الجمعة 29 نوفمبر 2024

روابة لولي من 21-25

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب يفتح بقوة جعلتها تنتفض فزعا
نظرت پخوف الي الباب لترى من فعلها لم تكن غيرها والدة رحيم التي دخلت وأغلقت الباب خلفها. دموع وهي تقف مسرعة وتقترب إليها بترحيب متوتر.
دموع...اهلا يا مرت عمى..
الأم بغل وحقد... لو فاكريه يا بت وفاء انك هتاخدي ولدي ميني تبجي غلطانه جوي.
دموع بتعجب ودهشه... فيه ايه يا مرت عمي وليه حديتك ديه

الام بكره... ايوه يا بت مثلي علي واعميلي جطه مغميضه بس مش علي اني اني فهماكي زين جوي
دموع ودموعها تنهمر علي وجهها
دموع... كتر خيرك يا مرت عم
الأم پحده... ربنا يريح مرت عمك منيكي يا شيخه وياخدك
وتركتها وخرجت وهي تدعي عليها..
بينما اڼفجرت دموع في بكاء مرير مما حدث معها ماذا فعلت لتعاملها هكذا هل تلك المرأة عاقله تكره راحة ولدها واستقراره والمصېبة الأكبر أن دموع لا تفعل اي شيء يثير حنقها لا ترد عليها مهما فعلت ولكنها لا تتركها بحالها نهائيا وما يحزن دموع أكثر انها تذكر والدتها دائما بكل غل وحقد بكت دموع وبكت وهي تعلم متى ينتهي هذا...
بينما على الجانب الآخر وصل حسن اخيرا الي منزل ليالي وتم الترحيب به بشدة وبعد تناول الطعام
هاهو وليالي يجلسون وحدهم في الصالون منذ بعض الوقت
حسن..بجدية .. في ايه يا ليالي
ليالي بتوتر وهي تقول بعد أن اخدت نفس عميق
ليالي... ليلي يا حسن
حسن بضيق... مالهه..
ليالي... بكذب للمره الثانيه... ليلي عرفت ان انا اللي خليتك خلصتها من وائل ويوم ما كنا بنشتري الذهب اجبرتني احكلها وقلتلها انى عرفتك وانت اللي خلصتها منه وهي زعلت جدا وفاكره دلوقتي ان انت جبرني على الجواز وخاېفه انك تعايرني بعد كده باللي هي عملته
حسن... بضيق... ديه بدل ما تشكرني
ليالي... يا حسن انا مش عاوزه منك غير حاجه واحده بس
حسن. خير..
ليالي..بتوتر .. عاوزك لو ليلي سألتك انت عارف الحقيقه قلها اه واقولها انك رغم كده موافق نتجوز
حسن..بجديه . وديت الحجيجه اني موافج نتجوز واختيك ديت ملناش صالح بيهه
ليالي بارتياح... متشكره اوي يا حسن انك قدرت تتفهم الموضوع.
في تلك اللحظة دخلت ليلي وهي تحمل الشاي
وضعت ليلي الشاي واعتدلت ونظرت إليهم بتوتر وجدت الهدوء يسود علي الجو بينهم..
ليلي..بجديه .. استاذ حسن انت عرفت الحقيقه
حسن... ايوه..
ليلي... وقرارك
حسن...بجديه... هتجوز ليالي مهمن حصول
ليلي بارتياح وهي تأخذ نفس عميق
ليلي... ربنا يوفقكم والف مبروك مقدما
وتركتهم وخرجت بينما كانت ليالي تفكر بداخلها ماذا تخبيء لها الايام والي متي ستكبر كذبتها وهل ستكشف الحقيقه لا تعلم ماذا سيحدث ولكن كل ما تعلمه أن الخۏف سيكون رفيق دربها من الان...

الفصل الثاني والعشرون
في غرفة دموع قامت دموع بتغير ملابسها وغسلت وجهها من أثر البكاء لا تريد أن تعكر صفو حياتها مع رحيم فعليها التحمل قليلا ولتعتبرها مثل والدتها ولتتحمل تلك الدقائق التي تغضب عليها بها فكل شيء ببدايته صعب وتلك المرأه اولا واخيرا والدته لن يتحمل عليها شيء فمن أجله فقط ستتحملها دون شكوى كانت تنتظره ولكن وجدت من تساعد جدتها تقول لها أنها تريدها فذهبت آليها...

دخل رحيم الي غرفتهم وهو مبتسم ولكنه لم يجد دموع بانتظاره كان يهم بالخروج للبحث عنها وجدها تفتح الباب وتدخل عليه وتغلق الباب خلفها
دموع بابتسامة... انته جيت
رحيم بحب.. ايوه كتي فين أكده مش مستنظراني كيف عادتك ليه
دموع وهي تقترب منه بحب وتمسك بطرف جلبابه
دموع... كت عيند ستي اتوحشتني وبعتت ليه روحتيلهه وجعدت وياهه حبه..
نظر رحيم الي دموع بدقه كانت تتحدث ولا تنظر بعيونه تنظر إلي يديها التي تعبث بملابسه تتهرب من النظر بعيونه لذلك قام برفع وجهها إليه لينظر بعيونها فابتسمت له ابتسامه مصطنعة حزينه حينما نظر إلى عيونها وجد جفونها متورمه وحمراء كانت تبكي ولكن لما البكاء
رحيم بهدوء... فيه ايه يا دموع كتي پتبكي ليه
دموع... بابتسامه حزينه وهي تقول بكذب..
دموع... نيمت هبابه أكده بعد ما حضرت الوكل وحليمت بأمي ولمن فوجت بكيت عشان اتوحشتهه جوي جوي
ونزلت دموعهاذ دون توقف وكأنها شلالات كانت تبكي الظلم الذي تتعرض له تبكي أن امها ليست هنا لتدافع عنها
رحيم وهو يضمها آليه بقوة ويرفع يده ويمسح دموعها
رحيم... بكفياكي بكه اني مش مكفيكي بجي
دموع وهي تنظر له بحب..
دموع... انته احسن حاجه حصولت ليه ربنا عوضيني بيك الحمد لله بكفايه عليه حنانك يا رحيم انته هديه من عيند الله
رحيم بحب... يبجي مفيش زعل بعد أكده عاد
دموع بابتسامه... حاضر
رحيم..بحب... اتوحشتك جوي
دموع يخجل وهي تقوم بتغير الموضوع
دموع... احضيرلك الوكل
رحيم بابتسامه ماكره... لاه مش دلوك..
وضمھا الي صدره بقوة وبعدها حملها الي تختهم لياخدها إلى عالم خاص بهم وحدهم رحيم هو سندها وامانها هو مصدر قوتها تشعر معه بالراحه وتشعر بالخۏف ببعده لا تريده
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات