رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي
واتخليت عنه وعن بنتى أتعمل فيه لكن والدتك ماليش دخل بمرضها ولا عمرى شوفتها
كريم پغضب ماشوفتهاش بس كنت مسيطرة على قلب جوزها كان بيحبك أنت كان قاسى معاها بسببك أنت وهدمرك وادمر بنتك
فريال بدموع بنتى مالهاش ذنب بنتى ضحېة بلاش تقرب لها عايز ټنتقم انتقم انا قدامك أهو موتنى وريحنى
كريم بمكر لا طبعا لازم تدوقى العڈاب لو موتك هترتاحى وانا مش هخليكى تشوفى راحة بس قوليلى تحبى الفديو ينور اليوتيوب تصدقى هيجب نسبة مشاهدة عاليةوهتنطلبى بالاسم بعد كدة أية رائيك
كريم انت لسة شوفتى فضايح سلام يا فيرى
غادر الفيلا وقاد سيارته يشعر بالنصر ويتوجه إلى حيث شركة الغزاوى
بقلم فاطمة الالفى
شعرت بأن الأرض تميد بها وجدة نفسها على حافة الهوية فقد توالت الصدمات ولكن ماذا تفعل
ظلت تصرخ بهسترية وتكسر وتقذف كل شئ تطولة يدها وتصرخ بقوة لأ لأ أنا إلا عملت فى نفسى كدة آةةةةة
تركت العمل بالشركة وذهبت مع عبدالرحمن إلى منزله لتجلب الصغيرة رحبت بها ملك وجلست معها تتحدث عن بعض الأمور
تحاول ملك اخراجها من حالة الحزن وظلت كرمة طوال اليوم فى منزل عبدالرحمن تجلس فى جو الحب والالفة التى تفتقدها
بقلم فاطمة الالفى
وصل إلى مكتب والده يشعر بالنصر
منصور بفرحة عملت أية
كريم بكرة هكون فى النيابة لازم نضرب على الحديد وهو سخن
منصور وفريال
كريم أية هتحن ليها ولا أية
منصور بتوتر ها لا طبعا ماتنساش انها كانت صفحة وأتقفلت من زمان
كريم على العموم هى خلاص مابقتش تنفعك مش معقول هتبص لمرات ابنك
كريم بصراحة ماتمش على الورق كان تزوير وأكمل بمكر لكن تم فى السرير اصلها لسة حلوة وشايفة نفسها وانا حبيت اقطع عليك الطريق خالص وماتنفعكش ماشى مش هسمح دة يحصل كفايا إلا أمى فية بسبب عمايل زمان
منصور بتوتر لا أطمن مافيش حاجة من دى خلاص المهم ناوى على أية الخطوة الجايا انا عايز أمسك السوق وبنت الحناوى دى تقعد فى بيتهم
بقلم فاطمة الالفى
فى شقة حمزة بالمعادى
كانت تجلس تتابع التلفاز
كعادتها
وفجأة حضر شقيقها ليقطع عليها أستكمال متابعة المسلسل التركي التى تتابعه
سيلين تنظر لشقيقها بأهتمام خير مش عوايدك فى أية عايز تقولو
زين بتفهمينى يا عسل
زين بجدية مش أناكلمتك أن فى بنت معايا فى البنك معجب بيها وكدة
سيلين أيوة ها وبعدين اوع تقول كلمتها صح
زين بابتسامة حصل
سيلين بفرحة قولت أية وهى قالت أية قول بسرعة حصل اية
زين يابت طولى بالك هتكلم
روح دى
سيلين تقاطع شقيقها مين روح
زين بابتسامة روح زين هههههه هى ياهبلة اسمها روح الفؤاد وهتبق روح زين قريب بإذن الله
سيلين ماشى يا بتاع روح اتفضل كمل
زين بجدية انا لمحتلها فى البنك انهاردة وهى كانت مكسوفة ووشها قلب الوان الطيف
سيلين يا صبر أيوب يابنى خش فى الموضوع قولت أية
زين روح انا بصراحة معجب بيكى وأنا جاد فى كلامى وعايز ارتبط بيكى ولو فى قبول منك ياريت تدينى رقم الحاج عشان احدد ميعاد معاه وأدخل البيت من بابه
سيلين بفرحة وهى ردت باية
زين بابتسامة كتبت رقم الموبيل فى ورقة وسبتها على مكتبى وهى مكسوفة وسابت
البنك و روحت تفتكرى كدة بتحبنى
سيلين تصدق انك أهبل البت اتكسفت ووشها قلب الوان الطيف وسابتلك رقم ابوها تعمل أية تاتى تطلب أيدك انت ياناس افهمو بقى
زين بس يا ظريفة اصل مش مصدق بصراحة
سيلين مبروك كدة واحد عبقال التانى لم النحس يتفك عن البيت دة بقى ههههه وعبقالى يارب يارب
زين ياختى ماجالك معتز وانت رافضة
سيلين والنبى غير الموضوع هتعمل أية بقى
زين هكلم حمزة الاول واشوف ظروفو لازم يكون معايا وبعدين اكلم حمايا العزيز نحدد ميعاد وكدة
سيلين خلاص بقى حماك هههه
زين أيوة يا بايرة حمايا عندك مانع
سيلين بايرة مين يا با دة أنا العرسان عليا كدة بس النفس بقى هههههه
بقلم فاطمة الالفى
فى فيلا الغزاوى
ترجل كريم من سيارته ودخل الفيلا متوجه إلى الطابق العلوى
توجه إلى غرفة والدته أيمان
كريم بابتسامة حببتى يا ميمو وقرب من الفراش وقبل جبينها برفق عاملة اية انهاردة ياحببتى
نظر له أيمان بحب وأبتسمت فهى منذ عشر أعوام على وضعها هذا تفقد النطق والحركة بسبب جلطة دماغية من أثر حزنها على كسرة قلبها بسبب زوجها وعشيقته
كريم تعرفى بقى يا ست الكل عندى ليكى خبر هيفرحك أوى
نظرة له وتريد أن تعلم ما هو الخبر المفرح
كريم خلاص جبتلك حقك والست إلا ډمرت حياتنا خلاص قربت تنتهى وحياتها هتدمر على ايد ابنك وهكسر قلبها زى ماكسرت قلبك وهتدفع التمن غالى ااوى وسبب حزنك ووجعك ومرضك دة مش هيعدة بالساهل وعد ياامى هجبلك حقك وأنتقامى هيكون قاسى عليها وعلى بنتها
نظره له أيمان پصدمة
بقلم فاطمة الالفى
ودعت كرمة ملك وعبدالرحمن والصغير أسر وحملت الصغيرة وتوجه إلى الفيلا
ترجلت من سيارتها فى حديقة الفيلا وحملت الصغيرة التى غلب عليها النعاس ونامت بالسيارة
وعندما دخلت الفيلا صعقټ من ما راءته وجدت البيت ينقلب رأسا على عقب والأشياء محطمة
ووجدة فريال ملقة على الأرضية ولا تشعر بمن حولها
كرمة پصدمة وضعت الصغيرة بقلق على الاريكة وأسرعت لتتفقد حاله والدتها
جست على قدميها بقلق وخوف على منظر والدتها وصړخت بصوتها مااااماااا
الفصل الحادي عشر
ظلت تصرخ تنادى بولدتها الملقية أمامها لا تشعر بمن حولها
فقد شلت عن التفكير لا تستطيع التصرف فى هذا الامر
فهى والدتها رغم كل شىء ولا تريد خسارتها لم يتبقى لها غير والدتها ولا تريد أن تخسرها فهى مازالت بحاجتها
فاقت من شرودها وأسرعت تبحث عن هاتفها لتتحدث مع صديقها وشقيقها الأكبر الذى لم يتخلى عنها فى أى شىء يقف دائما جانبها ويساندها فى كافة الأمور
وضعت الهاتف على أذنها بيد مرتعشة وتبكي بأنهيار حال والدتها وبعد لحظات جاءها الرد
بقلم فاطمة الالفى
كان يجلس مع زوجته بعد أن نام الصغير وفجأة رن هاتفة يعلن عن اتصال من كرمة
عبدالرحمن بقلق أيوة يا كرمة
جاء صوتها تبكى بأنهيار
كرمة بدموع عبدالرحمن الحقنى يا عبدالرحمن ماما مش عارفة مالها مغمى عليها ومش بتفوق مش عارفة اتصرف ازى انا مش عارفة اعمل ايه
عبدالرحمن طب اهدى وبطلى عياط وانا هتصرف هكلم الاسعاف واحصلك دلوقتي اهدى بس
أغلق الهاتف معها وتحدث مع الاسعاف وابدل ملابسه وخرج من المنزل على السرعة للالحاق بها
بقلم فاطمة الالفى
ظلت تمسد على شعرها بحنان والدموع تتساقط من عيناها بلا توقف وتنظر حالها وحال الصغيرة التى تغفى بجانبها لا تشعر بشئ
وفجأة رن هاتفها وأسرعت لتتحدث ظنت انه عبدالرحمن
كرمة بدموع أيوة يا عبدالرحمن كلمت الاسعاف ماما بټموت يا عبدالرحمن
وما كان رد المتصل غير الصدمة والقلق أية فى أية يا كرمة انا حمزة
كرمة حمزة ماما بټموت يا حمزة ومش عارفة اتصرف
حمزة بقلق كلمى الاسعاف او اى دكتور واهدى عشان تعرفى تفكرى ممكن تبطلى عياط عشان تعرفى هتعملى أية ياربتنى كنت