الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايةعشق القمر بقلم رولا هاني

انت في الصفحة 27 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


علي جسمك..
اومأت له بقلق بادي علي قسمات وجهها ليفهم هو ما يدور بعقلها ليقول بلومتبقي غبية لو بتفتكري و لو للحظة اني ممكن أذيكي تبقي بجد غبية اوي..
لم يجد رد ليتأكد من شعوره فأنصرف من الغرفة تاركا اياها بمفردها..
___________________________________________
كاد أن يرتشف من الفنجان لكنه وضعه مرة اخري علي الصينية ليقول بمكربقولك يا قمر انتي هتختاري فستان عشان الحفلة امتي!

لم تستطع السيطرة علي ارتجاف يديها من فرط التوتر و الخۏف لتهمس بتعلثمل..لسة م..مش عارفة...ا..اقص...اقصد..ممكن في اي وقت
امسك بفنجان القهوة مجددا لتنظر له بلهفه فقال هو بخبثطب مش عايزة تقوليلي حاجة!
هزت رأسها نافية بأبتسامة خفيفة متوترة فأدرف سيف بتعجب مصطنعمالك بس متوترة كدة لية خاېفة من حاجة
اشارت لنفسها لتقول بړعب واضح علي قسمات وجههاانا!...ابدا
ترك فنجان القهوة بخيبة أمل لكنه اخفي ذلك بقهقته الساخرة المريرة بينما هي نهضت من مقعدها بقلق لتقولفي اية!
توقف عن ضحكاته بصعوبة شديدة ليقول بدهاءانا مش قادر اشرب القهوة خدي اشربيها
نظرت للفنجان پذعر لتصيح بلا ترددلا لا مش هقدر حضرتك دة ليك انت
نظر لها بتفحص ليقول بذهول مصطنعاية مش عايزة تشربيه لية!...ولا يمكن دي مش قهوة اصلا!
ليتابع بغموضولا يمكن دي قهوة و فيها حاجة...سم مثلا
هزت رأسها نافية بهستيرية لتصرخ بعصبيةو وانا هعمل كدة لية يعني!
ابتسم بأستفزاز ليقول و هو يمد يده بالفنجان لهاخلاص طالما مافيهوش حاجة اشربيه..
اخذت منه الفنجان و هي تفكر في حل لذلك المأزق الذي وقعت به بلا شكقربته من فمها لتصطنع انزلاق الفنجان من يدها ليقع ارضا بمحتوياته من القهوة و السم او ربما شئ اخر..
همست بأسف مزيفا اسفة دة وقع مني سوري..
بينما رد هو بوجه خالي من التعابيرتعالي
ردت بتعجباجي فين!
جلس علي مقعده ليقول و هو يشير امامهتعالي هنا..
اقتربت من ذلك المكان بړعب و قد دبت القشعريرة بجسدها من فرط الخۏف و الړعب و التوتر و الأرتباك و بأقل من ثانية اطبق علي عنقها پعنف ليجلسها علي قدميه و هو يهمس بجانب اذنيهاهو انتي فاكرة انك لما تحطيلي حاجة في القهوة انا هبقي زي الاهبل هشربها عادي جدا!
لم تهتم لما قال فقط تحاول أن تخلص عنقها من تحت قبضته حتي تستطيع استنشاق الهواء بطريقة طبيعيةترك عنقها ليقترب من وجهها و هو يهمس بأحتقاردة انا اثق في العالم كله و مثقش فيكي انتي..
انهمرت دموعها پقهر لتقول پغضبانت كنت السبب في مۏت بابا..
لم يستطع السيطرة علي اعصابه فأمسك بفكها بقوة و اخذ يهزها پعنف قائلا پغضب اعميمش ابوكي..مش ابوكي يا غبية..يا..
صمت و ابتلع كلماته ما أن تعابير الصدمة ترتسم علي وجهها فقال و هو يدفعها بعيدا عنه لتقع ارضاارجعي اوضتك حالا
هزت رأسها رافضة لتهمس بأستنكارانت اية اللي قولته دلوقتي دة!
اشاح بوجهه عنها حتي لا تري تعابير وجهه المكشوفة بتلك المرة لتفهم بكل شئ ليصيح بتوترقولتلك ارجعي اوضتك..
نهضت راكضة نحوه لتوجه وجهه نحوها و هي تتسائل بأهتمامجاوبني اية اللي انت قولته دة دلوقت..فهمني متسيبنيش كدة..
ابتلع ريقه بصعوبة ليجيبها بعطفللأسف مش دلوقتي هتفهمي..
صړخت بعصبيةو لية مش دلوقتي انت عايز تجنني!
دفعها بعيدا عنه ليتجه لغرفته بينما هي لم تتركه لتركض ورائه...
___________________________________________
طمأنه الطبيب علي حالتها و أن تلك ما هي سوي كدمة بوجهها تحتاج لوضع مرهم مناسب لها و ستصبح بحالة جيدة ليشعر هو براحة كبيرة بعدما اطمأن علي حالتها فدلف لغرفتها ليجدها نائمة بهدوء لكن ما اعاد شعور الألم لديه تلك الدموع المتعلقة بأهدابها.
اقترب منها ليتمدد بجانبها علي الفراش و هو
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 44 صفحات