السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيلة الدهشان ج1

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


علي أيه الموضوع إتنسي أنت لسه فاكره 
وضع عيناه أرضا ثم رفعها لها قائلا كنت متعصب أوي يا راوية ڠصب عني صدقيني 
راوية بستغراب ليه 
فهد هقولك بس بكره باذن الله النهاردة مش للكلام 
نظرت له بعدم فهم ليجذبها أمام الجميع ويرفص معها علي المزمار وباليد الأخري التقط العصا وأخذ يتميل معها علي الموسيقي تحت نظرات إندهاش وحقد الجميع 

فالمجلس يحوي النساء فقط وبالقرب منه مجلس صغير لعائلة الدهاشنه كوهدان وواهبة وبدر وهاشم 
كانت الفتيات تتابع فهد بأعجاب شديد فهو من تجرء علي فعل ذلك وخالف العادات والتقاليد 
تقدم سليم منه وتميل معه هو الأخر وكذلك عمر الذي جذب خالد فتلك الفرصة ذهبية لأشترك الفهد بالرقص معهم 
كانت العرائس تتابعهم والبسمة علي وجههم وجميعهم يقفون ويدهم تشجع بصمت 
فجذبت هنية راوية ونادين وريم ورقصت معهم بسعادة 
تحت نظرات كل عاشق لمحبوبته 
إنتهي الحفل بسعادة للجميع وكذلك راوية التي أبي معشوقها إدخال الحزن لقلبها وقرر كشف السر الماضي بتذاكرة حياته لحوريته البيضاء فهل ستتقبل الحقيقة 
دلفت العرائس لقصر الكبير بعد أن رفض عودتهم للمنزل دون تناول الطعام والجلوس معهم قليلا 
فأنخضع واهبة القناوي وهاشم لذلك
تناول الجميع الطعام بسعادة الا نوال التي كادت نظراتها ان تفتك بريم وراوية 
ولكن تجاهلتها الفتيات
أنتهت السهرة وركبت كل عروس بجانب معشوقها لتكون ملكا له بعد ساعات معدودة 
ساعد سليم نادين بالهبوط لتنظر له بستغراب ليقول بتعجب أنتي زينة 
نادين لا 
سليم بلهفة لع ليه حاسه بأيه
نادين أنا الا المفروض اسالك السؤال ده أنت بتعاملني حلو اوي أنت كويس 
ضحك سليم بصوته كله ليكون بأوسم ما يكون
فقالت پغضبا جامح أنت بتضحك علي ايه 
سليم عليكي والله مأني خابر أعمل أيه عشان أعجبك عاد 
نادين بخجل أنت عاجبني من غير حاجة 
سليم پغضب طب يالا إدخلي لحسن أغير رأيئ وأتزوجك دلوجت 
ضحكت نادين وحملت فستانها ثم توجهت للداخل تحت نظراته المملؤءه بالعاشق الصادق 
بسيارة الفهد 
فتحت السيارة وتوجهت للهبوط لتجد يده الأسرع إليها 
نظرت له قليلا فأبتسم قائلا مستعجله للنزول 
راويه بسخرية امال هفضل هنا لبكره 
ضحك الفهد قائلا ممكن علي فكرة أنتي مراتي يا راوية من حقك أي حاجة 
تاهت راوية بسحر عيناه ولكن مازالت منزعاجه مما أرتكبه فتوجهت للهبوط ليجذبها بالقوة للداخل ثم أغلق الباب وتحرك مسرعا لتصرخ به قائلة بتعجب أنت رايح فين
فهد بهدوء مكان هادئ نتكلم بيه 
راوية بستغراب دلوقتي وبلبسي داا أنت مچنون صح 
نظر لها الفهد نظرة غامضه ما بين الڠضب والهدوء 
السکينه والامان 
القسۏة والعشق 
بعد عده ساعات وصل الفهد لأحد المطعم
ثم هبط وهي معه وتوجهوا للداخل 
بسيارة خالد 
كانت ريماس تضحك بشدة حتي خالد لم يعد يعلم هل جننت اما أن هذه أعراض للحمل 
خالد مالك يا حبيبتي انتي كويسه 
ريماس هههههههه والله انا لحد الان كويسه اوووي ههههه لكن بعد شوية الله اعلم هههههههه
خالد بتعجب ريماس انتي كويسه 
ريماس لا هههه في عروسة بتروح مع عريسها وكمان ايه هههه حامل بزمتك الموضوع ميضحكش 
نظر لها خالد قليلا ثم اڼفجر ضاحكا هو الاخر 
بالمطعم 
لم يعلم ما الذي عليه إخبارها حتي الكلمات تخلت عنه 
فهد بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله لما كنا بمصر شوفتها 
راويه بستغراب هي مين 
زفر الفهد بحنق قائلا مروج 
راوية بتعجب مين مروج دي 
نظر لها قليلا ثم قال دي الأنسانه الا حبتها بكل صدق وهي بتطعني بضهري من غير ما أحس 
تحاولت نظراتها لصدمة ولكنها تماسكت قائلة أنت حبيت كام مرة 
إبتسم پألم قائلا هو الا ينكسر مرة يحاول يكسر نفسه تانى 
راوية بعدم فهم أنت تقصد أيه 
فهد أخت ريماس مشفتهاش غير مرتين بس فعلا حاولت توقعني لكن مقدرتش ولا حبتها من الأساس 
راوية پصدمة أمال ايه الكلام الا سليم قاله دا كان بيكدب
فهد بصوتا مرتفع بعض الشئ سليم كان بيقول الا الكل يعرفه محدش يعرف حاجه عن الماضي غيري أنا وأنتي ثم صمت قليلا وأكمل بحزن وأخويا الله يرحمه 
راوية بدموع أنا مش فاهمه حاجه انت عايز ترجعلها تاني 
نظر لها قليلا ثم صمت يتذكر ما أرتكبته تلك الحمقاء ولكنها لم تتحمل هذا الهدوء الغامض وقامت مسرعة من أمامه حتي لا يري دموع ضعفها 
أتابعها الفهد ثم جذبها وهي تقف لتصعد إلي الباص 
لېصرخ قائلا پغضب أنتي إتجننتي عايزه تركبي تاكسي في نص الليل وبعدين أذي تمشي بالطريقه دي 
راوية والدمع حلفيها حضرتك تحب أمشي بأي طريقه 
ولا أقعد أسمع لقصة عشقك الا رجعت لقلبك من جديد 
فهد پغضب إتكلمي معيا كويس أفضل ليكي 
راوية پغضبا جامح اتكلم معاك
أذي وانت بسترجع ذكريات حبك من جديد انت أتجوزتني ليه 
فهد ممكن توطي صوتك 
راوية بصړاخ سبني في حالي لو سمحت 
وتركته راوية وتوجهت للطريق لتجد يده الأسرع إليها ليجذبها بالقوة إلي السيارة تحت مقاومتها
كان يسوق بسرعة كبيرة فضبا علي عنادعا وهي تتمزق من الداخل عما إستمعت إليه لم تتحمل أن تستمع لأكثر من ذلك ولكنه أبي أن يتركها دون أن ېحطم ما تبقا بقلبا ذاق الچرح أوجاعا
وصل الفهد لمنزل واهبة القناوي في زمن قياسي من سرعته المفرطه 
ثم توقف بحركة سريعة تدل علي الڠضب بداخله فصطدمت راويه بالنافذه
وضعت يدها علي رأسها حتي تتحمل الألم الناتج من أثر الأصطدام 
ليقترب منها الفهد پخوف أنتي كويسه 
دفشته راوية قائلة پغضب مش هتفرق كتير إذا كنت كويسه ولا لا الچرح النفسي أصعب من الجسدي بكتير 
صمتت قليلا ثم كفكفت دموعها قائلة پألم بشكرك علي الوقت الا أخترته عشان تكسرني فيه 
وقبل أن يتحدث كانت قد أختفت من أمامه 
تطلع فهد لظلها الذي يختفي تدريجيا من امامه 
ثم توجه مسرعا للمكان المنعزل عن الجميع 
ليغوص بدوامة الماضي التي رفضت معشوقته الأستماع إليه وتركته يعاني بمفرده
مكائد وخطط تدبرها نوراه لأيقاع نادين كيف ذلك 
من الذي سينال مراده نوال أم عمر وكيف سيحدث ذلك 
ما هو السر الخفي وراء مروج والفهد 
هل ستصمد العلاقات أمام المجهود 
ماذا سيحدث عندما توضع الخطط لأسقاط الحصون الثلاث هل سينجح الجياد 
ما مصير القلب المحطم راوية من المجهول
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثامن عشر 
مرء الليل الكحيل بأوجاع الفهد المجروح وكذلك النصف الأخر له راوية
يسطر بداية العشق واوجاع لأخر
بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية
بمنزل واهبة القناوي 
وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين 
كانت نادين تقف أمام المرآه بسعادة حقيقه تعجبت منها راوية وحزنت علي حالها فمن المتوقع لها أن تكون بنفس سعادتها ولكن لم يرد لها الفهد ذلك كما تتوقع هي 
أقتربت نادين من الفراش قائلة بتعجب أنتي هتفضلي كدا كتير يا بنتي قومي زمان البنات علي وصول 
راوية بنفاذ صبر عايزه ايه يا نادين 
نادين بذهول عايزه ايه الفرح انهارده وتقولي عايزه ايه 
راوية پغضب أعمل ايه يعني ممكن تسيبنى لوحدي 
نادين پخوف مالك يا راوية أنتي كويسه 
راوية بهدوء مفيش يا نادين انا كويسه 
دلفت الخادمه لتخبرهم بأن الفتيات المتخصصه بتزين العروس بالأسفل 
طلبت منها راوية ان ينتظروا قليلا حتي تستعد فهبطت الخادمة لتخبرهم بذلك 
بمنزل الكبير فزاع الدهشان 
كان العمل علي قدم وساق فاليوم هو يوما منشود للجميع زفاف أحفاد الدهاشنة وكبيرهم المستقبلي الفهد 
أشرف وهدان علي الدبائح وعلي أن يصل اللحم للجميع بمنزلهم بأمرا من الكبير 
كما قام بدر بألأشراف علي العمال المخصصون لعمل زفاف يليق بالحصون الثلاث
بغرفه الفهد 
كان يجلس بصمتا لا يعلم ما عليه فعله هل سيخوض تلك المعركة أما يتفادها بالزواج من تلك المرأة 
لا يعلم ما الذي عليه فعله كل ما يعرفه أنه من المحال أن ېحطم قلب معشوقته 
كان سليم يتجادل مع عمر الذي يرفض لبس الملابس الصعدية مجددا 
عمر پغضب أنا مش هلبس اللبس دا تاني مش حلو عليا 
سليم بهدوء كيف يا واد عمي مهينفعش الحديت ده واصل 
عمر هو ايه الا مينفعش مش حلو عليا ذيكم انتو أهدين عليه كان شكلي إمبارح مسخرة 
سليم وهيبجا مسخرتين لو الكبير عرف بلا ناوي تعمله 
دلف وهدان وبدر الغرفة ليجدوا الفهد يجلس علي المقعد بصمت وعمر وسليم يتجادلان بصوتا مرتفع 
وهدان في أيه يا ولدي 
سليم الحمد لله أنك جيت يا عمي الأستاذ معجبهوش لبسنا ومعوزش يلبسه 
وهدان يتعجب كيف يا عمر يا ولدي دي تجاليدنا ولازمن نمشوا عليها 
عمر يا عمي أنا مش عجباني طريقة اللبس 
بدر برجاء إسمع الكلام يا ولدي الله يرضي عنيك بدل ما الكبير يغضب عليك وعلينا 
عمر يا نااااس أفهموا أنا جنتل
سليم پخوف عمر 
عمر بلا مباله لبسي غير لبسكم وامبارح رضيتكم ولبست اللبس الا كان مخليني ذي الرجل الا عنده مېت الف سنه 
سليم بخووووف عمر 
عمر بلا مبالة واستحاله البسه تاني واااااااصل 
فزاع عمر 
هنا انقبض قلب عمر وتقدم من سليم ووقف بجانبه ثم أستدر ليقابل ڠضب الكبير 
فزاع بحذم أيه الكلام الماسخ ده
عمر وهو يتصنع عدم الفهم كلام ايه ياجدي لا سمح الله 
نظر له الكبير نظرة جعلته يقول بأرتباك اااه حضرتك تقصد كلام سليم 
سليم بستغراب أيه
عمر برجاء أسكت أنت الله يكرمك 
ثم وجه حديثه للكبير قائلا اه يا جدي دا الواد سليم كان عايز يغير في إستيل الخلاجات الصعيدي روحت أني بجا جولته لععععععع ميصحش واصل ليه بقا لأننا أحفاد فزاع الدهشان بنفسه فلازمن نكون شرف للصعيد كله 
نظر الجميع له بدهشة وخاصة وهدان وبدر أما سليم فكان يغلي من الڠضب ويود الفتك بهذا الأحمق
فزاع بجديه بكفياك حديت وهم علي أوضتك غير خلجاتك دي ومتحولش تتمسخر عليا تاني سامع 
عمر بحزن يعني مفيش امل
فزاع علي أوضتك بدل ما أخليك تعاود البندر 
عمر والجواز
فزاع مفيش جواز 
عمر بهلع لااااا هروح البس البتاع دي وجاي حالا سلاموز 
وهرب عمر علي الفور اما الكبير فتوجه للفهد الصامت 
بدر لوهدان واد الدهشان بصحيح شوفت ياخوي كيف لف الحوار علي الكبير 
وهدان ههههههه التلاته دول هيعملوا المستحيل ياخوي تعال ننزل نتابع العمال أحسن 
بدر علي جولك يالا 
وبالفعل هبط وهدان وبدر وتوجه سليم للثائر من عمر 
تبقا الفهد الشارد أقترب منه الكبير بتعجب وتقدم ليقف أمام عين الفهد الكاشف له 
تطلع الفهد امامه ليجد الكبير فوقف علي الفور إحتراما له 
الفهد جدي أنت إهنه من متا 
فزاع بغموض مالك يا فهد فين فرحتك الا كانت بتلمع بعينك ليه شايف حزن وجلم 
وضع عيناه أرضا ثم رفعها مجددا قائلا تعبان جوي يا جدي 
فزاع بلهفة فيك أيه ياولدي 
كاد الفهد أن يخبره ولكنه أنسحب من تلك الحړب التي ستخوضه لنهاية طريقها مقطوع فصمت قليلا ثم قال مفيش يا جدي حزين لأني لوحدي كان نفسي أخوي يكون معيا في يوم ذي ده 
فزاع بحزن بزيداك يا ولدي من المواجع النهارده فرحك 
رايد اشوف الفرحة بعينك كيف ما شوفتها بدخول راوية حياتك وجلبك 
تطلع له الفهد بأبتسامة خبث قائلا أنت مركز معيا بجا 
ضحك فزاع قائلا أمال مش الكبير يا واد أنت 
فهد وأحنا نجدر نجول غير إكده 
أحتضنه فزاع بحنان قائلا ربنا يبارك فيك ياولدي ويريح جلبك 
أغمض الفهد عيناه بحزن عند نطق فزاع لقلبه المولع بشرارة الچحيم لا يعلم كيف السيبل لأطفائها
مرء اليوم وأتي الليل لترتفع الموسيقي وأصوات المزمار والطبول علي الألحان الصعيدية المخصصة لتلك المناسبات وبالأخص زفاف احفاد الدهاشنة 
أرتدي سليم جلباب أسود والعمامة البيضاء التي تجعله ذو هيبه وتزيده وسامة 
كذلك عمر أرتدى جلباب كحلي اللون وأكتفي بوضح الوشاح علي كتفيه مصففأ شعره الأسود الكثيف فكان وسيم للغاية 
أما الفهد فتألق بجلباب من اللون الرمادي وعمامته البيضاء فستحق لقب كبير الدهاشنه المستقبلي ولي العهد لكل تلك الأملاك والمتحكم بها من بعد الكبير فزاع دهشان ليس لانه الأكبر وسط الشباب ولكن برجاحة عقله وشجاعته المعهوده بين الجميع
جلسوا جميعا يتبادلون التهاني والمباركات 
أما
بمنزل واهبة القناوي 
فكانت راوية ونادين بفستان الزفاف كفراشات بيضاء تتنقل بين طغيات الزهور 
لكلا منهم جمالها الخاص تحتفظ به لمعشوقها
دلف خالد وهو يرتدي جلباب أسود ووشاحا علي كتفيه مصففا شعره والعطر المفضل لديه 
فكان كالأمير 
نظر لهم ثم أطلق صفارة قوية قائلا تفتكروا أنا ممكن أغير رأيئ واتجوز واحده منكم وخلاص 
نادين اه يا واد يا خالود مستعد أتجوزك بس تتبرأ من ماكس الله يكرمك 
ضحك خالد بصوتا رجوليا جذاب قائلا سبك من ماكس وقوليلي رأيك بلا أنا لبسه داا 
نادين بأعجاب الله عليك دانت ولا الصعيده بجد بس جالك الألهام منين 
خالد بضيق ولا إلهام ولا ذفت دا جدك ياختي الا صمم اني البس كدا 
نادين ههههههههه والله وجي اليوم الا حد يخلص حقنا منك 
خالد پغضب بتقولي ايه يابت 
نادين پخوف مصطنع لا مش بقول 
خالد بحسب 
ثم تطلع لراوية التي تقف شاردة للغايه حتي أنها لم تشعر بوجود خالد 
أقترب منها خالد پخوف قائلا بلهفة راوية أنتي كويسة
راوية بوعي ها 
الحمد لله يا خالد 
جلس بجانبها قائلا بشك متأكده 
رفعت عيناها التي تلمع بالدمع له ليقرء ما بعيناها من أوجاع وألم 
وقف خالد وتوجه لنادين قائلا روحي ساعدي ريماس بقالها ساعتين بتلبس وأتاخرنا عالناس 
نادين پغضب طيب يا خويا مهي لازم تتأخر هتلبس فستان اذي بالبطيخة الا أدمها دي 
وتوجهت نادين لها وهي تزمجر بالكلمات المسموعه اساعدها اذي وانا عايزه الا يساعدني بالفستان داا
بعد خروج نادين جلس خالد بجانبها قائلا بلهفة مالك يا راوية 
راوية بدموع مفيش يا خالد 
خالد پغضب مفيش أذي أنا مش عارفك يعني يا بنتي لو في حاجه عارفيني أنا أقدر أساعدك حتي لو هوقف الجوازة دي محدش عنده لينا حاجة 
راوية مسرعة لااا يا خالد صدقيني مفيش حاجه أنا بس زعلانه عشان هبعد عنك أنت وبابا وأنا مش واخده علي كدا 
خالد بأرتياح هي دي المشكلة 
أشارت له برأسها ليرفع وجهها ويزيح عنها الدموع قائلا بحنان يا حبيبتي أحنا معاكي ومش هنسيبك وبعدين يا ستي هندوشك ليل نهار النت والكاميرا معدوش مخلين لا بعيد ولا قريب
وأنا هزورك أنا وريماس ان شاء الله من وقت للتاني وانتي هتجيلنا أسبوع كل شهرين وفهد عارف كدا يعني مش هنبعد ولا حاجة 
أشارت له برأسها ليحتضنها بحنان مهدئا إياها 
دلف
هاشم هو الأخر ليسلم العروس بنفسه للكبير 
بمنزل الكبير 
كانت السعادة حليفة الجميع حتي الرجال يمارسون الرقص بالعصا بأحتراف 
وذادت الصيحات عندما أنضم لهم الفهد وسليم وعمر فكانوا ملفت للأنظار وخاصة الفهد 
كانت الفتيات بالأعلي تتابعهم بأعجاب شديد من خلف النوافذ فكانت العين تبحث عن معشوقها وتتمعن النظر به 
خاصة راوية التي تبتسم علي جمال الفهد المخصص لها فكان هو الأوسم بينهم 
أما نادين فكانت حزينه لعدم إشتركها بالرقص معهم ولسببا أخر خفي وهو أنها حاولت أن تجعل والدتها تحضر الزفاف ولكنها رفضت ذلك
أما ريم التي تألقت بفستانها الاببض وحجابها الذي جعلها كالملكة كانت
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات