السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 14 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

واتخليت عنه وعن بنتى أتعمل فيه لكن والدتك ماليش دخل بمرضها ولا عمرى شوفتها 
كريم پغضب ماشوفتهاش بس كنت مسيطرة على قلب جوزها كان بيحبك أنت كان قاسى معاها بسببك أنت وهدمرك وادمر بنتك 
فريال بدموع بنتى مالهاش ذنب بنتى ضحېة بلاش تقرب لها عايز ټنتقم انتقم انا قدامك أهو موتنى وريحنى
كريم بمكر لا طبعا لازم تدوقى العڈاب لو موتك هترتاحى وانا مش هخليكى تشوفى راحة بس قوليلى تحبى الفديو ينور اليوتيوب تصدقى هيجب نسبة مشاهدة عاليةوهتنطلبى بالاسم بعد كدة أية رائيك
فريال بلاش فضايح وقول عاوز أية
كريم انت لسة شوفتى فضايح سلام يا فيرى
غادر الفيلا وقاد سيارته يشعر بالنصر ويتوجه إلى حيث شركة الغزاوى 
بقلم فاطمة الالفى 
شعرت بأن الأرض تميد بها وجدة نفسها على حافة الهوية فقد توالت الصدمات ولكن ماذا تفعل
ظلت تصرخ بهسترية وتكسر وتقذف كل شئ تطولة يدها وتصرخ بقوة لأ لأ أنا إلا عملت فى نفسى كدة آةةةةة
بقلم فاطمة الالفى 
تركت العمل بالشركة وذهبت مع عبدالرحمن إلى منزله لتجلب الصغيرة رحبت بها ملك وجلست معها تتحدث عن بعض الأمور 
تحاول ملك اخراجها من حالة الحزن وظلت كرمة طوال اليوم فى منزل عبدالرحمن تجلس فى جو الحب والالفة التى تفتقدها 
بقلم فاطمة الالفى 
وصل إلى مكتب والده يشعر بالنصر 
كريم بفرحة بابا حبيبى اول خطوة تمت بنجاح اتفرج بقى أن ماخلتش كرمة وفريال يشحتو مابقاش كريم الغزاوى 
منصور بفرحة عملت أية
كريم بكرة هكون فى النيابة لازم نضرب على الحديد وهو سخن 
منصور وفريال
كريم أية هتحن ليها ولا أية
منصور بتوتر ها لا طبعا ماتنساش انها كانت صفحة وأتقفلت من زمان
كريم على العموم هى خلاص مابقتش تنفعك مش معقول هتبص لمرات ابنك
منصور پصدمة أية هو الجواز تم بجد مش قولنا لعبة
كريم بصراحة ماتمش على الورق كان تزوير وأكمل بمكر لكن تم فى السرير اصلها لسة حلوة وشايفة نفسها وانا حبيت اقطع عليك الطريق خالص وماتنفعكش ماشى مش هسمح دة يحصل كفايا إلا أمى فية بسبب عمايل زمان
منصور بتوتر لا أطمن مافيش حاجة من دى خلاص المهم ناوى على أية الخطوة الجايا انا عايز أمسك السوق وبنت الحناوى دى تقعد فى بيتهم
كريم بفرحة من ناحية هتقعد هتقعد بس فى مكان تانى اتفرج وأحتفل بالنصر 
بقلم فاطمة الالفى 
فى شقة حمزة بالمعادى 
كانت تجلس تتابع التلفاز
كعادتها 
وفجأة حضر شقيقها ليقطع عليها أستكمال متابعة المسلسل التركي التى تتابعه 
سيلين تنظر لشقيقها بأهتمام خير مش عوايدك فى أية عايز تقولو
زين بتفهمينى يا عسل
سيلين عسل لا دى فى حوار بقى
زين بجدية مش أناكلمتك أن فى بنت معايا فى البنك معجب بيها وكدة
سيلين أيوة ها وبعدين اوع تقول كلمتها صح
زين بابتسامة حصل
سيلين بفرحة قولت أية وهى قالت أية قول بسرعة حصل اية
زين يابت طولى بالك هتكلم
روح دى
سيلين تقاطع شقيقها مين روح
زين بابتسامة روح زين هههههه هى ياهبلة اسمها روح الفؤاد وهتبق روح زين قريب بإذن الله
سيلين ماشى يا بتاع روح اتفضل كمل
زين بجدية انا لمحتلها فى البنك انهاردة وهى كانت مكسوفة ووشها قلب الوان الطيف
سيلين يا صبر أيوب يابنى خش فى الموضوع قولت أية
زين روح انا بصراحة معجب بيكى وأنا جاد فى كلامى وعايز ارتبط بيكى ولو فى قبول منك ياريت تدينى رقم الحاج عشان احدد ميعاد معاه وأدخل البيت من بابه
سيلين بفرحة وهى ردت باية
زين بابتسامة كتبت رقم الموبيل فى ورقة وسبتها على مكتبى وهى مكسوفة وسابت
البنك و روحت تفتكرى كدة بتحبنى
سيلين تصدق انك أهبل البت اتكسفت ووشها قلب الوان الطيف وسابتلك رقم ابوها تعمل أية تاتى تطلب أيدك انت ياناس افهمو بقى 
زين بس يا ظريفة اصل مش مصدق بصراحة
سيلين مبروك كدة واحد عبقال التانى لم النحس يتفك عن البيت دة بقى ههههه وعبقالى يارب يارب 
زين ياختى ماجالك معتز وانت رافضة
سيلين والنبى غير الموضوع هتعمل أية بقى
زين هكلم حمزة الاول واشوف ظروفو لازم يكون معايا وبعدين اكلم حمايا العزيز نحدد ميعاد وكدة
سيلين خلاص بقى حماك هههه
زين أيوة يا بايرة حمايا عندك مانع
سيلين بايرة مين يا با دة أنا العرسان عليا كدة بس النفس بقى هههههه
بقلم فاطمة الالفى 
فى فيلا الغزاوى
ترجل كريم من سيارته ودخل الفيلا متوجه إلى الطابق العلوى 
توجه إلى غرفة والدته أيمان 
كريم بابتسامة حببتى يا ميمو وقرب من الفراش وقبل جبينها برفق عاملة اية انهاردة ياحببتى
نظر له أيمان بحب وأبتسمت فهى منذ عشر أعوام على وضعها هذا تفقد النطق والحركة بسبب جلطة دماغية من أثر حزنها على كسرة قلبها بسبب زوجها وعشيقته 
كريم تعرفى بقى يا ست الكل عندى ليكى خبر هيفرحك أوى
نظرة له وتريد أن تعلم ما هو الخبر المفرح 
كريم خلاص جبتلك حقك والست إلا ډمرت حياتنا خلاص قربت تنتهى وحياتها هتدمر على ايد ابنك وهكسر قلبها زى ماكسرت قلبك وهتدفع التمن غالى ااوى وسبب حزنك ووجعك ومرضك دة مش هيعدة بالساهل وعد ياامى هجبلك حقك وأنتقامى هيكون قاسى عليها وعلى بنتها
نظره له أيمان پصدمة 
بقلم فاطمة الالفى 
ودعت كرمة ملك وعبدالرحمن والصغير أسر وحملت الصغيرة وتوجه إلى الفيلا 
ترجلت من سيارتها فى حديقة الفيلا وحملت الصغيرة التى غلب عليها النعاس ونامت بالسيارة 
وعندما دخلت الفيلا صعقټ من ما راءته وجدت البيت ينقلب رأسا على عقب والأشياء محطمة 
ووجدة فريال ملقة على الأرضية ولا تشعر بمن حولها 
كرمة پصدمة وضعت الصغيرة بقلق على الاريكة وأسرعت لتتفقد حاله والدتها 
جست على قدميها بقلق وخوف على منظر والدتها وصړخت بصوتها مااااماااا
الفصل الحادي عشر
ظلت تصرخ تنادى بولدتها الملقية أمامها لا تشعر بمن حولها 
فقد شلت عن التفكير لا تستطيع التصرف فى هذا الامر
فهى والدتها رغم كل شىء ولا تريد خسارتها لم يتبقى لها غير والدتها ولا تريد أن تخسرها فهى مازالت بحاجتها 
فاقت من شرودها وأسرعت تبحث عن هاتفها لتتحدث مع صديقها وشقيقها الأكبر الذى لم يتخلى عنها فى أى شىء يقف دائما جانبها ويساندها فى كافة الأمور 
وضعت الهاتف على أذنها بيد مرتعشة وتبكي بأنهيار حال والدتها وبعد لحظات جاءها الرد 
بقلم فاطمة الالفى 
كان يجلس مع زوجته بعد أن نام الصغير وفجأة رن هاتفة يعلن عن اتصال من كرمة 
عبدالرحمن بقلق أيوة يا كرمة
جاء صوتها تبكى بأنهيار 
كرمة بدموع عبدالرحمن الحقنى يا عبدالرحمن ماما مش عارفة مالها مغمى عليها ومش بتفوق مش عارفة اتصرف ازى انا مش عارفة اعمل ايه 
عبدالرحمن طب اهدى وبطلى عياط وانا هتصرف هكلم الاسعاف واحصلك دلوقتي اهدى بس 
أغلق الهاتف معها وتحدث مع الاسعاف وابدل ملابسه وخرج من المنزل على السرعة للالحاق بها 
بقلم فاطمة الالفى 
ظلت تمسد على شعرها بحنان والدموع تتساقط من عيناها بلا توقف وتنظر حالها وحال الصغيرة التى تغفى بجانبها لا تشعر بشئ 
وفجأة رن هاتفها وأسرعت لتتحدث ظنت انه عبدالرحمن 
كرمة بدموع أيوة يا عبدالرحمن كلمت الاسعاف ماما بټموت يا عبدالرحمن 
وما كان رد المتصل غير الصدمة والقلق أية فى أية يا كرمة انا حمزة
كرمة حمزة ماما بټموت يا حمزة ومش عارفة اتصرف
حمزة بقلق كلمى الاسعاف او اى دكتور واهدى عشان تعرفى تفكرى ممكن تبطلى عياط عشان تعرفى هتعملى أية ياربتنى كنت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 48 صفحات