السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيشة 4

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

امامه .. جلست على الفراش وضمت ركبتيها الى صدرها وظلت تنحب فى اڼهيار رفعت وجهها المتورم ونظرت الى وجهه الذى تنبو عنه العين وصدره .. استمر هو فى اقترابه البطئ الذي دب الړعب فى اوصالها صړخت فى وجهه فى اڼهيار تام ورمقته بنظرات ساخطة .. كارهه .. هددته بعدم التقرب منها .. جلس رامز بجانبها على الفراش وهو ينفث دخان سيجارته مبتسما فى برود 
اصلى قولتلك قبل كده انى لما بعوز حاجه باخدها سواء بالرضا او بالڠصب ! 
.. 
اخذت تكيل له الضربات المتتالية وهى تصرخ بشكل هستيرى دفعها للحظة إلى حافة الجنون وفقدان العقل فلقد استغل نفوذه ومنصبه فى تنفيذ على تلك البريئة التى رفضت فى بداية الأمر علاقة غير شريفة معه فكان ذلك ذنبها ..
سارة وهى تنحب وتتعالى شهقاتها قائلة فى ڠضب  
انت ژبالة .. وقح .. ساڤل .. حيوان انت ايييه .. معندكش ډم انت دبحتنى پسكين بارد .. انا هفضحك 
اخذ يشير اليها بأن تهدأ ولكن ما من فائدة فأسكتها بعد ان هوى على وجنتها بصڤعة قوية .. اخرستها .. اوقفت جميع اوصالها من الصدمة 
رامز بقسۏة بعد ان امسك بذراعها قائلا بصوت اجش 
ما قولتلك اخرسى وبعدين مش رامز الجوينى اللى يتهدد بتهددينى بمين الحكومة ! .. انا الحكومة !!
واقترب منها بعد ان استعاد برودة .. 
وبعدين مش هتقدرى تقولى حاجة .. اخرج من جيبه شريط صغير قائلا  
ده بقي الفيديو بتاعنا يا سرسورتى .. هتفضحي نفسك ولا اية .. تؤتؤ .. انتى اعقل من كدة فتخرسى خالص وتتعدلى معايا .. 
رمقها بنظرات محذرة وهو يغادر الفراش ويتجه نحو باب الغرفة بينما تابعته هي بعينين منكسرتين ولا تعرف ماذا تفعل ! جالت ببالها فكرة .. نهضت من مكانها وارتدت ملابسها الملقاة فى احدى اركان الغرفة وخرجت لتجده ينفث دخان سيجارته وينظر لها فى سخرية فتحت الباب مترقبة ردود افعاله وخرجت بعد ان رمقته باشمئزاز فيما تركها هو تذهب لأنه واثق من انها لن تتفوه
بحرف ولكن ! هل سيستمر ذلك كثيرا فلازالت لعبة القدر مستمرة ..!
فى اليوم التالى ...
ذهب سليم لفيلا عادل المنشاوى جلس على اريكة مريحة منتظرا مجئ تمارا ووالدها .. استمع لصوته العال وهو يتحدث فى هاتفه .. تسلل اليه خلسة .. واستمع اليه وهو يتحدث بعصبية قائلا  
يعنى اية الحكومة فقسانا ! انا كده هيتخرب بيتى لازم صفقة السلاح دى تتم .. لحسن اسمى هيتشطب من السوق ..
ويتشطب ليه وانا موجود ..! 
يتبع ...
توقعاتكم ورايكم والتفاعل

انت في الصفحة 2 من صفحتين