روايةعشق القمر بقلم رولا هاني
في الموضوع دة..
تمتمت بخفوت و ضيق طفوليلسة هستني لما تيجي.
___________________________________________
اخذت تطرق علي الباب لمدة طويلة حتي فتح لتخرج منه وعد و هي تتثائب لتقول بضجرعايزة اية!
تشبثت نسمة بالحقيبة الخاصة بمدرستها و كأن تلك الحقيبة تبثها بالأمان لتقول بتساؤلفين فهد!
رفعت وعد حاجبيها بعصبية لتقول بأستفهامو انتي بقي عايزاه لية!
فتحت لها وعد الباب لتقول و هي تمد يدها للداخل پحقدجوة ياختي خشي
تمتمت نسمة بأستنكارجوة!...جوة لية!!!!
لكنها نضفت تلك الأفكار من رأسها لتتجه للداخل و هي تبحث بنظرها عنه حتي وجدته يخرج من غرفة ما و هو يعقد حاجبيه بدهشة ليهتف بتساؤلنسمة!...حصل حاجة!
اومأ لها ليمد يده للخارج و هو يقول بأبتسامته الساحرةطيب اتفضلي نروح حتة نتكلم فيها..
ذهبت امامه ليخرج خلفها و تلك الوعد مازالت تستشيط ڠضبا مما يحدث فقالت بمقتانا هروح اجهز عشان انزل شغلي عشان كدة هيجرالي حاجة..
____________________________________________
قالها فهد و مازالت ابتسامته مرتسمة علي وجهه بعدما ارتشف اول رشفة من كوب الشاي..
حركت ايديها بتوتر لتقول بتعلثما..انا...ع..عارف أن اللي..ه هطلبه غريب ش..شوية بس ا..
امسك كفها الموضوع علي الطاولة برقة و هو يضغط عليه بخفة قائلااهدي عشان تعرفي تتكلمي..
سحبت يدها بهدوء و اخذت تقضم اظافرها بتوتر ملحوظ ثم قالت برجاءبص يا فهد انا اختي هاله مش عارفين نلاقيها...احنا بس عارفين انها عند..واحد اسمه عصام الشناوي و مش عارفين مكانه ف..ملقتش يعني حد يساعدني غيرك..
التمعت عيناه بأعجاب لعرضها الذي بدا له كعرض حياته يجب عليه أن يستغل الأمر فأبتسم بفرح شديد و هو يقولحاضر يا نسمة هلاقيها..
ابتسمت بتوتر و هي تشعر بأنها تلقي بنفسها بالچحيمتنهدت بقلة حيلة ثم قامت من علي مقعدها ليهتف هو مستفسرارايحة فين!
اومأ لها و اخذ يتابعها حتي اختفت من المكان لكنه مازال شارد يفكر جيدا في كيفية اعادة شقيقتها هاله..
_____________________________________
نظرت للهاتف الذي امامها بتردد شديد لتهمس بتعجبهو انا المفروض اطمن عليها بعد ما طردتني و بهدلتني!
تنهدت بضيق لتكمل بقلقلا انا لازم اطمن عليهم انا مش مطمنة اساسا..
اتاها صوت امها الحزين و هو يقولالو مين معايا!
تنهدت قمر براحة ما أن استمعت لصوت امها لتقول بلهفهعاملة اية
اتاها صوت امها الذي كاد يرقص من السعادة وهو يقولقمر انتي فين يابنتي انتي فين..!
اطبقت قمر جفنيها لبرهه لترد بجمودمش مهم انا فين المهم اخواتي و انتي عاملين اية!
تسارعت نبضات قلبها پخوف ما أن استمعت لشهقات امها الباكية و هي تقولهاله يا قمر هاله مش لاقياها
صړخت قمر و قد هبطت دموعها فزعايعني اية مش لقياها!
ابتلعت عفاف ريقها بصعوبة لتقولبقالها يومين مجاتش البيت..
وضعت قمر يدها علي فمها لتمنع شهقاتها التي كادت أن تخرج مع بكائها الحار لتقول بعدم تصديقيعني اية الكلام دة!...دوروا عليها هي فين!
وجدت صوت امها الباكي يقول ليشتعل لهيب الڠضب بصدرهاهي عند حد من اللي بيشتغلوا في الشركة اللي انتي بتشتغلي فيها يا قمر واحد اسمه عصام..
اومأت قمر بشرود لتهمس بثباتطيب اقفلي انتي دلوقتي..
ظلت تفكر