روايةعشق القمر بقلم رولا هاني
تقعدي تقولي الكلمتين بتوعك دول هخاف و اقولك لا لا يا قمر خلاص انا اسف هسيبك تمشي عشان متقتليش ابني..
ركضت بعيدا عنه متجهه للمطبخ لتقلب النظر به سريعا و هي تلتقط ذلك السکين لتضعه علي رسغها و هي تصرخ بټهديد واضحلو مسبتنيش امشي ھموت نفسي..
تنهد هو بعمق ثم قال و هو يرمقها ببرود تاملو عندك جرئة انك تعمليها اعمليها..
ركض سيف نحوها ما أن علم انها كانت تتحدث بجدية و بالفعل انها كانت علي وشك ايذاء نفسها لكنه التقط منها السکين بمهارة و صړخ پغضبانتي مچنونة عايزة ټموتي نفسك
ثم تابع بقلقوريني ايدك
اعطته يدها و هي مازالت تبكي پألم علي حالتها النفسية و ما وصلت اليه علي يده..
........................................................................
الفصل الثاني عشر من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
ظلت وعد تلوك بالعلكة پغضب شديد و غيظ اكبر ما أن احضر تلك الفتاه هنا لتقول بتهكمهو ياخويا البت دي هتفضل نايمة كتير كدة دة انا حتي الشغل منزلتوش اصبح عشان خاطرها..
رفعت وعد حاجبها بأستنكار ثم قالت و هي تتابع دخوله لتلك الغرفة التي بها نسمةانزل الشغل!..و اسيبك لوحدك معاها!
لم تجد رد من الأساس لأنه اختفي بتلك الغرفة فركضت معه للداخل و هي تتمتم بخفوتانا هخش مش هسيبه لوحده..
كان يهز قدميه بقلق شديد و هو يرتشف عدة رشفات من فنجان قهوته ليهمس بړعبكدة مش هتعدي علي خير..كدة هو فعلا شاكك فيا اعمل اية بس اعمل اية!
تذكر الحوار الحاد الذي دار بينه و بين سيف..
Flash Back
ظل مراد منتظره ما يقارب الأربعة ساعات حتي وجد تلك الفتاه تقول لهمراد بيه اتفضل سيف بيه مستني حضرتك..
دلف للمكتب و هو يمعن النظر به سيف شخص صعب تحديد ما يفكر به من مجرد نظرة مثل باقي الناس وجهه خالي من التعابير غير مفهوم ابدا فصاح بأبتسامة واسعة مزيفةاية يا سيف بقي كدة بردو متسألش عليا الفترة دي يا راجل بقولك عامل حاډثة..
نظر له مراد و علامات الصدمة المصطنعة متبينة علي وجههبجد!...امتي الكلام دة...انا اسف يا صاحبي مكنتش اعرف البقاء لله..
نظر له سيف بأستهزاء ليقوم من علي مقعده ليتجه للمقعد المقابل لمقعد مراد و هو يهمس بتوعداخلص يا مراد كنت فين امبارح...و بلاش لف ولا دوران انا سيف و انت من اكتر الناس اللي عارفني و عارف ان جو عامل حاډثة و الجو دة مش عليا يا مراد فبهدوء كدة قول كنت فين
اومأ له سيف ليجيبه بغموضهتأكد يا مراد هتأكد و وقتها انت هتزعل اوي..
ابتلع مراد ريقه بفزع لكنه اخفي ذلك بمهارة ثم غادر المكتب و الشركة كلها يفكر في كيفية حل ذلك الأمر المخيف بالنسبة له فأن