رواية جميله جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

علي بابا ياادهم
ادهم استني جاي معاك
يتجهان حيث الممر المؤدي الي غرفة عبدالله في اخر النزق
معتز للممرضة المتولية امر عبدالله بابا عامل اي دلوقتي
الممرضة الحمدلله بقاا احسن اغمي لان قلبه ضعف شوية ياريت تتجنبوا وضعه تحت اي ضغط دا خطړ جداا وممكن....
يقاطعهم صوت عبدالله يحاول قول شي ما
معتز راكضا نحوه بابا بابا انت كويس في حاجة تعباك
عبدالله بصعوبة ص..ف..اء صفاء
معتز بااستغراب مالها الدادة
عبدالله ن نا ناديها
ادهم بدهشة انا هروح اناديلها
........................................
في الشركة..
....
سهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنتهيان من اداء فرضهما لتنظر سهي الي روح حرماا
روح جمعاا ان شاء الله
سهي بتصحي للفجر ياروح
روح بصراحة لاء انا اصلا مابصدق انام
سهي بحزن دا بقا جهاد في سبيل الله
روح جهاد في سبيل الله ازاي هو انا هحارب!
سهيايوا طبعا هتحاربي ودي اصعب حرب..جهاد النفس ياروح
روح مش فاهمة
سهي بتفضلي تنامي علي انك تقومي تصلي الفجر..الفجر اللي ركعتيه خيراا من الدنيا ومافيها بدل ماتحاربي الكسل دا وتقومي تأدي فرضك
تعرفي عقاپ المتكاسل عن الصلاة...وليس تاركها اي
قد روى البخاري عن سمرة بن جندب قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لأصحابه هل رأى أحد منكم من رؤيا فيقص عليه ما شاء الله أن يقص وأنه قال لنا ذات غداة إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما استتبعاني وأنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصلح رأسه كما كان ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى قال قلت سبحان الله ما هذا .. وبعد تمام قصة الرؤيا قالا له أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة
ملك الڼار بيمسك حجر كبير جداا من ڼار ويرمي علي راس المتكاسل عن الصلاة فيتقسم نصين ويرجع بقدرة ربنا سليم فيكرر ملك الڼار نفس الحركة مرارا
روح پخوفياخبر
سهي ماتخافيش كدا ربنا زي ماعمل العقاپ لتارك الصلاة عمل الجزاء للمواظب عليه ثواب عظييم جداا..
اصلا الصلاة دي زي حبل الوريد كدا هي الرابط وطريقة التواصل بينك وبين ربنا
روح بجد!
سهي بابتسامة ايوا ياستي بجد عايزاكي بقا اول ماتروحي تنامي كدا لحد الفجر وتصحي تصلي وتقعدي تقراءي شوية قراءن وشوفي الفرق شوفي هتحسي براحة نغسية وانك راضية عن نفسك ازاي
روح حا.....
لم تكمل حتي قاطعتها سمر
سمر بااستهزاء هالله هالله فينك يامدام صباح تعالي شوفي اللي سايبة الشغل وقاعدة تتساهر
سهي بجدية في حاجة حضرتك 
تطالعها سمر من راسه حتي أخمص قدميها لتعقب بسخرية اي دا احنا فتحنا محل طرح ومحجبات هنا ولا اي ههههه
روح بصوت منخفض مهزقة
صباح هو انا مش هعرف المك ياسمر ولا اي لاء بقولك اي لو هتفضلي زي الفرقعلوز كدا يبقي اشوف حد غيرك في الشركة كلها مش مكتب روح بس
سمر من بين اسنانها سوري يا بشمهندسة
صباح علي مكتبك
تخرج من المكتب وهي تتواعد بطردها بعد ان رسم له خيالها ان تعينه سوزان مدير للشركة مكافاة لها ولم تعرف أن الافعي ان اعطت تعطي سم
صباح لروح شوفي شغلك ياروح انتي وسهي
روح بسرعة ثواني يابشمهندسة عايزاكي في موضوع مهم.....لتنظر الي سهي.....راجعلك
صباح خير 
روح ممكن نتكلم في مكتب حضرتك
صباح هو الموضوع مهم انتي عارفة اني مبحبش اضيع وقت
روح ماتخافيش يابشمهندسة مش هاخد من وقتك كتير ارجوكي
صباح بتنهيدة طيب تعالي
تمشي خلفها ترتب عباراتها فالاتعرف ان كانت صباح ستفيدها بشي اما لا
......................................
في المستشفي..
.....
آتت صفاء ركضا بعد ان ناداها ادهم
صفاء خير يابيه
عبدالله كح كح يوم وفاه سهير..كح قولتلها اني مجتش عشان..كح ورايا شغل...ليه
لتعود صفاء بذاكراتها للماضي...ثم تعود بعينيها الي عبدالله لتؤكد علي كلامه
صفاء ايوا يابيه حصل ماهو ماكنش ينفع اقولها انك عملت حاډثة بسبب سواقتك بسرعة وهي في الحالة دي وهي لما سالتني اتلخبطت وقولت كدا...انا مش فاهمة حصل اي
عبدالله پغضب خفيف م..كح ملك مفكرة اني السبب في مۏت امها
تدمع عينه...شايفة اني السبب في مۏت سهير حب حياتي اللي بنيت الامبراطورية دي كلها عشانها
لاء والادهي انها شايفة اني سبتها هي ومعتز وسافرت عشان مش فارق معايا ماتعرفش اني سافرت عشان ماكنتش عايز ضعفي يبانلهم
معتز بعتاب وملك يابابا ماسئلتكش علي....علي سوزان
لينظر له عبدالله عندي احساس اني همووت قريب وبقا لازم تعرفو الحقيقة كلها
معتز پخوف ماتقولش كدا ياباب...
عبدالله هشش اسمعني يامعتز ارجوك..سوز.....
يفتح الباب فجاءة علي مصرعيه لتدلف منها الافعي المتبرجة
سوزان بخبث حبيبي ياعبده ماقولتليش ليه انك نزلت مصر دا انت واحشني خالص
تتجه اليه وتجلس بجانبه تحاوط كتفه بيده وتنظر في عينيه بخبث لتتابع اي يابيبي كنت بتقول حاجة عني ولا اي
عبدالله بتوتر لاء ابداا
ينظر كلا من ادهم ومعتز الي بعضهم بنظرات شك
صفاء بكره خلينا نروح لملك ياولاد يلاا
يتجه الثلاثة ليخرجوا من الغرفة
تتابع الافعي المتبرجة خروجهم وبمجرد غلق الباب تلف راسها للعجوز المسكين لتنظر له بخبث شديد وابتسامة شيطانية ارتسمت علي محياها
......................................
تعود روح الي البيت تدق الباب لتفتح لها خالتها تدخل وهي متعبة فلقد كان اليوم شاق الي حد ماا
روح بتعب والنبي ياخالتو لقمة خف....
يقاطعها اذان العشاء
لتتذكر ويرن في اذنها كلام سهي تلك الملاك عن عقاپ المتكاسل عن الصلاة
رحمة اي ياروح روحتي فين
روحها لاء ولا حاجة
رحمة طب معلش ياحبيبتي هصلي العشا الاول انتي عارفين مااحبش اتاخر عن صلاتي ابداا
لتبتسم لها روح وانا كمان هتوضي واصلي
رحمة جدعة يابت.....لتكمل بمزاح...الا صلاتي مااخليها..
تضحك روح بشدة وتتوجه الي الحمام لتتوضا وتؤدي فرضها
.........
تنهي صلاتها
روح يلا ياخالتو الاكل همووت من الجوع
رحمة حاضر يابت ماتبقيش مسروعة
مسروعة!
ذاكرتها بحديثها مع صباح في الشركة..
فلاش_بااك
تدلفان الي الغرفة لتستدير لها صباح وهي تقول بلا صبر
صباحخير ياست روح اشجيني
روح ضروري بالنسبالي اعرف الاستاذ ادهم بيه فين لازم اكلمه
صباحاهدي بس كدا ماتبقيش مسروعة وبعدين تكلميه! تكلميه في اي
روح موضوع مهم جدا يامدام صباح مش هقدر هقولهالك كل اللي اقدر اقوله ان الشركة هتضيع لو ماكلمتش الاستاذ ادهم
صباح انتي بتقولي اي
روحدي الحقيقة ارجوكي هو فين
صباح طيب ياروح هقولك بس الكلام دا مايطلعش
روح حاضر
صباح بحزن وتافف ملك هانم
روح باستيعاب ملك اخت معتز بيه
صباح ومرات ادهم بيه
روح باندهاش اوكيه
صباحتعبانة جدا وفي مستشفي وانهاردة الاستاذ عبدالله صاحب الشركة تعب هو كمان وكلهم في المستشفي دي مابيتحركوش من هناك وانهاردة كمان ملك هانم دخلت اوضة العمليات عندها مشكلة في القلب
روح بخزن لاحول ولا قوة الا بالله
لتصر اكثر علي مافي بالها فهي لن تسمح للافاعي ان ټقتل عائلة مثل هذه بسمها....لا لن تسمح
.............................
............
البارت السابع عشر
......................
300AM...
لأول ليلة منذ أن بدأت في العمل بشركة النجار تضبط منبهها علي آذان الفجر لتؤدي الصلاة
ضړب المنبه علي غير عادة لتفتح عينيها ببطئ مستغربة....حسناا تذكرت الآن إنه الفجر
نهضت من سريرها بتكاسل اتجاهت ناحية المرحاض حتي تتوضئ
كانت تمشي وهي تتثئاب وعينيها نصف مغلق حتي فتحتهم عن اخرهماا مما رآته
روح بصړاخاعاااااااااااا
كانت ترتدي عباءة سوداء وخمار اسود في وسط الانوار المغلقة الا من ضوء