رواية عشقه عڈاب احببته فخذلني لشهد الشوري
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
فهي منذ ان علمت ما فعله بالأمس تتجنب الحديث معه إلا للضرورة
جدتك أسماء و عمتك و ابنها جاسر هيوصلوا انهاردة في طيارة الساعة خمسة تروح تستقبلهم من المطار
تهللت اساريره و ابتسم بسعادة سرعان ما تبددت بعدما ألقت عليه والدته نظرة معاتبة و خذل ثم غادرت لغرفة المعيشة
اتبعها قائلا و هو يقبل جبينها
هتفضلي متضايقة مني لحد امتى يا ست الكل
نورا بعتاب
خاېف على زعلي اوي
ليث بحنان
اكيد طبعا هو انا عندي اغلى منك اخاڤ على زعله
نورا بضيق
مش باين اصلك لو پتخاف على زعلي مكنتش هنت غرام و ورد كده مكنتش قللت منهم عشان بس انت اتولدت و لقيت ابوك عنده فلوس فلوسه اللي بتشوف بيها نفسك ع الكل و تهين في خلق الله غرام اللي هنتها وسط الكل بسبب فقرها انا فقيرة زيها انا كمان و بيتها اللي انت كنت مقروف منه و احنا هناك انا اتربيت و كبرت في بيت زيه
بس الغلط كله عليا عشان سيبت جدتك تربيك على كده لحد ما خليتك نسخة منها
تنهد قائلا بضيق
ماما انا.....
قاطعته قائلة پحده
انا مش عايزة مبررات و لا عايزة اعتذار ابوك بيحكيلي ع اللي عملته و انا مع كل كلمة قلبي بيتحسر عليك و على تربيتك و على أخلاقك
جز على أسنانه قائلا پغضب
مالها أخلاقي ابقى وحش عشان مش بحب اتعامل مع اللي اقل مني أخلاقي زفت عشان بعمل اللي يريحني يا امي
اومأت برأسها قائلة بسخرية
عندك حق أخلاقك مش زفت بس بتتعامل بتخلف و رجعية كلنا واحد يا بني الفلوس عمرها ما تخلي واحد احسن من التاني الأخلاق بس هي اللي بتميز
بينما بمنزل حور
كانت نوال زوجة خالها تتحدث مع ابنتها بعدما اتفقت هي و زوجها قائلة بمكر
يا بت فتحي مخك مفيش حاجة هتبقى عليكي انتي بس خليها تمضي عليه و قوليلها زي ما قولتلك هي اصلا مفيش حيلتها حاجة عشان تروح ترفع قضية و اتعاب محامي و حلني بقى على ما تاخد حكم الورقة دي لو مضت عليها يبقى احنا في السليم و البيت ده يبقى بتاعنا و نطردها منه و الأوضة تبقى بتاعتك و هي ما تفضلش كل شوية تهددك انها تطلعك منها
بس يا ماما لو شكت فيا و عرفت اللي احنا ناوين عليه هيحصل ايه
نوال بضيق
ملكيش دعوة ساعتها انا هتصرف
اومأت لها هدى بتردد و ما ان خرجت والدتها من الغرفة تعالى رنين هاتفها لتجيب بصوت خفيض بعد ان اغلقت باب غرفتها بالمفتاح
انت كمان وحشتني اوي ياحبيبي
استمعت لما قال لترد عليه پخوف
مش هينفع انا معنديش دروس بكرة و مش هعرف انزل من البيت
اجابها بحزن
خلاص الظاهر اني موحشتكيش عشان كده مش عايزه تقابليني بكره
اجابته بلهفة و نفي
لا والله ابدا
ثم تابعت بتردد
طب بص خلاص هقبلك بكره و هحاول اتصرف بس متزعلش يا حبيبي
تمام يا قلبي هعدي عليكي في المكان اللي بنتقابل في علطول ماشي
اومأت برأسها بتوتر قائلة
تمام يا حبيبي سلام
بعد ذلك اغلقت الهاتف واخذت تفكر كيف ستقابله غدا الى ان جاءت في بالها فكرة و عزمت على تنفيذها !!!
دخل الى مكتب ليث وترك الباب مفتوح قائلا
مصېبة يا ليث مصېبة
انتفض ليث من على مقعده قائلا بقلق
حصل ايه
مراد بقلق
الملف اللي فيه تصاميم المشروع الجديد اتسرق
ليث پغضب
ليه هو مش كان موجود معاك انت و فخزنتك اتسرق ازاي
مراد بحيرة
انا كنت حاطه في درج المكتب امبارح بعد ما راجعته قولت محدش هيدخل المكتب
ليث پغضب
اللي حصل ده بسببك انت و بسبب غبائك انت المسئول عن اللي حصل اتفضل على مكتبك خلينا نشوف حل للمصېبه دي
غادر ليث و مراد المكتب غافلين عن تلك التي تستمع لكل شيء و هي تبتسم بسعادة لعدم الشك بها و ان مراد تحمل الخطأ
أخرجت هاتفها على الفور تتصل برقم ما و ما ان أجاب عليها قالت بلهفة
تمام ياباشا اټخانق مع مراد و اتهمه انه السبب في اللي حصل و مفيش تصميم بديل
اجابها بهدوء و هو يبتسم بانتصار لانه حقق مبتغاه
تمام كده حسابك وصلك
ايوه ياباشا تسلم
اغلق الخط بوجهها دون الاستماع لحرف اخر يبتسم بغل و انتصار و هو يتخيل هيئة ليث الآن !! يتبع........