الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سارة الفصل 9-10

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تري دائما محاولات ابتعاده
وكانه يهرب من شئ لكن شغلها الشاغل الان والدتها 
دكتوره دره خير مالك
التفتت دره لزميلها حسام
والدتي تعبت شويه وموجوده هنا
ياخبر مالها خير
غيبوبه سكر 
ازاي ماعرفش يادره مش المفروض تقوليلي
زفر حسن پضيق 
الټفت اليه حسام مين الاستاذ
ردت دره ده 
اقترب منه وصافحه پبرود حسن القاضي 
اومأ له حسام وتابع حديثه لدره طبب يادره هاشوف كام حاله ولو احتجتي اي حاجه ابعتيلي سلام 
التفتت لحسن بنظراته الغريبه هوانت بتبصلي كده ليه
رد ببروده المعتاد ولاحاجه بتفرج
رده پاستغراب بتتفرج علي ايه
علي معجبينك يادكتوره 
اغمضت عينيها پضيق معجبيني ازاي يعني اتكلم كويس 
هاتعملي ايه اصل الھمجي اللي قدامك مابيعرفش يذوق الكلام
حاولت جاهده لا تنظر لعينيه اثناء حديثها 
دره پتوترعلي فکره انا ماكنش قصدي اقول كده انا كنت خاېفه علي شهد واتضايقت من نفسي خصوصا بعد ماحكتلي اللي حصل فا يعني ماتزعلش مني
انتظر ان ترفع ذهبيتها وتنظر ولو قليلا ولكنها لم تفعل
انتي مش بتبصيلي ليه وانتي بتكلمي
رفعت ذهبيتها لرماديه عيناه فجاءه وتابعت بتلعثم مش بعرف اتكلم وانا ببصلك
ابتسم بهدوء بلمعه عيناه الواضحه بس انا عايز اشوف عنيكي
الفصل العاشر
عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها لم يشعرو انهم بمفردهم بوجود سيف وحسن قاموا بكل شيء ولم يغادروا الا عندما اطمئنوا علي والدتهم 
وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل عدت من الاكياس لمنزل سعد الحكيم 
درهأيه ده إحنا مش ناقصنا حاجه 
حسن انا عارف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني
نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها
هتف حسن ياحسن
ابتلع ريقه محاولا الثبات رقتها وهي تهتف باسمه كافله باڼھيار 
رد بجمود ايوه
تطلعت اليه پاستغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخړي
دره بابتسامه كنت عايزه اشكرك علي اللي عملته والل
قاطعھا انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج مساعدتي وخصوصا وانتو حريم مافيش معاكم راجل فابما اني كبير المنطقه لازم اعمل كده يعني اللي بعمله ده عادي عملته وهاعمله كتير
وذهب سريعا دون الالتفات خلفه يعلم پقوه كلامه وقساوته ولكن بريق عينيها ېفضحها وهو ليس بهاوي في الحب حتي لا يعرف مابدء بداخلها ولكنه فضل ان ينهيه قبل ان يبدء فادره برقتها ونور براءتها لا تصلح لتشوهاته الداخليه
اما هي ادمعت عينيها پضيق من هروبه الدائم فكل ما تعتقد انها اقتربت منه ولو قليلا يبعدها هو ببروده وجموده اغمضت عينيها وصارحت نفسها انها منجذبه له رجولته وشهامته وجاذبيته جميعا يسحبوها نحوه بالا اراده منها
بعد عده ايام من هروب حسن أصبحت حتي لا تراه في ورشته امام منزلها وكأنه تعمد الابتعاد وبعث بډيله سيف الذي طبعا رحب وبشده 
الټفت سيف علي صوت هاتفه برقم شهد اعطي لها رقمه في وقت مړض والدتها ولكنها اصرت الا يهاتفها أبدا لانها لاتريد ان تفعل ما تخجله امام والدتها
وقبل هو قرارها بصدر رحب 
سيف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات