الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايوة لولي من 21-30

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقوة افزعتها
رحيم... متفكرتيش اني عشان مليح وياكي تسوجي فيهه لاه يا دموع اني رحيم الهواري كبير هواره ومش اني اللي أجبر حرمه علي حاجه وخصوصي مرتي اني عفيكي يا دموع وجهيزي حالك هنسافروا في الصوبحيه..
وتركها ودخل إلى غرفة أخرى غير التي استقروا بها منذ وصولهم
دموع...وهي تجلس أرضا علي ركبتيها و ټنفجر في البكاء
دموع... حجك علي يا رحيم بس مجدراش يا واد عمي
علي الجانب الآخر بمنزل كرم الهواري
كان كرم يجلس بغرفته
يفكر ويفكر كيف يستعيد جميلة إليه ثانيه..
فهي ملك له وقد كانت تعامله وكأنه أمير كل شيء مجاب لم تغضبه يوما بل كانت تتحمل كل شيء منه قسوته وغضبه واهماله دون أن تشتكي ولكن هو المخطيء حين ضربها لم يكن يتوقع أن يكون هذا رد فعلها توقع أن تغفر له كالعاده ولم يكن يعي أن قلب جميله تحول إلى حجر من ناحيته والان هاهو وحيد لا يستطيع أن يرجعها إليه والمصېبة أن الطريق إليها يسده كل من رحيم وحسن ولن يستطيع الوصول إليها بوجودهم ولكن ماذا سيفعل لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه سيفعل المستحيل حتى ترجع إليه جميله ولن يسمح لحسن الهواري أو رحيم الهواري أن يمنعوه من تحقيق حلمه..
علي الجانب الآخر بمنزل ليلي بالقاهرة
مر يومان منذ يوم الخطبه لم تهرب ليلي ولا ليالي
من تأنيب الأم والأب ولكن اخيرا صمتوا وتمنوا لهم التوفيق
كانت الساعه تشير إلى الثالثة صباحا
وليلي وليالي يجلسون أمام التلفاز يشاهدون إحدى الأفلام..
حين سمعوا صوت والدتهم تنادي عليهم بصړاخ
انتفضت كل منهم وجروا مسرعين الي غرفه الأم والأب وفتحت ليلي الباب ودخلت وخلفها ليالي كل منهم يبدو عليها الړعب والفزع والخۏف ماذا حدث ولما تصرخ الأم
الأم وهي تنظر لهم ودموعها تنهمر علي وجهها
الأم...
الحقيني يا ليلي ابوكي بېموت يا بنتي..
الفصل السادس والعشرون
في الاحداث السابقة...
اعلنت ليالي الحقيقه امام حسن الهواري واخبرته انها هي من كانت علي علاقه بذلك الشاب وأنها هي صاحبه الصور وانها كذبت عليه خوفا منه وانها لن تستطيع الزواج منه والكذب اكثر من ذلك ولكن خوفا من الفضيخه وشكل حسن الهواري امام أهله قررت ليلي الزواج منه وانقاذ شقيقتها من غضبه لمده شهر فهم تقريبا نفس الاسم وكانوا يرتدون نفس الملابس ولن يهتم احد بذلك فلا أحد يستطيع ان يفرق بينهم بينما اقنع حسن الاب بذلك..
بينما علي الجانب الاخر
كان رحيم ودموع في علاقه متوتره منذ ايام وهي تبتعد عنه وكلما اقترب منها هربت منه باي حجه كان يتالم من بعدها عنه وتلك المسافه التي وضعتها بينهم وتحولها من عروس سعيده الي امراه ناقمه علي كل شيء حزينه شارده بينما هي كانت تتألم فوالدت زوجها وعمه هم من قتلوا والدتها لا تعلم ماذا تفعل...
في القاهرة كانت الدنيا مظلمه امام ليلي بقوة منذ ساعات وتبدل حالهم للغايه منذ ساعات والالم والخۏف هو المسيطر عليهم كانت كل منهم تنتفض من الداخل تشعر بالخۏف الحقيقي من فقدان الاب منذ دخولهم الي غرفه ابيهم ووجوده امامهم بتلك الحاله التي كان يشبه بها الامۏات كثيرا والحال تغير كانت ليلي هي الاكثر صلابه وقوه قامت بالاتصال بالاسعاف وعمل الاسعافات لوالدها واخيرا هاهم في إحدي المستشفيات الحكومية كانت عائله ليلي..
كلها بانتظار الاطمئنان على والدها ولكن أخبرهم الطبيب انه يحتاج الي عملية بالقلب سوف تكون تكلفتها ٥٠ الف جنيه من أين لا أحد يعلم وان انتظروا أن يأتي دور والدها سيكون في تلك الحالة مېت لا محالة
لم تعلم اي منهم ماذا تفعل كانت تنظر ليالي الي والدتها وشقيقتها التي كانت تفعل كل ما بوسعها وتتصل بكل قريب وغريب من أجل المال ولكن لا حياة لمن تنادي..
واخيرا قررت الاتصال بحسن الهواري زوج شقيقتها هو وحده من سيساعدها
وبالفعل ابتعدت عنهم وقامت بالاتصال عليه
لم يرد حسن سوي بعد الاتصال الثاني وحين أخبرته وهي تبكي بما حدث أخبرها انه سوف يحضر الي القاهرة علي اول طائرة وأنه سوف يحضر المال في الحال وان لا تقلق..
وبالفعل ساعات قليله وكان يدخل الي المستشفي بكل قوته وجاذبيته التي ټخطف الأنفاس
واخيرا وجدهم أمامه
حسن وهو ينظر الي زوجته نعم يا ساده يستطيع أن يفرق بينهم نظره التحدي والكره بعيونها تجعله يعرفها في أي مكان وزمان
حسن... السلام عليكم
ردت عليه الآم وليالي ولم ترد هي شعر بالغيظ منها ولكن تغاضى عن ذلك..
أخبر حسن الأم انه سوف يتم نقل الأب الي مشفى أخري وأنه قام بتجهيز كل شيء ما عليهم سوي النزول معه شكرته الأم كثيرا وهي تبكي فقد كان طوق النجاة لهم وولكنها هي لم تتحدث ارادات الصړاخ ورفض مساعدته ولكن سيكون الضحيه والدها لم يكن أمامها سوي الرضوخ إلى الأمر الواقع الان ولكن ستفعل المستحيل حتي ترد له كل مليم قد انفقه علي علاج والدها..
وبالفعل نزل الجميع الي الأسفل وهاهو الأب يتم نقله بكل راحه
احضر حسن سياره كانت بانتظاره بالمطار وطلب منهم الركوب ولكن
الأم..پبكاء... لا انا هركب معاه في الاسعاف
ليالي...پبكاء . وانا كمان يا ماما عشان خاطري
الأم وهي تنظر إلي ليلي... وتربت علي كتفها بحب
الأم... خلاص يا بنتي انا هركب انا واختك مع ابوكي وانتي خليكي مع جوزك
ليلي باعتراض... بس..
الأم وهي تنظر لها برجاء فقد فعل الكثير من أجلهم وافقت ليلي مضطرة وركبت الي جانبه
ليلي بعصبيه... فلوسك هترجعلك حتي لو اشتغلت ٢٤ ساعه هرجعهالك ومتفكرش اني عشان سكت وقبلت انك تدفع الفلوس اني هقبل بيك انك تكون جوزي انا هعتبرك مديني قرض وهسدده ليك وملكش حاجه عندي تاني وبلاش تمثل دور الطيب المنقذ مش لايق عليك
وجدت نظره قاتله من عيونه لجمت لسانها جعلتها ترتعد من الداخل
تقسم انه لو كانت النظرات ټقتل لقټلتها نظرات حسن الهواري
حسن بهدوء حذر وهو يكز علي اسنانه
حسن... اني مخبرش لحديت مېته هتحملك اني مجدر اللي انتي فيه لكن بكفياكي عاد اني صبري جرب ينفد
ليلي...وهي ټنفجر في بكاء مرير...
ليلي... وانا صبري خلاص خلص انت من ساعه ما دخلت حياتنا وهي عماله تروح للاسوء فجاءه لقيت نفسي مراتك وفجاه بابا يتعب وكل الناس محدش يساعدني وانت تيجي كده بكل بساطه تدفع كل حاجه وانت عارف كويس ان مش هقدر اسددها دلوقتي وطبعا لازم احط لساني جوه بوقي واتحمل اي حاجه منك ويكون رد الجميل أن انا اكمل حياتي معاك بس انا مش هعمل كده مستحيل..
حسن بهدوء فقد شعر بالالم من حديثها وشعر بالشفقه عليها وهي تبكي امامه مثل الأطفال التي لا حيله لها
حسن... اني مطلبتش منيكي حاجه واصل وعاوزك تعريفي حاجه اني مستحيل يكون تفكيري أكده اني لمن جيت جيت للراجل اللي جبلني في داره وكرمني جيت لان لو كان حد غريب في الموجف ديه كنت هتصريف بردك اكده مخبرش ليه انتي لازمن ايوتها حاجه من يميتي تبجي عفشه اني مش عفش جوي زي ما انتي مفكيره اكده لاه انتي لسه متعرفنيش زين..
ليلي وهي تمسح دموعها وتشعر بالحرج مما فعلته
ليلي... انا اسفه بس انا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات