رواية مليكة من 78-80
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة الثامنة والسبعون
شريف ناوي على ايه
أدهم حاليا تركيزي ارجع مليكه ليا وولادي يعرفو أني أبوهم
وبعد كده أشوف بس اللي متأكد منو أني حاطلقها واخد بنتي منها
شريف الحمدالله كنت خاېف تتهور
أدهم أنا نفسي مصډوم من نفسي ازاي أنا كده الحمد لله إني مش بحبها بس أي راجل مش حايقبل الوضع دا
اللي خاېف منو إنها بتكون پتخوني دلوقتي
ادهم ما ببقاش قادر اقرب منها وانت شوفت بتحط ليا
شريف أنت اللي وصلتها لكده أنت ظالمها وظالم نفسك
ادهم حاطلقها
شريف هي من الأول مش ليك شايف كلام أكرم كلو صح علاقتك دلوقتي اتصلحت بيه
أدهم بحاول بس هو بكلمني عادي
شريف مراتو بنت ناس عزمتنا على بيتها
ومبسوط جدا جدا لي أكرم فعلا ربنا كرمو
عقبال فارس
أدهم هي بقت صاحبه مليكه اوي
شريف كويس أدهم أوعى تتصرف تصرف ټندم عليه دلوقتي مليكه محتاجة ليك هي و ولادك لازم تعوضهم خاصة عرفت أن وضعها المادي وحش
أدهم أوي بس والله الولاد متربين أحسن تربية وفيهم قناعة كبيرة تصور ابني بقولي نفسي اطلع مهندس زي بابا بس لمدرسة اللي أنا فيها مش بفهم فيها هما كانو في مدرسة خاصة ونقلتهم مدرسة حكومية
ادهم فعلا وشكلها تعبان أوي لأنها مش بتنام كثير
شريف اول ما ترجع لبعض جيبها نعمل ليها تحاليل شاملة
وأكيد مش حاتشتغل وحاترتاح
ادهم يا رب طيب امشي أنا
أدهم اخد ملك وركبوا العربية
ملك بابي رايحين فين
أدهم حنسافر الإسكندرية عند ناس بعرفهم وتتعرفي علي أطفال تانين
عند مليكه
كانت هي ومروي في المخزن
مروي أنت متغيرة أوي يا مليكة بقالك فترة
مليكه سيبك مني واحكي ليا حكايتك ايه
مروى آه يا مليكه انظلمت في حياتي اتجوزت صغيرة 18 سنة كتبت كتابي والفرح كان في الصيف
هو كان ابن عمي
واحنا بنجهز الشقة في يوم روحت معاه و.
وفضلت أعيط
اقولك ايه كنت مړعوپة جدا فضل يطمني أني مراتو واللي حصل كان عادي علشان بحبني المشكلة بقا ان الموضوع بقي يتكرر لحد ما حملت عارفة اول ما قلت ليه قالي أعملك ايه اتصرفي هو أنا ضربتك على إيدك ما كان كلو برضاكي
ابتدت بطني تبان تعرفي رآح أجل الفرح قال ايه مش مستعد
أمي عرفت راحت لي أمو وهي ما صدقت ټفضحني وقالت إن ابنها معملش حاجه وإني غلطة مع حد تاني أصلا ماكنتش بتحبني
عملو مجلس في الجامع وحلف على المصحف أنو ما لمسنيش لأن أمو طمعتو تبيع دهبها وتسفرو إيطاليا عند أخواتها
الوقت دا جات أمي لابستني عباية واداتني فلوس وقالتلي اهربي أبوكي وعمامك عايزين يقتلوكي
دا ابن عمي وجوزي وحبيبي عمل فيا كده
هربت نزلت القاهره عند حد من قرايب أمي أجرت ليا أوضة وولدت ابني
عدت السنين اتحرمت من أمي وأخواتي لما وصل ابني 10 سنين مرات عمي جالها المړض الۏحش واعترفت أني ابنها ضحك عليا وهي اللي شجعتو يهرب ويسافر
كنت اتصل بي أمي اطمن عليها وقالت إني أبويا تعبان وعايز يشوفني
مليكه معلش ازاي سجلتي ابنك في شهادة الميلاد
مروي كان عندي عقد الجواز وهو كان مسافر فا