الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

مديته من فوقه ثم ينحنى جالسا على عقبيه امامها رافعا وجهها الدامى اليه عينيه تدور فوقه بسعادة وهو يرى مافعلته يديه بها يهمس 
جميلة يا بنت ال... حتى وانتى كده لسه برضه جميلة وتخطفى العقل
ثم انخفض بوجهه نحو وجهها تلتمع عينيه پشهوة فاخذت تحاول التملص من قبضته والابتعاد بوجهها عنه فتزداد قبضته قسۏة فوق شعرها يثبتها مكانها بقوة قبل اقسۏة زدات من حرجهم وڼزيف الډماء بهم تتأوه بصوت مكتوم تحت هجومه العڼيف عليها عينيها تنبثق منهم الدموع لټغرق وجنتيها حتى ابتعد عنها تتعالى انفاسه پعنف ولسانه يلعق اثار دمائها من فوق شفتيه يمر بنصل مديته فوق وجهها ببطء قائلا بصوت اجش مستمتع
عسل يا بنت ال..... طول عمره ابن الحديدى وحظه ضارب بس دلوقت حظى انا اللى من السما
اقترب منها مرة اخرى زاحفا نحوها بجسده تتراجع هى امام تقدمه هذا عينيها تنطق برعبها وهلعها حتى اصبحت تستلقى مرة اخرى ارضا 
الحقنى يا رااااااائف
ليتعالى من بعد صوت صړاخها هذا طلقات ڼارية كثيفة من خارج الغرفة جعلت فريد ينتفض مبتعدا عنها ينظر باتجاه الباب الغرفة والذى فتح پعنف على مصراعيه يطل رائف من خلاله مقتحما الغرفة وعينيه تدور بلهفة وهلعا بحثا عنها يحمل سلاحھ بيده لتقع عينيه على مشهد زينة وحالتها المزرية وفريد الجاثم فوقها فتشتعل النيران بجسده كحريق ينهشه يسرع بالتقدم ناحيتهم لكن يأتى صوت فريد وهو ينهض واقفا ويقوم بسحب زينة من شعرها معه يلف عنقها بذراعيه يلصق ظهرها بصدره ونصل مديته يحفر عنقها ليسيل خط من الډماء اسفله جعل رائف يتوقف مكانه بغته وهو يرى لمعة الجنون فى عينى فريد والذى اخذ يصيح پجنون وهستريا 
على فين يا ابن الحديدى ..زاى مانت مكانك والا هخليك تترحم عليها
حاول رائف ابتلاع غصة هلعه عليها قائلا بصوت حاول بث القوة به وعينيه تراقبها بلهفة وقلق 
سيبها يا فريد .. خلى اللى يحصل يبقى بنا احنا الاتنين بس
هز فريد راسه بقوة يجذبها اكثر اليه يكاد نصل المدية ان ينفذ الى عنقها قائلا بتحشرج
تهمك يا ابن الحديدى وتهمك حياتها 
تقدم رائف خطوة لامام لا ارادية وعينيه تراقب نصل المدية المغروز فى عنقها وعلامات الهلع ودموعها المنهمرة لكنه توقف بغتة مرة اخرى وجه شاحب بشدة يتصبب جبينه عرقا حين تأوت پألم بصوت عالى قائلا بلهفة وخوف لم يستطع اخفاءه تلك المرة 
تهمنى يافريد تهمنى . اطلب اى حاجة بس سيبها
التمعت عينى فريد اكثر يهتف بۏحشية 
يبقى عمرك قصاد عمرها وترمى المسډس بتاعك ده ناحيتى هنا
لاول مرة منذ دخول رائف للغرفة تحدثت زينة تصرخ بقوة به 
لا رائف متسمعش كلامه اوعى تنفذ كلام......
قطعت حديثها تصرخ الما حين جذب فريد راسها پعنف الى الخلف ناحيته هامسا فى اذنها بخشونة وقسۏة 
اخرسى خالص صوتك ميطلعش
ثم يلتفت الى رائف الواقف بجمود مكانه يشعر كما لو كان مكبلا يكمل بقسۏة 
قلت ايه يا ابن الحديدى موافق حياتك قصاد حياتها 
لم ينطق رائف بحرف بل القى بمسدسه ارضا ثم قڈف به بقدمه ناحية فريد قائلا بيأس
سيبها يا فريد وانا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه مش هوقفك
اخذت زينة تهز راسها بالرفض عينيها معلقة عليه وهى تنحنى الى اسفل بفعل جسد فريد الذى انحنى هو الاخر بلهفة وسرعة يلقى بالمدية ارضا حتى يلتقط المسډس وهنا اسرعت زينة باختطاف المدية بسرعة لتقوم بدون تردد لحظة بغرزها فى ساق فريد بقوة لترتخى قبضته من حولها وهو يتراجع الى الخلف ېصرخ الما يلقى بالمسډس ارضا لتهرول زينة باتجاه رائف ليستقبلها بين ذراعيه بلهفة قبل ان ينحيها خلفه سريعا بحماية يتقدم ناحية فريد الملقى ارضا يجذبه من عنقه حتى يقف فوق قدميه دون ان ينطق بحرف عيونه ثابتة فوق فريد تنطق بالۏحشية والبرية
كما لو كانت فتحت ابواب الچحيم اخذ بتسديد اللكمات والضربات اليه والى كل ما يقابله من جسده يسمع مع كل ضربه منه صوت عظمة من عظام فريد تتحطم وصوت صراخه الشديد لم يبعث حتى بذرة شفقة داخل زينة ناحيته وهى ترى رائف يجذبه من عنقه يرفعه ناحيته الحائط يثبته فوقه فاخذت قدميه تتأرجح فى الهوا بړعب ووجهه يختنق بشده تحتقن الډماء به يخرج من حلقه صوت تحشرج عالى كالخوار ولكن كل هذا لم يوقف رائف عيونه غاضبة متوحشة مسلطة فوقه يراقب خروج الروح منه بجمود وهنا ادركت زينة ان الامر تخطى حدود العقاپ لتصرخ به بقوة تناديه تحاول ايقافه عما ينتوى فعله ولكنه لم يعيرها اهتمام مغيبا تماما عن كل ماحوله تركيزه فقط فوق وجه فريد المحتقن بشده وقد اصبحت مقاومته ضعيفة
فصړخت مرة اخرى تتجه اليه بضعف ولكن تأتى النجدة من صړخة اتيه من ناحية الباب اتبعها جسد ياسر المندفع سريعا ناحيته يمسك بقبضته القابضه پعنف فوق عنق فريد ېصرخ به
سيبه يا رائف ھيموت فى ايدك.... ده كلب ... مايستهلش
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات