رواية مليكة 61-62

اللي سال عرف من الحارة
يا ترا أكرم حايعمل ايه
يتبع 
الحلقة الثانية والستون
أكرم دي مصېبة كبيرة يعني ممكن الناس ياخدو أولاد 
أخو سارة آه ويمكن كمان يرفعوا دعوه عليها لأنها زورت
أكرم يلا بينا أنا لازم أشوفها
سارة حاجي معاك
أكرم طبعا حبيبتي حضري الشنط أنا كمان عندي شغل في القاهرة
في القصر
على السفرة
رحيم هو أدهم مش نازل يفطر
الشغالة أدهم بيه قال إنو تعبان شوية ومش رايح الشركة
رحيم ماشي روحي شوفي شغلك
سيف غريبه أول مرة تحصل أن أدهم مايروحش الشركة
عصمت بخبث يمكن كان سهران مع مراتو وتعب حب يريح شوية
رحيم عيب الكلام دا يا عصمت
عصمت ليا يا بابي قلت حاجة غلط 
سيف المشكلة أنك على طول شايفه نفسك مش غلط
رحيم بيه حاتعمل إيه في فرع القاهرة 
رحيم لا دي مسؤولية ادهم و فارس
عصمت ازاي وانت يا بابا
رحيم ادهم وفارس هما اللي أسسو الشركة بفلوسهم وخاصة ادهم
عصمت نعم!!!
سيف مالك يا عصمت ماتنسيش إن أدهم صاحب كل حاجة
عصمت لا الكلام دا مش صح بس جدو حب يعوضوا على اللي حصل ليه فا قالوا كده
رحيم فضل يبص علي بنتو 
وافتكر أمها نفس الطباع
رحيم عصمت مش ليكي حقك في الشركة وكل شهر بيوصلك مرتب وانت مش شغالة وجوزك مشاء الله عليه بيديكي كل حاجه انت عايزاها بنتك ليها شهريا مبلغ كبير من أدهم
كل سنة بتغيري أنت وبنتك عربيات من معرض جوزك اللي مشاء الله ليه أسمو ومع كل دا بيروح الشركة علشان أنت تطمني أني لا أنا ولا أدهم حناكل حقك
عصمت بس سلسلة مطاعم السمك ماليش فيها حاجة
رحيم لأنها مش بتاعتي دا كان مطعم صغير بتاع أم ادهم ورتثو من أبوها وكبر
وابني الله يرحمو اشتغل كثير عليه ودا ورث أدهم هو اللي ليه حق التصرف أنا ماملكش فيه حاجة أنت ليكي اللي عندي وبس
عصمت آه ما المطعم الكحيان اللي قابل فيه الجربوعه اللي اتجوزها كبروا وبقا ليه اسم أنا عايزة ادخل معاه شريكه
رحيم حاقولو ابقي شوفي عندك كام علشان تدخلي معاه شريكه
عصمت ليه هو انت مش حاتدفعلي
رحيم ادفع ليكي ليه
عصمت حقي وحق أمي
رحيم بصوت عالي أمك دي اخدت حقها تالث ومتلت بعد ما خسرتني صفقة وسرقتني وسابتك ليا أتمنى أنك ماتنسيش دا
أنا اللي ربيتك ومراتي الله يرحمها ربتك بس للأسف أنت واخدا جينات أمك ابقي روحي عندها اسأليها ولا هي مش عايزة تشوفك طالما بتبعتي ليها فلوس كل شهر 
وقام من على السفرة
سيف أنا مش فاهم أنت عايزة تكوشي على كل حاجة أحمدي ربنا على النعمة اللي انت فيها
عصمت كفاية يا سيف
سيف تعرفي إنك بتصعبي عليا عايزة قولك حاجة لولا بنتك كنت طلقتك من زمان
سلام
عند مليكه
خلصت شغلها ورجعت البيت طلعت شقتها اخدت حمام سخن وغيرت هدومها بي فستان طويل أسود نص كم 
ونزلت عند صباح
مريم راحت فتحت لها الباب
مريم حبيبتي يا روحي أنت
مليكه وحشتيني يا بت إيه
كده برضو تغيبي الغيبة دي كلها
مريم حكم القوي على الضعيف منها الله حماتي
خشي جوه ماما بتصلي
تعالي نروح الأوضة نتكلم بي راحتنا
مليكه مالك يا مريم وشك مش مطمني
راحو الأوضة
مريم تعبت مابقيتش قادره استحمل ومش عايزة احكي لي أمي حاجة
مليكه فضفضي وانا سامعاكي
مريم ندمت إني اتجوزت في