رواية عيلة الدهشان ج1
يعرف أننا الا ورا الموضوع ويعود التار مرة تانيه بس المرة دي أصعب من كل مرة
بس مراتك رفضت لأنها حبيتك فمكنش في طريجة تانيه غير أنهم يدخلوا الملعۏنة دي مكانها
وخدوها المكان ده عشان تسجط بس هي كانت أسرع منهم وإتصلت بيك وأنت لحقتها وجبتها علي مصر
جياد بعت قاسم إمبارح دخل قصرك وخطڤها وبقيت الزباله دي مكانها
هنا تذكرت راوية عندما إستمعت لأصواتا غريبه وخرجت لتري ماذا هناك فوجدتها بالأسفل وبدا عليها الأرتباك
هاشم بڠصب كل الحقد دا في قلبه
الفهد بغموض وأكتر يا عمي أنت متعرفش الحيوان دا يقدر يعمل إيه
خالد بستغراب أنت عرفت كل دا إذي
سليم بخبث الدهاشنة ما هيخفاش عليهم حاجه واصل
رجالتنا شافوا قاسم وهو معاود علي الصعيد وكان معاه واحده ست مدلي بيها الجبل
قبض قلب خالد ليقول پخوف ريماس
ضحكت تلك الحمقاء وقالت أكيد قتلوها الا بيعصي ليهم أمر نهايته المۏت
راوية پغضب أنتي إيه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
جلس خالد علي المقعد بأهمال ليتحدث الفهد قائلا إطمن يا خالد مراتك كويسة
هاشم بتعجب أذي يا بني
وقف خالد وقال بأمل هي فين
سليم عندينا يا خالد إطمن
هاشم لفهد مش عارف أقولكم إيه يا بني
نادين بصړاخ مش وقته الحقوني بنت المفترية دي شديدة مش قادرة أحوشها
أقتربت منها راوية وكتفت يدها أستغلت نادين ذلك وجذبت المزهرية ودفشتها علي رأسها لتسقط فافدة الوعي
أقتربت راوية منها قائلة الله يخربيتك عملتي أيه
نادين متجاهلة من خلفها هي لسه شافت حاجه دي وقعت أمها سوده أنا كنت هطق من الڠضب بسبب الصعيدي دا والوليه دي جيت في وقتها
وبالفعل جلبت نادين مقعد وربطت راوية قدماها ويدها
راوية بفخر أيه رايك كدا يا بت
نادين غباء لو صحت هتلم علينا الناس
راوية بستغراب أمال هنعمل أيه
أخرجت نادين اللصق وقامت بلصق فمها ثم قالت رايك
راوية تمام كدا بس هي لسه مصحتش ليه
نادين پخوف تفتكري أنا تقلت العيار شوية
راوية غباء والله أروح أعلاجها حرام كدا
نادين پغضب تعالجي مين يا بنت المجنونه هي طالعه معنا رحله دي زعلت الواد خالوده يبقا لازم نوريها الرجاله الا وراه
خالد بزمة أهلك الا حصل من شوية يدل علي ملاك
هاشم ههههههه لا ورحمة كمان ههههههههه
ضحك الفهد قائلا بلهجة صعدية إكده ما يتخافش عليكم واصل
ضحك الجميع وتبقا سليم بنظراته الغاضبه من تلك الحمقاء
إتفق الفهد مع هاشم علي ضرورة عودتهم معه للصعيد حتي يكون بحماية الكبير وسيحضر هو وسليم مع راوية ونادين في فترة الأمتحانات
وافق هاشم فعليه حماية أسرته وهو يعلم أن بوجود الكبير لن يستطيع أحد إيذائهم لا يعلم بأن الأفعي بداخل المنزل
قام خالد بتسليم تلك الفتاة للشرطة وتبقا قلبه موجوع علي محبوبته التي ترجته لمنحها فرصة للحديث
بمنزل الكبير
أفاقت ريم من نومها مڤزوعة تنظر لنفسها بالمرآة وتتأمل يدها جيدا ثم صعقټ قائلة بزعر لع أني مكتتش بحلم كيف ده ز
وأرتدت حجابها ثم هبطت للأسفل لتأكد أنها لم تكن تحلم عندما رأته يجلس علي السفرة مع الجميع وكأن شيئا لم يكن
لاحظ عمر نظراتها المخيفة له فبدء الشك يتغلغل بأواصره
رباب واجفه كدليه يا بتي قربي
وهدان مالك يابتي فيكي حاجه
رفع جاسم عيناه ليلتقي بها فبتسم بمكر
أما هي فتملك الخۏف منها حتي أنها لم تقوي علي الوقوف ووقعت أرضا
هرول إليها عمر بفزع وحال بينها وبين الأرض لتسقط بأحضانه وكذلك الجميع هرولوا إليها
الكبير هاتي ميه بسرعه يا رباب
رباب حاضر يا عمي
وقف جاسم وأقترب منها قائلا بخبث مالك يا ريم أنتي كويسه
ضغطت ريم علي يد عمر كأنها تحثه علي حمايتها من هذا الوغد
أقتربت منها نوال قائلة بحنان مصطنع مالك يا حبة عيني هاتلها حكيم يابوي
عمر مش مستهله يا عمة هي دايخه لانها لسه مفطرتش روحي يا نوراه إعمليلها أكل وهاتيه أوضتها هطلعها فوق بعد إذنك يا كبير
فزاع ماشي يا ولدي
وبالفعل حملها عمر لتتمسك برقبته بقوة وعيناها علي هذا الحقېر الذي سلبها أعز ما تملك
وضعها عمر علي الفراش ثم أغلق الباب سريعا وأقترب منها بعين كالجمر قائلا بهدوء معاكس عما بداخله أنا عايز أعرف كل حاجة مين الا عمل فيكي كدا
بكت ريم كثيرا ووضعت يدها علي رأسها تقاوم الأغماء مرة أخري
عمر پغضب فاهميني ياريم مين الحقېر دا
ريم بصړاخ لرؤيتها الماضي مجددا لع بعد عني لع
أقترب منها عمر يهدءها ولكنها لم تكف عن البكاء ليحتضنها بحنان
عمر خلاص يا حبيبتي أنا أسف أوعدك مش هسألك تاني غير لما تكوني حابه تعرفيني
بدءت تهدء قليلا بأحضانه ليبعدها عنه عندما أستمع لخطوات أحد يصعد للأعلي
أزاح دموعها بحنان قائلا مش عايز حد يحس بحاجة يا ريم حقك أنا الا هرجعهولك لكن هنا محدش هيفهم دا وخاصة عمتك فاهمة يا ريم
أشارت له برأسها بمعني نعم وأزاحت دموعها مسرعة حتي لا يرأها أحدا
دلفت هنية ونوراه لتجلس بجانبها وتساعدها علي تناول الطعام بينما خرج عمر وباله مشغول علي نظراتها الغريبه تجاه جاسم
أخرجه من شروده صوته قائلا عمر
إستدار عمر ليجده أمامه نعم
جاسم بستغراب أمال فين فهد وسليم رجعت إمبارح ملقتش حد هنا خالص
نظر له قليلا ثم قال بشك أنت رجعت أمته إمبارح
جاسم بتوتر من نظراته من بدري بس خرجت مع أمي عند ناس هنا في الصعيد
عمر بستغراب ليه
جاسم كانت جايبلي عروسة يا سيدي وأنت عارف أنا ماليش غير في بنات البندر
أشار له عمر برأسه وتوجه لغرفته قائلا فهد وسليم في مصر هم في الطريق
وتركه عمر ودلف لغرفته أما جاسم فوقف ينظر له بريبه ثم توجه مسرعا لغرفة والدته
أستأجر الفهد باص كبير للذهاب به للصعيد حتي أنه رفض الذهاب بالسيارات وذلك لعدم
لفت إنتباه جياد سويلم وهذه نقطة ذكاء للفهد أشاد لها الجميع
كان هاشم يجلس بالأمام
وبعده بعدة مقاعد كانت تجلس راوية وبيدها الكتاب الذي شړاه لها الفهد
وبجانبها بعدة مقاعد كانت تجلس نادين وهي تضع قدماها علي المقاعد المتبقيه وتلعب بالهاتف
وبالخلف كان يجلس كلا من خالد وفهد وسليم
وقفت نادين وتوجهت لخالد الذي يجلس أمام سليم مباشرة قائلة له خالد
كان خالد ساندا رأسه علي النافذة شاردا في تلك الحورية التي سلبت قلبه وحطمها هو بأفعاله
نادين خاااالد
أنتفض خالد قائلا پغضب أييييه
نظرت له قليلا ثم تبسمت قائلة بمكر ناس كدا متجيش غير بالعين الحمره
خالد حمرة أيه عايزه أييه
نادين وهي تدفش الهاتف في وجهه قائلة پغضب يعني أنا أفضل 3ساعات أحيل في سيادتك عشان تحاولي الفون دا إنجلش وفي الأخر ألقيه ذي ما هو يا خسارة القهوة إلا عمالتهالك
خالد بتذكر أه نسيت هعملهولك بعدين
نادين پغضب وهي تجذبه من جاكيته كأنها متمسكة بمچرم لم تري العين التي تراقبها بشرار وتنوي إرتكاب چريمة بها بعدين مين أنا مش فاهمه أي حاجه فيه حاوله دلوقتي
خالد بخبث علي ما أعتقد كدا أنا هرجع أجيب ماكس وأجي
تركت جاكيته بسرعة وعدلت منه فائلة بنبرة مرتعبه خد راحتك يا أسطا ولو مش عجبك التلفون ألقيه من الشباك ولا تزعج نفسك
خالد بسخرية ألقيه
نادين بغرور خدت بالك من الكلمة
خالد خدت ممكن تروحي مكانك بقاا
نادين بنظرة ڠضب براحه ياعم رايحين أهو
ووقفت نادين لتتقابل مع نظراته الممېته فدب الړعب بقلبها وتوجهت لمقعدها بهدوء
أما الفهد فكان يتابع حوريته بأعجاب شديد ليجدها تتوغد بالكتاب غير عابئة بمن حولها
مدد خالد رأسه علي المقعد وذهب بنوما عميق
وكذلك هاشم ونادين فالوقت تأخر للغاية
أقترب الفهد من راوية وجلس بجانبها لتنظر له بخجلا شديد
فهد خلصتي مراجعة
راوية بأبتسامة بسيطة أيوا مش فاضل غير الكتاب الا أخدتو منك
إبتسم الفهد قائلا بمزح قصدك الأ إقتبستيه مني
ضحكت راوية وقالت أنت الا إدتهولي بأردتك
إبتسم الفهد وقال بصوتا منخفض أنا عطيتك كل حاجه من زمان يا راوية
رقص طرب قلبها علي سماعها لأسمها لأول مرة من قلبه
نظر لها كثيرا وتطلعت له هي الأخري لتقف السيارة لنيال قسطأ من الراحة
فهد لها تشربي أيه
نظرت راوية للكافيه قائلة مش عايزه غير مية
فهد خاليكي هنا ثواني وراجع
إبتسمت له قائلة أوك
وهبط الفهد لتتذكر راوية أنها بحاجة لمناديل فتطلعت خلفها لتجد خالد في سباق عميق وكذلك الجميع فهبطت خلفه لتخبره بما تريد
أما نادين فأحست بشيئا ما يجذبها بالقوة ففتحت عيناها لتجد سليم يقف أمامها والڠضب يحل عليه
جذبها للخلف حتي لا يشعر بها أحدا
نادين سيب أيدي يا جدع أنت أنا مش بكلمك
دفشها سليم لتسقط علي المقعد الخلفي
إقترب منها قائلا بصوت منخفض الجدع ده هيعلمك الأدب صوح
نظرت له نادين قائلة بتعجب أنت مصحيني من النوم عشان تكلمني علي الأدب طب والله كويس ياريت تكلم نفسك عنه لانك بجد محتاجله أكتر مني
صڤعة قوية هوت علي وجهها لتنظر له نادين پصدمة حتي أنها تنظر له كالصنم
ليقول هو بصوتا كالفحيح أني هربيكي من جول وجديد أنتي فرضتي نفسك علي وأني وفجت بكده مش ضعف ده إحترام للكبير الأ للأسف مهوش عنديكي
بس متجلجيش أني هعرف أخليكي كيف تتحشمي زين كنت متأكد كيف هتكون تربية الحرمة أكيد بالمنظر الا أني شايفه ده
كاد أن يتحدث ويكمل ليتجمد مكانه عندما هبطت دموعها بصمتا رهيب فتلك الحمقاء التي يظن أنها خلقت للضحك ها هي تتحطم أمامه
نظرت له قليلا ثم عدلت من حجابها وتركته وجلست بالقرب من عمها
جلس سليم والڠضب يحتل ملامحه لا يعلم لماذا
ولكن ما يعلمه أنه أرتكب ذنبا بحقها
كانت هناك أعين تتربص بها تريد الحصول عليها بمفردها
دلفت راوية للسوبر ماركت تبحث عن الفهد فالوقت متأخر للغاية
ثم حسمت أمرها بالعودة للباص مجددا
رأته راوية أمامها نعم هو سيف كيف وصل لهنا لم تعلم ما بها ولكنها شعرت بالخۏف علي فهد فهذا الرجل ليس طبيعا بعدما تركته المرة الماضية علمت من رفيقتها إنه مريض نفسي
ركضت كالمجنونه تبحث عنه ليحاورها الظن أنه فعل به شيئا
تساقطت الدموع من مقلتيها وقلبها يتزيد بالدقات لتلمح طيفه أمامها
كان فهد يحضر بعد التسالي لهم ليتفأجئ بها بين أحضانه
لا يعلم ما الذي أصابه أحس بأنه لا يقوي علي الوقوف فتلك الحمقاء تفقده صوابه وتجرده من القوة التي يهأبها الجميع
رفع ذراعيه وأحتضانها هو الآخر لتعود هي علي أرض الواقع
وتبتعد عنه بخجلا شديد قائلة بأرتباك أنا أصل كنت عايزة مناديل وحاجات تانيه كتير
وجذبت بعض الشوكلا وأشياءا أخري حتي هي لم ترى ماذا تأخذ
أقترب منها الفهد وعلي وجهه إبتسامة جذابه قائلا مناديل وشوكلا ماشي لكن واخده دي ليه
تطلعت ليده پصدمة ليقول هو بخبث بتشربي سجاير من أمته
راوية پصدمة لا هو هي هو جيت إذي في إيدي
ضحك الفهد بصوته كله لتبتسم هي الأخري وتخرج مسرعة من أمامه
إبتسم الفهد وتأملها بحبا شديد حتي صعدت للباص وتطلعت له لتجد نظراته مصوبة عليها فتركض مسرعة من أمامه
إبتسم الفهد وقال بنبرة صعيدية والله ووجعت يا فهد ناوية علي إيه تاني يا بندرية
وحمل الأغراض التي كانت بيدها ثم أغراضه وحاسب عليها ثم صعد الباص هو الأخر
وضع فهد بجانب خالد بعض المسليات حتي يستيقظ فيتناولهم ووجد هاشم مستيقظ فقدم له وأعطي اسليم حقيبته وحقيبة لنادين بها ما يكفي من الشطائر والعصائر والكثير من الأشياء الأخري
ثم بحث بعيناه عنها فجلس بجانبها لتتصنع هي القراءة حتي تتخفي من نظراته
أقترب الفهد بوجهه هامسا بأذنيها حلو الفكرة دي بس هتفهمي أيه بالكتابة المعكوسة دي
تطلعت له پغضب ثم للكتاب بيدها لتجده بالفعل مقلوب
ضحك الفهد بصوته كله ثم قدم لها الشطائر والشبس
فهد پخوف مصطنع إني مهخافش منيكي يابت الناس ليه بتبصيلي إكده
أنفجرت ضاحكة وتناولت منه الشبس ثم قالت بتزمر طفولي فين الشوكلا الا أخترتها
فهد هههههههه الصراحه شوكلا مشفتش ذيها هههههههه بس للأسف معندهمش ولعات ههههههه
ضحكت هي الأخري بشدة حتي أحمر وجهها من الضحك قائلة علي فكرة أنا مأخدتش بالي منها كنت مرتباكة ومتوترة من التصرف الغبي الا عمالته دا
فهد بجدية هي الواحدة لما تحضن جوزها بيكون تصرف غبي
نظرت له بخجل ثم حملت العصائر والشطائر وذهبت للجلوس بجانب نادين
ليتأملها هو بأبتسامة جميلة لا يعلم بأنها ستخوض معه الحړب ضد كبريائه وستكون له خصما قويا فالعشق ليس له حدود يتحدي جميع الخطوط الحمراء التي وضعها الفهد لنفسه
الدهاشنه
آيه محمد رفعت
بعتذر منكم يا بنات علي حلقه إمبارح بس كنت مريضة ومازالت والله راحه عند الدكتور بالليل ومع ذلك رفضت مكتبش الحلقة ياريت محدش يزعل مني أما أرجع بأذن الله باليل من عند الدكتور هحاول أكتب حلقه كمان
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الحادي عشر
بغرفة نوال
دلف جاسم للغرفة مسرعا ليجدها تتحدث بالهاتف وما أن رأته حتي أغلقته وقالت بفزع خبر أيه يا ولد كيف تفوت إكده
جاسم بتوتر مش وقته الكلام دا في کاړثة هتحصل
نوال پخوف هي الأخري کاړثة أيه دي
جاسم أنا عملت كل دا بخطة منك أننا نفضح البت ليلة دخلتها علي أي عريس وتحققي إنتقامك لكن ألأ أنا حاسه أن عمر علي علم بالا حصل
نوال بسخرية بلاش الحديت الماسخ دا لو عمر كان على علم بالا حوصل مكنش جبل يتجوزها واصل ثم أني هنزل لمستواك وهفكر أنه عارف ليه مشدكش من رجبتك ورباك
جاسم پخوف أنتي عايزاه ېقتلني يا أمه
نوال لع يا غبي بجولك لو وبعدين إنت ماسك لها حاجات كتير مستحيل تجدر تفتح خاشمها نجعد بقا ونتفرج علي الا هيوحصل
جاسم بأبتسامة شماته فهو أرد ريم وتقدم لخطبتها ولكن رفضه الفهد بدون نقاش فها هو الآن قد حطمها لتصبح كالجسد بلا روح
مرء الليل عليها وذكريات الماضي تلحقها فتكسر فؤادها
لا طالما رأت الشقيقات كيف يتعاملان بموادة وحب علي عكسها فدائما كانت تجد منها نظرات الكره والحقد
حتي بعدما ترجاتها كثيرا أن لا تفعل بخالد هكذا ولكنها إستغلت الشبه الكبير بينهم لتوضح له أنها
رسمت الحب لأجل إخراجها من الحبس وبالفعل صدم خالد وظن أنها قامت بستغلاله وأبتعد عنها
تذكرت عندما ترجت الجميع أن يتركوها تعود للقاهرة ولكن لم يقبل أحدا بذلك ففعلت المستحيل حتي تسنح لها فرصة الهرب وأستغلتها جيدا ولكن لم يستغلها معشوقها عندما رفض سماعها
كانت تود إخباره بالكثير ولكنه حكم