رواية دلال من 7-12
كبرت خلاص سيبك بقى منها وركز معايا انا انا الي هبقى خطيبتك مش هي
نظر لها شهم بذهول ممزوج بتعجب اااايه انتي عايزة تتممي الخطوبه وانتي عارفة ان قلبي مع غيرك
-انا هعرف انسيك الدنيا كلها مش بس هي وبعدين ده مش حب ده تعلق محتاج شوية
وقت ويتبخر
-ليه تدخلي علاقة مع شخص مش عايزك ليه تغامري بنفسك
-لان انا عايزك عجبني اوي
-تعبك راحه بص انت نصيبي من الدنيا وانا مش ناوية اتنازل عنه لاي حد
كاد ان يتكلم الا انه صمت عندما وجدها تنهض من مكانها وتجلس الى جواره واخرجت هاتفها وهي تريه موديلات الحديثة التي نزلت لتوه لخواتم الخطوبه ابتعد عنها قليلا وقال
-قبل كل حاجة دلال خط احمر ممنوع انك تجي نحيتها بحرف
-ابقى فتكري
-افتكر ايه !
-انك وافقتي بوضعي ده
-ماشي هفتكر يلا تعال نختار مع بعض هنجيب ايه قالت كلامها وهي تنظر معه للصور بكل حماس وفرحه ليشعر الاخر بالاختناق حرفيا كل شى ضده وهو لا يصدق مايحدث حقا
مساء في شقة ال الرماح صدح صوت
احلام بنفعال كالعادة في كل ليلة
-اااايه خميس الي جاي هما متسربعين على ايه
فواز بضجر -هو انتي بتدي فرصة ان غيرك يتكلم وبعدين اتكلم اقول ايه واحنا مالنا هما حرين بحياتهم
-مالنا ده ايه مش بنتي تالية اوله بي راحو يخطبوا من برا ليه
فواز بنرفزه -هو احنا الي نعيده نزيده
-ايوه نزيده كله من اختك كل لما اجيب سيرتهم مع بعض تقولي صغيره عليه
ما ان قالها فواز حتى تكلم سامر بتأكيد ونزعاج من ما سمع وهو يدخل من باب الشقة فهو قد عاد لتوه
-فعلا عمتي معها حق وبعدين انتي ازاي تروحي وتقوليلها تعالي نجوزهم لبعض هي بيعه وشړوه
وبعدين انا اختى غالية مش هجوزها بالشكل لو اطربقت السما على الارض
-وانت اش حشرك بنتي واجوزها للي يعجبني
ختم كلامه وذهب الى الشرفة ليتكلم مع اخته قليلا التي ما انسمعت خطبتهم حتى تركتها وخرجت تتنفس الهواء الطلق
اقترب منها وقال وهو ينظر امامه
التفتت له بتوتر وهي تقول
-هاااا لا ازعل على ايه هو في حاجة
نظر لها وقال بتحذير -اوعى تسمعي لامك
-اسمعلها بأيه
وضع يده على متنها وقال -انا عارف هي بتزن عليكي عشان تجوزك شهم وانا عارف كمان هي كل يوم بتقرا بودنك العجب
بس اسمعي مني اوعي ترخصي نفسك لاي حد دائما عززي روحك وحبيها والي مش شريكي
مع السلامه انتي مش شايفه اصلا
-انا بس
قاطعها بصرامه نوعا ما -انا عارف انك رسمتي احلام وردية على كلامها مش كده
اومئت له بنعم ممزوج پخوف الا انه جلس على الكرسي وجعلها تجلس امامه وقال
-شوفي هي امك آه بس ابوس يدك ماتخديش سمها الي بيجري پدمها
نظرت له بعتاب وقالت -سامر !!
-يابنتي انا مش بشتمها ده انا بوصفها بس
هو انا افتريت عليها لا سمح الله
كادت ان تنهض الا انه منعها وهو يقول
-خلاص مش هقول عليها عقربه بس بشرط
ماتمشيش بكلامها يله اوعديني
تالية بستفهام -اوعدك بأيه
-انك تعززي نفس وتغليها ودايما افتكري انك
نور عيون اخوكي
-ربنا يخليك ليا ياحبيبي قالتها وهي تحتضنه
-ويخليكي ليا بس الدعوة دي مش بشبع
في ايه عشا
ابتعدت عنه وقالت -رز بملخية بس انا ما اكلتش ماليش نفس
-هو انتي هتقوليلي آكل امك يسد النفس فعلا
طب ايه رأيك طالما احنا التنين ماتعشيناش نطلب من برا
قفزت تالية بسعادة وقالت -آه والنبي انا نفسي رايحه لشاورما وبيتزا
اخرج هاتفه وقال -وماله نطلب عايزة نطلب ايه بقى شاورما ولا بيتزا بالسيفود الي بتحبي هاااا اختاري
رفعت تالية له
اصبعين معا ليفتح الاخر عينيه وهو يقول -يخربيتك عايزة التنين ياطفسه
انزلت يدها وهي تلوي شفتيها واخذت تنظر له بزعل مصطنع الا انها سرعان ما ابتسمت بسعادة عندما اكمل كلامه وقال خلاص ماتزعليش نطلبهم سوا والغالي يرخصلك يا جميل
مر الوقت عليهم بهذه الليلة بأجواء عائلية لطيفة واخذت الايام تجري بأبطالنا بين حزن وحرب الاعصاب والظلم والتحديات والمشاكسات
وهذا غير التجهيزات التي كانت تقام على قدم وساق امام عيون دلال التي كانت ترى كل شئ وقلبها ېنزف من سكات
والفعل الوحيد الذي اتخذته هو انها ابتعد عن شهمها تماما كلما عاد للمنزل دخلت هي لغرفتها قبل ان يرها كانت تحرمه منها ولكنها لا تعلم بأن الاخر طول الليل يجلس وينظر لها وهي نائمة دون ان يكل او يمل
ليأتي اخيرا اليوم الموعود ليلة الخطوبة في منزل اهل غرام
ستوووووووووب
فصل التاسع
اخيرا جاء اليوم الموعود ليلة الخطوبة في منزل اهل غرام ستقام هذه المناسبة بحفلة بسيط جدا
هذا ما اراده شهم و وافقت عليه الاخرى دون اعتراض
في شقة ال النجار كان يرتدي قميصه الأبيض واخذ يغلق الازرار بترتيب ولكنه عقله شارد في البعيد حرفيا هو الان مجهد يكاد ان يقسم بأنه قد أصيب بتلف بالأعصاب من كثرة التفكير
ومن شدة انفعاله الداخلي الذي كان يظهر على شكل برود انقطع زر القميص ليغمض عينيه بنزعاج ثم توجه نحو باب غرفته وما ان فتحه حتى ناده لوالدته
أمي لو سمحتي زرار القميص انقطع هاتيلي عدت الخياطة
عاد للداخل وهو يريد ان ينزعه بنزعاج وتئفئف
الا انه الټفت للخلف بلهفه عندما سمعها تقول بعملية
ماما مشغولة وبعتتني انا الي اعمله
اخذ ينظر لها بعتاب شديد وهو يتشرب ملامحها بلهفة لا يصدق انها امامه الان حرمته منها طيلة هذا الاسبوع المشؤوم لم يراها فيها الا عندما يتأكد انها نامت وقتها يبدأ بالتسلل ليشبع شغف قلبه لها
فاق من الڠرق فيها عندما وجدها تقترب منه بشكل خطېر واخذت الزر من بين أنامله وبدأت تثبته بالأبرة والخيط وهي تقول بخفوت
مالوش داعي تقلعه مش محتاج غير ثواني بس
ويرجع احسن من الاول
كان الاخر بعالم ثاني لايسمع ماتقول فدقات قلبه كالطبول تعلن الحړب ضده وتثور قرب أنفه من مقدمه شعرها واغمض عينيه وهو يتنفسها
أما هي كان كل تركزها على مابين يديها وما ان انتهت واقتربت من طرف الخيط واخذت تقطعه بأسنانها حتى تجمدت بمكانها عندما وجدته ينزل نحوها دون تردد وبلهفة عمر يحتضنها بذاعيه من خصرها وډفن رأسه بعنقها البض وهو يستنشقها بصوت عالي وكأنه خرج لتوه من غرق كان سيؤدي بحياته للمحكو اخذ يشم عطرها بأدمان فضيع كان شكلة غريب گأنه فقد السيطرة على نفسه
أما دلال كان وضعها يرثا له فهي تشتاق له اضعاف اشتياقه لها الا ان ۏجع قلبها كان اكبر من كل شئ
لتقترب منه پغضب وغيرة سوداء وزرعت اسنانها الحادة مابين كتفه وعنقه وعضته من هذه المنطقة بكل قوتها
وبعدما كان شهم متشبث بها بكل كيانه ولا ينوي تحريرها من احضانه حتى فعلتها هذه