الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية مالكي 1-2

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

! ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺑﻌﺾ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻋﻀﻼﺕ ﻫﺘﻴﺠﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ !
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺒﻂ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﻋﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻳﻄﻴﺮﻙ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻧﻠﺤﻘﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺘﺨﺪﺵ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ
ﻓﺎﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺻﻮﺍﺑﻌﻪ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺢ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻪ ﻟﺘﺒﻬﺪﻟﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻟﻮﻻ ﺃﻧﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺒﻘﺎﻟﻲ ﺗﺼﺮﻑ ﺗﺎﻧﻲ .
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻻ ﻣﺘﺴﻮﻗﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﺩﻳﻪ ﻟﻮ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﺎﺩﻱ ﺍﺷﻜﻮ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﺎﺑﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﺟﻮﺍ ﺑﻴﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﺭﻳﻨﺎﺩ ﺃﺣﻢ ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﻟﻔﺖ ﻟﻪ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺳﺎﺑﺖ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻐﺴﻞ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺒﻮﺗﺠﺎﺯ ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺩﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ! ﻭﻣﺎﻣﺘﻚ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ !
ﻓﺎﺩﻱ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺣﻨﺎﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻚ ﻓﻜﺮﺗﻨﻲ ﺃﺳﺘﻨﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺷﺎﻱ
ﻓﺎﺩﻱ ﺑﻘﻲ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﺩﻩ ﻭﻗﺘﻪ ﻳﺎ ﺭﻭﺭﻭ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻣﻘﻠﻮﺑﻪ ﺃﺯﻱ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ !
ﻓﺎﻃﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻚ ﺟﻴﺘﻲ ﺑﺼﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺴﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺷﻐﻞ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺃﺧﺘﻚ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺘﺸﺘﻐﻞ !
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﺒﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﺻﺒﺮﻱ ﻧﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻩ ﻣﺶ ﻫﻔﻀﻞ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻭﺷﻲ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺪﺍ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﺑﺮﺿﻮ ﻻ
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺳﻴﺒﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺩﻱ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ !
ﻓﺎﺩﻱ ﺩﻳﻪ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﻫﺘﺒﻖ ﻣﻦ 6 ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻝ 12 ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻭﺍﺣﺪﻩ ﻫﺘﺒﺪﻝ ﻣﻌﺎﻛﻲ .. ﻫﺎ ﻣﻴﻦ ﻫﻴﺮﻭﺡ !
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺑﺼﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻐﻞ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺭﻳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺤﻨﻘﻪ ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻪ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻚ ﻋﺼﺒﻴﻪ ﺍﻻ
ﺃﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺧﻠﻘﻲ ﺿﻴﻖ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻻ ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺑﺖ ﺃﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺧﻠﺺ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻳﻼ ﻧﺸﻮﻑ ﺣﺎﻟﻨﺎ
ﺣﻨﺎﻥ ﻗﺮﺭﺗﻮﺍ ﺧﻼﺹ ! !
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺰ ﻷﻣﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﻓﺎﺩﻱ ﺧﺪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺃﺳﺘﻨﻮﻧﻲ ﺑﺮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻓﺎﺩﻱ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺃﺑﻖ ﺍﺷﻮﻓﻜﻢ ﺑﻜﺮﺍ ﻟﻮ ﻫﺘﺮﻭﺣﻮﺍ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻓﻜﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺃﺷﻄﺎ ﻭﺗﻌﺎﻝ ﻫﻮﺻﻠﻚ ﻟﺒﺎﺏ
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻥ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺪﻓﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﻃﻠﻘﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺠﺒﻚ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺩﻩ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻪ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻳﻮﻭﻭﻩ ﻣﺶ
ﻫﻨﻌﻴﺪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻘﻲ .. ﻳﻼ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻛﻞ ﺩﻩ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﻉ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺴﻲ ﻭﺗﺒﻄﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻬﻮﺵ ﺃﻧﻪ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺳﺎﺑﻖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﺣﻼﻣﻬﺎ .. ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻌﺠﺐ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻩ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻳﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﻢ ! !
ﻣﺸﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻷﻭﺿﺘﻬﺎ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﻷﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺗﻨﻀﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ! ? ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ! ! ﻟﺴﻪ ﺑﻴﺤﻦ ﻭﻻ ﻛﺮﻫﻬﺎ ! ﻧﻔﻀﺖ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻔﻀﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻧﻴﺠﻲ
ﻓﺮﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺃﻣﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﻳﺎﻥ ﻣﺎﺗﻨﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺣﺸﻨﻲ 6 ﺷﻬﻮﺭ ﻣﺠﺘﺶ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﻧﺎ ﻧﻴﺠﻲ ﻟﻴﻚ
ﺭﻳﺎﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺃﺧﺪ ﺃﺟﺎﺯﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺷﻪ ﻭﻧﻴﺠﻲ ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺮﻳﺪﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .. ﻭﺳﻠﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ
ﺭﻳﺎﻥ ﺍﺍﻟﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات