رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي
أخرى
وعندما وصل وجد نادر بانتظارة
نادر ها كلة تمام
حمزة عيب عليك المفروض اشتغل معاكم فى المخابرات ههههه
سيف ههههه مخابرات مرة واحدة
حمزة أقل من كدة مش هقبل ههه
نادر عملت اية يا سيف فى الملفات
سيف أطمن مش هتخرج دلوقتى لضمان حمزة واخواتة
نادر هتخرج فى ساعة الصفر
حمزة وساعة الصفر دى آمنة بقى
نادر كدة هانت المهم اتصل بارك لاخوك
حمزة بفرحة بجد
نادر وكمان يلى نقرأ فاتحتى بقى
عمى انا طالب ايد بنتك بصراحة من ساعة ماعينى جت فى عينها وانا قلب اتكهرب كدة
حمزة عينك تنقلع يا بعيد
نادر ههههههه مش بقول هتبق حمى صعب ربنا معايا
بقلم فاطمة الألفى
وصلت إلى المشفى وصعدت إلى العناية
وعندما دخلت تتفقد وضعها
ظلت تتأمل ملامحها الساكنة وتحدثها
ياترى قلقتى عليا سألتى على غيابى
ظلت تمسد بيدها على شعرها وتتنهد بانفاس حارة
قلبها فى حالة اتضراب
عقلها فى حالة هذيان
تشعر بأن الأرض تميد بها
تشعر بالاختناق فكل ما حولها يشعرها بالاختناق
تفكر فى حياتها مصيرها
وفجأة اقتحم مخيلتها
ورأت ملامح وجه البشوش وابتسامتة تنير وجه وكأنها الشعاع الذى يضى بالنور أمامها
وهو الأمل لديها وجدت نفسها تبتسم بحب وفجأة عبثت ملامح وجهها
ب
الفصل العشرون
كانت تجلس بغرفة والدتها بالمشفى وتتذكر وجه حمزة فلماذا جاء بتفكيرها الآن جعلها تتذكر وجوده بالحبس مكانها وتذكرت وضع كريم وټهديد أكمل
أخرجت هاتفها وهاتفت عبدالرحمن لتطمئن عليها
جاءها الرد بقلق
عبدالرحمن كرمة انتى فين كل دة ماجتيش لية يابنتى قلقت عليكى
كرمة بقلق أطمن انا عند ماما أيسن فين هى كويسة
عبدالرحمن ايوة بتلعب مع أسر تعالى بقى عشان وعدتها انك راجعة من السفر انهاردة وهى رافضة تنام مستنياكى
كرمة حاضر جاية
أغلقت الهاتف وجدت يد والدتها تتشبث بيدها فقد استيقظت
كرمة بابتسامة الم أطمنى كريم حذف الفديو
فعلا
فريال أيوة حذفة قدامى
كرمة تمام حضرتك محتاجة حاجة لازم أوصل عند عبدالرحمن وملك أيسن هناك ولازم اشوفها
فريال طب خرجينى من هنا
كرمة حاضر لم الدكتور يكتبلك على خروج انا لازم امشى وهكون عندك الصبح
نظرة لها بتنهيدة وودعتها وغادرت المشفى
فى القسم فى غرفة حمزة
حاول الاتصال بشقيقة
وجاء الرد على الطرف الآخر
زين بفرحة حمزة حبيبى كانت الليلة زى الفل بس كان ناقصنى وجودك
حمزة بابتسامة الف مبروك يا عريس المهم كل حاجة تمام
زين الحمدلله أهل روح طيبين جدا ومالهمش أى طلبات واتفقنا ننزل بكرة نختار الشبكة ولم ترجع من الغردقة بالسلامة نعمل خطوبة كدة على القد
حمزة إن شاء الله ياحبيبى على خير واوع تبخل عليها ماتحملش هم فلوس فى وديعة نقدر نفكها وتتجوز يا باشمحاسب
زين حبيبى يا حمزة
سيلين دورى بقى ياعم روح كلم روح زين بقى
زين هههه خد الجنان معاك هههه
حمزة سيلو حببتى
سيلين لا مخصماك تسافر من غير ماتعرفنى سيلو زحلانة منك ها
حمزة ماقدرش على زعلك ياجميل طلباتك ماانا عارف لازم اخسر
سيلين بقولك صحيح كنت مخبى عننا أصحابك المزز دول فين عيون خضرة وشعر اصفر حاجة اجنبى ههه
حمزة ههه عبدالرحمن متجوز ومخلف كمان
سيلين ما انا عارفة بس خسارة طب ونادر الوجود اية النظام
حمزة بغيرة متجوز بردو
سيلين آية دة يعنى منطلعش من وراك بمصلحة ابدا صحابك الاتنين متجوز ين طب اختار لاختك حد سنجل وقمر زيى كدة لا بجد زحلانة منك بقى حمزة هههه عيب يابت انا اخوكى الكبير وبتكلمينى على عريس اية مافيش أى كسوف خالص
سيلين واتكسف لية ياعم انت مش سنة الحياة ولا أفضل قاعدة كدة فى اربيزكم مدى الحياة بقولك وانت بقى فى الغردقة قدام البحر اشقفلى أى سائح معدى كدة أوع ترجع بايدك فاضية أى مز اجنبى ساحلى صعيدى حتى انا راضية ههههه
حمزة ههههههه اشقف انا شاكك فيكى بتقعدى مع مين وبيعلمك الكلام دة
سيلين لغة العصر يا أبا
حمزة عصر دة كلام عصر دة مايحصلش كلام شوارع حتى مش عصر سيلين وربنا دة اللغة المتادولة حاليا
حمزة طيب بلاش تتكلمى بأى لغة انتى نفسك مش فاهمة معنى الكلمة اية وخلى بالك من نفسك
فى رعاية الله
سيلين فى رعاية الله
وصلت إلى شقة عبدالرحمن ودقت الجرس
فتح لها عبدالرحمن حمدالله على السلامة
كرمة بابتسامة وانتى يا موكا هههه
ملك بفرحة نقول كفارة
عبدالرحمن أية الجو دة قومى جهزى العشا لبنت خالك
كرمة ماليش نفس أيسن نامت
خرجت الصغيرة بفرحة من الغرفة وأسرعت لاحتضان والدتها
دخلت ملك وعبدالرحمن لتجهيز الطعام
وجلست كرمة مع الصغار تبتسم لصغيرتها وتضعها على قدم وأسر على قدم
كرمة بحب عملتى اية مع أسر فى غيابى
أيسن انا كنت بنت مودبة وماتشقتش وموكا وأسر روحنا عند تيتة نجاة ولعبنا هناك وكنت بخلى بالى من أسر عشان هو الصغير وانا اختة الكبيرة
ملك
يلا ياكوكا الأكل ياحببتى
جلس الجميع حول طاولة الطعام
كرمة هى عمتو عرفت
ملك لا هى عارفة انك مسافرة
كرمة الحمدلله عشان ماتزعلش
ملك كنت خاېفة من كلام الجرايد بس الحمدلله مافيش أى خبر نزل
عبدالرحمن عشان نادر منع النشر لأنها لسة قيد التحقيق
كرمة مافيش جديد حمزة هيفضل كدة ولا اية
عبدالرحمن بعد الأكل هنتكلم واحنا بنشرب الشاى
حاول ان يغمض عيناة لينام ولكن النوم جفاة فى هذا الوقت وظل طيفها يأتى فى مخيلتة وهو يرا دموعها وحزنها وشحوب وجهها
فتنهد پألم وبعدين بقى هتفضلى كدة مطيرة النوم من عينى يخربيت الحب وسنينة دة عڈاب وربنا
بقلم فاطمة الألفى
فى فيلا أكمل زيدان
يحاول أن يثبت أن لن يستطيع أحد أن يرفض أكمل زيدان أين كان فهو الرجل الوسيم المحبوب من الجميع ويريد أن يمتلكها مثل مامتلك غيرها
ولكن لا يستطيع نسيانها فهى فتاة قوية ولن تنكسر وتخضع أمامه بسهولة ولكن أصبح يعلم نقطة ضعفها ويحاول الضغط عليها من هذة الثغرة
أكمل بسخرية انتى مش ختى حسابك اتفضلى قومى بقى روحى
الفتاة بدلع لية القلبة دى بس قولى مالك وانا هروق مزاجك ياقمر
أكمل پغضب بقولك اية انا مبكررش كلامى غورى من وشى
الفتاة پخوف حاضر حاضر
ارتدت ملابسها على السرعة وغادرت الغرفة بل الفيلا بأكملها
تحدث أكمل بالهاتف بعصبية شديدة مع أحد رجالة
أكمل بعصبية انت فين يا حيوان ماتصرفتش لية مستنى اية حاول توصلنى بيها انهاردة فاهم انهاردة والا تشاهد على روحك
أغلق الخط بانفعال وألقى الهاتف بأهمال
أكمل مافيش غير الحل دة ولازم بتنفذ بسرعة
جلست كرمة مع عبدالرحمن واخبرتة بوضع كريم وأنه الوحيد الذى معه براءة حمزة
عبدالرحمن بزعل لية بس تطلبى من أكمل وانا روحت فين
كرمة خۏفت عليك من كريم وكنت فاكرة أن أكمل هيتصرف بس تصرف بغباء وبدون رحمة
عبدالرحمن طب وضعة اية لازم أبلغ نادر عشان يخاد اقوالة بسرعة
كرمة مش قبل ماتكلم معاه انا الأول لازم اكون واثقة انه هيعترف بس هحاول مش معقول هيعترف على نفسة
عبدالرحمن معاكى حق اكيد هيطلع ندل ويرفض يتكلم
المهم قومى خدى دوش وادخلى نامى والصبح نشوف هنعمل اية
كرمة لا هاخد أيسن ونروح
عبدالرحمن فى اية
يا كرمة احنا مش اخواتك ولا اية
ملك قومى
حضرتلك هدوم من عندى وخدى شاور عشان تنامى
كرمة فى اية يا جماعة هو انا ريحتى وحشة ولا اية كل شويا خدى شاور
ملك