الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ابن ليل

انت في الصفحة 178 من 215 صفحات

موقع أيام نيوز


ووقفت وانا باصه للسما بطلب من ربنا يهديني للصح يقولي ألجأ لمين خرجت من المكتب وفجأه لقيت بكر في وشي كان بيجيب قهوه حسيت ان دي إشاره من ربنا وناديت عليه 
وحكيتله كل حاجه عشان عارفه ان بكر ميتخيرش عنك يا كرم انت وعبدالله هيخاف عليا ويقف معايا وفي نفس الوقت هيخاف عليكم واكيد مش هيحكيلكم ووعدني انه يفضل سر بينا

ابتسمت دره وهي باصه لبكر
دره بس خلف الوعد واكتشفت ان كرم عارف 
بكر بإبتسامه كان لازم يعرف يا دره بس صدقيني انا مخلفتش الوعد عشان انا حد ميؤتمنش علي سر يمكن انتي كان معاكي حق في كل اللي قولتيه خۏفك علي كرم وعلي عبدالله وانهم ممكن يتهوروا وحقك لان الموضوع مكانس سهل بس انا حسبتها حسبه تانيه تانيا اولهم بعد ما حكتيلي اتأكدت ان يوسف فعلا مش سهل ومكنتش قادر اوصل لأبعد تفكير ممكن يفكر فيه بعد ما جه مصر والاكيد ان انا لوحدي مكنتش هقدر أحميكي ويوم مش عشان انا مقدرش عليه بس عشان الكتره تغلب الشجاعه ومكنتش عارف هو لوحده ولا هيستعين بحد 
تاني اهم حاجه يادره مكنتش نقدر نخبي علي كرم لان حتي لو كنت قدرت نرجع بيجي ونحميكي كان هيزعل مني عشان خبيت عليه ولو لاقدر الله مكنتس قدرت زعله مني وقتها مكانش هيبقي زعل عادي فا كان لازم نحكيله يا دره وبيتهيألي اني عملت الصح ولولا كرم الخطه كلها مكنتش مشيت بالطريقه دي 
عشان زي ما انتي كنتي فاهمه يوسف هيفكر ازاي ويخطط ازاي كرم كمان كان فاهم دماغك وعارف انتي هتعملي ايه وقيل ما كنتي تطلبي مننا حاجه او تقوليلنا اعملوا كذا هو كان بيقولنا قبل ما تقولي دره ممكن تقولكم كذا ممكن تطلب منكم تعملوا كذا
بكر كان بيتكلم ودره عينها علي كرم بحب
بكر هي دي كل الحكايه واللي لازم تعرفيه ان كرم هو اللي طلب مني ندخل معانا حسن و سونه مش انا و بجد لولا وجودهم مكانتش الخطه مشيت بالطريقه دي وكرم كان معاه حق في ثقته فيهم 
ابتسمت سونه وحسن لكرم
دره بإبتسامه طيب وامته قررت تقوله 
بكر ضحك وبص لكرم لا هو انا ملحقتش نقرر هو خادني ڠصب
دره بضحك مش فاهمه
كرم بإبتسامه سخريه ما توضح كلامك انت كنان ايه
اللي خدني ڠصب 
بكر بضحك لا منقصدش كده بص لدره لما حكتيلي وبعدها قولتي ان يوسف في مصر وان دي فرصه عشان يجي وتعرفي تبدأي خطتتك بس مكنتيش عارفه ازاي تقولي للكل انه هنا
وبعدها عم زكريا قالك علي حوار انك تتصلي عليه عشان يكلم دارين يمكن حالتها تتحسن وقتها انتي اڼهارتي وحصل اللي حصل بينكم ونزلتي وبعدها كرم نزل وراكي وبعدين سابك وطلع مكتبه وشويه لو تفتكري اتصلت عليكي قولتلك كرم لسه قافل معايا وقالي تعالي في المكتب وسألتك قولتيله حاجه قولتي لأ
فا طلعت وانا مطمن انه معرفش يومها كرم كان سابقنا تقريبا بخطوتين قالي انه عايزني اراقب يوسف اعرف هو قاهد في انهي فندق اهرف كل تحركاته هيشوف اي حد هنا ولا لاكان قلقان انه يكون بيدبرلك حاجه وكان حاسس انه ممكن يطلب منك 
تقابليه يره وكان عارف انك هتخبي عليه عشان ميقلقش وقتها سكت ثواني حسيت ان كرم تقريبا ماشي معانا علي نفس الخط وبيفكر زي ما احنا بنفكر وكان هادي وحسيت انه مش هيتهور فا قررت نحكيله كل حاجه 
فلاش بااااااك 
كرم تمام يا بكر يلا بقي هقوم ابص علي كام واحد من العيانين لحد ما الواطي ده يشرف
بكر تمام وانا كمان هنقوم نروح عندهم
كرم تمام 
وقف بكر عالباب شويه وهو بيبص علي كرم وكأنه عايز يقول حاجه 
كرم ايه في ايه مالك وقفت ليه
بكر اااا لا مفيش بس اصل 
كرم بإبتسامه اااااه عارف انا اللغبطه دي بيبقي وراها مصېبه تعالي تعالي اقعد و قولي في ايه
بكر طب اوعدني ان اللي هنقوله كأنك مسمعتهوش وتكون عاقل
كرم في ايه بكر
كرم اوعدني الاول عشان اللي هنقوله ده دره هي اللي قالتهولي وخدت مني وعد اني لا نقولك ولا نقول لعبدالله فا مش عايزها تزعل وحاجه كمان اهم اي تهور يا كرم منك دره وبناتها حقهم هيضيع
كرم بقلق اوعدك يا بكر بس قولي في ايه
باااااااك 
بكر وحكيتله كل حاجه والحقيقه لما اتأكت انه هادي وبيسمع مني من غير ما يتجنن من يوسف عرفت ان اللي عملته ده صح خصوصا لما بدأ يقولي علي خطته ودي بقي يحكيهالك هو 
بصت دره لكرم وهي مبتسمه احكي يا زعيم العصابه
كرم بضحك مش اوي كده كل الحكايه اني كنت عايز اريحك يا دره وتقريبا خدت القرار ده اليوم اعترفنا لبعض بمشاعرنا
ابتسمت دره بإحراج واتوترت حاول كرم يتكلم علي طول عشان ميوترهاش قدامهم 
كرم يومها انتي طلبتي مني اننا منقولش اي حاجه لاي حد الوقت عشان زي ما قولتي محدش يفهمك غلط ويتأكدوا من مشاعرك بجد وعشان البنات تجبيهالهم واحده واحده واهم نقطه اللي علقت في دماغي لما قولتيلي وعشان ترجعي حقك من يوسف مش هنكدب عليكي انا كنت مضايق يا دره ومكنتش عايزك تعملي اي حاجه تخليكي تحتكي بيوسف تاني و وقتها قولتلك انا هديلك حقك كله انتي يومها قولتيلي كلمه يمكن نكون هي اللي خلتني هديت وفكرت بعقل
لما قولتيلي انك عايزه تقفلي صفحة يوسف خالص ومش هتقدري تقفليها إلا لو حسيتي انك رجعتي حقك منه وحطيت نفسي مكانك لاقيت ان معاكي حق
مفيش بني ادم بيرتاح و ۏجع قلبه بيهدأ إلا لو حس انه رجع حقه ووافقتك عشان كنت عارف ان الفلوس مش هماكي يا دره بس اللي كان وجعك الطريقه اللي اتاخدت بيها منك
وحطيت ضيقتي وڠضبي علي جنب وقررت اني نفضل في ضهرك ونريحك ونجيبلك حقك 
لما حصل اللي حصل بينك وبين ابوكي وشوفت وجعك في البدايه اضايقت تاني انك خبيتي عليا انه طلب رقمك وانه
كمان في مصر بس مقدرتش نعاتبك عشان حالتك ولما نزلت وراكي وشوفتك علي حالتك دي سكت وحاولت اهديكي كمان 
يومها انتي طلبتي مني لما يجي منتهورش ولا نعمل اي حاجه عشان ميستغلش الموقف وقولتلك اني لايمكن اعمل كده واضيع حقك أنتي والبنات ومش بس كده انا هنحاول نبعد عن الصوره عشان لو حس ان في مشاعر ليا من ناحيتك ممكن يفكر انه يردك ليه وقتها انتي خۏفتي وحسيت بخۏفك ده وسألتيني هو بجد ممكن يعمل كده
وبعدها بكر حكالي علي كل حاجه 
واول حاجه جات في بالي سؤالك ده وقولت لبكر الموضوع لسه هياخدله وقت قالي ليه قولتله دره هتطول في الايام عشان تتأكد ان معاد العدة خلص وفعلا ده اللي حصل 
ويومها قولتله هندخل سونه وحسن معانا قالي لا مينفعش دي لو عرفت اني قولتلك هتزعل امال لو دخلتهم هتعمل ايه وهما مش بعيد يقولوا قدام اي حد
قولتله لا انا هننبه عليهم وفعلا حصل وجالك بكر وقالك انهم هيبقوا معانا وطلبت منهم يختفوا بعيد عن الاوض في البدايه كنت خاېف دارين لما تشوفوا تهدي وتفرح هي والبنات وهو يستغل ده ويفضل رايح جاي علي المستشفي بحجه انه بيشوف بناته فا عشان كده مكنتس عايز حسن يظهر في الصوره عشان يقدر يراقبه ويوسف ميبقاش عارف انه تبعنا وسونه كمان
بس اللي حصل كان غير توقعاتي وهو رد فعل البنات اللي بصراحه فاجئني وريحني لان بطريقتهم معاه قطعوا رجله تماما من زيارته ليهم تاني ومش بس كده دول سهلوا علينا الخطه اكتر لان بعد ما ققلوا عليه الفرصه اللي كان هيستغلها طبيعي هيبقي محتاج حد يساعده ووقتها طلبت من بكر يقول لحسن بهدوء ومن غير ما حد يحس انه يجري علي تحت ويقف قدام المستشفي يراقبه بسرعه ويعرف مكانه 
بس الحقيقه ان حسن عمل حاجه رفعت الخطه اكتر و اللعب بقي احلي لما وقف علي باب المستشفي وعمل نفسه سواق اوبر 
بصوا لحسن كلهم وابتسموا
حسن بضحك لل داعي للتصفيق
كرم بإبتسامه لحسن اللي عمله حسن سهل علينا حجات كتير بدل ما كنا نتوقع يوسف ممكن يعمل ايه وتنتهي الحكايه علي مراقبته وبس لا ده ضړب معاه صحوبيه وكمان كان بيجبلنا كل اللي في باله اول باول 
اما بالنسبه لسونه مكانش يوسف هيقدر يصدقها ويأمنلها غير لو حس انها بتكرهك وتتمنالك الشړ
وقدرت سونه تعمل ده بنجاح ويوسف صدقها 
بالنسبه للمكان اللي طلبه يوسف بكر وقتها فكر بسرعه في مكان يخصه بس المشكله ان المكان بتاع بكر الشبكه فيه معدومه وانا كنت عارف انك هتحتاجي الموبايل عشان تبقي مع چاك علي الخط فا قررت نغير المكان وجالك بكر قالك المكان ده افضل واهدأ مفيش عليه رجل وابعد واقنعك انه بتاع ابويا بس الحقيقه هو مكان خاص بيا وده كان من ضمن املاك الراجل اللي ليه افضال عليا واللي لحد الوقت يوم ما بحتاجه بلاقيه جنبي حتي لو كان مېت
ابن ليل
والاهم من اني اختار المكان ده عشان الشبكه كنت عارف ان يوسف مش سهل وممكن بسهوله يكشف اللعبه لان بكر حاطت بره الارض بتاعته يافطه مكتوب عليها الارض ملك بكر الدسوقي 
واكيد لو كان لمح الاسم كان شك لان يوم ما كان موجود انتي عرفتيه علي بكر ولما خرج من الاوضه بكر جري وراه واداله رقمه و اكدله تاني علي اسمه فا طبيعي اسمه كان هيبقي مميز
لكن المخزن اللي كنا فيه انا لحد يومنا ده مشلتش
من عليها اسم الراجل الطيب اللي حاضر معانا بسيرته الطيبه 
اما بالنسبه للتاكسي اولا كنت عايز اقنع يوسف ان ركوبك انتي وسونه معاه في عربيه حسن وانتي معاكي عربيه مش صح وكنت خاېف لو فكر شويه مع نفسه يحس ان في لعبه بتتلعب من وراه والاهم انا عارف انك كنتي هتروحي وانتي متوتره وانا مكنتش عايزك تسوقي وانتي عقلك مش فيكي عشان ميحصلكيش حاجه 
بصتله دره بحب ونسيت نفسها وملاحظتش نظراتها ليه قدام الكل 
دره طيب لما انت بتفكر بالطريقه دي وبالهدوء ده ليه مقولتليش من الاول علي الاقل كنت اطمنت اكتر 
كرم بالعكس كنتي هتفضلي قلقانه وخاېفه اني اجي في اي لحظه واتهور والاهم من كل ده
انا يمكن كنت بحاول اسبق دماغك ودماغ يوسف بألف خطوه بس كمان كنت عايز اكون بعيد كنت عايزك تجيبي حقك بنفسك يا دره كنت عايزك تحسي بالانتصار دماغك كانت عجباني وكنتي بتفكري صح عشان كده مكنتس قلقان عليكي بس كمان كنت عارف انك متوتره
لما كلمتيني يا دره قبل ما تروحي بشويه وفضلتي تسأليني عشان تطمني كنت قاصد كل كلمه بنقولهالك كنت بنقويكي اكتر
كنت بنحسسك من غير ما نقولها صريحه انك ماشيه في الطريق الصح
 

177  178  179 

انت في الصفحة 178 من 215 صفحات