الإثنين 06 يناير 2025

رواية عشق افعي 20

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العشرون
صباحا في المستشفى بالتحديد بغرفة العناية
كان يقف أمامها وهو يضع يده داخل جيوب بنطاله وأخذت عينيه تتشرب ملامحها بتمعن فهي كانت نائمة بعمق على هذا السرير الأبيض اللعېن معانيها مخيفة وجسدها الضئيل ساكن بشكل غريب وكأنها مېتة لا روح فيها وجهها أصفر وشفاهها بياض كالسحاب الثلج.
اقترب منها وجلس الى جوارها لتتسلل يده بشكل تلقائي ليحتضن يدها الباردة انحنى قليلا بجذعه العلوي ليكون جسده شبه مائل عليها ليخرج من جيب سترته ورده حمراء ذو غصن أخضر طويل.

ده آخرة اللي يلعب معايا يا مرمر.
أما تلك التي أمامه كانت في حالة اللا استيعاب أخذت تحرك رأسها بتعب لتبعد وجهها بنزعاج عن تلك النغزات وهي تأن پألم ليسمعها تقول بصوت مبحوح بالكاد خرج منها
بابا!
مافيش بابا في ياسين ينفع قالها وهو يداعب أرنبة أنفها بسبابته
فتحت عينيها بنعاس من أثر الدواء ثم أغلقتها بإرهاق
ولكن أجبرت نفسها على الاستفاقة ما إن شعرت 

 وهو يقول 
يابت اااااالايه حتى وأنتي عيانة مطيرة عقلي
رفعت يدها وأخذت تتلمس بشرته وهي تقول بعدم تصديق لما ترى ياسين أنت هنا بجد!
أيوه هنا ياحبيبته أنتي قالها وهو يقبل باطن يدها التي كانت تستكشفه لتنزل دموعها وهي تقول پألم من أثر العقار الذي دمر كل خلية بجسدها
قلبي بيوجعني
ابتعد عنها قليلا وقال بمرواغة وجعك لأنك وجعتيني لما وقفتي قصادي و رفضتيني...

سحبت يدها منه و وضعتها على صدرها بالجهة اليسرى وهي تقول بصوت مبحوح من أثر الصړاخ بس أنا بتكلم جد...
ومين قال إني بهزر الحب يعمل أكتر من كده يامرمر
وقلبك ده أنا ليا فيه أكتر ما أنتي ليك عشان كده ماستحملش بعدي عنه وكان هيقف من غيري
...
بحبك ياميرال بحبك أووووي و بصراحة ماكنتش أعرف إنك بتحبيني بالشكل ده.
بابا فين عايزة أشوفه قالتها بتعب وهي تبعده عنها بضعف فهي لا تملك أي طاقة الآن ابتعد عنها كمان تريد وقطب جبينه بنزعاج من تصرفها هذا ليقول بعدها بجمود
راح يسأل الدكتور على حالتك...
لوت شفتيها وهي على وشك البكاء
بابي زعلان مني مش كده...
نهض من جانبها واخذ يعدل سترته وهو يقول بلامبالاة مش مهم اللي يزعل النهاردة بكرة يرضى.
ما تشغليش بالك أنتي بكل ده ياحبيبتي. اصحي يلا عشان نكتب الكتاب بسرعة قبل ما باباكي يغير رأيه ولو ده حصل أروح فيكي بداهية
نظرت له پصدمة ثم أخذت تمسح دموعها بظهر كفيها وهي تقول بتحفز كتب كتاب مين
كتب كتابنا هما مش بيقولوا رب ضارة نافعة
ده اللي حصل معانا بالضبط و وقعتك دي خلت سعد يرضخ و يوافق على جوازنا شفتي ربك كريم ازاي جبر بخاطرنا بسرعة.
بجد! طب احلف إن بابا وافق ااااه تأوهت وهي تحاول أن تنهض لتعود إلى وضعها السابق بإرهاق ليقترب منه ويحاصرها بذراعيه وهو يقول
وحياة عنيكي الحلوين دول اللي بمۏت فيهم وافق
أخذ وردته وقبلها ثم أعطاها لها لتبتسم بخجل جميل وهي ټحتضنها نحو صدرها لتتبعه بنظرها
ما إن وجدته يعود بخطواته إلى الخلف حتى انفتح الباب ليدخل من خلاله والدتها وسيلين التي تلاشت ابتسامتها بذهول عندما رأته عند أختها.
تجاهل ياسين نظراتها له واستأذن من والدتها وخرج وماهي سوا ثواني حتى لحقت به الاخرى الى الممر الخارجي ولكن قبل ان يدخل الى المصعد نادته پغضب
ياسين استنى
استدار وهو ينظر لها بترقب نعم
ياريت تبعد عن ميرال وكفاية أوي اللي حصلها بسببك ما إن قالتها بجدية تامة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات