عڈاب الحب ج5 بقلم شيماء أشرف
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية عڈاب الحب الجزء الخامس بقلم شيماء أشرف
افاق على صوت حياة تقول عندى احساس قوى انك بتقول الحقيقة وان حبك ليها صادق وحقيقى
لتتابع بلهجة محذرة وهى تشير باصبعها بس لو عرفت او بس شكيت انك بتلعب بيها وبمشاعرها هخليك ټندم الباقى من عمرك
مروان بثقة اطمنى يا حياة انا بحبها ولا يمكن اذيها
حياة وانا واثقة فيك عن اذنكم ادخل اشوفها خلصت ولا لا عشان نمشى
توجهت حياة الى غرفة زينب بينما وقف مالك ومروان يتبادلا الحديث وتعرفا على بعض وعرف مالك انة شخص جيدا وصادق فى كلامة مرت دقائق قليلة وخرجت الفتاتان من الغرفة وتوجهوا جميعا الى خارج المستشفى امام باب المستشفى حيث تقف سيارة مالك ومروان ويبدأ جدال جديد او بمعنى ادق خناقة جديدة بين هؤلاء العشاق المجانين
حياة هركب عشان نروح
مالك بجدية انتى عايزة تركبى تاكسى لوحدك فى وقت زى دة
اشارت لة بيدها لتشرحة لة بنفاذ صبر اولا انا مش لوحدى معايا اختى ثانيا ميخصكش واوعى بقى من وشى عشان احنا اتأخرنا
اشار باصبعة ليقول بلهجة آمرة حياة اتفضلى اركبى انتى وزينب عشان اوصلكم
تدخل مروان ليقول نعم وانت توصلهم لية زينب وحياة هيركبوا معايا
سائق التاكسى بنفاذ صبر ما تخلصونا بقى هتركبوا ولا لأ
مالك لسائق بحدة اطلع يا اسطى من هنا محدش هيركب
مروان بنرفزة لا مش هوعى زينب مش هتركب معاك
بدأ شجار بين مالك ومروان على من سيوصلهم لان ملا منهم يغير على محبوبتة من الاخر ولن يسمح لها ان تركب مع رجل غريب قاطعتهم حياة لتقول بنبرة عالية خلاص بقى اسكتوا انتو الاتنين فرجتوا علينا الناس محدش فيكم هيوصلنا احنا هناخد تاكسى يا ناخدها مشى عشان نرتاح منكم
تدهل مروان ليقول انا عندى حل حياة تركب مع مالك وزينب تركب معايا
حياة وزينب معا نعم
مالك مؤيد لفكرة مروان مروان عندة حق يلا يا حياة اركبى
مالك واضح ان راسك ناشفة متجيش غير بكدة
انحنى مالك ثم قام بحمل حياة على كتفية وسط ذهول مروان وزينب توجة مالك بحياة الى سيارتة وفتح الباب الامامى واجلسها بة وتوجة ليجلس خلف المقود
اشار مروان لزينب ويقول اظن انها اتحلت وتقدرى تركبى معايا اتفضلى ولو اعترضتى هعمل زية وانتى عارفة انى مچنون واعملها
ذهبت زينب معة وركبت خوفا من تنفيذ ټهديدة لانة حقا فتى مچنون
فى سيارة مالك وبخت حياة مالك لتقول بعصبية انت ازاى تعمل كدة انت اټجنتت
ادار السيارة وانطلق ثم يقول ببرود ما احنا لو كنا هنفضل واقفين فى الشارع طول الليل لو مكنتش عملت كدة
نظر لها ليقول طول ما انتى معايا ميهمنيش حد غيرك
زفرت فى ضيق ثم ادارت وجهها لتنظر الى طريق وتلك البسمة تعتلى وجهها فهى سعيدة من تصرفات هذا العاشق المچنون
مر الوقت ووصلت السيارتان امام بيوت الفتاتان فتحت حياة الباب لتنزل ولكن اوقفها صوت مالك يقول حياة انتى لسة زعلانة مني على اللى حصل النهارده
نظرت لة لتقول هيفرق معاك اذا كنت زعلانة ولا لأ
مالك ايوة طبعا
حياة بنبرة تحمل الوم انا اللى زعلنى انك صدقتها انت حتى مدتنيش فرصة اتكلم وافهمك اللى حصل ودة معناة انك معندكش ثقة فيا وانك مبتصدقنيش
نظر فى عينيها مباشرة ليقول بصدق ودقات قلبة تنبض بقوة انا عمرى ما وثقت فى حد زيك انتى رجعتينى عيل صغير لما ختينى معاكى الملجا ولعبت مع الاولاد رجعتينى لعيلتى بعد ما كنت خسرتهم زرعتى الحب فى قلبى وخلتى يرجع يحب ويعشق بعد ما كنت نسيت ان فى حاجة اسمها حب انا اتولدت على ايديكى انتى يا حياة
نظرت لة وكادت تقسم انها تسمع دقات قلبها التى تتسارع الان كانت تحلق فى السماء السابعة من سعادتها بتلك الكلمات منة هو هو الذى احبتةتابع ليقول لسة زعلانة
حياة باعتراض انا عمرى ما ازعل منك يا مالك
تابعت لتقول عن اذنك بقى انزل اخد زينب ونطلع عشان زمان ماما هتجنن علينا
نزلت حياة من السيارة ومالك ايضا ذهبت حياة الى سيارة مروان لتجد زينب تتحدث مع مروان لتقاطعهم وتقول يلا ولا اية
زينب انتى لسة فاكرة انا اتخنقت من القاعدة هنا
حياة طاب يلا يا ام لسانين
مروان متقوليش لسانين يا حياة قولى 20 لسان قولى مبرض دى لو حد كلمها كلمة ترد علية بألف
ضحك مالك ليقول هى هتجيبوا من برة ما اختها حياة
اكتفت حياة بالنظر لة وقررت الا تدخل معة فى جدال آخر صعد الفتاتان ثم سلم مالك على مروان وبعدها ركب كلا منهم سيارتة وانطلق الى بيتة
كانت جالسة فى بهو الفيلا مع شهد ومديحة تحكى لهم ما حدث اليوم لها من حياة ولكن من وجة نظرها الكاذبة كانت تدعى البكاء والحزن امام شهد ومديحة وهم يحاولون تهدأتها ربتت شهد على كتفها لتقول مواسية لها بالرغم انها
لم تصدق كلمة واحدة مما قلتة شهد اهدى يا جانا بقى خلاص عدت
جانا پغضب عدت ازاى يا شهد تقولى كدة بقى حتى واحدة زى دى حقېرة متسواش مستنضفش اشغلها عندى خدامة بتمشى مع كل راجل شوي..
كانت تتحدث عن حياة بشكل سىء ولم تنتبة الى مالك الذى استشاط ڠضبا منها ليقاطعها بصوت عالى غاضب مالك جانا
انتفضت خوفا على اثر صړاخة وما زادها خوفا عينية التى تشع احمرار من الڠضب اقترب منها ليمسكها من كتفيها بقوة ليقول پغضب انتى ازاى تتجرأى وتتكلمى كدة عن حياة
تأوهت من شدة الألم لتقول اةةة سيبنى
اقتربت شهد ومديحة من مالك ليبعدوا يدة عن جانا امسكت مديحة بيدة لتقول وهى تبعد يدة عنها سيبها يا ابنى مش كدة
تركة يدها ليدير وجة بعيدا عنها لكنة سمع صوتها تبكى وتقول انا يا مالك تعمل فيا كدة عشان البت دى
نظر لها واشار باصبعة ليقول محذرا حياة خط احمر ومش هسمح لأى حد بأذيها مهما كان مين ولو بس فكرتى انك تضيقيها متلوميش غير نفسك عشان وقتها مش هرحمك
ابتعد عنها عدة خطوات متوجها الى السلم ولكنة الټفت ليقول لها بلهجة آمرة ومتجيش الشركة تانى لانك ملكيش مكان فيها
ثم تركها فى صدمة ووسط ذهول مديحة وشهد من كلام مالك عن حياة فهذة المرة الاولى الذى يدافع فيها عن امرأة اصبحت شهد متأكدة ان حياة سبب تغير مالك وليس جانا كما كانت تعتقد لاحظت شهد من يوم حفلة عيد ميلادها فهو اصبح كما كان قبل اربع سنوات بل افضل بكثير
مرت ثلاث ايام ومالك يتجاهلها ولا يتحدث معها أبدا وكلما حاولت التقرب منة او التحدث معة يبتعد عنها فهى ظنت انة لم يعطى الامر اهمية هكذا ولكنها قررت ان تتنازل عن كبريائها وغرورها وتعتذر لحياة فقط من اجل ارضاء مالك ولكن ما يشغل تفكيرها هو