رواية اللؤلؤة الجزء الاخير بقلم همس كاتبة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
رشاد انت جوزت البت ڠصب عنها و زي ما دي بتك دي اخته و الواد مش هيسكت عن حق اخته فسيبله الحكاية دي هو يحلها
رشاد ماشي يخوي و لازعل نفسك
عند عاصم
كان يتمشى مع لين
عاصم مش مصدق ضايل شهر على فرحنا
لين بسعادة انا فرحانة اويي نفسي اعمل فرح كبير و نتجوز بقا و نخلف عيال كتاكيت
عاصم انتي احلا كتكوتة شافتها عنيا
بضحك بس يا عاصم
و هربت من امامه و هو حاول امساكها حتى نحح
حملها و لف بها كانت السعادة حليفته و كانه وجد نفسه
بدا يدغدغ بها و هي تضحك بصوت عالي و هو
يضحك على ضحكاتها و استمرت بالفرار منه حتى تعبت من الركض
و جلست على العشب و و هو جلس بجانبها و قطف زهرة و وضعها في طرف حجابها
عاصم بعشق تعرفي انك احلويتي مليون مرة بعد ما تحجبتي
مر اسبوعين
و اتى علاء لرد ضحى بعد ان ضغط عليه جده و وافق نعيم و رشاد بعد ان اشترط نعيم على علاء بعض الشروط خصوصا بعد علمهم بحملها
دلفت غرفتها معه
علاء بهدوء وضبي الاوضة و ارتاحي عشان العيل الي ببطنك
ضحى بهدوء حاضر
نظر لها مطولا و خرج الى البلكونةيدخن بشراهة
بينما هي تنظر لاثره بهدوء
وضعت يدها على بطنها بهدوء
و ابتسمت
حنان بدموع بقولك يا حج
فخر الدين مالك يحنان في ايه
حنان بدموع قلبي بيتقطع على ياسين عايزة اشوفه يا حج ..رجعه و الله قلبي واكلني عليه
فخر الدين بهدوء بس هو لسا مخلصش انا قاعد بعلم فيه عايزه يطلع راجل زي اخواته و يعرف الشغل و يتعلم ازاي يدافع عن نفسه و بيته .. بكرا بس يكبر هيبقا زي صهيب و بكر و وقتها هتبصي ليه تفتخري بابنك مش احسن ما بكون زي النسوان
عايزة اشوفه و اشبع منه
فخر الدين طيب يا ام ياسين هبقا اخليه يزورك كل جمعة قولتي ايه
حنان تسلم يا حج ربنا ينجح مقاصدك و يخليك لينا
مرت الايام
لا يخلو بيت من المشاكل لكن كل شخص يحاول بذل كل جهده لكي يعيش الحياة التي يريدها بطريقته الخاصة و يحاول تقديم المحبة لمن حوله .فصهيب يعشق لؤلؤته و يعيش معها احمل ايام حياته و هي تعشقه پجنون و كلاهما ينتظر ثمرة هذا العشق بنفاذ صبر .. اما بكر و سماح فحياتهم هادئة تماما و يعشقان بعضهم و ينتظران طفل لم يكن قدومه هينا .. نعيم و ياسمين تقربوا من بعضهم بشكل كبير و اصبح نعيم يعشقها و هي تبادله المحبة و العشق ولديهم الصغيرة بيان تملىء عليهم حياتهم .. عاصم و لين تزوجا بعد كل هذا الصبر فكل الكلام لا يصف عشقه و خوفه عليها يعتبرها طفلته المدللة و هي تعتبره والدها و حبيبها و عشيقها .. سالم و قمر لا زالوا على حالهم و تكذيب مشاعره فهو احبها و وجد الحنان و الاهتمام منها . اما عن الباقي فحياتهم طبيعية جدا
كانت تقف و تقفل له ازرار الجلابية بكل عشق و هو ينظر لها بابتسامة توحي بعشقه لها
وضع يده على بطنها المنتفخة قليلا
صهيب و بعدين بقا مش هيستوي العيل ده
لؤلؤة بضحك لسا يحبيبي انا بالخامس
صهيب هففف طب هنزل بقا عشان صلاة العيد و بعدها هند بح الاضحية
لؤلؤة طب استنا ابخرك
اجتمعت نساء البيت و كل منهم ترتدي ملابس انيقة و جديدة و تضع زينتها و ذهبها و تتباهى به
عاد الرحال من صلاة العيد و سلمت حنان اولا على فخر الدين و بعدها سلم الجميع على بعضهم البعض و استقبلت كل واحدة من النساء العيدية
و بدأ الشباب بتجهيز الاضاحي و بدأت عملية ڈب حها و توزيعها
مر الوقت و صعد صهيب لغرفته
لؤلؤة بابتسامة كل سنة و انت طيب يحبيبي
صهيب بعشق و انتي طيبة يروح قلبي
و اتجه الى خزانته و اخرج عقدا من الالماس
لؤلؤة بانبهار ايه ده !!
صهيب بحب دي العدية يا حبيبتي
لؤلؤة بسعادة الله حلو اوييي يا روحيي
اخرج العقد من العلبة و البسها اياه
لؤلؤة بابتسامة تحفة ميرسي اوي يحبيبي
صهيب بعشق بحبك
لؤلؤة بسعادة و انا بعشقك
تمت