رواية جمود قلب بقلم فاطمة الألفي
المقدم سيف هو إلا يساعدنا فى وجود مكانها
عبدالرحمن طب ما تكلم نادر
حمزة نادر وكيل نيابة لكن سيف مقدم شرطة هيكون أسرع وهيوصل لضابط إلا جى نفذ حكم المحكمة بسهولة
عبدالرحمن تصدق صح الظابط دة هو إلا هيوصلنا لو حد مع ماجى لو مش متاكد ان كريم سافر وانا بنفسى إلا موصلة المطار كنت قولت اكيد هو ورا إلا حصل
حمزة معقول تكون
أكمل انتى وشك احمر اوى من اية كدة وكمان ايدك فى اية
وضع يده ېلمس جبينها وجد حرارتها مرتفعة
أكمل وكمان فى سخونية خليكى هنا وانا راجعلك تانى
صعد إلى غرفة ماجى واقتحم الغرفة وجدها نائمة
أكمل ماجى انتى يا زفتة قومى شوفى البنت مالها
ماجى بكسل وانا مالى
أكمل البنت تعبانة وجسمها كله بقى لونة احمر وسخونة قومى اعمليلها اى حاجة
أكمل پغضب انتى مابتحسيش دى مهم كان بنت أختك ولا ماعندكيش قلب خالص
ماجى اوف هى ليلة مش معدية انا عارفة
ذهبت معه لترا الصغيرة
ماجى نهار ابيض هى وشها احمر لية كلت اية
أكمل اكلت شوكولاتة بس
ماجى ممكن عندها حساسية من الشكولاتة روح الصيدلية وخدها معاك ممكن تاخد ابرة عشان الحساسية
ماجى بص انا قولتلك تتصرف ازى وانت حر بقى
أكمل پغضب ماشى يا ماجى بس لم ارجعلك بس
حمل الصغيرة ووضعها بسيارته وتوجه إلى أقرب صيدلية ليعالج وضعها
بقلم فاطمة الألفى
كانت نائمة بغرفتها ولكن هاجمها بعض الكوابيس فهى تخشى على صغيرتها وغير مطمئنه فى بعدها وفجأة فتحت عينها بقوة وتهمس باسمها وهى متعرقة بشدة وكانها فى سباق من الجرى ونفسها متقطع
كرمة بدموع انا اسفة يا بابا الأمانة إلا حضرتك سبتهالى ماقدرتش احافظ عليها جت ماجى خدتها منى بس والله هرجعها انا ماقدرش اعيش من غيرها هى بنتى قبل ما تكون اختى وهى حتة منى ومش هتخلى عنها اكيد ماجى عايزة فلوس وبتلوى دراعى انا هديلها إلا تطلبة بس ايسن ترجع اوعدك أن ايسن هتكون فى امان معايا وهرجعها بسرعة
كرمة باستغراب من مين الرسالة دى وفتحت الرسالة لتتفاجئ انها من أكمل
دلوقتى اتاكدتى أن مش بخسر بسهولة أكمل عمرة ماخسر ولا هيخسر يا كرمة ونقطة ضعفك فى الأمان ماتخفيش
كرمة پصدمة اكمل هو إلا وصل لماجى هو السبب
حاولت الاتصال به ولكن الهاتف مغلق
كرمة بوعيد ماشى يا أكمل بتلوى دراعى بايسن اكيد ماجى عند أكمل وهو إلا خطط لكل دة
وتركت الغرفة وهبطت الدرج متوجها إلى الجراج لتقود سيارتها متوجها إلى فيلاته الخاصة
ولكن استوقفها صوت حمزة وعبدالرحمن بقلق
كرمة انتى رايحة فين
كرمة بقلق رايحة اجيب ايسن
حمزة بابتسامة تجيبها منين يا حببتى ممكن تطلعى أوضتك ترتاحى واحنا هنصرف
كرمة بقوة انا عارفة هى فين يا حمزة لازم اروحلها هى دلوقتى بټعيط ومش هتبطل عياط غير لم تشوفنى سبنى يا حمزة
حمزة بهدوء طيب هى فين
كرمة عند أكمل زيدان
حمزة وعبدالرحمن مين
بقلم فاطمة الألفى
فى محل الجواهرجى
كانت تختار شبكتها واختارت سوار رقيق وسلسال قلب به فص احمر جذاب وخاتم ودبلة رقيقة
كان نادر يقف خارج المحل ولمح سيلين قرب اليها ليتحدث معها ويخلق حوار بينهم لتعارف
نادر بابتسامة عقبالك وعبقالى يارب
سيلين پصدمة عبقالك تانى ازى
نادر بعدم فهم تانى تقصدى اية مش فاهم
سيلين ببراءة مش انت قصدى حضرتك متجوز عايز تتجوز تانى
نادر باستغراب مين قال كدة انا مش متجوز
سيلين امال ابية قال انك متجوز لية بقى
نادر پصدمة بقى كدة يا حمزة ماشى طب هو انتى سئالتى علية ولا اية
سيلين بخجل لا والله دة هو قال نعم جايا زين بينهد
تركت نادر وذهبت إلى أخيها تدارى الموقف المحرج
نادر لنفسة بقى بطير عروستى وربنا ما انا سايبك يا ابو نسب ههههه
بقلم فاطمة الألفى
بعد معالجة ايسن عاد إلى الفيلا وضعها بالفراش وظل جانبها يتفقد وضعها فهى طفلة بريئة ليس لها ذنب فى كل هذا
ونام بجانبها وهو يضع لها كمادات لتخفيف حرارتها وتبين انها تعانى من الحساسية من اكل الشكولاتة
فى فيلا الحناوى
قصت عليهم ماذا طلب منها أكمل الى ان جاءتها الرسالة التى تدل على انه ورا عودة ماجى
حمزة بعصبية نعم كل دة يحصل ولسة فاكر تقولى دلوقتي يا كرمة وكمان عايزة تروحى تقابلية كدة عادى وانا اية طيشة ماليش لازمة بقى
عبدالرحمن اهدى يا حمزة هى ماكنتش متخيلة أن كل دة هيحصل
كرمة بوعيد ماحدش هيرجع ايسن غيرى
الفصل السابع والعشرون
كرمة بوعيد ماحدش هيرجع ايسن غيرى
حمزة بانفعال واحنا روحنا فين اتفضلى اطلعى أوضتك وانا وعدتك هتصرف يبق تثقى فية ولو زفت كلملك ولا بعت رسالة تعرفينى وماترديش علية انا هتصرف فاهمة
كرمة بقوة حمزة انا هعرف ارجع بنتى وبنفسى
حمزة بعصبية كرمة ماتخلنيش اتعصب عليكى اطلعى أوضتك وبلاش تعندى معايا انتى مش قد عنادى
عبدالرحمن محاولة فض الخلاف بينهم يعلم أن حمزة متهور وعنيد وكرمة كذلك عنادية
عبدالرحمن بهدوء كرمة اطلعى أوضتك الوقت متاخر وبكرة هتصرف انا وحمزة انتى لسة تعبانة من فضلك اطلعى دلوقتى
كرمة بدموع وايسن اسبها كدة مع أكمل لا مش هيحصل
حمزة وبدون تردد حملها وصعد بها إلى غرفتها بالقوة وهى لا تستسلم تصرخ بوجه وتطلب أن يتركها وهو غير مبالى بم تتفوة به وتركها بغرفتها وضعها على الفراش
حمزة بقوة لم اموت يا كرمة ابقى اتصرفى من دماغك لكن دلوقتى انا مش هسمحلك تقابلي زفت دة وايسن هترجع وبلاش تهور منك فاهمة ولو هتعندى معايا انا اعند منك وتركها واغلق الباب بانفعال وهبط الدرج
بعد أن اختار العرسان شبكتهم عزمهم نادر على العشاء لقضاء الوقت معهم ويحاول التقرب من عائلة حمزة وينظر إلى سيلين يجدها تتورد من حمرة الخجل ويبتسم لها بحب
وبعد قضاء بعض الوقت اوصلهم إلى منزلهم وعاد إلى منزله وهو يفكر فى هذة الفتاة المرحة واكتشف اليوم خجلها ايضا وكل يوم يكتشف بها ميزة جديدة وتعلق بها رغم قصر المدة والحديث بينهم لم يتعدى بعض الكلمات ولكن طبعت داخل قلبة وعقلة وقرر أن يتحدث مع صديقة بأقرب وقت ويتوعد له لماذا اخبر حبيبته بانه متزوج ما الغرض فى ذلك
بقلم فاطمة الألفى
تركها بالفراش تتذكر عصبيتة وانفعالة عليها
هل هو يريد السيطرة عليها من الان ولكن لن اسمح لاى كائن أن يتحكم بها وبمصيرها ومصير طفلتها لن يتعلق باحد ولن ترضى بأن يسيطر عليها فهى مازالت القوية العنيدة التى لا تهزم ولا تستسلم بسهولة وتعلم أن بداية الحب تحكم وهى لن تقبل بهذا التحكم فهى ليست ضعيفة ولن تظهر ضعفها امام أحد
حاولت الاتصال باكمل ولكن بدون جدوى
ب
حمزة بعصبية عايز اعرف عنوان أكمل
عبدالرحمن بجدية هتعمل اية يا حمزة بلاش تهور
حمزة بابتسامة ماتخفش مافيش اى تهور بس لازم اعرف عنوانة
عبدالرحمن هو فى فيلا التجمع الخامس عنوانها
حمزة تمام ممكن مفتاح عربيتك واطلع نام بقى
عبدالرحمن مش مطمن جاى معاك
حمزة لا ماتخفش مش هعمل اى حاجة بس لو ماجى شافتك فهى عرفاك لكن طبعا ماتعرفنيش وبعدين الوقت متاخر