الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية داليا كاملة

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقت دخلت رودينا وتفاجأت بوجود مازن وحور وغارت بشده من حور لانها تريد مازن ذهبت إليهم لتفسد عليهم بعض الشئ 
رودينا متجاهله وجود حور وتحاول مضايقتها مازن إزيك أخبارك بتعمل إيه هنا 
حور لم تسمح له بالتحدث فقامت هى بالرد عليها أظن واضح ياأنسه رودينا إحنا بنعمل إيه وهقولك طلاما نظرك ضعيف ومجابش غير مازن بنختار شبكتنا أصلنا إتخطبنا وأكيد هنعزمك على الخطوبه وهنبعتلك دعوه وبعد كده ياقطه أسمه دكتور مازن مش مازن خدى بالك من الألقاب مش كل شويه هفكرك وياله من هنا ياختى مش فاضين شوفى كنت جايه ليه 
رحلت رودينا 
وكل هذا ومازن مصډوم من حور بالفعل تتحول الانثى إلى ذئب يفتك بكل من يحاول المساس بحبيبه إنتى عملتى فيها إيه جباره 
حور بإنتصار علشان تبقى تفكر تقربلك تانى وأكلمت بشكل مضحك إحنا ميضركش علينا واصل 
مازن ضحك بشده مفتريه ياله بينا علشان نمشى من هنا 
................... ................
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته 
وفى هذا الوقت رن عليه مروان 
ريان بلهفه قولى يامروان بسرعه عملتو إيه 
مروان الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ وخلناهم معرفوش هى راحت فين 
ريان بإنتصار وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان 
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد 
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه 
أغلق ريان الهاتف معه وبعد ذلك ذهب بتفكيره إلى حبيبته التى لم يخاطبها اليوم وجاءت فى ذهنه فكره مجنونه ولكنها لاتليق بيه وبمركزه ولن ترضى صافى بذالك ولكن هو ريان الجمال سوف يفعل مايريد من أجل محبوبته ولكن عليه الاول الذهاب إلى صافى ليخبرها ليس ليأخذ منها الاذن فهيا تفعل مايحلو لها وهو سيسير بمبدأها فلم يعد يقدر على البعد عن محبوبته ذهب إلى غرفة صافى وسمحت له بالدخول 
ريان صافى عايزك 
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن 
ريان بدون مقدمات عايز اتجوز
صافى بتفكير مين 
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف 
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين 
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى 
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
ريان بعدم تصديق بجد ياصافى أنا بحبك ياأحلى صافى عند إذنك 
صافى رايح فين يامجنون 
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل 
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور 
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى 
ريان ملكيش فيه 
مازن تموتى وتتحرجى 
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان 
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى 
حور مصدومه رايح عند مين 
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف 
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور 
حور بهجوم ومالها حور ياسى مازن انا شكلى هعيد نظر فى الجواز 
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص

والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم 
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع 
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه 
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده 
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه 
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده 
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك 
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن 
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله 
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها 
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه 
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون 
ريان إنزلى 
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا 
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك 
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك 
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده 
رهف بفرح مچنون هتفضحنى 
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا 
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك 
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك 
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده 
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك 
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع 
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا 
ريان مسك إيديها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى 
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها 
............ ........
عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين 
....ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها 
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا 
رحل الرجال وتركو مراد وعصام 
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده 
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل 
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك 
مراد ......... 
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا 
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه 
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار 
تركه ورحل 
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى 
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت 
................ ..... ......
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها 
فى اليوم التالى عند أبطالنا 
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شعورها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد شعور لانها عانت فى الماضى بشده 
قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب 
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك 
ريان فاق من شروده على صوت حور هاه بتقولى حاجه 
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى 
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته 
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه 
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه 
حور وهى بتلوى بؤقها يمين وشمال إشمعنا انا مازن خطبنى دلوقتى ومش هامه أتعطل هى الخطوبه إمته 
ريان بإستغراب من تصرفات أخته لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور 
صافى بثبات الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم 
حور بتفكير ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده 
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها 
حور بعدم تصديق يمكن 
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه 
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها 
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف 
وصلت صافى الشركه وكانت تتحدث مع أحدهم وتخبره بخطڤ أحدهم 
............ .............. .....
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد 
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا 
جاسم وهو يبتعد عنها وأنا عندى شغل مش فاضى 
وتركها ورحل 
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم 
........... ........

.......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها 
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا 
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله 
إلتفت إليها 
.....إنتى كويسه ياأنسه 
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك 
.......مروان وإنتى إسمك إيه 
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى 
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه 
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع 
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان 
وبعد قليل وصلو 
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه 
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين 
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى 
مراد بسخريه ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته 
سلمى بعدم فهم يعنى إيه 
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى 
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت 
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره 
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك 
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره 
ودخل مباشره إلى مكتب ريان 
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى 
مروان ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايز متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر 
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان 
جلس مروان وقص عليه ماحدث 
ريان إنصدم من فعلت صافى لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطڤ بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد 
مروان پخوف بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده 
ريان هو أنا وصافى إيه هى كده بتهز إسم فى السوق أنا إسمى نضيف يامروان وشكرا أنك أنقذت البنت مالهاش ذنب فى كل ده 
مروان أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك 
ريان لا تقدر تمشى يامروان 
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين 
ريان بزعيق إمشى إنتا دلوقتى محتاج صافى هانم 
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير 
ريان بضيق من تصرفاتها إنتى أجرتى ناس ټخطف بنت مراد 
صافى ببرود وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه 
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الڠضب والاڼتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها 
صافى بقيت متعاطف معاه أوى وأنا هدمرك بكل الوسائل وإنتا متدخلش زى مانا مدخلتش فى جوزك من رهف
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات