رواية سراج بارت 5-6
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مشهد من إحدى دور السينما الكبيرة حيث ظهر من منتصف المياه ذلك المنقذ وهو يحملها بين يديه ويلتقط أنفاسه بقوة ..
توجه ناحيتهم إحدى المراكب البحرية ليلتقطها من يديه ومن ثم يساعدونه على الصعود ...
أخذ السيد هاشم يحمد ربه كثيرا ودموع الفرحة أغرقت وجه وهو ينهض من مكانه بمساعدة إحدى الرجال ويتوجه ناحيتها بسرعة ...
البنت محتاجة تنفس اصطناعي بسرعة يا چماعة ولا نفسها هيقف ...
حدجه ذلك الذي يقف يلتقط بين يديه منشفه يقوم بتجفيف نفسه ليهدر به قائلا
تنفس اصطناعي ايه ونيلة ايه إلي هيقربلها هقتله ... !!
نظر له الجميع بتعجب من موقفه ذلك في حين أخذ هو يلعن نفسه على تلك الكلمات التي خړجت منه بنفسها فقد استغرب هو نفسه قبل الجميع ...
أنا هعمل التنفس ده ...
خړج الطبيب من غرفتها وهو يتنهد بارتياح شديد
ليتوجه السيد هاشم برفقة ذلك الشخص ناحيته قائلا پقلق
طمني يا دكتور بنتي كويسه
منحه الطبيب ابتسامه رزينه قائلا
الحمدلله يا هاشم باشا التنفس الاصطناعي فادها كتير والا مكانتش وصلت المستشفى عايشه
كتر خيرك يا بني كتر خيرك مبتعرفش انت رديت روحي ليا تاني ازاااي ..
في حين اكتفى هو بنظرات مشتته ضائعة
هتف السيد هاشم قائلا
ممكن تعرفني باسمك يا ابني
هتف بجدية وثقة
حبيب ..... حبيب الرازي ... !!!!!
ذلك اكتسى باللون الأسود ولم يعد فيه شيئا من الرحمه ..
لكن تمنت أن تضع له lلسم في طعامه يوما ولكن عقاپه من الله يظهر أمام عينيها بقوة ..
هتفت بجدية قائلة
انت كنت بتحاول تعمل ايه يا صابر
رفع رأسه من على طعامه قائلا وهو ما زال يأكل بشراهه قائلا
بعمل ايه يا وليه انتي
نهضت من مكانها پعنف وهي تقف أمامه مباشرة
كنت عايز تجوز الأخ لأخته ونسيت ان ربنا فوق و موجود ..... !!
يتتبع