذ يتميل معها علي الموسيقي تحت نظرات إندهاش وحقد الجميع
كانت الفتيات تتابع فهد بأعجاب شديد فهو من تجرء علي فعل ذلك وخالف العادات والتقاليد
تقدم سليم منه وتميل معه هو الأخر وكذلك عمر الذي جذب خالد فتلك الفرصة ذهبية لأشترك الفهد بالرقص معهم
كانت العرائس تتابعهم والبسمة علي وجههم وجميعهم يقفون ويدهم تشجع بصمت
تحت نظرات كل عاشق لمحبوبته
إنتهي الحفل بسعادة للجميع وكذلك راوية التي أبي معشوقها إدخال الحزن لقلبها وقرر كشف السر الماضي بتذاكرة حياته لحوريته البيضاء فهل ستتقبل الحقيقة
دلفت العرائس لقصر الكبير بعد أن رفض عودتهم للمنزل دون تناول الطعام والجلوس معهم قليلا
تناول الجميع الطعام بسعادة الا نوال التي كادت نظراتها ان تفتك بريم وراوية
ولكن تجاهلتها الفتيات
أنتهت السهرة وركبت كل عروس بجانب معشوقها لتكون ملكا له بعد ساعات معدودة
ساعد سليم نادين بالهبوط لتنظر له بستغراب ليقول بتعجب أنتي زينة
نادين لا
سليم بلهفة لع ليه حاسه بأيه
ضحك سليم بصوته كله ليكون بأوسم ما يكون
فقالت پغضبا جامح أنت بتضحك علي ايه
سليم عليكي والله مأني خابر أعمل أيه عشان أعجبك عاد
نادين بخجل أنت عاجبني من غير حاجة
سليم پغضب طب يالا إدخلي لحسن أغير رأيئ وأتزوجك دلوجت
بسيارة الفهد
فتحت السيارة وتوجهت للهبوط لتجد يده الأسرع إليها
نظرت له قليلا فأبتسم قائلا مستعجله للنزول
راويه بسخرية امال هفضل هنا لبكره
ضحك الفهد قائلا ممكن علي فكرة أنتي مراتي يا راوية من حقك أي حاجة
فهد بهدوء مكان هادئ نتكلم بيه
راوية بستغراب دلوقتي وبلبسي داا أنت مچنون صح
نظر لها الفهد نظرة غامضه ما بين الڠضب والهدوء
السکينه والامان
القسۏة والعشق
بعد عده ساعات وصل الفهد لأحد المطعم
ثم هبط وهي معه وتوجهوا للداخل
بسيارة خالد
كانت ريماس تضحك بشدة حتي خالد لم يعد يعلم هل جننت اما أن هذه أعراض للحمل
خالد مالك يا حبيبتي انتي كويسه
ريماس هههههههه والله انا لحد الان كويسه اوووي ههههه لكن بعد شوية الله اعلم هههههههه
خالد بتعجب ريماس انتي كويسه
ريماس لا هههه في عروسة بتروح مع عريسها وكمان ايه هههه حامل بزمتك الموضوع ميضحكش
نظر لها خالد قليلا ثم اڼفجر ضاحكا هو الاخر
بالمطعم
لم يعلم ما الذي عليه إخبارها حتي الكلمات تخلت عنه
فهد بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله لما كنا بمصر شوفتها
راويه بستغراب هي مين
زفر الفهد بحنق قائلا مروج
راوية بتعجب مين مروج دي
نظر لها قليلا ثم قال دي الأنسانه الا حبتها بكل صدق وهي بتطعني بضهري من غير ما أحس
تحاولت نظراتها لصدمة ولكنها تماسكت قائلة أنت حبيت كام مرة
إبتسم پألم قائلا هو الا ينكسر مرة يحاول يكسر نفسه تانى
راوية بعدم فهم أنت تقصد أيه
فهد أخت ريماس مشفتهاش غير مرتين بس فعلا حاولت توقعني لكن مقدرتش ولا حبتها من الأساس
راوية پصدمة أمال ايه الكلام الا سليم قاله دا كان بيكدب
فهد بصوتا مرتفع بعض الشئ سليم كان بيقول الا الكل يعرفه محدش يعرف حاجه عن الماضي غيري أنا وأنتي ثم صمت قليلا وأكمل بحزن وأخويا الله يرحمه
راوية بدموع أنا مش فاهمه حاجه انت عايز ترجعلها تاني
نظر لها قليلا ثم صمت يتذكر ما أرتكبته تلك الحمقاء ولكنها لم تتحمل هذا الهدوء الغامض وقامت مسرعة من أمامه حتي لا يري دموع ضعفها
أتابعها الفهد ثم جذبها وهي تقف لتصعد إلي الباص
لېصرخ قائلا پغضب أنتي إتجننتي عايزه تركبي تاكسي في نص الليل وبعدين أذي تمشي بالطريقه دي
راوية والدمع حلفيها حضرتك تحب أمشي بأي طريقه
ولا أقعد أسمع لقصة عشقك الا رجعت لقلبك من جديد
فهد پغضب إتكلمي معيا كويس أفضل ليكي
راوية پغضبا جامح اتكلم معاك
أذي وانت بسترجع ذكريات حبك من جديد انت أتجوزتني ليه
فهد ممكن توطي صوتك
راوية بصړاخ سبني في حالي لو سمحت
وتركته راوية وتوجهت للطريق لتجد يده الأسرع إليها ليجذبها بالقوة إلي السيارة تحت مقاومتها
كان يسوق بسرعة كبيرة فضبا علي عنادعا وهي تتمزق من الداخل عما إستمعت إليه لم تتحمل أن تستمع لأكثر من ذلك ولكنه أبي أن يتركها دون أن ېحطم ما تبقا بقلبا ذاق الچرح أوجاعا
وصل الفهد لمنزل واهبة القناوي في زمن قياسي من سرعته المفرطه
ثم توقف بحركة سريعة تدل علي الڠضب بداخله فصطدمت راويه بالنافذه
وضعت يدها علي رأسها حتي تتحمل الألم الناتج من أثر الأصطدام
ليقترب منها الفهد پخوف أنتي كويسه
دفشته راوية قائلة پغضب مش هتفرق كتير إذا كنت كويسه ولا لا الچرح النفسي أصعب من الجسدي بكتير
صمتت قليلا ثم كفكفت دموعها قائلة پألم بشكرك علي الوقت الا أخترته عشان تكسرني فيه
وقبل أن يتحدث كانت قد أختفت من أمامه
تطلع فهد لظلها الذي يختفي تدريجيا من امامه
ثم توجه مسرعا للمكان المنعزل عن الجميع
ليغوص بدوامة الماضي التي رفضت معشوقته الأستماع إليه وتركته يعاني بمفرده
مكائد وخطط تدبرها نوراه لأيقاع نادين كيف ذلك
من الذي سينال مراده نوال أم عمر وكيف سيحدث ذلك
ما هو السر الخفي وراء مروج والفهد
هل ستصمد العلاقات أمام المجهود
ماذا سيحدث عندما توضع الخطط لأسقاط الحصون الثلاث هل سينجح الجياد
ما مصير القلب المحطم راوية من المجهول
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثامن عشر
مرء الليل الكحيل بأوجاع الفهد المجروح وكذلك النصف الأخر له راوية
يسطر بداية العشق واوجاع لأخر
بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية
بمنزل واهبة القناوي
وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين
كانت نادين تقف أمام المرآه بسعادة حقيقه تعجبت منها راوية وحزنت علي حالها فمن المتوقع لها أن تكون بنفس سعادتها ولكن لم يرد لها الفهد ذلك كما تتوقع هي
أقتربت نادين من الفراش قائلة بتعجب أنتي هتفضلي كدا كتير يا بنتي قومي زمان البنات علي وصول
راوية بنفاذ صبر عايزه ايه يا نادين
نادين بذهول عايزه ايه الفرح انهارده وتقولي عايزه ايه
راوية پغضب أعمل ايه يعني ممكن تسيبنى لوحدي
نادين پخوف مالك يا راوية أنتي كويسه
راوية بهدوء مفيش يا نادين انا كويسه
دلفت الخادمه لتخبرهم بأن الفتيات المتخصصه بتزين العروس بالأسفل
طلبت منها راوية ان ينتظروا قليلا حتي تستعد فهبطت الخادمة لتخبرهم بذلك
بمنزل الكبير فزاع الدهشان
كان العمل علي قدم وساق فاليوم هو يوما منشود للجميع زفاف أحفاد الدهاشنة وكبيرهم المستقبلي الفهد
أشرف وهدان علي الدبائح وعلي أن يصل اللحم للجميع بمنزلهم بأمرا من الكبير
كما قام بدر بألأشراف علي العمال المخصصون لعمل زفاف يليق بالحصون الثلاث
بغرفه الفهد
كان يجلس بصمتا لا يعلم ما عليه فعله هل سيخوض تلك المعركة أما يتفادها بالزواج من تلك المرأة
لا يعلم ما الذي عليه فعله كل ما يعرفه أنه من المحال أن ېحطم قلب معشوقته
كان سليم يتجادل مع عمر الذي يرفض لبس الملابس الصعدية مجددا
عمر پغضب أنا مش هلبس اللبس دا تاني مش حلو عليا
سليم بهدوء كيف يا واد عمي مهينفعش الحديت ده واصل
عمر هو ايه الا مينفعش مش حلو عليا ذيكم انتو أهدين عليه كان شكلي إمبارح مسخرة
سليم وهيبجا مسخرتين لو الكبير عرف بلا ناوي تعمله
دلف وهدان وبدر الغرفة ليجدوا الفهد يجلس علي المقعد بصمت وعمر وسليم يتجادلان بصوتا مرتفع
وهدان في أيه يا ولدي
سليم الحمد لله أنك جيت يا عمي الأستاذ معجبهوش لبسنا ومعوزش يلبسه
وهدان يتعجب كيف يا عمر يا ولدي دي تجاليدنا ولازمن نمشوا عليها
عمر يا عمي أنا مش عجباني طريقة اللبس
بدر برجاء إسمع الكلام يا ولدي الله يرضي عنيك بدل ما الكبير يغضب عليك وعلينا
عمر يا نااااس أفهموا أنا جنتل
سليم پخوف عمر
عمر بلا مباله لبسي غير لبسكم وامبارح رضيتكم ولبست اللبس الا كان مخليني ذي الرجل الا عنده مېت الف سنه
سليم بخووووف عمر
عمر بلا مبالة واستحاله البسه تاني واااااااصل
فزاع عمر
هنا انقبض قلب عمر وتقدم من سليم ووقف بجانبه ثم أستدر ليقابل ڠضب الكبير
فزاع بحذم أيه الكلام الماسخ ده
عمر وهو يتصنع عدم الفهم كلام ايه ياجدي لا سمح الله
نظر له الكبير نظرة جعلته يقول بأرتباك اااه حضرتك تقصد كلام سليم
سليم بستغراب أيه
عمر برجاء أسكت أنت الله يكرمك
ثم وجه حديثه للكبير قائلا اه يا جدي دا الواد سليم كان عايز يغير في إستيل الخلاجات الصعيدي روحت أني بجا جولته لععععععع ميصحش واصل ليه بقا لأننا أحفاد فزاع الدهشان بنفسه فلازمن نكون شرف للصعيد كله
نظر الجميع له بدهشة وخاصة وهدان وبدر أما سليم فكان يغلي من الڠضب ويود الفتك بهذا الأحمق
فزاع بجديه بكفياك حديت وهم علي أوضتك غير خلجاتك دي ومتحولش تتمسخر عليا تاني سامع
عمر بحزن يعني مفيش امل
فزاع علي أوضتك بدل ما أخليك تعاود البندر
عمر والجواز
فزاع مفيش جواز
عمر بهلع لااااا هروح البس البتاع دي وجاي حالا سلاموز
وهرب عمر علي الفور اما الكبير فتوجه للفهد الصامت
بدر لوهدان واد الدهشان بصحيح شوفت ياخوي كيف لف الحوار علي الكبير
وهدان ههههههه التلاته دول هيعملوا المستحيل ياخوي تعال ننزل نتابع العمال أحسن
بدر علي جولك يالا
وبالفعل هبط وهدان وبدر وتوجه سليم للثائر من عمر
تبقا الفهد الشارد أقترب منه الكبير بتعجب وتقدم ليقف أمام عين الفهد الكاشف له
تطلع الفهد امامه ليجد الكبير فوقف علي الفور إحتراما له
الفهد جدي أنت إهنه من متا
فزاع بغموض مالك يا فهد فين فرحتك الا كانت بتلمع بعينك ليه شايف حزن وجلم
وضع عيناه أرضا ثم رفعها مجددا قائلا تعبان جوي يا جدي
فزاع بلهفة فيك أيه ياولدي
كاد الفهد أن يخبره ولكنه أنسحب من تلك الحړب التي ستخوضه لنهاية طريقها مقطوع فصمت قليلا ثم قال مفيش يا جدي حزين لأني لوحدي كان نفسي أخوي يكون معيا في يوم ذي ده
فزاع بحزن بزيداك يا ولدي من المواجع النهارده فرحك
رايد اشوف الفرحة بعينك كيف ما شوفتها بدخول راوية حياتك وجلبك
تطلع له الفهد بأبتسامة خبث قائلا أنت مركز معيا بجا
ضحك فزاع قائلا أمال مش الكبير يا واد أنت
فهد وأحنا نجدر نجول غير إكده
أحتضنه فزاع بحنان قائلا ربنا يبارك فيك ياولدي ويريح جلبك
أغمض الفهد عيناه بحزن عند نطق فزاع لقلبه المولع بشرارة الچحيم لا يعلم كيف السيبل لأطفائها
مرء اليوم وأتي الليل لترتفع الموسيقي وأصوات المزمار والطبول علي الألحان الصعيدية المخصصة لتلك المناسبات وبالأخص زفاف احفاد الدهاشنة
أرتدي سليم جلباب أسود والعمامة البيضاء التي تجعله ذو هيبه وتزيده وسامة
كذلك عمر أرتدى جلباب كحلي اللون وأكتفي بوضح الوشاح علي كتفيه مصففأ شعره الأسود الكثيف فكان وسيم للغاية
أما الفهد فتألق بجلباب من اللون الرمادي وعمامته البيضاء فستحق لقب كبير الدهاشنه المستقبلي ولي العهد لكل تلك الأملاك والمتحكم بها من بعد الكبير فزاع دهشان ليس لانه الأكبر وسط الشباب ولكن برجاحة عقله وشجاعته المعهوده بين الجميع
جلسوا جميعا يتبادلون التهاني والمباركات
أما
بمنزل واهبة القناوي
فكانت راوية ونادين بفستان الزفاف كفراشات بيضاء تتنقل بين طغيات الزهور
لكلا منهم جمالها الخاص تحتفظ به لمعشوقها
دلف خالد وهو يرتدي جلباب أسود ووشاحا علي كتفيه مصففا شعره والعطر المفضل لديه
فكان كالأمير
نظر لهم ثم أطلق صفارة قوية قائلا تفتكروا أنا ممكن أغير رأيئ واتجوز واحده منكم وخلاص
نادين اه يا واد يا خالود مستعد أتجوزك بس تتبرأ من ماكس الله يكرمك
ضحك خالد بصوتا رجوليا جذاب قائلا سبك من ماكس وقوليلي رأيك بلا أنا لبسه داا
نادين بأعجاب الله عليك دانت ولا الصعيده بجد بس جالك الألهام منين
خالد بضيق ولا إلهام ولا ذفت دا جدك ياختي الا صمم اني البس كدا
نادين ههههههههه والله وجي اليوم الا حد يخلص حقنا منك
خالد پغضب بتقولي ايه يابت
نادين پخوف مصطنع لا مش بقول
خالد بحسب
ثم تطلع لراوية التي تقف شاردة للغايه حتي أنها لم تشعر بوجود خالد
أقترب منها خالد پخوف قائلا بلهفة راوية أنتي كويسة
راوية بوعي ها
الحمد لله يا خالد
جلس بجانبها قائلا بشك متأكده
رفعت عيناها التي تلمع بالدمع له ليقرء ما بعيناها من أوجاع وألم
وقف خالد وتوجه لنادين قائلا روحي ساعدي ريماس بقالها ساعتين بتلبس وأتاخرنا عالناس
نادين پغضب طيب يا خويا مهي لازم تتأخر هتلبس فستان اذي بالبطيخة الا أدمها دي
وتوجهت نادين لها وهي تزمجر بالكلمات المسموعه اساعدها اذي وانا عايزه الا يساعدني بالفستان داا
بعد خروج نادين جلس خالد بجانبها قائلا بلهفة مالك يا راوية
راوية بدموع مفيش يا خالد
خالد پغضب مفيش أذي أنا مش عارفك يعني يا بنتي لو في حاجه عارفيني أنا أقدر أساعدك حتي لو هوقف الجوازة دي محدش عنده لينا حاجة
راوية مسرعة لااا يا خالد صدقيني مفيش حاجه أنا بس زعلانه عشان هبعد عنك أنت وبابا وأنا مش واخده علي كدا
خالد بأرتياح هي دي المشكلة
أشارت له برأسها ليرفع وجهها ويزيح عنها الدموع قائلا بحنان يا حبيبتي أحنا معاكي ومش هنسيبك وبعدين يا ستي هندوشك ليل نهار النت والكاميرا معدوش مخلين لا بعيد ولا قريب
وأنا هزورك أنا وريماس ان شاء الله من وقت للتاني وانتي هتجيلنا أسبوع كل شهرين وفهد عارف كدا يعني مش هنبعد ولا حاجة
أشارت له برأسها ليحتضنها بحنان مهدئا إياها
دلف
هاشم هو الأخر ليسلم العروس بنفسه للكبير
بمنزل الكبير
كانت السعادة حليفة الجميع حتي الرجال يمارسون الرقص بالعصا بأحتراف
وذادت الصيحات عندما أنضم لهم الفهد وسليم وعمر فكانوا ملفت للأنظار وخاصة الفهد
كانت الفتيات بالأعلي تتابعهم بأعجاب شديد من خلف النوافذ فكانت العين تبحث عن معشوقها وتتمعن النظر به
خاصة راوية التي تبتسم علي جمال الفهد المخصص لها فكان هو الأوسم بينهم
أما نادين فكانت حزينه لعدم إشتركها بالرقص معهم ولسببا أخر خفي وهو أنها حاولت أن تجعل والدتها تحضر الزفاف ولكنها رفضت ذلك
أما ريم التي تألقت بفستانها الاببض وحجابها الذي جعلها كالملكة كانت